دروب الخير 🕋
1.79K subscribers
37.7K photos
13.7K videos
6.55K files
43.9K links
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي
Download Telegram
#نقد_نواقض_الإسلام_لمحمد_بن_عبدالوهاب
#التوحيد_أولا. .

نقد الناقض الثاني:

قال في الناقض الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم كفر إجماعا، والدليل قوله تعالى: { أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}.

القول:في هذا الناقض يحكم الشيخ محمد بن عبد الوهاب بكفر من استعان بغير الله ...وهذا الحكم ليس على إطلاقه..بل فيه تفصيل وتقييد..
-فالاستعانة بغير الله مع الاعتقاد بعبادة المستعان به أو أنه يضر وينفع بذاته من غير إذن الله سواء أكان حيا أو ميتا فهذا كفر لأنه اعتقد بالمستعان به ربوبية تصريف وتدبير..وهذا لا يتصور من مسلم صحيح الاعتقاد..
-وأما الاستعانة بغير الله مع الاعتقاد أن المستعان به لا يضر ولا ينفع إلا بإذن الله سواء أكان المستعان به حيا أو ميتا ..وإنما استعان به لمحبته ومكانته عند الله..فليس كفرا...
قال السبكي الأب رحمه الله:(اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستغاثة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وآله وسلّم إلى ربه سبحانه وتعالى وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين المعروف من فعل الأنبياء والمرسلين وسيرة السلف الصالحين والعلماء المسلمين). انظر : كتاب شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام الباب الثامن ص 161...

وأما استدلاله وادعاؤه كون الاستعانة بغير الله هو من باب قول المشركين "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى"..هو سوء قراءة، وفهم خاطئ من وجهين:
-#الوجه الأول:المشركون قالوا "ما نعبدهم"، و لم يقولوا "ما نستعين بهم إلا ليقربونا من الله زلفى"...
ذلك أن الكفار كانوا يعتقدون أن لشفعائهم ألوهية حقيقية، وهذا منصوص عليه في القرآن في مواضع عدة نذكر منها:
-قوله تعالى: "واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا"..
-وقوله: "و اتخذوا من دون الله آلهتة لعلهم ينصرون"..
-وقال على لسانهم "أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب"..

كما كانوا يعتقدون أن لهذه الآلهة قدرة مستقلة على النفع و الضرر، وهذا جلي من قوله تعالى "لعلهم ينصرون،لا يستطيعون نصرهم"..

وأما قولهم:"ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى" فمخالف بالكلية لحال المستعين من المشركين؛لأن المستعين لم يعتقد بألوهية المستعان به، وما توجه إليه بالعبادة، كحال مشركي العرب مع آلهتهم المزعومة..

#الوجه الثاني:وأما في قوله تعالى:"ليقربونا إلى الله زلفى" فإن المشركين كانوا يظنون أن في عبادتها قربة لله وذلك لاعتقادهم أن الآلهة المزعومة مثل مناه و اللات والعزى بنات الله، واعتقادهم في شفاعة معبوداتهم..وهذا مخالف لاعتقاد أهل الملة في الاستشفاع بالأنبياء والصالحين:
فالمشركون اعتقدوا أن لشركائهم مع الله قول، ولهم عليه حق لازم يشفعون به..
أما أهل الإسلام فلم يتردد أحد في الاعتقاد في أن من يستشفع به من ولي أو نبي عبد لا يملك في ملك الله شيئا، إنما له عند الله محبة وكرامة...
والقرآن ما أنكر الشفاعة بالإطلاق، وإنما أنكر أن تكون بغير إذن الله أو يكون للشفيع حق على الله واجب أن يلتزمه؛ يقول الله تعالى: "من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه"..

وبسبب ظن كون الاستعانة شركا وقع بعض الناس في إنكار الشفاعة في الآخرة للنبي (صلى الله عليه وسلم) ثم للملائكة،و للصديقين، والشهداء، والصالحين، رغم ما ثبت من ذلك بالنص لأنهم قالوا إن ذلك مثل قول الكفار في معبوداتهم "هؤلاء شفعاؤنا عند الله" وما فطنوا للفارق بين مفهوم الشفاعة الشركي والمفهوم الإسلامي...يتبع..

