#الأشاعرة

#من_هم_الأشاعرة

الأشاعرة أغلب جماعة أهل السنة،
لا يخالفون إجماع الأئمة الأربعة (أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد)
ولا يعارضون آية واحدة من القرآن ولا الحديث، وما ثبت عن الصحابة والعلماء الأعلام،
ولا يكفرون أحداً من أهل القبلة،
وتعتبر منهجاً وسطاً بين دعاة العقل المطلق وبين الجامدين عند حدود النص وظاهره،
رغم أنهم قدموا النص على العقل، إلا أنهم جعلوا العقل مدخلاً في فهم النص، كما أشارت إليه آيات كثيرة من الآيات التي حثت على التفكير والتدبر،
وهم يسيرون في فهم النصوص حسب قواعد اللغة العربية والأصول والقواعد الفقهية.
وإلإمام أبو الحسن الأشعري رحمه الله وهو من أحفاد الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لم يؤسس في الإسلام مذهباً جديداً في العقيدة،
بل أسس مدرسة كلامية لحماية العقيدة الإسلامية من الشوائب التى حلت بها
وكانت له اجتهادات في الفروع دون مخالفة الأصول التى كان عليها الرسول والصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم
حيث إنه قدم أدلة من النقل والعقل للرد على المعتزلة وباقي الفرق التي خالفت منهج أهل السنة.

عقيدة الإمام الأشعري التي سار عليها هي عقيدة الإمام أحمد بن حنبل، والشافعي، ومالك، وأبي حنيفة وأصحابه،
تعتبر العقيدة الاشعرية بالإضافة إلى الماتريدية، أنهما المكوّنان الرئيسيان لأهل السنة والجماعة إلى جانب فضلاء الحنابلة (أهل الحديث والأثر)، فالحنفية ماتريدية، والشافعية والمالكية وبعض الحنابلة وبعض الظاهرية ومعظم الصوفية أشاعرة العقيدة
والإمامان الأشعري والماتريدي قد تبنّوا منهجاً مماثلاً وطبّقوه، فاستطاعوا بمرور الزمن أن يشكّلوا مدرسة كلامية سنية انتسب إليها أكثر من تسعين بالمائة من مسلمي العالم الإسلامي
مثّل ظهور الأشاعرة نقطة تحول في تاريخ أهل السنة والجماعة التي تدعمت بنيتها العقدية بالأساليب الكلامية كالمنطق والقياس.
وإلى جانب نصوص الكتاب والسنّة، فإن الأشاعرة استخدموا الدليل العقلي في عدد من الحالات في توضيح بعض مسائل العقيدة،
ويقول أبو الحسن الندوي في الاختلاف الكامل بين الأشاعرة والمعتزلة من جهة، وعدم مطابقتهم تمامًا لبعض أهل الحديث والحنابلة واختلافهم معهم في جزئيات منهجية عدّة من جهة أخرى: «وكان الأشعري مؤمنًا بأن مصدر العقيدة هو الوحي والنبوة المحمدية.. وما ثبت عن الصحابة..وهذا مفترق الطريق بينه وبين المعتزلة، فإنه يتجه في ذلك اتجاهًا معارضًا لاتجاه المعتزلة، ولكنه رغم ذلك يعتقد.. أن الدفاع عن العقيدة السليمة، وغرسها في قلوب الجيل الإسلامي الجديد، يحتاج إلى التحدث بلغة العصر العلمية السائدة، واستعمال المصطلحات العلمية، ومناقشة المعارضين على أسلوبهم العقلي، ولم يكن يسوغ ذلك، بل يعدّه أفضل الجهاد وأعظم القربات في ذلك العصر»

بعض أعلام الأشاعرة :
أبوالحسن الأشعري .
أبو بكر الباقلاني
أبو بكر بن فورك
أبو حامد الإسفراييني
أبو إسحاق الإسفراييني
عبد القاهر البغدادي
أبو القاسم الإسفراييني
أبو بكر البيهقي
الخطيب البغدادي
أبو القاسم القشيري
أبو المظفر الإسفراييني
أبو الوليد الباجي
أبو إسحاق الشيرازي
أبو المعالي الجويني أبو حامد الغزالي
أبو القاسم الأنصاري
ابن رشد الجد
أبو بكر بن العربي
القاضي عياض
أبو الفتح الشهرستاني
ابن عساكر فخر الدين الرازي
أبو القاسم الرافعي
سيف الدين الآمدي
ابن الحاجب
محيي الدين النووي
ناصر الدين البيضاوي
ابن دقيق العيد
كمال الدين بن الزملكاني
بدر الدين بن جماعة
عضد الدين الإيجي
تقي الدين السبكي (ت 756 هـ)
تاج الدين السبكي (ت 771 هـ)
شمس الدين الكرماني (ت 786 هـ)
سعد الدين التفتازاني‏ (ت 793 هـ)
سراج الدين البلقيني (ت 805 هـ)
زين الدين العراقي (ت 806 هـ)
ابن خلدون (ت 808 هـ)
الشريف الجرجاني (ت 816 هـ)
تقي الدين الحصني (ت 829 هـ)
ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)
محمد بن يوسف السنوسي (ت 895 هـ)
شمس الدين السخاوي (ت 902 هـ)
جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ)
شهاب الدين القسطلاني (ت 923 هـ)
زكريا الأنصاري (ت 926 هـ)
عبد الوهاب الشعراني (ت 973 هـ)
ابن حجر الهيتمي (ت 974 هـ)
شمس الدين الرملي
وهناك اعلام اخرين من كبار علماء التفسير والحديث والفقه والنحو والأدب وغيرها من العلوم كانوا اشاعرة
بل حتى كبار قادة وأبطال الإسلام كانوا أشاعرة وصوفيين كصلاح الدين الأيوبي وعمر المختار وغيرهم الكثير الكثير رضي الله عنهم.

منقول بتصرف.

تابعوا قناة تلغرام

ملتقى أهل السنة والجماعة
https://t.me/multakaahlalsunna