دروب الخير 🕋
1.79K subscribers
37.7K photos
13.7K videos
6.54K files
43.8K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
#عقيدة_الصحابة_والتابعين_:
#هام_ومختصر_جامع:
بيان عقيدة الصحابة والتابعين كما وضحه وليٌ عالمٌ عارفٌ بالله تعالى وهو اﻹمام الغزالي رحمه الله تعالى في كتابه "إلجام العوام عن علم الكلام" مبينا ضوابط التفويض في الباب الأوّل في شرح اعتقاد السلف: ص ( 4 : 5 ) ::
قال اﻹمام الغزالي رحمه الله تعالى :
ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﻣﺮﺍﺀ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺼﺎﺋﺮ ﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺴﻠﻒ، ﺃﻋﻨﻲ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﺭﺩ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺑﺮﻫﺎﻧﻪ( ﻓﺄﻗﻮﻝ): ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﻠﻐﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﻮﺭ: ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺲ، ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ، ﺛﻢ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ، ﺛﻢ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ، ﺛﻢ ﺍﻹ‌ﻣﺴﺎﻙ، ﺛﻢ ﺍﻟﻜﻒ، ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻷ‌ﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ.

(ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺲ) ﻓﺄﻋﻨﻲ ﺑﻪ ﺗﻨﺰﻳﻪ ﺍﻟﺮﺏ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ ﻭﺗﺎﺑﻌﻬﺎ.

(ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ) ﻓﻬﻮ ﺍﻹ‌ﻳﻤﺎﻥ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﻥ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺣﻖ ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺻﺎﺩﻕ، ﻭﺃﻧﻪ ﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﺃﺭﺍﺩﻩ.

(ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ) ﻓﻬﻮ ﺃﻥ ﻳﻘﺮ ﺑﺄﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺮﺍﺩﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ‌ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻃﺎﻗﺘﻪ، ﻭﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﻭﺣﺮﻓﺘﻪ.

(ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ) ﻓﺄﻥ ﻻ‌ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﺎﻩ، ﻭﻻ‌ ﻳﺨﻮﺽ ﻓﻴﻪ، ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﺪﻋﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺧﻮﺿﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺑﺪﻳﻨﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﺮ ﻟﻮ ﺧﺎﺽ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ‌ ﻳﺸﻌﺮ.

(ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻹ‌ﻣﺴﺎﻙ) ﻓﺄﻥ ﻻ‌ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷ‌ﻟﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻞ ﺑﻠﻐﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ، ﺑﻞ ﻻ‌ ﻳﻨﻄﻖ ﺇﻻ‌ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻹ‌ﻳﺮﺍﺩ ﻭﺍﻹ‌ﻋﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺼﻴﻐﺔ.

(ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻒ) ﻓﺄﻥ ﻳﻜﻒ ﺑﺎﻃﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻪ.

(ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻷ‌ﻫﻠﻪ) ﻓﺄﻥ ﻻ‌ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺇﻥ ﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻌﺠﺰﻩ ﻓﻘﺪ ﺧﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﻧﺒﻴﺎﺀ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ، ﻭﺍﻷ‌ﻭﻟﻴﺎﺀ.

ﻓﻬﺬﻩ ﺳﺒﻊ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﺟﻮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ، ﻻ‌ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻈﻦ ﺑﺎﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺨﻼ‌ﻑ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﻠﻨﺸﺮﺣﻬﺎ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ) ﺍﻧﺘﻬﻰ.

أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى – "إلجام العوام عن علم الكلام"
https://ⓣelegram.me/ahlussonna
#هام_ومفيد: يمكنك النشر لتنبيه المتوهم

 رفع الإشكال عن مقولة (ما عبدتك طمعا في جنتك ولا خوفا من نارك) للعلامة البوطى رحمه الله تعالى.

قال العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطى فى كتابه " السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامى " بعد الكلام عن بعض المسائل التى تخص التصوف

