تتحدثينَ فأشتهي
أنْ تطلعَ الكلماتُ من شفتيكِ
سرباً من يمامْ
ينسابُ في أفقِ الكلامْ
ويحطُّ في عينيَّ
بينَ يديَّ
فوق أصابعي
ويطيلُ في جلدي السفرْ
تتحدثينَ
فإذ نقاطُ المفرداتِ
عليَّ تهمي مثل حبَّاتِ المطرْ
إبراهيم الصواني
أنْ تطلعَ الكلماتُ من شفتيكِ
سرباً من يمامْ
ينسابُ في أفقِ الكلامْ
ويحطُّ في عينيَّ
بينَ يديَّ
فوق أصابعي
ويطيلُ في جلدي السفرْ
تتحدثينَ
فإذ نقاطُ المفرداتِ
عليَّ تهمي مثل حبَّاتِ المطرْ
إبراهيم الصواني
لبست شوكها الليالي
وجاءت من مرارتِها
تريدُ احتضانك
وقفت ضدَك المواقيت
حتى ظلُك المشمئزُ منكَ
أدانك
محمد عبد الباري
وجاءت من مرارتِها
تريدُ احتضانك
وقفت ضدَك المواقيت
حتى ظلُك المشمئزُ منكَ
أدانك
محمد عبد الباري
كالحلمِ
كنتَ ولم تزلْ
وهماً ضبابي الأملْ
يا من
أحبُّ حديثَهُ
مهما تباعدتِ الجُمَلْ
وأحبُّهُ
في صمتِهِ
وإذا تلعثَمَ وانفعلْ
كن في حياتي عمـرها
أو كن إذا شئتَ الأجلْ
إبراهيم الصواني
كنتَ ولم تزلْ
وهماً ضبابي الأملْ
يا من
أحبُّ حديثَهُ
مهما تباعدتِ الجُمَلْ
وأحبُّهُ
في صمتِهِ
وإذا تلعثَمَ وانفعلْ
كن في حياتي عمـرها
أو كن إذا شئتَ الأجلْ
إبراهيم الصواني
وكنتُ أذودُ العينَ أنْ تَرِدَ البُكا
فقد وردتْ ما كنتُ عنهُ أذودُها
خليليّ ما بالعيشِ عيبٌ لو انّنا
وجدنا لأيامِ الصِّبا من يُعيدها
الحسين بن مطير
فقد وردتْ ما كنتُ عنهُ أذودُها
خليليّ ما بالعيشِ عيبٌ لو انّنا
وجدنا لأيامِ الصِّبا من يُعيدها
الحسين بن مطير
دعني أحبّكَ مااستطعتُ وماأُطيقْ
فأنا أعيشكَ في الزّفيرِ وفي الشّهيقْ
وأغيبُ فيكَ فأنت وحدك عالمي
وأنا بعينكَ سكرةٌ لا تستفيقْ
وأنا جنونُك حين يشتعلُ الهوى
وأنا انسكابُ العطرِ في الحرف الأنيقْ
شيخة الحكمي
فأنا أعيشكَ في الزّفيرِ وفي الشّهيقْ
وأغيبُ فيكَ فأنت وحدك عالمي
وأنا بعينكَ سكرةٌ لا تستفيقْ
وأنا جنونُك حين يشتعلُ الهوى
وأنا انسكابُ العطرِ في الحرف الأنيقْ
شيخة الحكمي
وأعذبُ الوصلِ وصلٌ كنتَ تحسبُه ..
من المحالِ فأضحى صدفةً قَدَرَا
مصعب السحيباني
من المحالِ فأضحى صدفةً قَدَرَا
مصعب السحيباني
إذا جئتُها وسطَ النساءِ مَنَحتُها
صُدوداً، كأن النفسَّ ليسَ تريدُها
ولي نظرةٌ بعد الصدودِ من الجَوَى
كنظرةِ ثكلى قد أُصيبَ وَحيدُها
العوّام بن عقبة
صُدوداً، كأن النفسَّ ليسَ تريدُها
ولي نظرةٌ بعد الصدودِ من الجَوَى
كنظرةِ ثكلى قد أُصيبَ وَحيدُها
العوّام بن عقبة
أين عشي وجدولي وجناني؟
أين جوي؟ أين بر أماني؟
اين مني بقيةٌ من جناحي!
فر مني الجواب، ضاع لساني
عبدالله البردوني
أين جوي؟ أين بر أماني؟
اين مني بقيةٌ من جناحي!
فر مني الجواب، ضاع لساني
عبدالله البردوني
فأنا أراك، بكل نومٍ لمحةً
وأقوم ألعنُ مشهدًا لا يكملُ
وأخرُّ من يأسي على سجادتي
أدعو على الشوق الذي لا يرحل ..
