س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
248 subscribers
30.8K photos
10.9K videos
4.75K files
37K links
Download Telegram
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتى لا ننسى علماءنا)
********

العالم العلامة الشيخ الشريف محمد علي الدَقَر بن عبد الغني الدقر الحسيني الدمشقي رحمه الله...
الكاتب: المصدر : موقع التاريخ


1294 – 1362هـ
1877 – 1943م

إن تعهد طالب علم واحد حتى يصبح شيخاً، والعناية به، وتقويمه، وإعداده للوعظ والإفتاء لَهُوَ أمر مِن أشق الأمور وأصعبها، فكيف إذا كان العدد مئات وليس واحداً أو اثنين أو ثلاثة؟ هذا هو الذي حققه في بلاد الشام مُصلِحُها وعالمُها الشيخ الشريف محمد علي بن عبدالغني الدقر الحسيني الدمشقي، رحمه الله تعالى.
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتّى لا ننسى علماءنا)

*********

📗 الشّيخ / محمّد.عطا.الله.الكسم.tt

مفتي الشام..

1260-1357هـ = 1844-1938م



💡 #الاسم و #الولادة :

هو الشّيخ محمّد عطا الله بن إبراهيم بن ياسين الكسم، ولد في دمشق سنة 1260هـ، وأصل عائلته يرجع إلى مدينة حِمْص.

🌹 #شيوخه :

أخذ العِلم عن مشايخ كثيرين، منهم الشّيخ عبد الغني الغُنَيْمي المَيْداني، والشّيخ عبد الحكيم الأفغاني، والشّيخ محمّد الطّنطاوي، والشّيخ عبد الله السّكري، والشّيخ أحمد الحلبي، والشّيخ العلاّمة شيخ شيوخ الشّام سليم العَطّار وقد لازمه ملازمة تامّة مدّة سبعة عشر عاماً بدءاً من سنة 1290هـ حتّى وفاة الشّيخ سليم سنة 1307هـ، يتردّد عليه كلَّ يوم ليحضُرَ درسه، ولم يتخلّف عنه قطّ طيلة هذه المدّة إلّا درسين تخلّف عنهما بعذر.

🌺 #أعماله :

حرص رحمه الله تعالى على التدريس والتعليم فعلّم مختلف العلوم في عدد من مساجد دمشق، مثل الجامع الأموي وجامع يلبغا، وجامع نور الدين الشهيد، وأيضاً في مدارس عديدة مثل المدرسة السميساطية ومكتب عنبر.
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتّى لا ننسى علماءنا)
*********

#أعماله :

حرص رحمه الله تعالى على التدريس والتعليم فعلّم مختلف العلوم في عدد من مساجد دمشق، مثل الجامع الأموي وجامع يلبغا، وجامع نور الدين الشهيد، وأيضاً في مدارس عديدة مثل المدرسة السميساطية ومكتب عنبر.

لمّا قامت حكومة الملك فيصل عُيّن الشّيخ محمّد عطا مفتياً عاماً للشّام في 5/11 /1918م فقام بالفتوى خير قيام وبقي فيها حتّى وفاته 7/ 8/ 1938م

كرس جهده للتدريس و حرص عليه كل الحرص فعلّم طلابه في مختلف العلوم من فقه و تفسير و نحو و توحيد و أصول و فرائض و منطق ..

سلك في التعليم الطريقة التقليدية .. فكان يهتم بعبارة الكتاب المقروء .. يقلبها على وجوهها و يحققها .. يقرؤها على الطلاب أولا .. ثم يعيد أحد الطلاب قراءة الدرس من الكتاب , تلك المهمة التي كان يتولاها في غالب الأحيان الشيخ عبد الوهاب دبس و زيت .

قام بتعليم طلابه و إقرائهم عدداً من أمهات الكتب و عمدتها في كل فن في الفقه الحنفي و التفسير و الحديث و النحو و الفرائض و المنطق .

التف حوله عدد من طلبة العلم أخذوا من علمه الغزير و جدوا في طلبهم حتى غدو أعلاماً مرموقة من علماء دمشق بعده . نذكر منهم : الشيخ أبا الخير الميداني و الشيخ عارف الدوجي و الشيخ عبد الوهاب دبس و زيت و الشيخ عارف الجويحاني و الشيخ سعيد البرهاني و الشيخ عبد القادر الإسكندراني و غيرهم من أكابر علماء دمشق ..

ترك لنا ثلاثة من الرسائل هي :

💡 - الأقوال المرضية في الرد على الوهابية .
💡 - فصل الخطاب في المرأة و وجوب الحجاب .
💡 - رسالة في مصطلح الحديث .

