س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
248 subscribers
30.8K photos
10.9K videos
4.75K files
37K links
Download Telegram
س/ج 💎ما يلزم المسلم💎 pinned «هذا الحديث رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (235) ، وفي "المعجم الكبير" (11509) ، وأبو نعيم في "الحلية" (3/206) ، وإسماعيل الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (2/331) ، والخلعي في "الفوائد المنتقاة" (2/153) ، والخطيب في "تاريخه" (9/295) كلهم من طريق هَانِئ بْن…»
Forwarded from Muhammed Rafi Kv kaladi
بُعث الرسول محمد ﷺ ليتمم مكارم الأخلاق بين العالمين، وقد ترك لنا الرسول الكريم العشرات من الأحاديث النبوية التي تُحثنا على إتباع منهجه الفريد في الإخلاق..

أعرف أكثر عن سيرة النبي محمد ﷺ في ذكرى مولده من خلال
https://bit.ly/3BcwGNd
#مولد_النبي
#سيرة_الرسول
#منصة_حفظ_التراث_الإسلامي
Forwarded from Muhammed Rafi Kv kaladi
هل احتفل الصحابة برسول الله؟

ج: نعم.

الدليل: الاحتفال في لغة العرب هو :
الاجتماع على فرح ومسرة، والصحابة اجتمعوا فرحا ومسرة برسول الله.

قال معاوية رضي الله عنه : أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خرجَ على حَلْقةٍ يعني من أصحابِهِ فقالَ ما أجلسَكم قالوا : جلَسنا ندعوا اللَّهَ ونحمَدُهُ ، على ما هدانا لدينِهِ
(ومنَّ علينا بِكَ)
قالَ آللَّهُ ما أجلسَكم إلَّا ذلِكَ قالوا آللَّهُ ما أجلسنا إلَّا ذلِكَ قالَ أما إنِّي لَم أستحلِفْكم تُهمةً لَكم وإنَّما أتاني جبريلُ عليْهِ السَّلامُ فأخبرَني أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يُباهي بِكمُ الملائِكةَ.

رواه النسائي واحمد والبيهقي
والطبراني في المعجم الكبير
بسند صحيح.
#المولد_النبوي
https://t.me/shafiahsha
Forwarded from Muhammed Rafi Kv kaladi
تأويلات السلف الصالح

#المنشور #الثالث والرد على الوهابية أدعياء السلفية

أول ابن عباس رضي الله عنهما كلمة [ الوجه] في قوله تعالى : [وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ]
قال رضي الله عنه : 👈 الوجه عبارة عنه

وقال الامام البخاري : في تفسير قوله تعالى : [كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ] أي : 👈 إلا ملكه

وقال الضحاك وأبو عبيدة في قوله تعالى : [كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ] أي : 👈 إلا هو

المراجع والمصادر :
صحيح البخاري كتاب التفسير سـورة القصص
فتح البـاري
دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه
تفسير الطبري
تفسير القرطبي ...
"كان الله تعالى ولا مكان، وهو الآن على ما عليه كان"

روى الخَلَّالُ عن الإمام أحمد ابن حنبل _رحمه الله تعالى_ أنه قال: "ولا يجوز أن يقال: استوى _سبحانه_ بمماسة، ولا بملاقاة، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا، والله تعالى لم يلحقه تغيُّرٌ، ولا تبدُّلٌ، ولا تلحقه الحدود، قبل خلق العرش، ولا بعد خلق العرش". اهـ،

"العقيدة رواية أبي بكر الخلال"، ص/108/.

