يقول كثير عزة :
يوَدُّ بأنْ يُمـسِي سَقِــيماً لعَـــلَّهَا
إذَا سَمِعـتْ عَنهُ بِشَكوَى تُرَاسِلُهْ
وقال ابن الخياط الدمشقي :
أحِـنُّ إلـــى سُقمـي لعلَّكَ عائِدي
ومِن كلَفي أنِّي أحِـنُّ إلى السُّقمِ
يوَدُّ بأنْ يُمـسِي سَقِــيماً لعَـــلَّهَا
إذَا سَمِعـتْ عَنهُ بِشَكوَى تُرَاسِلُهْ
وقال ابن الخياط الدمشقي :
أحِـنُّ إلـــى سُقمـي لعلَّكَ عائِدي
ومِن كلَفي أنِّي أحِـنُّ إلى السُّقمِ
لا مُعوَّل على إقبالِ أحدٍ عليك، حتى يُجاوِز ثلاثًا: أن تأخذهُ تكاليفُ الحياة؛ فيذكرك، أو تنتفي دهشةُ البدايةِ؛ فيُحسن العهد وفاءً لك، أو تُقبل الدنيا عليه أو تدبر عنك؛ فتظلُّ منه حيث كنت.
نامَ مَن أَهدى لِيَ الأَرَقا
مُستَريحاً سامَني قَلَقا
غَالَهُم وُدّي فَما عَقِلوا
حينَ سَدّوا دونَهُ الطُرُقا
كانَ لي قَلبٌ أَعيشُ بِهِ
فَاصطَلى بِالحُبِّ فَاحتَرَقا
العباس بن الأحنف
مُستَريحاً سامَني قَلَقا
غَالَهُم وُدّي فَما عَقِلوا
حينَ سَدّوا دونَهُ الطُرُقا
كانَ لي قَلبٌ أَعيشُ بِهِ
فَاصطَلى بِالحُبِّ فَاحتَرَقا
العباس بن الأحنف
وصف بعض أشواقي إليه لعله
يرق لذلي في الهوى وهيامي
حياتي وموتي في يديه وجنتي
وناري وريي في الهوى وأوامي
ففي بعده عني وفاتي وقربه
حياتي وإسعادي ونيل مرامي
ياقوت الرومي
يرق لذلي في الهوى وهيامي
حياتي وموتي في يديه وجنتي
وناري وريي في الهوى وأوامي
ففي بعده عني وفاتي وقربه
حياتي وإسعادي ونيل مرامي
ياقوت الرومي
"فيمَ ابتداركما الملامَ ولوعا
أبكيتُ إلّا دمنةً وربوعا
عذلوا فما عَدلوا بقلبي عن هوىً
ودَعَوا فما وجَدوا الشجيَّ سَميعا"
البحتري.
أبكيتُ إلّا دمنةً وربوعا
عذلوا فما عَدلوا بقلبي عن هوىً
ودَعَوا فما وجَدوا الشجيَّ سَميعا"
البحتري.
وحللتِ من قلبي -وأنتِ بخيلةٌ-
ما لا يحلُّ به الجوادُ المحسنُ
وسكنتِ مِمَّن كلُّ جارحةٍ لهُ
-شوقًا إليكِ وصبوةً- لا تسكنُ
وأسرتِني وأنا الطليقُ، وطالما
أسرَ الهوى، وقتلتِ مَن لا يُفتنُ
وأردتِ كتمانَ الهوى فكتمتُهُ
والدمعُ يُبدي ما أُسرُّ وأعلنُ
- الشريف المرتضى.
ما لا يحلُّ به الجوادُ المحسنُ
وسكنتِ مِمَّن كلُّ جارحةٍ لهُ
-شوقًا إليكِ وصبوةً- لا تسكنُ
وأسرتِني وأنا الطليقُ، وطالما
أسرَ الهوى، وقتلتِ مَن لا يُفتنُ
وأردتِ كتمانَ الهوى فكتمتُهُ
والدمعُ يُبدي ما أُسرُّ وأعلنُ
- الشريف المرتضى.
وما تغيرتُ عن ذاكَ الوِدادِ لكم
خذوا حديثي عن أياميَ الأُوَلِ
بيني وبينكم ما تعلمونَ به
حُبٌّ يُنزَّهُ عن عيبٍ وعن مللِ
ودٌّ بلا مَلَقٍ منا يُزخرفُهُ
يُغني المليحةَ عن حليٍ وعن حُللِ
غِبتم فما ليَ من أُنسٍ لغيبتكم
سوى التعلُّلِ بالتَذكارِ والأملِ
أحتالُ في النومِ كي ألقى خيالَكمُ
إن المُحبَّ لمُحتاجٌ إلى الحيل!
- البهاء زهير.