لم يكرس سماحته الوقت لتأليف الكتب بقدر ما كرسه في تربية طلبة العلم و تعليمهم حتى صاروا علماء يشار إليهم بالبنان .

و مما يذكر في فضله اهتمامه بالقضايا التي كانت تشغل أهل عصره كالرد على الوهابية..
و رد شبه أعداء الحجاب .

اهتم سماحته بتدريس العلوم فأقرأ :

في الفقه الحنفي : الدر المختار مع حاشية ابن عابدين - الأشباه و النظائر لابن نجيم - ملتقى الأبحر - الدرر شرح الغرر - شروح المنار - كشف الأسرار - الهداية للمرغيناني - فتح القدير .

في التفسير : تفسير البيضاوي و تفسير الصاوي .

في الحديث : شرح مشكاة المصابيح .

في النحو : شرح الأشموني على ألفية ابن مالك - حاشية الصبان على شرح الأشموني - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب .

في الفرائض : السراجية مع شرحها و عليها حاشية الفناري - شرح القطب على الشمسية .

في الحكم : الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري .

في المنطق : السلم - الإيساغوجي

🌺 #صفاته :

جمع الشّيخ إلى العلم كثرة العبادة، وكان رجلاً وقّافاً عند الحقّ، يجهر به ولا يخشى في الله لومة لائم، محبوباً عند الخاصّة والعامّة.

📌 #وفاته :

توفي رحمه الله تعالى في يوم الخميس 10 جمادى الأولى 1357هـ، الموافق لـ 7 / 7 / 1938م ودُفن في مقبرة الباب الصّغير.

وقد رثاه صديقه الشّيخ عبد المحسن الأسطواني بقصيدة، منها هذه الأبيات:

ضَريحٌ للفَضَــائـل والمَحَــامـد بــه رُكْنُ الـتُّـقى والعلْـم راقــدْ

جليل القَــدْر مفتي الشّـام كَـنْـزٌ من المُختــار من دُرَر الفرائــدْ..

المصدر: كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرّابع الهجري..
رابطة
علماء الشام

اللهم فرج عن الشام واهلها..
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتّى لا ننسى علماءنا)

الشيخ محمد بشير الشَّلَّاح رحمه الله تعالى،
ولد عام ١٩١٢م توفي ١٩٨٥،

**********************************
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام
(حتّى لا ننسى علماءنا)

*************

💎 #ترجمة

الشيخ عبد العزيز بن جبر أبا زيد : مفتي درعا ومؤسس الحركة الإسلامية فيها. .
كاتب الترجمة : عمر العبسو
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام
(حتّى لا ننسى علماءنا)
******************
#باقة من علماء الشام الكرام رحم الله من إنتقل إلى جوار ربه وحفظ الله واطال في عمر من بقي منهم لنا..
🍃🌹🍃

#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتّى لا ننسى علماءنا )
**************

🔺 نبذة عن حياة فضيلة الشيخ
عبد الوكيل الدروبي رحمه الله تعالى

ما ابن الدروبي إلا آية ولها
في كل عصر لأهل العصر إعجاز

لإن يكن بعده أو قبله بشر
فذاك بالخير قد حاز الذي حازوا
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتّى لا ننسى علماءنا)

العلامة المعمَّر الشيخ وصفي المُسَدِّي الحمصي

الكاتب: بقلم : الشيخ مجد مكي

هو العالم الفاضل العامل المُربّي الفقيه الشيخ وصفي بن أحمد بن يوسف بن أحمد بن عبد الجليل المُسَدّي الحمصي:
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام..

(حتّى لا ننسى علماءنا)
***************

شيخ مشايخ بلاد الشام ومفتيها ومرجعها الفقهي الكبيرالعلامه الطبيب المجاهد الشيخ أبو اليسر عابدين رحمه الله تعالى
1307 - 1401هـ = 1889 - 1981م

