دروب الخير 🕋
1.88K subscribers
38.2K photos
14K videos
6.55K files
44.2K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
#فتوى ⁩ في مسألة ⁧ #تهنئة_غير_المسلمين ⁩ بأعيادهم
من كتاب ⁧ #صناعة_الفتوى ⁩ وفقه الأقليات
للعلامة عبدالله بن بيه
http://binbayyah.net/arabic/archives/1393
#فتوى هامة حول القدر والقضاء :

السؤال: يقول زيد: إنّ ما كان وما يكون كلُّه بأمر الله تعالى وقدره، فكيف يُحاسب العبد ويُعاقب على أفعاله؟ لأنه لم يفعل ما يستوجب العذاب، فإنّ الأمور مقدّرة بقدر الله تعالى، كما يدلّ القرآن الكريم على أنّ أيّ شيء لا يتحرّك إلاّ بإذن الله تعالى وإرادته، فأيّ فعلٍ فعله الإنسان باختياره فأصبح بسببه كافراً أو فاسقاً ! ليكون مِن أهل النار بعدها؟ فإنّ المرء يرتكب السيئات لأنها قُدّرت عليه، ويعمل الصالحات إذا كُتبت له! وعليه فإنّ المرء مسير بالقدر، فلماذا يُعَدّ مجرماً؟ فمثلاً إذا قُدّر له الزنا والقتل والسرقة ارتكبها، وكذلك شأن الأعمال الصالحة.
الجواب: زيد ضالّ ومبتدع، فلماذا ينزعج إذا ضربه أحد؟ لأنّه أيضاً من قدَر الله، ولماذا يغضب إذا غصَب أحد مالَه؟ لأنّه حصل أيضاً بما قدّر عليه، لا شكّ أنّ من وسواس الشيطان وخداعه أنّ يقول للمرء أنك مسيّرٌ بالقدر، بل إنّ الله تعالى قد كتب وقدّر لنا بعلمه الأزلي ما سنفعله. انتهى من "الفتاوى الرضوية"، للشيخ أحمد رضا خان الهندي 29/284.


قال المفتي محمد أمجد علي الأعظمي رحمه الله تعالى: إنّ نسبة الشرّ إلى قدر الله تعالى بعد ارتكابه وإضافته إلى إرادته أمر شنيع جدا، بل الأدب مع الله تعالى أن ينسب الخير إلى الله تعالى ويضاف الشرّ إلى النفس. "بهار (ربيع) الشريعة"، 1/24.
#علاج الوسواس القهري حول القدر
قال #سيدنا الإمام محمد بن محمد #الغزالى رحمه الله تعالى: إنّ مكايد الشيطان مع ابن آدم في الطاعة على سبعة أوجه، منها: يوسوس إليه قائلاً: لا حاجة لك إلى هذا العمل، لأنك إن خلقت سعيداً لم يضرك ترك العمل، وإن خلقت شقياً لم ينفعك فعله، فإن عصمه الله تعالى رده بأن قال: إنما أنا عبد وعلى العبد امتثال الأمر لعبوديته، والرب أعلم بربوبيته، يحكم ما يشاء ويفعل ما يريد، ولأنه ينفعني العمل كيفما كنت، لأني إن كنت سعيداً احتجت إليه لزيادة الثواب، وإن كنت شقياً فأنا محتاج إليه كي لا ألوم نفسي، على أن الله تعالى لا يعاقبني على الطاعة بكل حال، ولا يضرّني على أني إن دخلت النار وأنا مطيع أحبّ إليّ من أن أدخلها وأنا عاص، فكيف ووعده حقّ وقوله صدق وقد وعد على الطاعات بالثواب، فمن لقي الله تعالى على الإيمان والطاعة لم يدخل النار ألبتة، ودخل الجنة لا لاستحقاقه بعمله الجنة ولكن لوعد الله الصادق تعالى وتقدّس، ولهذا المعنى أخبر الله تعالى عن السعداء إذ قالوا: ﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُ﴾ (الزمر 39/ 74) انتهى "منهاج العابدين"، صـ 52.

#الوسوسة حتى في العقائد:
أحياناً يلقي الشيطان وساوس وشبهات لا يستطيع الإنسان أن يبيّنها، وبما أنّ الصحابة الكرام كانوا منشغلين بطاعة الله ورسوله كان الشيطان يزعجهم بالوساوس كثيراً، وفي صحيح مسلم: جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ: إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: «وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ»."صحيح مسلم"، صـ80، (132).

