Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
#القسم_الثاني (ما لا فدية فيه) : عقد النكاح
حُكْمُ.عَقْد.النِّكاح.للمُحْرِم.tt
❌ يَحْرُمُ عَقْدُ النِّكاحِ على المُحْرِمِ ، ولا يصِحُّ ، سواءٌ كان المُحْرِمُ الوَلِيَّ ، أو الزَّوجَ ، أو الزَّوجةَ ، ولا فديةَ فيه ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، والظَّاهِريَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
▪️عن عثمانَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((لا يَنكِحِ المُحْرِم ، ولا يُنكِح ، ولا يَخْطُبْ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه منهيٌّ عنه لهذا الحديثِ الصَّحيحِ ، والنهيُ يقتضي الفسادَ.
https://dorar.net/feqhia/2966
======
● حكم.الخِطْبة.للمُحْرِمِ.tt
لأَهْلِ العِلْم في خِطبةِ المُحْرِم قولانِ :
#القول_الأول : تُكْرَه الخِطْبةُ للمُحْرِم ، والمُحْرِمةِ ، ويُكْرَه للمُحْرِم أن يخطُبَ للمُحِلِّينَ ، وهو مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، واختيارُ ابنِ قُدامة.
#القول_الثاني : أنَّه تَحْرُمُ خِطبَةُ المُحْرِمِ ، وهو مَذْهَبُ المالِكِيَّة ، واختيارُ ابنِ حَزْم ، وابنِ تيميَّة ، والصنعانيِّ ، والشِّنْقيطيِّ ، وابنِ باز وابنِ عُثيمين.
======
#مسألة : الشَّهادةُ على عَقْدِ النِّكاحِ
👈 لا تأثيرَ للإحرامِ على الشَّهادةِ على عقْدِ النِّكاحِ ، وقد نصَّ على ذلك فُقَهاءُ الشَّافِعِيَّةِ ، والحَنابِلَة ، وإليه ذهب الشِّنْقيطيُّ ، وابنُ عُثيمين.
● عن عثمانَ بنِ عفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم قال : ((لا يَنْكِحِ الْمُحْرِمُ ، وَلَا يُنْكِحْ ، وَلا يَخْطُبْ )).
#وجه_الدلالة : أنَّ الشَّاهِدَ لا يدخُلُ في ذلك ؛ فإنَّ عَقدَ النِّكاحِ بالإيجابِ والقَبولِ ، والشَّاهِدُ لا صُنْعَ له في ذلك.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2968
حُكْمُ.عَقْد.النِّكاح.للمُحْرِم.tt
❌ يَحْرُمُ عَقْدُ النِّكاحِ على المُحْرِمِ ، ولا يصِحُّ ، سواءٌ كان المُحْرِمُ الوَلِيَّ ، أو الزَّوجَ ، أو الزَّوجةَ ، ولا فديةَ فيه ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، والظَّاهِريَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
▪️عن عثمانَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((لا يَنكِحِ المُحْرِم ، ولا يُنكِح ، ولا يَخْطُبْ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه منهيٌّ عنه لهذا الحديثِ الصَّحيحِ ، والنهيُ يقتضي الفسادَ.
https://dorar.net/feqhia/2966
======
● حكم.الخِطْبة.للمُحْرِمِ.tt
لأَهْلِ العِلْم في خِطبةِ المُحْرِم قولانِ :
#القول_الأول : تُكْرَه الخِطْبةُ للمُحْرِم ، والمُحْرِمةِ ، ويُكْرَه للمُحْرِم أن يخطُبَ للمُحِلِّينَ ، وهو مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، واختيارُ ابنِ قُدامة.
#القول_الثاني : أنَّه تَحْرُمُ خِطبَةُ المُحْرِمِ ، وهو مَذْهَبُ المالِكِيَّة ، واختيارُ ابنِ حَزْم ، وابنِ تيميَّة ، والصنعانيِّ ، والشِّنْقيطيِّ ، وابنِ باز وابنِ عُثيمين.
======
#مسألة : الشَّهادةُ على عَقْدِ النِّكاحِ
👈 لا تأثيرَ للإحرامِ على الشَّهادةِ على عقْدِ النِّكاحِ ، وقد نصَّ على ذلك فُقَهاءُ الشَّافِعِيَّةِ ، والحَنابِلَة ، وإليه ذهب الشِّنْقيطيُّ ، وابنُ عُثيمين.
● عن عثمانَ بنِ عفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم قال : ((لا يَنْكِحِ الْمُحْرِمُ ، وَلَا يُنْكِحْ ، وَلا يَخْطُبْ )).
#وجه_الدلالة : أنَّ الشَّاهِدَ لا يدخُلُ في ذلك ؛ فإنَّ عَقدَ النِّكاحِ بالإيجابِ والقَبولِ ، والشَّاهِدُ لا صُنْعَ له في ذلك.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2968
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
● حُكْمُ السَّعيِ والتطَوُّعِ به
#حكم_السعي :
السَّعْيُ بين الصَّفا والمروة #ركنٌ من أركانِ الحجِّ والعُمْرةِ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
● قولُه تعالى : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158].
#وجه_الدلالة : أنَّ تصريحَه تعالى بأنَّ الصَّفا والمروةَ مِن شعائِرِ الله ؛ يدلُّ على أنَّ السَّعيَ بينهما أمرٌ حتمٌ لا بدَّ منه ؛ لأنَّه لا يمكن أن تكونَ شعيرةً ، ثم لا تكون لازمةً في النُّسُكِ ؛ فإنَّ شعائرَ اللهِ عظيمةٌ ، لا يجوز التَّهاونُ بها ، وقد قال تعالى : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ} الآية [المائدة: 2] ، وقال : {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} الآية [الحج: 32].
======
● التطوُّعُ بالسَّعْيِ بين الصَّفا والمروةِ
👈 لا يُشْرَعُ التطَوُّعُ بالسَّعيِ بين الصَّفا والمروةِ #لغير الحاجِّ والمعتَمِر.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3002
#حكم_السعي :
السَّعْيُ بين الصَّفا والمروة #ركنٌ من أركانِ الحجِّ والعُمْرةِ ، وهو مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَوْلُ طائِفةٍ مِنَ السَّلَفِ.
● قولُه تعالى : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158].
#وجه_الدلالة : أنَّ تصريحَه تعالى بأنَّ الصَّفا والمروةَ مِن شعائِرِ الله ؛ يدلُّ على أنَّ السَّعيَ بينهما أمرٌ حتمٌ لا بدَّ منه ؛ لأنَّه لا يمكن أن تكونَ شعيرةً ، ثم لا تكون لازمةً في النُّسُكِ ؛ فإنَّ شعائرَ اللهِ عظيمةٌ ، لا يجوز التَّهاونُ بها ، وقد قال تعالى : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ} الآية [المائدة: 2] ، وقال : {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} الآية [الحج: 32].
======
● التطوُّعُ بالسَّعْيِ بين الصَّفا والمروةِ
👈 لا يُشْرَعُ التطَوُّعُ بالسَّعيِ بين الصَّفا والمروةِ #لغير الحاجِّ والمعتَمِر.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3002