والله أعلم بالصواب..
أخوكم عبدالناصر حدارة.
#نقد_نواقض_الإسلام_لمحمد_بن_عبدالوهاب
#التوحيد_أولا. .
ملحق للناقض الثاني:(الاستعانة بغير الله شرك)..

القول:مجمل أدلة محمد بن عبد الوهاب ومن اتبعه في هذا الناقض: أن الاستعانة بذوات الأنبياء والصالحين شرك، لأن الأصل في التوحيد إفراد الله -سبحانه- باستحقاق العبودية، ولأن الدعاء عبادة لقول النبي (صلى الله عليه و سلم): الدعاء مخ العبادة، في رواية "الدعاء هو العبادة"، فإن دعاء غير الله -تعالى- شرك، وقد قال تعالى: "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا"...وهم يفرقون في ذلك بين الحي والميت...فالحي يجوز الاستعانة به بخلاف الاستعانة بالميت فهي شرك...

#الرد:
#زعمهم_بأن_الاستعانة بالأنبياء والأولياء، ونداءهم ..من الدعاء الذي هو العبادة..هو خلط بين الدعاء بالمعنى الشرعي والدعاء بالمعنى اللغوي..
-فالدعاء بالمعنى الشرعي الذي هو عبادة هو الحديث إلى الإله من حيث أنت عبد ، وهو رب، وهو يشمل توحيده والثناء عليه، ويشمل مسألته العفو والرحمة، ومسألته المنافع على ما جاء في لسان العرب...و هذا المعنى لا يجوز صرفه إلا للرب..
-وأما الدعاء لغة فهو محض النداء، وهو قد يعني طلب الاستعانة بالشخص، مثل "إذا رأيت العدو فادع المسلمين"، أي استعن بهم، فهذا جائز أن يوجهه الإنسان لأي مخلوق طالما لم تنصرف نيته إلى المعنى التعبدي الشرعي...
والمعنى اللغوي هو ما يحمل عليه مراد المستعين بدعاء الأنبياء والأولياء..
وأما حمله على المعنى التعبدي الذي لا يجوز صرفه لغير الله ..فهو حمل على أسوأ النوايا وهو سوء ظن بالمسلمين وكفى به إثما..

#وفي_تفريقهم_بين_الحي بجواز الاستعانة به ..وأما من الميت فشرك ...فعجب العجاب..حيث إنهم يعللون ذلك بعلل لا تستقيم..فمنها:
-أن الحي يرجى منه النفع و الضر بإذن الله ، أما الميت فلا..

#الرد:قولهم هذا يلزم منه أن المستعان به بذاته يضر وينفع في حياته..ثم ينقطع هذا النفع والضرر بعد موته وهذا فهم سقيم وخطأ في الاعتقاد..فالاستعانة ليست لذات المستعان به لتنقطع بموته.. بل هي سؤال لله بما للنبي عليه السلام و الولي عنده من المكانة..والمكانة باقية بعد الموت، فلا فرق بين الحي والميت في ذلك ، بل إن الحي الذي نظن صلاحه قد يتبدل حاله ويختم له بسوء، أما الميت، فقد تأكد لنا من سيرته استمرار حاله على الصلاح فيما نعلم حتى توفاه الله ،مما يقوي الظن بأنه ولي لله..

-ومما يحتجون به أيضا في التفرقة بين الحي و الميت أن الناس قد فتنوا بالأموات واتخذوهم آلهة مثل ود وصواغ ويغوث ويعوق ونسرا كانوا فيما يروى عبادا صالحين ثم ألههم قومهم، ومثلما وقعت الفتنة بالعزير والمسيح بعد رفعه وهو شبيه بالميت في غيبته عن الأنظار.. وإنما الأحياء لا يفتَن بهم عادة من هذه الجهة لكون طبيعتهم البشرية ظاهرة ..

#الرد: قولهم:إن الأحياء لا يفتتن بهم عادة ..غلط ووهم ..بل وقع الافتتان بالأحياء وعبدوا من دون الله أيضا.. مثلما حدث مع فرعون ، والنمرود، والاسكندر الأكبر وقد تألهوا في حياتهم وعبدهم خلق كثير، بل ومثلما وقع من بعض الناس من تأليههم عليا رضي الله عنه في حياته على ما يروى، ومثلما وقع بعضهم في تأليه الفاطمي الحاكم بأمر الله وقد كان حيا، ومثلما كان يعتقد أهل اليابان و الصين حتى زمن قريب بألوهية أباطرتهم ..فبطل ما يدعون....
يتبع إن شاء الله..
والله أعلم وأحكم..
أخوكم عبدالناصر حدارة..
#نقد_نواقض_الإسلام_لمحمد_بن_عبدالوهاب
#التوحيد_أولا. .