خالد الحصيني
وأقوم ألعنُ مشهدًا لا يكملُ
وأخرُّ من يأسي على سجادتي
أدعو على الشوق الذي لا يرحل ..
خالد الحصيني
بعيداً حيثُ لا أحدُ
وأجفانُ النوى رمدُ
خرجنا والطريق بنا
عن الأضواءِ تبتعدُ
لبستِ الليلَ فستاناً
يُشِعُّ وراءهُ الجسدُ
طويلاً كانَ قبلَ يدي
فقد تطوي الظلامَ يَدُ
أشدُّكِ لي فيغمرني
على شطآنكِ الزبَدُ
أضمُّكِ حدّ أنْ أفنى
لديكِ وفيكِ أتَّحدُ
أيا امرأةً على عقلي
تدورُ وفيهِ تحتشدُ
إذا يوماً فقدتُكِ مَنْ
تُراني بعدَها أجدُ ؟!
إبراهيم الصواني
وأجفانُ النوى رمدُ
خرجنا والطريق بنا
عن الأضواءِ تبتعدُ
لبستِ الليلَ فستاناً
يُشِعُّ وراءهُ الجسدُ
طويلاً كانَ قبلَ يدي
فقد تطوي الظلامَ يَدُ
أشدُّكِ لي فيغمرني
على شطآنكِ الزبَدُ
أضمُّكِ حدّ أنْ أفنى
لديكِ وفيكِ أتَّحدُ
أيا امرأةً على عقلي
تدورُ وفيهِ تحتشدُ
إذا يوماً فقدتُكِ مَنْ
تُراني بعدَها أجدُ ؟!
إبراهيم الصواني
ماذا سيحدثُ
لو تقاسمنا السهرْ ؟
عيناكِ لي ولكِ القصائدُ والقمرْ
إبراهيم الصواني
لو تقاسمنا السهرْ ؟
عيناكِ لي ولكِ القصائدُ والقمرْ
إبراهيم الصواني
أدنو فيجفو.. أشتري، ويعافُ
وأنا أُحبُّ جنونَهُ، وأخافُ..
وأُمثلُّ الثِقَلَ الكريهَ أمامهُ
وبداخلي مما بهِ أضعافُ
حذيفة العرجي
وأنا أُحبُّ جنونَهُ، وأخافُ..
وأُمثلُّ الثِقَلَ الكريهَ أمامهُ
وبداخلي مما بهِ أضعافُ
حذيفة العرجي
تعبتُ مِنِّي
وكادَ الحزنُ يذبحُني
وكِدتُ أركَنُ للخذلانِ أعترفُ
لكِنْ قسوتُ على نفسي
وها أنا ذي
رغمَ الجراحِ كرُمحٍ شامخٍ أقِفُ!
وسِرتُ
أُخفي جراحاً ربما أبداً
لن تشتفي
ولظاها فوقَ ما أصِفُ!
روضة الحاج
وكادَ الحزنُ يذبحُني
وكِدتُ أركَنُ للخذلانِ أعترفُ
لكِنْ قسوتُ على نفسي
وها أنا ذي
رغمَ الجراحِ كرُمحٍ شامخٍ أقِفُ!
وسِرتُ
أُخفي جراحاً ربما أبداً
لن تشتفي
ولظاها فوقَ ما أصِفُ!
روضة الحاج
فيا رب إن صدّوا فبابُكَ واسعٌ
ويا رب إن ضاقت ففي وَعْدِكَ السّعَةْ
أعِدْني إلى روحي القديمةِ واحداً
فقد جئتُ مكسوراً وروحيْ موزَّعة
أعِذني من الحرمان يا رب فالفتى
عزيزٌ إذا ما كنتَ في دربهِ مَعَهْ
ويارب لاحت من عطاياكَ غيمةٌ
فمُــرْها فأضلاعيْ من الشوقِ مُشْرَعة
سلطان السبهان
ويا رب إن ضاقت ففي وَعْدِكَ السّعَةْ
أعِدْني إلى روحي القديمةِ واحداً
فقد جئتُ مكسوراً وروحيْ موزَّعة
أعِذني من الحرمان يا رب فالفتى
عزيزٌ إذا ما كنتَ في دربهِ مَعَهْ
ويارب لاحت من عطاياكَ غيمةٌ
فمُــرْها فأضلاعيْ من الشوقِ مُشْرَعة
سلطان السبهان
" بنا من الحزنِ ما تبكي له مدنٌ
وينحني الصخر عطفا كي يواسينا
وما لنا في اجتناب الحزن مقدرةٌ
يا رحمة الله في جنبيك ضمّينا "
وينحني الصخر عطفا كي يواسينا
وما لنا في اجتناب الحزن مقدرةٌ
يا رحمة الله في جنبيك ضمّينا "