Forwarded from ملتقى أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية (سعيد أبو محمد)
#التسويق_الشبكي_حرام
💯أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ💯:
#سلسلة_المسائل_العلمية:
#المسألة_السابعة_عشرة:
♦️ #التسويق_الشبكي:
#التسويق_الهرمي:
#شركة_كيونت_QNET
#تمهيد :
💬كثيرا ما يرد سؤال هام من كثير من الناس وخصوصا الفقراء وذوي الدخل المحدود وأصحاب الأعمال المضنية حول مسألة الاشتراك بما يسمى #التسويق_الشبكي
( #التسويق_الهرمي ) لأن هذه الطبقة هدف تلك الشركة حيث يُغررُ المشتركون السابقون الآخرينَ بمستقبل واعد ودخلٍ كبير بوقت قصير وزمن يسير من العمل الذي هو ليس أكثر من جلب أعضاء وإقناعهم بالاشتراك لكسب أعضاء جدد ويشترطون عليهم للدخول دفع مبالغ مالية يضطر أكثر المشتركين للاستدانة أو لبيع بعض حاجاته الهامة وإذا تم دفعه المبلغ يكتشف اللعبة ويعلم أنها خطة وتتم عملية التغرير باختصار على الشكل التالي :
▪️يقولون له أنت أمير نفسك بالعمل وأنت حر بالدخول ولن يجبرك أحد ولكن تفضل للحضور وإذا لم يعجبك فلا تدخل فإذا حضر بدأ معه اثنان أو ثلاثة بالحديث المتتابع الذي يغررونه به بالربح الكبير بالمستقبل وأنهم حصّلوا كذا وكذا من المبالغ بظرف شهرين أو ثلاثة ووو...وما إن تمضي نصف ساعة حتى تقتنع الفريسة وتخرج المال ويستبشر المحتالون ويتهامسون في إتمام الخطة وإلقاء الشباك على الفريسة فينظّمون له بعض الأوراق كما يقولون وما إن يخرج حتى يتندّم ثم يريد في اليوم التالي أن يسترد المال بعد أن وضَحت له صورة الاحتيال عليه والفخ الذي نصب له ووقع فيه ..فيقولون له لا يمكن ذلك ومستحيل فيضطر للبقاء ويعمل معهم بنفس الطريقة لاستجلاب أعضاء آخرين وإقناعهم بالاشتراك ودفع مبلغ يوزع تلقائيا على المشتركين قبله وهكذا دواليك ....
وهذه هي المقامرة المحرمة بعينها لأنه وإن وجدت سلعة مقابل المال المدفوع فالسلعة ليست مقصودة أبدا والشركة تعتمد على كثرة الأعضاء لا على بيع المنتجات وهي منتجات غير هامة ولا مقصودة في الحياة إلا عند أهل الترف لذا فهذا باب كبير إلى جانب الحرمة فهي تنشر البطالة وتأكل أموال الناس الداخلين والمستفيد الأكبر هم الذين في رأس الهرم ومن دونهم بقليل وقاعدة الهرم هي التي يتم ابتزازها والاحتيال عليه لذلك سنبين مختصرا هاما في حكم العمل بهذه الشركة والله الموفق :
♦️شركة #كويست نت أو #كيونت QKET أو #بزناس أو ماشابهها ممن تعتمد الشكل الشبكي افتى المجمع الفقهي الاسلامي ودار الافتاء الأردنية والامارتية والمصرية وأفتى بحرمة التعامل معها عامة العلماء والفقهاء ايضا الشيخ أحمد الحجي الكردي خبير الموسوعة الفقهية والشيخ محمد الشهابي والشيخ محمد علي السالوس والشيخ أديب كلكل رحمه الله ومفتى نابلس و الدكتور أحمد الحسن وغيرهم كثير من علماء الأمة الفقهاء المعاصرين ودور الافتاء والمجامع الفقهية.
♦️وهذه إحدى الفتاوى ووافق عليها الشيخ أحمد الحجي الكردي حفظه الله وغيره من العلماء والفقهاء المعاصرين ..
الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فهذه الشركة كيونت أو كوست نت سابقا ولها أسماء أخرى ويوجد غيرها يعمل بنفس الترتيب وهي منتشرة في عدد من دول العالم تعمل وفق مفهوم التنظيم الهرمي, أو ما يسمى التسويق الشبكي, وتتلخص هذه الشركة في أن يشتري الشخص بعض منتجات الشركة مقابل الفرصة في إقناع الآخرين في الشراء من الشركة, ويأخذ هو مكافأة أو عمولة مقابل ذلك, ثم كل واحد من هؤلاء الذين انضموا للشركة يقومون بإقناع آخرين وهكذا, والنشاط لا يتحرك إلا إذا تحوَّل الجميع إلى وسطاء وسماسرة يعملون بوفاء لمعادلة بعيدة عن روح الشرع الحنيف وهي (الإنسان لخدمة المال).
▪️الحكم الشرعي ▪️في التعامل مع هذه الشركة أنه لا يجوز شرعاً للأسباب التالية:
🌟أولاً: لأن المشترك فيها في الحقيقة ليس هدفه شراء السلعة, بل هدفه الدخول لهذه الشركة من أجل الانضمام إليها, وانضمامه إليها ليس الهدف منه ترويج السلعة بل هدفه دعوة الآخرين للانضمام إليها.
🌟ثانياً: لأنها تضمنت الربا بنوعيه ربا الفضل وربا النسيئة, فالمشترك يدفع مبلغاً قليلاً من المال ليحصل على مبلغ أكبر منه, والمُنْتَج الذي تبيعه الشركة للعميل ما هو إلا سِتَارٌ للمبادلة, فهو غير مقصود للمشترك.
🌟ثالثاً: لأن فيها الغرر المحرَّم شرعاً, فالمشترك لا يدري هل ينجح في تحصيل العدد المطلوب من المشتركين أم لا؟ والنبي " نهى عن الغرر, كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (نهى رسول الله " عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر) رواه مسلم.
🌟رابعاً: لأنها مبنيَّة على الميسر وأكل أموال الناس بالباطل, واستغلالٌ لغريزة حبِّ الإكثار من المال, قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون}.
💯أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ💯:
#سلسلة_المسائل_العلمية:
#المسألة_السابعة_عشرة:
♦️ #التسويق_الشبكي:
#التسويق_الهرمي:
#شركة_كيونت_QNET
#تمهيد :
💬كثيرا ما يرد سؤال هام من كثير من الناس وخصوصا الفقراء وذوي الدخل المحدود وأصحاب الأعمال المضنية حول مسألة الاشتراك بما يسمى #التسويق_الشبكي
( #التسويق_الهرمي ) لأن هذه الطبقة هدف تلك الشركة حيث يُغررُ المشتركون السابقون الآخرينَ بمستقبل واعد ودخلٍ كبير بوقت قصير وزمن يسير من العمل الذي هو ليس أكثر من جلب أعضاء وإقناعهم بالاشتراك لكسب أعضاء جدد ويشترطون عليهم للدخول دفع مبالغ مالية يضطر أكثر المشتركين للاستدانة أو لبيع بعض حاجاته الهامة وإذا تم دفعه المبلغ يكتشف اللعبة ويعلم أنها خطة وتتم عملية التغرير باختصار على الشكل التالي :
▪️يقولون له أنت أمير نفسك بالعمل وأنت حر بالدخول ولن يجبرك أحد ولكن تفضل للحضور وإذا لم يعجبك فلا تدخل فإذا حضر بدأ معه اثنان أو ثلاثة بالحديث المتتابع الذي يغررونه به بالربح الكبير بالمستقبل وأنهم حصّلوا كذا وكذا من المبالغ بظرف شهرين أو ثلاثة ووو...وما إن تمضي نصف ساعة حتى تقتنع الفريسة وتخرج المال ويستبشر المحتالون ويتهامسون في إتمام الخطة وإلقاء الشباك على الفريسة فينظّمون له بعض الأوراق كما يقولون وما إن يخرج حتى يتندّم ثم يريد في اليوم التالي أن يسترد المال بعد أن وضَحت له صورة الاحتيال عليه والفخ الذي نصب له ووقع فيه ..فيقولون له لا يمكن ذلك ومستحيل فيضطر للبقاء ويعمل معهم بنفس الطريقة لاستجلاب أعضاء آخرين وإقناعهم بالاشتراك ودفع مبلغ يوزع تلقائيا على المشتركين قبله وهكذا دواليك ....