وقال إمام الهدى أبو منصور الماتريديُّ _رحمه الله تعالى_: "واللَّه تعالى يتعالى عن المكان، كان ولا مكان، فهو على ما كان". اهـ،

"تأويلات أهل السنة"، ج/2/ ص/104/..
🎥لمن فاتته مشاهدة الحلقة الأولى من البرنامج المباشر [ *تجارات رابحة* ]
✍🏼مع الداعية *كاظم السقاف*

📺على شاشة قناة *الإرث النبوي* الفضائية

📲لمشاهدة الحلقة الدخول على الرابط التالي👇🏼
https://youtu.be/IMm-hDVtZa0


مشاهدة طيبة ومفيدة نتمناها لكم📺
☆☆☆☆--------------☆☆☆☆
📺لمتابعة جديد شاشة قناة #الإرث_النبوي الفضائية الإشتراك في الرابط التالي👇🏼
https://chat.whatsapp.com/FObJTNmKY9B9XJqj6ql1oX

📲أو عبر منصة التيلجرام👇🏼
 https://t.me/alerthalnabwi
📡تردد القناة الجديد :
11137 عمودي نايل سات على ريسفيرات HD
يَا سَيِّدَ الْأَبْرَارْ
وَمَنْبَعَ الأَسْرَارْ
قَدْ جِئْتَ بِالْأَنْوَارْ
يَهْدِى بِكَ اللهُ

صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهْ
يَا خَيْرَ خَلْقِ اللهْ
قَدْ جِئْتُ بَابَ اللهْ
أَرْجُو عَطَايَاهُ

قَدْ جِئْتُ بَابَكُمُ
أَرْجُو جِوَارَكُمُ
فَاقْبَلْ خَدِيمَكُمُ
تُمْحَى خَطَايَاهُ

وَارْفَعْ لِثَامَكُمُ
عَنْ نُورِ وَجْهِكُمُ
هَذَا حَبِيبُكُمُ
يَشْتَاقُ رُؤْيَاهُ

يَشْتَاقُ ضَمََّتَكُمْ
مَعْ لَثْمِ حَضْرَتِكُمْ
يَبْغِى شَفَاعَتَكُمْ
يَا حِبَّ مَوْلَاهُ

هَذَا مُحِبُّكُمُ
يُهْدِيكَ وَصْفَكُمُ
فَاشْفَعْ بِرَبِّكُمُ
يَغْفِرْ لَهُ اللَّهُ

يَا مَنْ حَبَاهُ اللَّهْ
وَجْهَاً أَضَاءَ سَمَاهْ
وَمَن اِصْطَفَاهُ اللَّهْ
حُبَّاً وَأَدْنَاهُ ﷺ

كَالشَّمْسِ طَلْعَتُهُ
وَالْحِلْمُ كِسْوَتُهُ
طَابَتْ سَرِيرَتُهُ
حُمِدَتْ سَجَايَاهُ ﷺ

الْوَجْهُ دَائِرُهُ
وَالْخَدُّ أَسْيَلُهُ
وَاللَّوْنُ أَزْهَرُهُ
بَدْرٌ مُحَيَّاهُ ﷺ

وَالْعَيْنُ وَاسِعَةٌ
سَوْدَاءُ قَاتِمَةٌ
وَبَيَاضُهَا وَضَحٌ
كَالْحُورِ طَرْفَاهُ ﷺ

أَهْدَابُهُ طَالَتْ
فَكَأَنَّهَا الْتَبَسَتْ
أَجْفَانُهُ كَحِلَتْ
زَانَتْهُ عَيْنَاهُ ﷺ

وَحَوَاجِبٌ مُدَّتْ
كَالْقَوْسِ قَدْ وُصِفَتْ
عَنْ بَعْضِهَا فُرِجَتْ
فِى حُسْنِهِ تَاهُوا ﷺ

وَالْأَنْفُ قَائِمَةٌ
قَنْوَاءُ بَارِعَةٌ
قَد خَصَّهَا حَدَبٌ
لِلدَانِى مَرْآهُ ﷺ

وَالثَّغْرُ وَاسِعُهُ
كَالسِّتْرِ مُسْدِلُهُ
إِنْ كَانَ كَاشِفَهُ
لَاحَتْ ثَنَايَاهُ ﷺ

أَسْنَانُهُ رَقَّتْ
بِبَيَاضِهَا بَرَقَتْ
اللَّهُ قَدْ عَافَى
بِالرِّيقِ مَرْضَاهُ ﷺ