(بقى أن ننظر فى قول أحدهم . اللهم ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا فى جنتك ولكنى وجدتك ربا تستحق العبادة فعبدتك , وفى انتقاد بعض الناس له وإدخاله فى الشطحات الممنوعة فى الدين.
وأقول لقد تأمّلت فى هذا الكلام طويلا وقلبته على وجوهه فما رأيت فيه إلا ما يدخل فى خالص معنى العبودية والتوحيد . وليس عجبى ممن يقول هذا الكلام تعبيرا عن دينونته الخالصة لله بالعبودية ولكن عجبى ممن ينكر هذا الكلام وينسب صاحبه إلى الشطح أو الابتداع
إن كان هذا الكلام غير موافق للشرع إذن فلابد أن يكون نقيضه هو الموافق له . ونقيضه أن يقال : اللهم إنى ما عبدتك لأنك رب تستحق العبادة ، ولكنى عبدتك طمعا فى جنتك وخوفا من نارك. فهل من مسلم وعى معنى عبودية الإنسان لله عز وجل ، يقول: أن هذا الكلام الثانى هو الموافق للشرع ؟ وهل يقال عن الطاعة التى يساق الإنسان إليها سوقا خوفا من عقاب ينتظره أو طمعا فى مطمع تعلق قلبه به ، بحيث لو اطمأن إلى أنه سينجو من العقاب إن لم يطعه ، أو قد ينال الاجر الذى تعلق قلبه به وأن أطاعه لترك الطاعة وأعرض عن الأوامر وانحط فى المنهيات ، أقول : هل تسمى هذه الطاعة المشروطة بهذا القيد عبودية لإلهه المطاع ؟
لقد تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم النباء الصادق من ربه ، بأنه عز وجل قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ،وبأن الله سيعطيه ما يرضيه ، وسيبعثه المقام المحمود والحوض المورد . ومع ذلك فقد كان صلى الله عليه وسلم يحمل نفسه كل يوم مزيدا من مشقة الطاعات والقربات والعبادات . وقد روى الشيخان عن المغيرة بن شعبة وعائشة وأبى هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال لمن سأله وقد رأى قدميه متورمتين من كثرة الصلاة
ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذتبك وما تأخر ؟ قال له "أفلا أكون عبدا شكورا " وهذا دليل قاطع على أن طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لربه عز وجل لم تكن استحصالا لجنة ولا توقيا من نار ،
بل كان يحمل عليها يقينه بأنه عبد لله مغمور من قبله بالنعم والآلاء المختلفة ، وضريبة العبودية هى شكر المنعم وتعظيم الرب عز وجل
وقد روى مسلم من حديث معاذ بن جبل أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له " يامعاذ أتدرى ما حق الله على العباد ؟ قال الله ورسوله أعلم . قال أن يعبد الله ولا يشرك به شىء . قال أتدرى ما حقهم عليه إذا فعلوا ذلك ، فقال الله ورسول أعلم قال إلا يعذبهم .
فقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لا يدع مجالا لشبهة أن ما ينهض به العبد من طاعات وقربات ، هو حق الله عليه بوصف كونه عبدا مملوكا له ، لا من حيث أن الله عز وجل تعاقد معه على أن يقوم له بتلك الطاعات مقابل أجر محدد يعطيه إياه .
فواجب العبد إذن أن يعبد ربه إداء لحق ربوبية الله ومالكيته له لا رغبة فى العوض، كما هو شأن الأجراء من الناس . ولا تستشكل قوله صلى الله عليه وسلم فى الشق الثانى من الحديث " وحق العباد على الله إذا عبدوه ولم يشركوا به شيئا أن لا يعذبهم " فإن هذا الحق لم يوجبه أحد على الله تعالى ، وإنما كتب الله على نفسه ذلك تفضلا منه وإحسانا ، فسماه على سبيل المشاكلة حقا مترتبا عليه .
ومرمى هذا الحديث النبوى الجليل ، أن يعلم العبد أن عليه أن لا يخلط بين هذين الحقين ، ويجعل منه حقا واحدا يتخيله فى ذهنه ، بحيث يتوهم أنه يصبح إن أطاع الله ولم يعصه ذا حق فى أن ينجز الله له ما وعده به . بل عليه أن يعلم أن حق الله مترتبا فى عنقه بوصف كونه عبدا له ، بقطع النظر عن أى منحة قد ينالها أو لا . فهذا شىء ... والشىء الثانى أن الله ألزم ذاته العلية بأن يكرم عباده الذين لم يقصروا فى القيام بحق ألوهيته وربوبيته لهم ، بعظيم المثوبة وواسع الكرم وإلا حسان .
وهذه الحقيقة ماثلة بوضوح فى كتاب الله عز وجل ، فما أكثر الأيات التى ينبه الله العبد من خلالها ، إلى أن مناط العبادة التى يجب أن ينهض بها العبد ، إنما هو ربوبية الله له بقطع النظر عن أى شىء وراء ذلك . فهو عز وجل يقول "وأنا ربكم فاعبدون (الأنبياء 92) ويقول خطابا لموسى عليه الصلاة والسلام
" إننى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى ,افم الصلاة لذكرى "(
طه14) فإذا أدركت هذه الحقيقة , وعدت إلى قول القائل (. اللهم إنى ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا فى جنتك ولكنى وجدتك ربا تستحق العبادة فعبدتك ) رأيت أن هذا القول منه ليس أكثر من تلبية لدعوة الرب عز وجل وانصياع للحق المثبت فى عنقه لمولاه وخالقه عز وجل . أفليس غريبا كل الغرابة إذن , أن يقف المسلم العاقل من هذا القول موقف الجاهل لمضمونه , فضلا عن أن يقف موقف المنكر له ؟!
Forwarded from المدرسة الربانية للعلم والمعرفة بالله (عمار ياسر الرحالي)
#هام_جدا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أصحاب الفضيلة المشايخ الكرام، وطلاب العلم
تتشرف المدرسة الربانية للعلم والمعرفة بالله بدعوتكم لحضور مجلس صحيح الإمام البخاري _ رحمه الله _في تمام الساعة الخامسة صباحاً.
والمجلس منعقد على:
مولانا الشيخ عباس فاضل الحسني
ومولانا الشيخ سراج الدين السواتي
ومولانا القاضي محمد غفران الدين
ومولانا الشيخ عبد الماجد الحناوي.
وبحضور عدد من المشايخ الأجلاء من أهل العلم والإسناد
ويكون البث على الرابط التالي :/

http://meet.google.com/oyd-fruk-kus

وكذلك على صفحة المدرسة على الفيس بوك.

الأيام : السبت، الأحد، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس
الوقت : الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة وبغداد.

*#انتباه...*
قد انضم إلى المجلس أحدُ المشايخ المعمرين، وللمدرسة الربانية السبق في عقد مجلس عليه، فهو أول مجلس يُعقد له على البث المباشر.

إدارة المدرسة الربانيّة للعلم والمعرفة بالله.