وهذه هي المقامرة المحرمة بعينها لأنه وإن وجدت سلعة مقابل المال المدفوع فالسلعة ليست مقصودة أبدا والشركة تعتمد على كثرة الأعضاء لا على بيع المنتجات وهي منتجات غير هامة ولا مقصودة في الحياة إلا عند أهل الترف لذا فهذا باب كبير إلى جانب الحرمة فهي تنشر البطالة وتأكل أموال الناس الداخلين والمستفيد الأكبر هم الذين في رأس الهرم ومن دونهم بقليل وقاعدة الهرم هي التي يتم ابتزازها والاحتيال عليه لذلك سنبين مختصرا هاما في حكم العمل بهذه الشركة والله الموفق :
♦️شركة #كويست نت أو #كيونت QKET أو #بزناس أو ماشابهها ممن تعتمد الشكل الشبكي افتى المجمع الفقهي الاسلامي ودار الافتاء الأردنية والامارتية والمصرية وأفتى بحرمة التعامل معها عامة العلماء والفقهاء ايضا الشيخ أحمد الحجي الكردي خبير الموسوعة الفقهية والشيخ محمد الشهابي والشيخ محمد علي السالوس والشيخ أديب كلكل رحمه الله ومفتى نابلس و الدكتور أحمد الحسن وغيرهم كثير من علماء الأمة الفقهاء المعاصرين ودور الافتاء والمجامع الفقهية.
♦️وهذه إحدى الفتاوى ووافق عليها الشيخ أحمد الحجي الكردي حفظه الله وغيره من العلماء والفقهاء المعاصرين ..
الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فهذه الشركة كيونت أو كوست نت سابقا ولها أسماء أخرى ويوجد غيرها يعمل بنفس الترتيب وهي منتشرة في عدد من دول العالم تعمل وفق مفهوم التنظيم الهرمي, أو ما يسمى التسويق الشبكي, وتتلخص هذه الشركة في أن يشتري الشخص بعض منتجات الشركة مقابل الفرصة في إقناع الآخرين في الشراء من الشركة, ويأخذ هو مكافأة أو عمولة مقابل ذلك, ثم كل واحد من هؤلاء الذين انضموا للشركة يقومون بإقناع آخرين وهكذا, والنشاط لا يتحرك إلا إذا تحوَّل الجميع إلى وسطاء وسماسرة يعملون بوفاء لمعادلة بعيدة عن روح الشرع الحنيف وهي (الإنسان لخدمة المال).
▪️الحكم الشرعي ▪️في التعامل مع هذه الشركة أنه لا يجوز شرعاً للأسباب التالية:
🌟أولاً: لأن المشترك فيها في الحقيقة ليس هدفه شراء السلعة, بل هدفه الدخول لهذه الشركة من أجل الانضمام إليها, وانضمامه إليها ليس الهدف منه ترويج السلعة بل هدفه دعوة الآخرين للانضمام إليها.
🌟ثانياً: لأنها تضمنت الربا بنوعيه ربا الفضل وربا النسيئة, فالمشترك يدفع مبلغاً قليلاً من المال ليحصل على مبلغ أكبر منه, والمُنْتَج الذي تبيعه الشركة للعميل ما هو إلا سِتَارٌ للمبادلة, فهو غير مقصود للمشترك.
🌟ثالثاً: لأن فيها الغرر المحرَّم شرعاً, فالمشترك لا يدري هل ينجح في تحصيل العدد المطلوب من المشتركين أم لا؟ والنبي " نهى عن الغرر, كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (نهى رسول الله " عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر) رواه مسلم.
🌟رابعاً: لأنها مبنيَّة على الميسر وأكل أموال الناس بالباطل, واستغلالٌ لغريزة حبِّ الإكثار من المال, قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون}.