س/ج 💎ما يلزم المسلم💎
249 subscribers
31K photos
11.1K videos
4.76K files
37.1K links
Download Telegram
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتّى لا ننسى علماءنا)

*********

📗 الشّيخ / محمّد.عطا.الله.الكسم.tt

مفتي الشام..

1260-1357هـ = 1844-1938م



💡 #الاسم و #الولادة :

هو الشّيخ محمّد عطا الله بن إبراهيم بن ياسين الكسم، ولد في دمشق سنة 1260هـ، وأصل عائلته يرجع إلى مدينة حِمْص.

🌹 #شيوخه :

أخذ العِلم عن مشايخ كثيرين، منهم الشّيخ عبد الغني الغُنَيْمي المَيْداني، والشّيخ عبد الحكيم الأفغاني، والشّيخ محمّد الطّنطاوي، والشّيخ عبد الله السّكري، والشّيخ أحمد الحلبي، والشّيخ العلاّمة شيخ شيوخ الشّام سليم العَطّار وقد لازمه ملازمة تامّة مدّة سبعة عشر عاماً بدءاً من سنة 1290هـ حتّى وفاة الشّيخ سليم سنة 1307هـ، يتردّد عليه كلَّ يوم ليحضُرَ درسه، ولم يتخلّف عنه قطّ طيلة هذه المدّة إلّا درسين تخلّف عنهما بعذر.

🌺 #أعماله :

حرص رحمه الله تعالى على التدريس والتعليم فعلّم مختلف العلوم في عدد من مساجد دمشق، مثل الجامع الأموي وجامع يلبغا، وجامع نور الدين الشهيد، وأيضاً في مدارس عديدة مثل المدرسة السميساطية ومكتب عنبر.
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتّى لا ننسى علماءنا)
*********

#أعماله :

حرص رحمه الله تعالى على التدريس والتعليم فعلّم مختلف العلوم في عدد من مساجد دمشق، مثل الجامع الأموي وجامع يلبغا، وجامع نور الدين الشهيد، وأيضاً في مدارس عديدة مثل المدرسة السميساطية ومكتب عنبر.

لمّا قامت حكومة الملك فيصل عُيّن الشّيخ محمّد عطا مفتياً عاماً للشّام في 5/11 /1918م فقام بالفتوى خير قيام وبقي فيها حتّى وفاته 7/ 8/ 1938م

كرس جهده للتدريس و حرص عليه كل الحرص فعلّم طلابه في مختلف العلوم من فقه و تفسير و نحو و توحيد و أصول و فرائض و منطق ..

سلك في التعليم الطريقة التقليدية .. فكان يهتم بعبارة الكتاب المقروء .. يقلبها على وجوهها و يحققها .. يقرؤها على الطلاب أولا .. ثم يعيد أحد الطلاب قراءة الدرس من الكتاب , تلك المهمة التي كان يتولاها في غالب الأحيان الشيخ عبد الوهاب دبس و زيت .

قام بتعليم طلابه و إقرائهم عدداً من أمهات الكتب و عمدتها في كل فن في الفقه الحنفي و التفسير و الحديث و النحو و الفرائض و المنطق .

التف حوله عدد من طلبة العلم أخذوا من علمه الغزير و جدوا في طلبهم حتى غدو أعلاماً مرموقة من علماء دمشق بعده . نذكر منهم : الشيخ أبا الخير الميداني و الشيخ عارف الدوجي و الشيخ عبد الوهاب دبس و زيت و الشيخ عارف الجويحاني و الشيخ سعيد البرهاني و الشيخ عبد القادر الإسكندراني و غيرهم من أكابر علماء دمشق ..

ترك لنا ثلاثة من الرسائل هي :

💡 - الأقوال المرضية في الرد على الوهابية .
💡 - فصل الخطاب في المرأة و وجوب الحجاب .
💡 - رسالة في مصطلح الحديث .

لم يكرس سماحته الوقت لتأليف الكتب بقدر ما كرسه في تربية طلبة العلم و تعليمهم حتى صاروا علماء يشار إليهم بالبنان .

و مما يذكر في فضله اهتمامه بالقضايا التي كانت تشغل أهل عصره كالرد على الوهابية..
و رد شبه أعداء الحجاب .

اهتم سماحته بتدريس العلوم فأقرأ :

في الفقه الحنفي : الدر المختار مع حاشية ابن عابدين - الأشباه و النظائر لابن نجيم - ملتقى الأبحر - الدرر شرح الغرر - شروح المنار - كشف الأسرار - الهداية للمرغيناني - فتح القدير .

في التفسير : تفسير البيضاوي و تفسير الصاوي .