ملحق بمبحث الولاء والبراء..

مقدمة:ادعى كثير من اتباع محمد بن الوهاب وخاصة من يسمون أنفسهم السلفية الجهادية أن كل مولاة للكفار ردة عن الدين ..وهذا مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة في مجمله..ولكن في التفصيل هناك نقاط متفق عليها ونقطة مختلف فيها..
ولا بد من تحرير هذه النقاط لتحرير موطن النزاع وتقرير ما عليه أهل السنة والجماعة..

نقاط الاتفاق:
1- جميع المسلمين متفقون على أن محبة الكافر لأجل كفره ودينه, ونصرة ومظاهرة الكافر لأجل كفره ودينه كفر عند الله في الآخرة وعند المؤمنين في الدنيا أي قضاء وديانة..
2-جميعهم متفقون على أنه يُشرع قتال من يظاهر الكفار على المسلمين بغض النظر عن تكفيره من عدمه .
3-جميعهم متفقون على أن هناك فرق بين التكفير في أحكام الدنيا والقضاء وبين التكفير الأخروي عند الله , فلا تلازم بين التكفير الأخروي والدنيوي فقد يجتمعان وقد يفترقان مثال ذلك:
الأول : لو قُتل أحد المسلمين وهو في صف الكفار وهو مُكره على ذلك لكننا لم نعلم ذلك بناءً على ماظهر لنا منه فنحن نكفره دنيوياً في الأحكام القضائية فلا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يورث ونحو ذلك وهو في الآخرة عند الله يعتبر مسلماً من أهل الجنة .
الثاني: لو قُتل أحد المنافقين في صف المسلمين وظاهره أنه يقاتل مع المسلمين ويريد علو كلمة الله فهو مسلم عندنا ويرثه أبنائه ونترحم عليه ونعامله معاملة الشهداء وهو في الآخرة كافر عند الله في الدرك الأسفل من النار .
الثالث: لو قتل أحد الكفار في صف الكفار فهو كافر عندنا وعند الله.
الرابع : لو قتل أحد المجاهدين المؤمنين فهو مسلم عندنا وعند الله في الآخرة .

وأما نقطة الاختلاف فهي :
-مظاهرة الكفار على المسلمين لأجل دنيا رغبة أو رهبة كأن تكون لأجل مال أوسلطة أونحو ذلك .
والذي عليه أهل السنة والجماعة أن مظاهرة الكفار ونصرتهم لدنيا لا يكفر فاعلها قضاء ولا ديانة ..وإن كان قد أتى بذنب عظيم وكبيرة من الكبائر..ودليلهم عدم تكفير النبي عليه الصلاة والسلام حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه..

ومما يؤكد ذلك من أقوال الفقهاء:
جاء في السير الكبير لمحمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة رحمهما الله وشرحه للسرخسي رحمه الله في حكم ما إذا دخل المسلمون مدينة من مدائن المشركين (1/1445):" ولو لقوا في صف المشركين قوما من المسلمين معهم الأسلحة فلا يدرون أمكرهون على ذلك أم غير مكرهين، فإني أحب لهم ألا يعجلوا في قتالهم حتى يسألوهم إن قدروا على ذلك، وإن لم يقدروا فليكفوا عنهم حتى يروهم يقاتلون أحدا منهم، فحينئذ لا بأس بقتالهم وقتلهم لأن موافقتهم في الدين تمنعهم من محاربة المسلمين وهذا منهم معلوم للمسلمين. - فما لم يتبين خلافه لا يحل لهم أن يقتلوهم، وبمجرد وقوفهم في صف المشركين لا يتبين خلاف ذلك، لأن ذلك محتمل، وقد يكون عن إكراه، وقد يكون عن طوع، فالكف عن قتالهم أحسن حتى يتبين منهم القتال، فحينئذ لا بأس بقتالهم، لأن مباشرة القتال في منعة المشركين مبيح لدمهم وإن كانوا مسلمين " .
وجاء فيه أيضا (1/2040-2041):" ولو قتل مسلما كان في صف المشركين يقاتل المسلمين معهم، لم يكن له سلبه، لأن هذا مال مسلم، وإن كان مباح القتل، ولكن سلبه ليس بغنيمة، لأنه مال المسلم، ومال المسلم لا يكون غنيمة للمسلمين بحال كأموال أهل البغي " اهـ..