محمد أبو اليسر بن محمد أبي الخير بن أحمد بن عبد الغني بن عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد الرحيم بن صلاح الدين، وهذا أول من اشتهر بلقب عابدين، فدرج اللقب على أسرته، وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما: مفتي الشام لعصره.
ولد في حي سوق ساروجة بدمشق، ونشأ بها، وأخذ عن أبيه مفتي الشام القرآن الكريم والنحو والصرف والحساب والمنطق والفقه والأصول والحديث وأجازه وحبب إليه طلب العلم واقتناء الكتب وأنابه فيما بعد منابه في الخطابة بجامع الورد والتدريس والإمامة، واستمر فيها بعد وفاة أبيه، كما أخذ عن كبار علماء عصره ونال إجازاتهم، كالشيخ بدر الدين الحسني، والشيخ سليم سمارة، والشيخ محمد أمين السويد وخلف الأخير في التدريس بمعهد الحقوق في الجامعة السورية في الوقت الذي كان فيه طالباً بالمعهد الطبي أيضاً. وأتقن الفرنسية والتركية وتعلم الفارسية عن أهلها وحفظ من شعرها زهاء ألف بيت.
وأخذ التصوف والطريق عن جده الشيخ أحمد وأجازة بالطريقة النقشبندية بعد تسليك عن العلامة ابن عابدين صاحب الحاشية عن شيخه الشيخ خالد النقشبندي.
كذلك أخذ عن جده المذكور الطريقة الخلوتية وهو عن الشيخ محمد المهدي السكلاوي، وأجازه بها.
ولما تخرج بمعهد الطب سنة 1345هـ/1926م نال درجة التعادل (الكولكيوم) الفرنسية مضافاً إليها اختصاصات أخرى. ومارس الطب طوال ثلاثين عاماً والتدريس بالجامعة، ولما افتتحت كلية الشريعة عام 1955 عين فيها أستاذاً للنحو والأصول.
أسهم بتأسيس الكلية الشرعية في حي العمارة، وكان عميدها وقت كان مديرها الشيخ حسن الشطي.
وعندما توفي مفتي الشام، الشيخ شكري الأسطواني عام 1375هـ/1955م اجتمع مجلس الإفتاء الأعلى وانتخبه خلفاً له، وبقي في منصبه هذا حتى عام 1382هـ/1963م حين أحيل على التقاعد. فلزم وظائفه الدينية في الخطابة والتدريس في المسجد وبيته والإمامة حتى أدركته الشيخوخة وهزل جسمه، وضعف بصره، وتناولته الأوجاع، فلزم بيته إلى وفاته يوم الثلاثاء 8 رجب/2 أيار (مايو). فصلي عليه بجامع الورد، ودفن في مقبرة الباب الصغير.
شارك في شبابه بالثورة السورية بنفسه وماله ورأيه، وكان يحمل السلاح للثوار ليلاً، ويتبرع بدمه عند الحاجة. كما شارك بحمل السلاح عند نكبة 1948، وكان رئيس لجنة التسلح أيام العدوان الثلاثي عام 1956 وتبرع آنئذ من أجل الدفاع عن البلاد بمبلغ كبير.
ترأس جميعة فقراء سوق ساروجة.
كان حاد الذكاء، سريع الحفظ، متواضعاً، ودوداً، محبوباً يجله أهل حيه، كما كان بسيطاً في طعامه ولباسه وسكنه نزيهاً مستقيماً. يديم المطالعة ويلمّ بثقافة العصر إلى جانب اهتمامه بكتب التراث. ورث عن أسرته مكتبة كبيرة أضاف إليها ما استطاع من نوادر الكتب المطبوعة والمخطوطة.
أثرت عنه مواقف مشهودة، منها نصيحته للملك فيصل بن الحسين لإقامة دستور البلاد على الشريعة الإسلامية، فقال له: «هذه أمانة، أخرجتها من عنقي ووضعتها في عنقك، واعلم أن ملكك زائل إن لم تحكم بالشرع، وسيضحك عليك الغرب كما ضحك على أبيك» فخرج من عنده مغضباً ولم يسلّم عليه.
من مؤلفاته «أغاليط المؤرخين»، «لِمَ سُمّي؟»، «رسالة في القراءة والقراءات»، «رسالة الأوراد»، «أصول الفقه»، «كتاب الفرائض»، «كتاب الأحوال الشخصية»، «أحكام الوصايا»، «مختصر أحكام الزواج»، «التيسير لمختصر التفسير» (خ)، «إرشاد الأنام إلى أحكام الصيام»، «الأصول والكليات» (خ)، «الألفاظ اللغوية الطبية»، «الرداف اللغوية للألفاظ العامية»، «الإيجاز في تفسير آيات الإعجاز»، «إغاثة البررة في الأحاديث المشتهرة»، «البداهة»، «الهدية السنية في حكايات الصوفية»، «الفوائد الجلية لأرباب النفوس العلية» وهو ذيل للتذكرة الحمدونية، «أكاذيب مسيلمة الكذاب الذي عارض به كلام الله تعالى»، «قرة العيون فيما يستملح من المجنون»، «عمدة المفتين في فتاوى ابن عابدين»، «الرغائب فيما ينقل من الغرائب»، «محاضرات في علم الأحوال»، «ديوان خطب»، «رسالة في التعريفات»، «رسالة في الأحاديث القدسية» ذيل بها على رسالة ابن العربي، «القول الصحيح في المتواتر الصريح»، «رسالة في جوامع كلمه (ص)»، «البليغ من الكلام ما عدا كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام»، «النوادر والمستحسنات اللغوية».
وترك فتاوى نادرة لا تزال مخطوطة بدائرة الإفتاء بوزارة الأوقاف.
إتمام الأعلام 421 ط2
تاريخ علماء دمشق 2/968
عبقريات 148
عرف البشام 229
معجم المؤلفين السوريين 325
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتّى لا ننسى علماءنا)