قال العلماء إن صريح الإيمان هو دفع الوسواس وليس وجوده وقالوا إن الشيطان يوسوس لمن أيس من إغوائه فينكّد عليه بالوسوسة لعجزه عن إغوائه قال الإمام #النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث : قوله صلى الله عليه وسلم : ( ذلك صريح الإيمان , و محض الإيمان ) معناه استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان , فإن استعظام هذا و شدة الخوف منه و من النطق به فضلاً عن اعتقاده ؛ إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً ، و انتفت عنه الريبة والشكوك ... و قيل : معناه أن الشيطان إنما يوسوس لمن أيِسَ من إغوائه فيُنَكِّدُ عليه بالوسوسة لعجزه عن إغوائه , و أما الكافر فإنه يأتيه من حيث شاء و لا يقتصر في حقه على الوسوسة ، بل يتلاعب به كيف أراد . فعلى هذا معنى الحديث : سببُ الوسوسة محضُ الإيمان , أو : الوسوسة علامةُ محض الإيمان . و هذا القول اختيار القاضي عياض .اهـ . مختصرا من شرح صحيح الإمام مسلم رحمه الله ١٣٠/١


ولذا علينا أن ننشغل بما يكون لله فيه شغلنا فننشغل به تعالى عما يشغلنا عنه فيكون الله لنا كما كان للصحابة رضي الله عنهم جميعا.. كما ورد عن الشيخ الجيلاني رحمه الله تعالى : "يا قوم : كونوا لله عزَّ وجلَّ كما كان الصالحون له ، حتى يكون لكم كما كان لهم . إن أردتم أن يكون الحق عزَّ وجلَّ لكم ، فاشتغلوا بطاعته والصبر معه والرضا بأفعاله فيكم وفي غيركم .
القوم زهدوا في الدنيا وأخذوا أقسامهم منها بيد التقوى والورع ، ثم طلبوا الآخرة وعملوا أعمالها . عصوا نفوسهم وأطاعوا ربهم عزَّ وجلَّ . وعظوا نفوسهم ثم وعظوا نفوس غيرهم ."

الفتح الرباني
Forwarded from @@@ @@@
#فتوى اللجنة الدائمة النجدية: (تكفير عموم المسلمين)

" من قال : لا نقول إن الله فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال فهو بهذا مخالف لما دل عليه الكتاب والسنة وأجمع عليه المسلمون من عهد الصحابة رضي الله عنهم من أهل العلم والإيمان فيجب أن يُبين له الحق فإن أصر فهو #كافر #مرتد عن الإسلام #لا_تصح_الصلاة_خلفه" انتهى.

صدرت هذه الفتوى تحت يد كل من :

العضو :عبد الله بن قعود ... العضو :عبد الله بن غديان ...نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي ... الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

و الآن نسرد عليك أخي الكريم بعضا فقط من أقوال أهل السنة والجماعة لتقارن بنفسك و تتيقن من إجماع الأمة الإسلامية فهل هؤلاء كلهم #كفار #مرتدون و #لا_تجوز_الصلاة_خلفهم؟ :

(1)- قال العلاَّمةُ مُـحمَّدُ ميّارة الـمالكيُّ (1072 هـ) في كتاب الدُّرِّ الثمين والـمورد الـمَعين شرح الـمرشد الـمُعين على الضروريِّ من علومِ الدِّين للشيخِ عبدِ الواحدِ بن عاشر الأنصاريِّ الأشعريِّ الـمالكيِّ رحمهما الله تَعالى ما نصّه : ” أَجمعَ أَهْلُ الحَقِّ قَاطِبَةً على أنَّ الله تَعالى لا ِهَةَ له ، فلا فوقَ له ولا تحتَ ولايمينَ ولا شمالَ ولا أمامَ ولا خَلْفَ“.

(2) – وقال الإمام الحافظ الفقيه أبو جعفر أحمد بن سلامة الطحاوي الحنفي (321هـ) رضي الله عنه في رسالته (العقيدة الطحاوية) ما نصه : ” وتعالى _أي الله_ عن الحدودِ والغاياتِ والأركانِ والأعضاءِ والأدواتِ ، لا تحويه #الجهات السِّتُّ كسائر الـمبتدعات”.