ويؤخذ هذا أيضا من قول الشافعي في حديث حاطب (4/264):" في هذا الحديث مع ما وصفنا لك طرح الحكم باستعمال الظنون لأنه لما كان الكتاب يحتمل أن يكون ما قال حاطب كما قال من أنه لم يفعله شاكا في الإسلام وأنه فعله ليمنع أهله ويحتمل أن يكون زلة لا رغبة عن الإسلام واحتمل المعنى الأقبح كان القول قوله فيما احتمل فعله .. " اهـ
وقال أيضا فيه (6/170):" فكان بينا في حكم الله عز وجل في المنافقين ثم حكم رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن ليس لأحد أن يحكم على أحد بخلاف ما أظهر من نفسه وأن الله عز وجل إنما جعل للعباد الحكم على ما أظهر لأن أحدا منهم لا يعلم ما غاب إلا ما علمه الله عز وجل فوجب على من عقل عن الله أن يجعل الظنون كلها في الأحكام معطلة فلا يحكم على أحد بظن. وهكذا دلالة سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث كانت لا تختلف " انتهى..

التقرير:إن مناط الردة بنصرة ومظاهرة الكفار هو العمل القلبي..
ذلك أن النصرة والمظاهرة قد تكون لغير الدين ..وما يدل على ذلك ما رواه البخاري وغيره من حديث أبي موسى، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الرجل: يقاتل حمية، ويقاتل شجاعة، ويقاتل رياء، فأي ذلك في سبيل الله؟ قال: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله».
فدل هذا الحديث على المقاتلة – وهي أعلى مراتب النصرة والمظاهرة – قد تكون حمية، وقد تكون رياء، وقد تكون لأجل الدين..
فالنصرة والمظاهرة بالقتال لغير الدين ليست كفرا..ولو كانت كفرا لبينها النبي صلى الله عليه وسلم..

ولا علاقة لهذا التقرير بم
خطأ مفهوم العبادة عند الوهابية ...!!!
............. مع - ملتقى طلاب العلم

العجيب في الوهابية ، أنهم عندما يريدون أن يصدوا الناس عن عبادة الله وذكره جل في علاه ، بما ابتدعه الصالحون من هذه الأمة ، كالأذكار المتنوعة ، والصلوات على سيد السادات الرائعة ، واستغلال مواسم الخيرات ، وذكريات الأمجاد الباهرات ، مما وفقهم الله تعالى إليه ( وأقول هذا من التوفيق ) ، فترى يسرع هؤلاء الأراذل إلى القول بآنه لا يجوز أن يفعل المسلم شيئا من هذه البدع ، ويصنفونها على أنها من العبادة غير المشروعة والبدع المنكرة والمكفرة ، إذ لا يجوز أن يتعبد المسلم إلا بما شرعه الله تعالى ، ثم يهولون بذلك على الناس ، ويمررون هذا الباطل على عقول السفهاء منهم والسذج والضعفاء والفقراء في العلم والفقه والفهم إذ يسرعون إلى الاستشهاد بحديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ، ويفهمونه على وفق عقولهم المعطلة ، ضاربين بفهم علماء الأمة وجهابذة الأئمة ، بما ليس لهم به من دليل ولا برهان ولا كتاب مستقيم ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) ...!!!
.
ولسنا بصدد مناقشتهم في هذا الفهم الأعوج فالكتب التي ردت عليهم وفندت باطلهم قد ملأت الدنيا ، وإنما أريد فقط لفت النظر إلى إدخالهم هذه الأمور في مفهوم العبادة وبأن ذلك ضلال في الدين وشرك عظيم ...

ونقول لهؤلاء المنغمسين في الإثم والوزر والجهل والقول بالباطل ، كيف جاز لكم أن تفرقوا بين العبادة وغيرها ، وكيف جاز لكم أن تجعلوا المسلم في وقت يكون عبدا وفي وقت آخر لا يكون عبدا ...؟!