من موقع احباب الكلتاوية..

سيدي العارف بالله علامة دمشق الشيخ عبد الرحمن الشاغوري رحمه الله
قبسات من حياة علامة دمشق
الشيخ عبد الرحمن الشاغوري رحمه الله
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتى لا ننسى علماءنا)
********

العالم العلامة الشيخ الشريف محمد علي الدَقَر بن عبد الغني الدقر الحسيني الدمشقي رحمه الله...
الكاتب: المصدر : موقع التاريخ


1294 – 1362هـ
1877 – 1943م

إن تعهد طالب علم واحد حتى يصبح شيخاً، والعناية به، وتقويمه، وإعداده للوعظ والإفتاء لَهُوَ أمر مِن أشق الأمور وأصعبها، فكيف إذا كان العدد مئات وليس واحداً أو اثنين أو ثلاثة؟ هذا هو الذي حققه في بلاد الشام مُصلِحُها وعالمُها الشيخ الشريف محمد علي بن عبدالغني الدقر الحسيني الدمشقي، رحمه الله تعالى.
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام..

(حتّى لا ننسى علماءنا)
***************

شيخ مشايخ بلاد الشام ومفتيها ومرجعها الفقهي الكبيرالعلامه الطبيب المجاهد الشيخ أبو اليسر عابدين رحمه الله تعالى
1307 - 1401هـ = 1889 - 1981م