(3) – وقال الـمحدِّث الشيخ مـحمد العربي التباني السطايفي الـمالكي الـمدرس بمدرسة الفلاح وبالـمسجد الـمكي (1390هـ) ما نصه : ” اتفق العقلاء من أهل السنة الشافعية والحنفية والـمالكية وفضلاء الحنابلة وغيرهم على أن الله تبارك وتعالىَ مُنَـزَّهٌ عن #الجهة والجسمية والحد والـمكان ومشابَهة مخلوقاته”.

(4)- قال الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه (150 هـ) أحد مشاهير علـماء السلف إمام الـمذهب الحنفي ما نصه : “والله تعالى يُرى في الآخرة ، ويراه الـمؤمنون وهم في الجنة بأعين رُؤُوسهم بلا تشبيه ولا كميّة ، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة“.

- وقال أيضا في كتابه الوصية : ” ولقاء الله تعالى لأهل الجنة بلا كيف ولا تشبيه ولا #جهةٍ حقٌّ“.

(5)- و قال القاضي أبو بكر محمد الباقلاني الـمالكي (402 هـ) ما نصه [الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل بـه ( ص/655 ) ] : ” ولانقول إن العرش له – أي لله- قرارٌ ولامكانٌ ، لأن الله تعالى كان ولا مكان ، فلـما خلق الـمكان لـم يتغيّر عما كان” .

- وقال أيضاً ما نصه [الـمرجع السابق (ص/64)] : ” ويجب أن يُعلـم أن كل ما يدل على الحدوث أو على سمة النقص فالرَّبُّ تعالى يتقدّس عنه ، فمن ذلك : أنه تعالى متقدّسٌ عن الاختصاص #بالجهات ، والاتصاف بصفات الـمحدثات ، وكذلك لا يوصف بالتحول والانتقال ، ولا القيام ولا القعود ، لقوله تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ } [سورة الشورى/ 11] ، وقوله : { وَلـم يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ } [سورة الإخلاص/ 44] ، ولأن هذه الصفات تدل على الحدوث والله تعالى يتقدّس عن ذلك”.

(6)- قال الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (458 هـ) ما نصه : ” واستدل بعض أصحابنا في نفي الـمكان عنه بقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم : (( أنت الظاهر فليس فوقك شىء ، وأنت الباطن فليس دونك شىء ))، وإذا لـم يكن #فوقه شىء ولا #دونه شىء لـم يكن في مكان”.

(7)- وقال الفقيه الـمتكلـم أبوالـمظفر الإسفرايِـيني (471 هـ) مانصه [التبصير في الدين (ص/1611) ] : ” الباب الخامس عشر في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة : وأن تَعلـم أن كل ما دل على حدوث شىءٍ من الحد ، والنهاية ، والـمكان ، و #الجهة ، والسكون ، والحركة ، فهو مستحيل عليه سبحانه وتعالى ، لأن ما لا يكون محدَثاً لا يجوز عليه ما هو دليل على الحدوث”.

(8)- وقال إمام الحرمين أبو الـمعالي عبد الـملك بن عبد الله الجويني الأشعري (478 هـ) ما نصه [الإرشاد إلى قواطع الأدلة (ص/533)] : ” البارىء سبحانه وتعالى قائمٌ بنفسه [- اعلـم أن معنى قيامه بنفسه هو استغناؤه عن كل ما سواه ، فلا يحتاج إلى مخصص له بالوجود ، لأنَّ الاحتياج الى الغير ينافي قدمه ، وقد ثبت وجوب قِدَمه وبقائه ] ، متعال عن الافتقار إلى محلٍّ يحله أو مكانٍ يُقله”.

- وقال أيضا ما نصه [الإرشاد (ص/58)] : ”مذهب أهل الحق قاطبةً أن الله سبحانه وتعالى يتعالى عن التحيّز والتخصص #بالجهات".

(9)- وقال الشيخ أبو حامد محمد بن محمد الغزالي (505هـ) ما نصه [إحياء علوم الدين : كتاب قواعد العقائد ، الفصل الأول (1/1088) ] : ” تعالى – أي الله – عن أن يحويه مكان ، كما تقدس عن أن يحده زمان ، بل كان قبل أن خلق الزمان والـمكان وهو الآن على ما عليه كان ”.