وَالْأُذْنُ كَامِلَةٌ
لِلْحَقِّ وَاعِيَةٌ
أُذْنٌ لَنَا خَيْرٌ
وَاللَّهُ نَاجَاهُ ﷺ
قال سيدي أبو العباس المرسي رحمه الله : جميع الأنبياء خلقوا من الرحمة ، ونبينا ﷺ عين الرحمة.
#مولد_النور
أنا من كربي ، ومن غمي ..
ومن ضيقتي وقلة حيلتي ..
في جاه مولاي سيدنا النبي
Forwarded from أهل الوداد 🍃
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from أهل الوداد 🍃
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ •❀ــــــــــــــــــــــــ
الحكمة 3 ( المولد ) ⬇️👇
ــــــــــــــــــــــــــ❀•▣ ▣•❀ــــــــــــــــــــــــ

‗۩‗°¨_‗ #حـــــــكــم_محـــــمــــدية ‗_¨°‗۩‗
⇣【أهل الوداد】⇣
https://t.me/AhelAlwedad
Forwarded from Muhammed Rafi Kv kaladi
#ربيع_السعود_

مناقشة هادئة في مسألة الاحتفال بالمولد النبوي!

بقلم: أد/ محمد إبراهيم العشماوي
أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف

أقوى ما يستدل به المانعون ما أسموه دليل الترك، ومعناه أن الصحابة تركوا الاحتفال ولم يفعلوه؛ فلا يجوز لنا فعله، وهو كلام غير مسلَّم؛ لأن الترك ليس دليلا أصلا، فضلا عن أن يكون دليلا على التحريم، وحين عرف اهل الحديث السنة ذكروا أنها أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وصفاته، ولم يذكروا الترك، بل النبي صلى الله عليه وسلم نفسه قسم شريعته إلى أمر ونهي، فقال: "ما أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه"، ولم يقل: وما تركته!

وعلى هذا فما تركه النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضي الله عنهم؛ لا يفيد أنه حرام إذا فعلناه، ما لم يصحبه دليل يفيد التحريم؛ فالترك بمجرده لا يفيد حكما؛ سوى أن الأمر المتروك يجوز تركه، لكنه لا يدل على حرمة فعله، ما لم يصحبه دليل آخر!

وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم أشياء ولم تكن حراما، كتركه أكل الضب؛ لأنه لم يكن من عادة قومه، ومع هذا لم يحرمه، وكتركه صلاة التراويح خشية أن تفرض على المسلمين، ولم يحرمها، بل هي سنة، وكتركه إعادة بناء الكعبة على ما بناها عليه إبراهيم؛ لأن قومه كانوا حديثي عهد بجاهلية، وهكذا في متروكات كثيرة، تدل بمجموعها على أن مجرد الترك لا يفيد تحريم الفعل!

وعليه فمسألة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مما تركه الصحابة رضي الله عنهم؛ لعدم وجود الداعي إليه؛ لشدة تعلقهم بالجناب النبوي الشريف، ورؤيتهم إياه في كل حين، وهذا لا يدل على أنهم رأوا الاحتفال به حراما، فهذا لم يكن معهودا لديهم، حتى رأى المسلمون في عصور لاحقة أن يجعلوا من يوم مولده صلى الله عليه وسلم احتفالا يظهرون فيه الفرح والسرور بيوم مولده الشريف، ويتقربون فيه إلى الله تعالى بأنواع الطاعات من تلاوة القرآن والحديث والسيرة ودروس العلم وقراءة المولد الشريف والمدائح النبوية والإكثار من الصلاة والسلام عليه وإطعام الطعام ومد الولائم توسعة على المسلمين، كما وسع الله عليه ببعثة خاتم المرسلين، وتذكيرا لهم بهذه النعمة العظيمة، فاجتنع في هذا الاحتفال أنواع شتى من العبادات والقربات، كل واحدة منها مشروعة برأسها، فكيف إذا انضمت إلى غيرها؟!