محمد أبو اليسر بن محمد أبي الخير بن أحمد بن عبد الغني بن عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد الرحيم بن صلاح الدين، وهذا أول من اشتهر بلقب عابدين، فدرج اللقب على أسرته، وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما: مفتي الشام لعصره.
ولد في حي سوق ساروجة بدمشق، ونشأ بها، وأخذ عن أبيه مفتي الشام القرآن الكريم والنحو والصرف والحساب والمنطق والفقه والأصول والحديث وأجازه وحبب إليه طلب العلم واقتناء الكتب وأنابه فيما بعد منابه في الخطابة بجامع الورد والتدريس والإمامة، واستمر فيها بعد وفاة أبيه، كما أخذ عن كبار علماء عصره ونال إجازاتهم، كالشيخ بدر الدين الحسني، والشيخ سليم سمارة، والشيخ محمد أمين السويد وخلف الأخير في التدريس بمعهد الحقوق في الجامعة السورية في الوقت الذي كان فيه طالباً بالمعهد الطبي أيضاً. وأتقن الفرنسية والتركية وتعلم الفارسية عن أهلها وحفظ من شعرها زهاء ألف بيت.
وأخذ التصوف والطريق عن جده الشيخ أحمد وأجازة بالطريقة النقشبندية بعد تسليك عن العلامة ابن عابدين صاحب الحاشية عن شيخه الشيخ خالد النقشبندي.
كذلك أخذ عن جده المذكور الطريقة الخلوتية وهو عن الشيخ محمد المهدي السكلاوي، وأجازه بها.
ولما تخرج بمعهد الطب سنة 1345هـ/1926م نال درجة التعادل (الكولكيوم) الفرنسية مضافاً إليها اختصاصات أخرى. ومارس الطب طوال ثلاثين عاماً والتدريس بالجامعة، ولما افتتحت كلية الشريعة عام 1955 عين فيها أستاذاً للنحو والأصول.
أسهم بتأسيس الكلية الشرعية في حي العمارة، وكان عميدها وقت كان مديرها الشيخ حسن الشطي.
وعندما توفي مفتي الشام، الشيخ شكري الأسطواني عام 1375هـ/1955م اجتمع مجلس الإفتاء الأعلى وانتخبه خلفاً له، وبقي في منصبه هذا حتى عام 1382هـ/1963م حين أحيل على التقاعد. فلزم وظائفه الدينية في الخطابة والتدريس في المسجد وبيته والإمامة حتى أدركته الشيخوخة وهزل جسمه، وضعف بصره، وتناولته الأوجاع، فلزم بيته إلى وفاته يوم الثلاثاء 8 رجب/2 أيار (مايو). فصلي عليه بجامع الورد، ودفن في مقبرة الباب الصغير.
شارك في شبابه بالثورة السورية بنفسه وماله ورأيه، وكان يحمل السلاح للثوار ليلاً، ويتبرع بدمه عند الحاجة. كما شارك بحمل السلاح عند نكبة 1948، وكان رئيس لجنة التسلح أيام العدوان الثلاثي عام 1956 وتبرع آنئذ من أجل الدفاع عن البلاد بمبلغ كبير.
ترأس جميعة فقراء سوق ساروجة.
كان حاد الذكاء، سريع الحفظ، متواضعاً، ودوداً، محبوباً يجله أهل حيه، كما كان بسيطاً في طعامه ولباسه وسكنه نزيهاً مستقيماً. يديم المطالعة ويلمّ بثقافة العصر إلى جانب اهتمامه بكتب التراث. ورث عن أسرته مكتبة كبيرة أضاف إليها ما استطاع من نوادر الكتب المطبوعة والمخطوطة.
أثرت عنه مواقف مشهودة، منها نصيحته للملك فيصل بن الحسين لإقامة دستور البلاد على الشريعة الإسلامية، فقال له: «هذه أمانة، أخرجتها من عنقي ووضعتها في عنقك، واعلم أن ملكك زائل إن لم تحكم بالشرع، وسيضحك عليك الغرب كما ضحك على أبيك» فخرج من عنده مغضباً ولم يسلّم عليه.
من مؤلفاته «أغاليط المؤرخين»، «لِمَ سُمّي؟»، «رسالة في القراءة والقراءات»، «رسالة الأوراد»، «أصول الفقه»، «كتاب الفرائض»، «كتاب الأحوال الشخصية»، «أحكام الوصايا»، «مختصر أحكام الزواج»، «التيسير لمختصر التفسير» (خ)، «إرشاد الأنام إلى أحكام الصيام»، «الأصول والكليات» (خ)، «الألفاظ اللغوية الطبية»، «الرداف اللغوية للألفاظ العامية»، «الإيجاز في تفسير آيات الإعجاز»، «إغاثة البررة في الأحاديث المشتهرة»، «البداهة»، «الهدية السنية في حكايات الصوفية»، «الفوائد الجلية لأرباب النفوس العلية» وهو ذيل للتذكرة الحمدونية، «أكاذيب مسيلمة الكذاب الذي عارض به كلام الله تعالى»، «قرة العيون فيما يستملح من المجنون»، «عمدة المفتين في فتاوى ابن عابدين»، «الرغائب فيما ينقل من الغرائب»، «محاضرات في علم الأحوال»، «ديوان خطب»، «رسالة في التعريفات»، «رسالة في الأحاديث القدسية» ذيل بها على رسالة ابن العربي، «القول الصحيح في المتواتر الصريح»، «رسالة في جوامع كلمه (ص)»، «البليغ من الكلام ما عدا كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام»، «النوادر والمستحسنات اللغوية».
وترك فتاوى نادرة لا تزال مخطوطة بدائرة الإفتاء بوزارة الأوقاف.
إتمام الأعلام 421 ط2
تاريخ علماء دمشق 2/968
عبقريات 148
عرف البشام 229
معجم المؤلفين السوريين 325
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتى لا ننسى علماءنا)
********

العالم العلامة الشيخ الشريف محمد علي الدَقَر بن عبد الغني الدقر الحسيني الدمشقي رحمه الله...
الكاتب: المصدر : موقع التاريخ


1294 – 1362هـ
1877 – 1943م

إن تعهد طالب علم واحد حتى يصبح شيخاً، والعناية به، وتقويمه، وإعداده للوعظ والإفتاء لَهُوَ أمر مِن أشق الأمور وأصعبها، فكيف إذا كان العدد مئات وليس واحداً أو اثنين أو ثلاثة؟ هذا هو الذي حققه في بلاد الشام مُصلِحُها وعالمُها الشيخ الشريف محمد علي بن عبدالغني الدقر الحسيني الدمشقي، رحمه الله تعالى.
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتّى لا ننسى علماءنا)

من موقع احباب الكلتاوية..

سيدي العارف بالله علامة دمشق الشيخ عبد الرحمن الشاغوري رحمه الله
قبسات من حياة علامة دمشق
الشيخ عبد الرحمن الشاغوري رحمه الله