ولا شك أن علماء الإسلام قسموا الأبواب الفقهية إلى عبادات ومعاملات وأحوال شخصية و و ... فهذا التقسيم الفقهي لا يلزم منه بالضرورة أن تكون العبادة فقط في العمل بما هو مصنف في قسم العبادات دون غيرها ، بل من المؤكد عند جميعهم أن العبادة تكون في جميع شؤون المسلم وحياته وفي كل أوقاته ولحظاته ، وهو بهذا لا يمكن له أن يخرج عن إطار العبادة وابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى في كل أمر وفي كل نفس وفي كل طرفة عين ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ) ، ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ... ) فصريح هذه الآيات يدل على وجوب توجيه القصد إلى الله ، وابتغائه رضاه سبجانه وتعالى في كل لحظة وفي كل لمحة ، وهذا هو عين العبادة وحقيقتها ولبها ... فكيف ساغ لهم أن يفصلوا عمل العبد بأي أمر من أموره عن معنى العبادة؟! ومتى خرج العبد من مفهوم العبدية حتى يكون في وقت عبدا وفي وقت آخر ليس بعبد ...؟!

والعبد وإن كان عبدا رغم أنفه في حال طاعته أو عصيانه وفي حال إيمانه أو كفره ... إلا أن تفريق الوهابية مما تتقزز منه النفوس القويمة ، وتنفر منه الطباع المستقيمة ... إذ العبد عبد ولا يخرج في جميع أعماله وأقواله وأحواله عن معنى العبادة وقصده وجه ربه سبحانه وتعالى في كل ذلك ...!!!

وصلى الله تعالى على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
#التوحيد_أولا
.......

بقلم : عبدالخالق زكريا الجيلاني .
*💎بسم الله الرحمن الرحيم💎*

والحمد لله جل في علاه والصلاة والسلام على سيدي و حبيبي وقرة عيناي بدر الدجى شمس الضحى رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه اما بعد :

*🛡سلسلة الصواعق الربانية في صد هجمات الوهابية التكفيربة🛡*

محمد بن عبد الوهاب حارب البدع و الشركيات و نشر #التوحيد !!!!!!!

هذه من أكثر الأكاذيب التي روج لها في عالمنا العربي و الإسلامي و التي يصدقها الكثير من ابناء مجتمعنا خصوصاً الشباب المتحمس منهم ..

سأتكلم عن هذا الموضوع في هذا المنشور الذي قد يكون طويل نوعاً ما و قد أضع جزء ثاني له ..

الإمام ابن عابدين الحنفي رحمه الله يلخص لنا حقيقة الوهابية عندما قال في حاشية رد المحتار اثناء الحديث عن البغاة :

(( كما وقع في زماننا في اتباع ابن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة لكنهم اعتقدوا انهم هم المسلمون وان من خالف اعتقادهم مشركون واستباحوا بذلك قتل اهل السنة وقتل علمائهم))

هذا هو التلخيص ..
حيث كان محمد بن عبد الوهاب من الخوارج الذين خرجوا على الدولة العثمانية .. و الدولة العثمانية كانت تنظر إليهم كخوارج حيث أرسل والي الشام سليمان باشا رسالة إلى شريك محمد بن عبد الوهاب المدعو سعود بن عبد العزيز يقول فيها :
( أنتم طائفة باغية خوارج عن اعتقاد أهل السنة و الجماعة السلطانية فإن كانت شهوتكم في إعانة الإسلام بالمقاتلة و المعاندة فقاتلوا اعداء الدين الكفرة الفجرة لا الملة الإسلامية .. )

و الجدير بالذكر الإشارة إلى أن ما تم كان يهدف بالأساس لإسقاط الخلافة العثمانية و لتدبير بريطاني في الأمر فلا نشك بعمالة آل سعود لهم ..

و للشيخ النبهاني كتاب في ذلك يسميه كيف هدمت الخلافة .. أطال فيه بذلك و اقتبس منه التالي :