ومما يدل على عناية علماء الإسلام بأمر المولد؛ أنه قلَّ عالمٌ من العلماء أو حافظٌ من الحفاظ إلا ألَّف مولدا للنبي صلى الله عليه عليه وسلم!

وقد فعل المسلمون أشياء لك تكن موجودة في زمن الصحابة، بل فعلها الصحابة أنفسهم، كجمع القرآن في المصحف، ولم يقل أحد إنهم ابتدعوا في دينهم، سواء سمي ذلك بدعة حسنة، أو مصلحة مرسلة!

فلو قلنا: إن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من باب المصالح المرسلة - يعني المطلقة التي تتجدد بحسب حاجة الناس إليها - ولم يشهد لها الشرع باعتبار ولا بإلغاء؛ لم نبعد عن المقصود، والمصالح المرسلة دليل شرعي قال به المالكية والحنابلة، وقيده الحنفية والشافعية بشروط، منها اندراجه تحت أصل شرعي كلي، وهو هنا مندرج تحت أصول لا أصل واحد، كما بينه شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر مستدلا له بصيام يوم عاشوراء احتفالا بنجاة موسى وقومه من فرعون، وزاده بسطا وإيضاحا الحافظ جلال الدين السيوطي في رسالته (حسن المقصد في عمل المولد)!

ونحن في عصر المادة التي عصفت بالقلوب والأرواح، وأحالت حياة الناس إلى ما يشبه حياة الآلة؛ نحتاج إلى مثل هذه المناسبات لإنعاش القلوب والأرواح، والتذكير بمجد الإسلام، وإعادة الأمل والثقة إلى قلوب المسلمين من جديد، فيكون عمل المولد مشروعا لتحقيق هذه المقاصد المشروعة، وكذلك الاحتفال بسائر ذكريات الإسلام المجيدة كالهجرة وليلة الإسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان!

وعلى فرض كون الاحتفال بالمولد بدعة؛ فهي بدعة حسنة، فنعمت البدعة هي!

ودونك أقوال بعض كبار الأئمة تشهد بأنه ليس كل ما أُحدث يكون بدعة مذمومة!

قال ناصر السنة، ومجدد القرن الثاني، الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه - كما رواه عنه البيهقي في مناقبه -:

"المحدثات من الأمور ضربان:

أحدهما: ما أُحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا؛ فهذه البدعة الضلالة.

والثاني: ما أحدث من الخير، لا خلاف فيه لواحد من هذا؛ فهذه محدثة غير مذمومة".

ورواه الحافظ أبو نعيم عنه في (الحلية) بلفظ:

"البدعة بدعتان، بدعة محمودة، وبدعة مذمومة، فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم، واحتج بقول عمر بن الخطاب في قيام رمضان (نعمت البدعة هي)".

وقال حجة الإسلام، ومجدد القرن الخامس، الإمام أبو حامد الغزالي في (الإحياء) تأسيسا على كلام الإمام الشافعي:

"وما يقال: إنه أُبدع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فليس كل ما أبدع منهيا، بل المنهي بدعة تضاد سنة ثابتة، وترفع أمرا من الشرع، مع بقاء علته، بل الإبداع قد يجب في بعض الأحوال إذا تغيرت الأسباب!".
Forwarded from Muhammed Rafi Kv kaladi
وقال مجدد القرن السابع، الإمام العز بن عبد السلام في كتابه (قواعد الأحكام):

"البدعة منقسمة إلى واجبة، ومحرّمة، ومندوبة، ومكروهة، ومباحة".

ثم قال:

"والطريق في ذلك أن تُعرض البدعة على قواعد الشريعة، فإن دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة، أو في قواعد التحريم فهي محرمة، أو الندب فمندوبة، أو المكروه فمكروهة، أو المباح فمباحة".

وقال الإمام النووى فى (شرحه على صحيح مسلم):

"قوله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: (وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ) هذا عامٌّ مخصوص، والمراد غالب البدع.