في الحديث : شرح مشكاة المصابيح .

في النحو : شرح الأشموني على ألفية ابن مالك - حاشية الصبان على شرح الأشموني - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب .

في الفرائض : السراجية مع شرحها و عليها حاشية الفناري - شرح القطب على الشمسية .

في الحكم : الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري .

في المنطق : السلم - الإيساغوجي

🌺 #صفاته :

جمع الشّيخ إلى العلم كثرة العبادة، وكان رجلاً وقّافاً عند الحقّ، يجهر به ولا يخشى في الله لومة لائم، محبوباً عند الخاصّة والعامّة.

📌 #وفاته :

توفي رحمه الله تعالى في يوم الخميس 10 جمادى الأولى 1357هـ، الموافق لـ 7 / 7 / 1938م ودُفن في مقبرة الباب الصّغير.

وقد رثاه صديقه الشّيخ عبد المحسن الأسطواني بقصيدة، منها هذه الأبيات:

ضَريحٌ للفَضَــائـل والمَحَــامـد بــه رُكْنُ الـتُّـقى والعلْـم راقــدْ

جليل القَــدْر مفتي الشّـام كَـنْـزٌ من المُختــار من دُرَر الفرائــدْ..

المصدر: كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرّابع الهجري..
رابطة علماء الشام


اللهم فرج عن الشام واهلها..
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتّى لا ننسى علماءنا)

*********

📗 الشّيخ / محمّد.عطا.الله.الكسم.tt

مفتي الشام..

1260-1357هـ = 1844-1938م



💡 #الاسم و #الولادة :

هو الشّيخ محمّد عطا الله بن إبراهيم بن ياسين الكسم، ولد في دمشق سنة 1260هـ، وأصل عائلته يرجع إلى مدينة حِمْص.

🌹 #شيوخه :

أخذ العِلم عن مشايخ كثيرين، منهم الشّيخ عبد الغني الغُنَيْمي المَيْداني، والشّيخ عبد الحكيم الأفغاني، والشّيخ محمّد الطّنطاوي، والشّيخ عبد الله السّكري، والشّيخ أحمد الحلبي، والشّيخ العلاّمة شيخ شيوخ الشّام سليم العَطّار وقد لازمه ملازمة تامّة مدّة سبعة عشر عاماً بدءاً من سنة 1290هـ حتّى وفاة الشّيخ سليم سنة 1307هـ، يتردّد عليه كلَّ يوم ليحضُرَ درسه، ولم يتخلّف عنه قطّ طيلة هذه المدّة إلّا درسين تخلّف عنهما بعذر.

🌺 #أعماله :

حرص رحمه الله تعالى على التدريس والتعليم فعلّم مختلف العلوم في عدد من مساجد دمشق، مثل الجامع الأموي وجامع يلبغا، وجامع نور الدين الشهيد، وأيضاً في مدارس عديدة مثل المدرسة السميساطية ومكتب عنبر.
#علماء_وأعلام_بلاد_الشام

(حتّى لا ننسى علماءنا)
*********

#أعماله :

حرص رحمه الله تعالى على التدريس والتعليم فعلّم مختلف العلوم في عدد من مساجد دمشق، مثل الجامع الأموي وجامع يلبغا، وجامع نور الدين الشهيد، وأيضاً في مدارس عديدة مثل المدرسة السميساطية ومكتب عنبر.

لمّا قامت حكومة الملك فيصل عُيّن الشّيخ محمّد عطا مفتياً عاماً للشّام في 5/11 /1918م فقام بالفتوى خير قيام وبقي فيها حتّى وفاته 7/ 8/ 1938م

كرس جهده للتدريس و حرص عليه كل الحرص فعلّم طلابه في مختلف العلوم من فقه و تفسير و نحو و توحيد و أصول و فرائض و منطق ..

سلك في التعليم الطريقة التقليدية .. فكان يهتم بعبارة الكتاب المقروء .. يقلبها على وجوهها و يحققها .. يقرؤها على الطلاب أولا .. ثم يعيد أحد الطلاب قراءة الدرس من الكتاب , تلك المهمة التي كان يتولاها في غالب الأحيان الشيخ عبد الوهاب دبس و زيت .

قام بتعليم طلابه و إقرائهم عدداً من أمهات الكتب و عمدتها في كل فن في الفقه الحنفي و التفسير و الحديث و النحو و الفرائض و المنطق .