(كان قد وجد للوهابيين كيان داخل الدولة لإسلامية بزعامة محمد بن سعود، ثم ابنه عبد العزيز ، فأمدتهم إنجلترا بالسلاح والمال، واندفعوا على أساس مذهبي للاستيلاء على البلاد الإسلامية الخاضعة لسلطان الخلافة، أي رفعوا السيف في وجه الخليفة، وقاتلوا الجيش الإسلامي جيش أمير المؤمنين بتحريض من الإنجليز وإمداد منهم. وذلك لأخذ البلاد من الخليفة وحكمها حسب مذهبهم ... وكان معروفا أن هذه الحملة الوهابية عمل إنجليزي، لأن آل سعود عملاء للإنجليز، وقد استغلوا المذهب الوهابي - وهو من المذاهب الإسلامية، وصاحبه الإمام محمد بن عبد الوهاب مجتهد من المجتهدين - استغلوا هذا المذهب في أعمال سياسية لضرب الدولة الإسلامية، والاصطدام مع المذاهب الأخرى، لإثارة حروب مذهبية داخل الدولة العثمانية، دون أن يدرك ذلك أتباع هذا المذهب، ولكن عن إدراك ووعي من الأمير السعودي ومن السعوديين )

و على الهامش أقول أني لا اتفق مع النبهاني حيث اعتبر محمد بن عبد الوهاب مجتهد ، فالحقيقة أنه لا يوجد شيء يثبت ذلك بل يوجد العكس فكتابات محمد بن عبد الوهاب تكشف لنا جهله الشديد بالعلم الشرعي .. و هذا الأمر نكشفه عندما نتكلم عن موقف علماء الشريعة منه .. و بنفس الوقت أقول أنه ليس بالضرورة صحة ما يقال عن محمد بن عبد الوهاب أنه كان عميل لبريطانيا .. الأقرب للصواب أنه قد تم استغلاله من قبلهم دون أن يشعر بذلك ..

و أحب أن أضيف أيضا رأي الشيخ الطاهر بن عاشور كما تذكر مجلة الزيتونة ج8 عدد3 ص 112 .. يقول رحمه الله :
(( كان السعوديون يعتبرون في نزاعهم المتجدد مع آل الرشيد في منازعة مع العثمانيين من وراء ستار... وكان الانكليز بمطامعهم في بلاد العرب وحرصهم على إضعاف النفوذ العثماني فيها ثم رفعه عنها يوادون آل سعود ويأخذو بناصرهم ويمدونهم فكانت الخلافة العثمانية تقيم لهذا الأمر حسابا وتعتبر عداءها لآل سعود ومقاومتها لهم مقاومة متسترة للنفوذ الإنكليزي في بلاد العرب ))

و مما يكشف لنا أيضا عن علاقة آل سعود بالبريطانيين ما يعرف بمعاهدة القطيف التي عقدها السير بيرسي كوكس مع عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود في أواخر عام 1915 من ضمن بنودها ..البند التالي :

(( يتعهد ابن سعود كما تعهد #آباؤه من قبل، بأن يتحاشى الاعتداء على أقطار الكويت والبحرين ومشايخ قطر وسواحل عمان التي هي تحت حماية الحكومة البريطانية ولها صلات عهدية مع الحكومة المذكورة، وألا يتدخل في شؤونها))

لذلك نرى بوضوح أن الحركة الوهابية ما هي إلا لعبة بريطانية للطعن في خاصرة الخلافة العثمانية ، و القول أنها حركة تجديدية لنصر عقيدة السلف الصالح هو كلام ساقط يكذبه التاريخ فحين خرج محمد بن عبد الوهاب بدعوته قام أكثر من ثلاثين عالم من علماء المذهب الحنبلي بالرد عليه و بيان شذوذه عن مذهب الإمام أحمد .. فما كان من محمد بن عبد الوهاب سوى تكفير هؤلاء العلماء !! هذا بالإضافة لتكفيره للدولة العثمانية و اعتباره إياها دولة شركية و السبب هو أن أغلب علماء الدولة العثمانية كانوا على المذهب الحنفي في الفقه المكروه عند الوهابية كما أنهم في الاعتقاد على مذهب السادة الماتريدية المتهم ب
عودة لحديث الجارية ..
فهم الشافعي وفهم الحشوية ضدان لا يجتمعان
ما زال الحشوية يصرّون أن إشارة الخرساء العجماء الى السماء ويستدلون بها : بأن الله محصور في السماء او جهة الفوق !!
تعالى الله عما يقول الظالمون
(1) . وهذا امام السنة الشافعي يوضح معنى اشارة الجارية الخرساء
قال الشَّافِعِي رحمه الله: وروي عن عون بن عبد اللَّه بن عتبة، عن أبيه.
واختلف عليه في إسناده ومتنه، وهو إن صح فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - خاطبها على قَدرِ معرفتها، فإنها وأمثالها قبل الإسلام - كانوا يعتقدون في الأوثان أنها آلهة في الأرض، فأراد أن يعرف إيمانها، فقال لها: أين اللَّه؟ حتى إذا أشارت إلى الأصنام عرف أنها غير مؤمنة، فلما قالت: في السماء، عرف أنها برئت من الأوثان، وأنها مؤمنة بالله الذي في السماء إله وفي الأرض إله، أو أشار، وأشارت إلى ظاهر ما ورد به الكتاب.(تفسير الشافعي 1397/3)