خذوا حديثي عن أياميَ الأُوَلِ
بيني وبينكم ما تعلمونَ به
حُبٌّ يُنزَّهُ عن عيبٍ وعن مللِ
ودٌّ بلا مَلَقٍ منا يُزخرفُهُ
يُغني المليحةَ عن حليٍ وعن حُللِ
غِبتم فما ليَ من أُنسٍ لغيبتكم
سوى التعلُّلِ بالتَذكارِ والأملِ
أحتالُ في النومِ كي ألقى خيالَكمُ
إن المُحبَّ لمُحتاجٌ إلى الحيل!
- البهاء زهير.
إنِّـي رأيـتُ مِنَ العيونِ عجائباً
وأراكِ أعجبَ من رأيـتُ عـيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً
قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـا
وأراكِ أعجبَ من رأيـتُ عـيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً
قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـا
فواللهِ ما أدري أجَولانُ عَبرةٍ
تجودُ بها العينان أحجى أم الصبرُ
ففي هملانِ العينِ من غُصَّةِ الهوى
شفاءٌ، وفي الصبرِ الجَلادَةُ والأجرُ
إذا الهجرُ أودى طولُهُ ورقَ الهوى
من الإلفِ، لم يقطع هوى ميةَ الهجرُ
- ذو الرمة
تجودُ بها العينان أحجى أم الصبرُ
ففي هملانِ العينِ من غُصَّةِ الهوى
شفاءٌ، وفي الصبرِ الجَلادَةُ والأجرُ
إذا الهجرُ أودى طولُهُ ورقَ الهوى
من الإلفِ، لم يقطع هوى ميةَ الهجرُ
- ذو الرمة
رماني الهوى سهما أصاب حُشَاشَتِي
فكيف على ما أشتكي منه أُعذلُ
جبران خليل جبران
فكيف على ما أشتكي منه أُعذلُ
جبران خليل جبران
سكن الظلام وبات قلبك يخفق
و سطا على جنبيك هم مُقلقُ
حار الفراش وحرت فيه فانتما
تحت الظلام معذب ومؤرق
درج الزمان وانت مفتون المنى
ومضى الشباب وانت ساهٍ مطرق
عجبا يلذ لك السكوت مع الهوى
وسواك يبعثه الغرام فينطق
حافظ إبراهيم
و سطا على جنبيك هم مُقلقُ
حار الفراش وحرت فيه فانتما
تحت الظلام معذب ومؤرق
درج الزمان وانت مفتون المنى
ومضى الشباب وانت ساهٍ مطرق
عجبا يلذ لك السكوت مع الهوى
وسواك يبعثه الغرام فينطق
حافظ إبراهيم
صَموتٌ عن الشكوى ولكنَّ عينَهُ
بكُلّ الذي يُخفيه تُبدي وتفضَحُ
له دمعةٌ حيرى على حدِّ جفنه
ترى حُزنَهُ يطفو عليها ويسبَحُ
أحمد مطر الزهراني
بكُلّ الذي يُخفيه تُبدي وتفضَحُ
له دمعةٌ حيرى على حدِّ جفنه
ترى حُزنَهُ يطفو عليها ويسبَحُ
أحمد مطر الزهراني
إنِّي لَأرَاكِ وأنَا تَعِبٌ مَكدُودٌ مَا أكَادُ أتَمَاسَك؛ فَأنسَى تَعَبِي وشَقائِي، وكَأنِّنِي لَم أحمِل فِي يَومِي فَأسًا، ولَم أَفلح أرضًا، وَرُبَّما وقَع نَظَري عَليكِ وأنَا عَلَى قِمَّة الجَبَل وَأنتِ فِي سَفحِه، فَيُخيَّل إلَيّ أنَّكِ وَردةٌ بَينَ الورُودِ النَّابِتَة حَولك، إلَّا أنَّكِ أنضَرُ مِنهَا حُسنًا!
- المَنفلُوطِي
- المَنفلُوطِي
يقولون طال الليلُ والليلُ لم يَطُلْ
ولكن من يهوى من الشوق يسهرُ
الفرزدق
ولكن من يهوى من الشوق يسهرُ
الفرزدق
أَقولُ زَيدٌ وَزَيدٌ لَستُ أَعرِفُهُ
وَإِنَّما هُوَ لَفظٌ أَنتَ مَعناهُ!
وَكَم ذَكَرتُ مُسَمّىً لا اِكتِراثَ بِهِ
حَتّى يَجُرَّ إِلى ذِكراكَ ذِكراهُ
بهاء الدين زهير.
وَإِنَّما هُوَ لَفظٌ أَنتَ مَعناهُ!
وَكَم ذَكَرتُ مُسَمّىً لا اِكتِراثَ بِهِ
حَتّى يَجُرَّ إِلى ذِكراكَ ذِكراهُ
بهاء الدين زهير.