قال أهل اللُّغة: هي كلّ شيء عمل عَلَى غير مثال سابق.

قال العلماء: البدعة خمسة أقسام: واجبة، ومندوبة، ومحرَّمة، ومكروهة، ومباحة.

فمن الواجبة نظم أدلَّة المتكلّمين للرَّدّ عَلَى الملاحدة والمبتدعين وشبه ذلك.

ومن المندوبة تصنيف كتب العلم وبناء المدارس والرُّبُط وغير ذلك.

ومن المباح التّبسط في ألوان الأطعمة وغير ذلك.

والحرام والمكروه ظاهران..

فإذا عرف ما ذكرته علم أنَّ الحديث من العامّ المخصوص، وكذا ما أشبهه من الأحاديث الواردة، ويؤيّد ما قلناه قول عمر بن الخطَّاب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في التّـَراويح (نعمت البدعة)، ولا يمنع من كون الحديث عامًّا مخصوصًا قوله (كُلُّ بِدْعَةٍ) مؤكّدًا بـ كلّ، بل يدخله التَّخصيص مع ذلك كقوله تعالى (تُدَمّرُ كُلَّ شَىءٍ) [الأحقاف ءاية 25]".

وقال أيضا في (شرحه على صحيح مسلم):

"قوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا…) إلى ءاخره، فيه الحث على الابتداء بالخيرات، وسن السنن الحسنات، والتحذير من اختراع الأباطيل والمستقبحات..

وفي هذا الحديث تخصيص قوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)، وأن المراد به المحدثات الباطلة والبدع المذمومة".

وقال أمير المؤمنين في الحديث، الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في (الفتح):

"قوله: قال عمر: (نعم البدعة) في بعض الروايات (نعمت البدعة) بزيادة التاء، والبدعة أصلها ما أحدث على غير مثال سابق، وتطلق في الشرع في مقابل السنة، فتكون مذمومة، والتحقيق إن كانت مما تندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة، وإن كانت مما تندرج تحت مستقبح في الشرع فهي مستقبحة، وإلا فهي من قسم المباح، وقد تنقسم إلى الأحكام الخمسة".

وقال أيضا في (الفتح):

"وكل ما لم يكن في زمنه [صلى الله عليه وسلم] يسمى بدعة، لكن منها ما يكون حسنا، ومنها ما يكون بخلاف ذلك".

وقال الإمام بدر الدين العيني الحنفي في (عمدة القاري):

"والبدعة في الأصل إحداث أمر لم يكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ثم البدعة على نوعين: إن كانت مما يندرج تحت مستحسن في الشرع؛ فهي بدعة حسنة، وإن كانت مما يندرج تحت مستقبح في الشرع؛ فهي بدعة مستقبحة".

وقال الإمام القرطبي المالكي في تفسيره المسمى: (الجامع لأحكام القرآن):

"كل بدعة صدرت من مخلوق؛ فلا يخلو أن يكون لها أصل في الشرع أو لا، فإن كان لها أصل؛ كانت واقعة تحت عموم ما ندب الله إليه، وحض رسوله عليه، فهي في حيز المدح! وإن لم يكن مثاله موجودا، كنوع من الجود والسخاء وفعل المعروف، فهذا فعله من الأفعال المحمودة، وإن لم يكن الفاعل قد سبق إليه!".

هذه شذرات يسيرة مما عليه جمهور علماء الأمة من تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة، ومحمودة ومذمومة، خلافا لابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومن تابعهما، ولسنا ننكر اجتهادهم، ولكننا ننكر اعتبار اجتهادهم هو الحق المطلق الذي لا شك فيه، وتخطئة جماهير علماء الأمة!

فهل بعد هذا كله يشك عاقل في مشروعية الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، واعتباره من البدع المحمودة على أقل تقدير، إن لم يكن من السنن المشروعة، بل من المقاصد الشرعية الواجبة في هذا الزمان؟!

#الخواطر_العشماوية_