التف حوله عدد من طلبة العلم أخذوا من علمه الغزير و جدوا في طلبهم حتى غدو أعلاماً مرموقة من علماء دمشق بعده . نذكر منهم : الشيخ أبا الخير الميداني و الشيخ عارف الدوجي و الشيخ عبد الوهاب دبس و زيت و الشيخ عارف الجويحاني و الشيخ سعيد البرهاني و الشيخ عبد القادر الإسكندراني و غيرهم من أكابر علماء دمشق ..

ترك لنا ثلاثة من الرسائل هي :

💡 - الأقوال المرضية في الرد على الوهابية .
💡 - فصل الخطاب في المرأة و وجوب الحجاب .
💡 - رسالة في مصطلح الحديث .

لم يكرس سماحته الوقت لتأليف الكتب بقدر ما كرسه في تربية طلبة العلم و تعليمهم حتى صاروا علماء يشار إليهم بالبنان .

و مما يذكر في فضله اهتمامه بالقضايا التي كانت تشغل أهل عصره كالرد على الوهابية..
و رد شبه أعداء الحجاب .

اهتم سماحته بتدريس العلوم فأقرأ :

في الفقه الحنفي : الدر المختار مع حاشية ابن عابدين - الأشباه و النظائر لابن نجيم - ملتقى الأبحر - الدرر شرح الغرر - شروح المنار - كشف الأسرار - الهداية للمرغيناني - فتح القدير .

في التفسير : تفسير البيضاوي و تفسير الصاوي .

في الحديث : شرح مشكاة المصابيح .

في النحو : شرح الأشموني على ألفية ابن مالك - حاشية الصبان على شرح الأشموني - مغني اللبيب عن كتب الأعاريب .

في الفرائض : السراجية مع شرحها و عليها حاشية الفناري - شرح القطب على الشمسية .

في الحكم : الحكم العطائية لابن عطاء الله السكندري .

في المنطق : السلم - الإيساغوجي

🌺 #صفاته :

جمع الشّيخ إلى العلم كثرة العبادة، وكان رجلاً وقّافاً عند الحقّ، يجهر به ولا يخشى في الله لومة لائم، محبوباً عند الخاصّة والعامّة.

📌 #وفاته :

توفي رحمه الله تعالى في يوم الخميس 10 جمادى الأولى 1357هـ، الموافق لـ 7 / 7 / 1938م ودُفن في مقبرة الباب الصّغير.

وقد رثاه صديقه الشّيخ عبد المحسن الأسطواني بقصيدة، منها هذه الأبيات:

ضَريحٌ للفَضَــائـل والمَحَــامـد بــه رُكْنُ الـتُّـقى والعلْـم راقــدْ

جليل القَــدْر مفتي الشّـام كَـنْـزٌ من المُختــار من دُرَر الفرائــدْ..

المصدر: كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرّابع الهجري..
رابطة علماء الشام


