دروب الخير 🕋
1.88K subscribers
38.2K photos
14K videos
6.55K files
44.2K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
Forwarded from @@@ @@@
#فتوى اللجنة الدائمة النجدية: (تكفير عموم المسلمين)

" من قال : لا نقول إن الله فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال فهو بهذا مخالف لما دل عليه الكتاب والسنة وأجمع عليه المسلمون من عهد الصحابة رضي الله عنهم من أهل العلم والإيمان فيجب أن يُبين له الحق فإن أصر فهو #كافر #مرتد عن الإسلام #لا_تصح_الصلاة_خلفه" انتهى.

صدرت هذه الفتوى تحت يد كل من :

العضو :عبد الله بن قعود ... العضو :عبد الله بن غديان ...نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي ... الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

و الآن نسرد عليك أخي الكريم بعضا فقط من أقوال أهل السنة والجماعة لتقارن بنفسك و تتيقن من إجماع الأمة الإسلامية فهل هؤلاء كلهم #كفار #مرتدون و #لا_تجوز_الصلاة_خلفهم؟ :

(1)- قال العلاَّمةُ مُـحمَّدُ ميّارة الـمالكيُّ (1072 هـ) في كتاب الدُّرِّ الثمين والـمورد الـمَعين شرح الـمرشد الـمُعين على الضروريِّ من علومِ الدِّين للشيخِ عبدِ الواحدِ بن عاشر الأنصاريِّ الأشعريِّ الـمالكيِّ رحمهما الله تَعالى ما نصّه : ” أَجمعَ أَهْلُ الحَقِّ قَاطِبَةً على أنَّ الله تَعالى لا ِهَةَ له ، فلا فوقَ له ولا تحتَ ولايمينَ ولا شمالَ ولا أمامَ ولا خَلْفَ“.

(2) – وقال الإمام الحافظ الفقيه أبو جعفر أحمد بن سلامة الطحاوي الحنفي (321هـ) رضي الله عنه في رسالته (العقيدة الطحاوية) ما نصه : ” وتعالى _أي الله_ عن الحدودِ والغاياتِ والأركانِ والأعضاءِ والأدواتِ ، لا تحويه #الجهات السِّتُّ كسائر الـمبتدعات”.

(3) – وقال الـمحدِّث الشيخ مـحمد العربي التباني السطايفي الـمالكي الـمدرس بمدرسة الفلاح وبالـمسجد الـمكي (1390هـ) ما نصه : ” اتفق العقلاء من أهل السنة الشافعية والحنفية والـمالكية وفضلاء الحنابلة وغيرهم على أن الله تبارك وتعالىَ مُنَـزَّهٌ عن #الجهة والجسمية والحد والـمكان ومشابَهة مخلوقاته”.

(4)- قال الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه (150 هـ) أحد مشاهير علـماء السلف إمام الـمذهب الحنفي ما نصه : “والله تعالى يُرى في الآخرة ، ويراه الـمؤمنون وهم في الجنة بأعين رُؤُوسهم بلا تشبيه ولا كميّة ، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة“.

- وقال أيضا في كتابه الوصية : ” ولقاء الله تعالى لأهل الجنة بلا كيف ولا تشبيه ولا #جهةٍ حقٌّ“.

(5)- و قال القاضي أبو بكر محمد الباقلاني الـمالكي (402 هـ) ما نصه [الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل بـه ( ص/655 ) ] : ” ولانقول إن العرش له – أي لله- قرارٌ ولامكانٌ ، لأن الله تعالى كان ولا مكان ، فلـما خلق الـمكان لـم يتغيّر عما كان” .

- وقال أيضاً ما نصه [الـمرجع السابق (ص/64)] : ” ويجب أن يُعلـم أن كل ما يدل على الحدوث أو على سمة النقص فالرَّبُّ تعالى يتقدّس عنه ، فمن ذلك : أنه تعالى متقدّسٌ عن الاختصاص #بالجهات ، والاتصاف بصفات الـمحدثات ، وكذلك لا يوصف بالتحول والانتقال ، ولا القيام ولا القعود ، لقوله تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ } [سورة الشورى/ 11] ، وقوله : { وَلـم يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ } [سورة الإخلاص/ 44] ، ولأن هذه الصفات تدل على الحدوث والله تعالى يتقدّس عن ذلك”.

(6)- قال الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (458 هـ) ما نصه : ” واستدل بعض أصحابنا في نفي الـمكان عنه بقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم : (( أنت الظاهر فليس فوقك شىء ، وأنت الباطن فليس دونك شىء ))، وإذا لـم يكن #فوقه شىء ولا #دونه شىء لـم يكن في مكان”.

(7)- وقال الفقيه الـمتكلـم أبوالـمظفر الإسفرايِـيني (471 هـ) مانصه [التبصير في الدين (ص/1611) ] : ” الباب الخامس عشر في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة : وأن تَعلـم أن كل ما دل على حدوث شىءٍ من الحد ، والنهاية ، والـمكان ، و #الجهة ، والسكون ، والحركة ، فهو مستحيل عليه سبحانه وتعالى ، لأن ما لا يكون محدَثاً لا يجوز عليه ما هو دليل على الحدوث”.

(8)- وقال إمام الحرمين أبو الـمعالي عبد الـملك بن عبد الله الجويني الأشعري (478 هـ) ما نصه [الإرشاد إلى قواطع الأدلة (ص/533)] : ” البارىء سبحانه وتعالى قائمٌ بنفسه [- اعلـم أن معنى قيامه بنفسه هو استغناؤه عن كل ما سواه ، فلا يحتاج إلى مخصص له بالوجود ، لأنَّ الاحتياج الى الغير ينافي قدمه ، وقد ثبت وجوب قِدَمه وبقائه ] ، متعال عن الافتقار إلى محلٍّ يحله أو مكانٍ يُقله”.

- وقال أيضا ما نصه [الإرشاد (ص/58)] : ”مذهب أهل الحق قاطبةً أن الله سبحانه وتعالى يتعالى عن التحيّز والتخصص #بالجهات".

(9)- وقال الشيخ أبو حامد محمد بن محمد الغزالي (505هـ) ما نصه [إحياء علوم الدين : كتاب قواعد العقائد ، الفصل الأول (1/1088) ] : ” تعالى – أي الله – عن أن يحويه مكان ، كما تقدس عن أن يحده زمان ، بل كان قبل أن خلق الزمان والـمكان وهو الآن على ما عليه كان ”.