(2) . تاملوا قول الشافعي :
1. اختلف عليه في اسناده ومتنه !!
2. خاطبها على قدر معرفتها ! ( قلت : ولا يوجد فيه ما يستدل ان رسول الله كان يطلب منها ان تعتقد ان الله في السماء !!)
3. اشارة النبي كانت لانهم كانوا يعتقدون بالاصنام في الارض
فعرف النبي انها برئت من الاصنام
4. ثم قال حتى سيعد شبهو الجهة عن سؤال الرسول بـ"أين الله" :
أنها مؤمنة بالله الذي في السماء إله وفي الأرض إله

متى يصحوا المغرر بهم ويعلمون أنهم مخالفون للسلف الصالح ..؟
والحمد لله على الاسلام والسنة

#مجالس_المذاهب .. [1047]

#عقيدة_أهل_السنة #التوحيد_أولا

https://telegram.me/ahlussonna
Forwarded from ♡الحب هو حب الله ورسوله وآل بيته وأصحابه ومحبيه ومحبوببهﷺ♡
#الوهابية_سرطان_الأمة

من لا يدرك حقيقة أن الوهابيين خنجر بيد اعداء الأمة لإضعافها من الداخل فهو غافل عن رؤية الحقيقة

كما قلت دائما
#الوهابية خنجر مسموم في ظهر الأمة الإسلامية
محاربتهم #للصوفية وهدم المقامات بحجة محاربة الشرك هو قطع للمسلم عن أصوله التي يتمسك بها،
يقوم #الوهابيون بمحاربة أهل #التصوف الذين جاهدوا أعداء الأمة طيلة قرون
فلم يكن الحل إلا اختراع كيان يفتت الأمة من داخلها
وهذا الكيان هو الوهابية #السلفية
حيث بدؤوا بإسقاط #الخلافة_الإسلامية
ثم حاربوا المسلمين بحجة نشر #التوحيد ومحاربة الشرك
ثم يدخلون بلاد المسلمين ويضعفونها من الداخل وينسحبون ليعطوا الفرصة لأعداء الأمة بالدخول إلى البلد المسلم والسيطرة على أهل
وبلادنا خير شاهد على ذلك

إن إسقاط التصوف وقطع علاقة الشباب بعلمائهم، وقطع صلتهم برسولهم من خلال محاربة المولد والذكر الجهري والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
هي مهمة خبيثة افلح بها الوهابيون
حيث نشأ التدين الجاف الذي لا يجمعه مرجعية ولا يصل سنده بمشايخه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى نشأ جيل لا يعرف قدر أهل العلم ، ولا يتخذهم قدوة
فلم يعد الغرب يخاف من رجل يجمع كلمة الشباب المسلمين ضدهم
وذلك بعد معاونة الإعلام الفاسد أيضا للوهابيين
ومساندة العلمانيين لهم في حربهم ضد العلماء وأهل التصوف
كل مرجعية للإسلام يحاولون إسقاطها
بقي الأزهر
وقد حاول الوهابيون اختراقه من الداخل
ويحاول العلمانيون والوهابيون مجتمعين محاربة الأزهر وكتب التراث بكافة الوسائل
#الوهابية_والعلمانية_وجهان_لعملة_واحدة
قولنا أدركنا يا رسول الله أو أغثنا جائز ولا إشكال فيه
لأن لفظ الاستغاثة نوع من أنواع التوسل به صلى الله عليه وسلم وجاء لفظ الاستغاثة به وبالأنبياء عليهم السلام صريحا كما في صحيحي الإمامين البخاري ومسلم في حديث الشفاعة ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد فيشفع ليُقضى بين الخلائق.
والله تعالى أعلم

وللتفصيل حول ذلك هنا في قناتنا في خانة البحث اكتب الاستغاثة وسترى العديد منم الأجوبة حولها ومنها على الرابط التالي:


https://t.me/ahlussonna/569