اللهم فرج عن الشام واهلها..
#ذكرى_رحيل_فضيلة_الشيخ_عبدالرحمن_الشاغوري

- فضيلة الشيخ عبد الرحمن الشاغوري رحمه الله:
هو العلامة الحجة العارف بالله الشيخ عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن مصطفى بن عبد الرحمن عابدين الشهير بالشاغوري.
#ولادته_ونشأته:
ولد في مدينة حمص ، (سنة 1331 هـ /1912 م)
وهو حسيني من آل البيت النبوي الشريف ، ينتهي نسبه إلى سيدنا زين العابدي ابن سيدنا الحسين رضي الله عنه.
توفي أبواه وهو صغير السنّ فنشأ في حجر أخيه الأكبر محمد ، الذي انتقل بالأسرة إلى دمشق سنة 1922 م
نشأ بين عامة الناس وعمل بحرفة النسيج ، فرفعته همته لطلب العلم وتحصيل التقوى فكان من العلماء العاملين الربانيين.
#شيوخه_في_العلوم:
تلقى الشيخ علومه عن كبار علماء عصره ، فحضر الدروس العامة للمحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني ، ومحدث المغرب السيد محمد بن جعفر الكتاني ، والعلامة الشيخ علي الدقر، وقرأ على علاَّمة المنقول والمعقول الشيخ أمين سويد في "شرح الحكم العطائية"، وحضر في "البخاري" على الشيخ توفيق الأيوبي ، وأتمَّه بعد وفاته على السيد محمد المكي الكتاني ، وقرأ على العلامة الزاهد الشيخ عبد القادر الدكالي في علم التوحيد ، وعلى الشيخ محمد أبي الخير الميداني في الفرائض والمواريث ، وعلى العلامة الشيخ صالح العقاد في الفقه الشافعي ، وعلى العلامة الشيخ أحمد الدقر والعلامَّة الشيخ لطفي الفيومي والشيخ علي سليق في النحو ، وأجازه الشيخ محمد خالد الأنصاري الحمصي وغيره من أشياخه.
#شيوخه_في_تحصيل_الطريق:
نشأ الشيخ منذ طفولته في حِلق الذكر ، فكان يتردد على شيخ الطريقة الرفاعية في حمص الشيخ يوسف جندل ، ثم لازم في دمشق الشيخ عمر الحمصي شيخ الطريقة البدوية ، وكان من رفاقه وإخوانه عند الشيخ آنذاك : العلامة الشيخ حسن حبنكة ، والشيخ طالب هيكل وأخذ الطريقة التيجانية عن الشيخ عطا الغبرة.
كما تلقى الشيخ علوم التوحيد والتصوف ذوقاً وحالاً وسلوكاً ومقالاً عن شيخه العارف بالله سيدي محمد الهاشمي رحمه الله تعالى ، شيخ الطريقة الشاذلية الدرقاوية العلية في بلاد الشام ، وكان يقرأ العبارة في درس الشيخ ، صحبه ملازماً في دروسه ومجالسه ثلاثين عاماً ، وأجازه شفاهاً بالورد العام بالطريقة الشاذلية ، وأدخله الخلوة ، وقد قال فيه : (سيدي عبد الرحمن يصلح للإرشاد والطريق) ، شهد على ذلك الشيخ عبد الوكيل الدروبي رحمه الله وغيره ، هذا ويُعدُّ الشيخ أحد خلفاء الشيخ الهاشمي البارزين.
#إجازاته:
أجازه نقيب الأشراف بدمشق الشيخ سعيد الحمزاوي بما أجازه شيخه الهاشمي إجازة خطية بالأوراد العامة والخاصة ، وأذن له بالإرشاد والتسليك ، وأجازه الشيخ سعيد الكردي ، كما أجازه سيدي الشيخ علي بن محمد البوديلمي خليفة سيدي الشيخ أحمد بن عليوه في تلمسان - بما أجازه به شيخه ابن عليوه في الأوراد العامة والخاصة ، وذلك مشافهة في جامع الدرويشية على ملأ من أهل العلم والفضل ، وأذن له بالإرشاد والتسليك بذلك على خير وجه.
#صفاته_وأخلاقه:
هو شيخ الطريقة الشاذلية ، عالم عامل ، مربٍّ بحاله وقاله ، علاّمة مشارك في علوم الشريعة وعلوم الآلة وعلوم التصوف والتوحيد ، أديب شاعر من طراز فريد ، له ديوان شعر مطبوع ، وتناولت كثير من أشعاره الحبَّ الالهيَّ وما يتصل بذلك من علم التصوف والحقيقة.
عُرِفَ الشيخ بين علماء عصره بالتواضع والاستقامة وعدم التلوّن ، وكان ويُرجَع إليه في حل مشكلات علم التوحيد ومعضلاته ليوجد عنده الجواب العلمي المحقق.
واشتُهِرَ الشيخ بحسن الطالع والصبر والتروي ، وصفاء القلب ، وحسن الظن بالناس وبتربية السالكين ، وقد جمع إلى العلم الأخلاق الفاضلة العالية ؛ والشيخ رحمه الله رجل بشوش ، لا يرد أحداً قصده في حاجة.
#أعماله_ووظائفه:
جاهد الشيخ ضد الفرنسيين أيام الاحتلال ، وشارك في الثورة السورية وهو دون العشرين ، وله قصيدة عصماء في الثورة والإضراب ، ألقاها على مدرج جامعة دمشق أمام أعضاء الحكومة (عام 1945 م) ، وعمل في الغزل و النسيج ، وكافح وناضل من أجل حقوق العمال ، حتى اختير رئيساً لاتحاد عمال النسيج في دمشق ، وعضواً في اتحاد نقابات العمال في سورية وفي اتحاد العمال العرب ، وله قصائد مطولة في الدفاع عن حقوق العمال ، ألقاها في مناسبات متعددة ، وتلقى من أجل جهاده ذلك شهادات تقديرية متعددة.
وقد عمل في الخطابة في عدد من مساجد دمشق ، آخرها جامع الخياط في حي المهاجرين قرب داره العامرة.
#تلامذته:
تخرج على يديه الكثير من طلاب العلم ، فقد اقرأ العديد من الكتب في الفقه والتفسير والحديث والتصوف والتوحيد والنحو والصرف والبلاغة والمنطق وغيرها ، وهدى الله تعالى به كثيراً ، وكان يأمر تلامذته بالالتزام بالشريعة وإتباع السنة ، والعمل بالعلم بعد طلبه.