● حكمُ السَّعيِ بين الصَّفا والمروة راكبًا
#أولا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا لعُذْرٍ :
👈 #يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا إذا كان بعُذْرٍ.
======
#ثانيا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا من غيرِ عُذْرٍ :
⁉️اختلف أهْلُ العِلْمِ في حُكْمِ السَّعي بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ على قولينِ :
#القول_الأول : يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ ، ولا شيءَ عليه ، وهذا مذهبُ الشَّافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابْنُ حَزْمٍ ، وابنُ قُدامة ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَثُرَ عليه النَّاسُ يقولون : هذا محمَّدٌ ، هذا محمَّدٌ. حتى خرج العواتِقُ مِنَ البيوت ، وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُضْرَبُ النَّاسُ بين يَدَيْه ، فلمَّا كَثُرَ عليه رَكِبَ ، والمشيُ والسَّعيُ أفضَلُ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طاف راكبًا ، وسعى راكبًا ، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يفعَلُ إلَّا ما يَسُوغُ فِعْلُه.
2⃣ أنَّ الله تعالى أمَرَ بالسَّعْيِ مطلقًا ، فكيفما أتى به أجْزَأَه ، ولا يجوز تقييدُ المُطْلَق بغيرِ دليلٍ.
======
#القول_الثاني : لا يجوز السَّعيُ راكبًا مِن غيرِ عُذرٍ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّ السَّعيَ بين الصَّفا والمروةِ فَرْضٌ ، فالقياسُ أن يجِبَ المشيُ فيه إلَّا لعذرٍ.
ثانيًا : أنَّه لا دليلَ على جوازِ السَّعي راكبًا ، وما ورد عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فإنَّما كان لعُذرٍ فلا يُلحَقُ به مَن لا عُذْرَ له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3010
#أولا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا لعُذْرٍ :
👈 #يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا إذا كان بعُذْرٍ.
======
#ثانيا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا من غيرِ عُذْرٍ :
⁉️اختلف أهْلُ العِلْمِ في حُكْمِ السَّعي بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ على قولينِ :
#القول_الأول : يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ ، ولا شيءَ عليه ، وهذا مذهبُ الشَّافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابْنُ حَزْمٍ ، وابنُ قُدامة ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَثُرَ عليه النَّاسُ يقولون : هذا محمَّدٌ ، هذا محمَّدٌ. حتى خرج العواتِقُ مِنَ البيوت ، وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُضْرَبُ النَّاسُ بين يَدَيْه ، فلمَّا كَثُرَ عليه رَكِبَ ، والمشيُ والسَّعيُ أفضَلُ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طاف راكبًا ، وسعى راكبًا ، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يفعَلُ إلَّا ما يَسُوغُ فِعْلُه.
2⃣ أنَّ الله تعالى أمَرَ بالسَّعْيِ مطلقًا ، فكيفما أتى به أجْزَأَه ، ولا يجوز تقييدُ المُطْلَق بغيرِ دليلٍ.
======
#القول_الثاني : لا يجوز السَّعيُ راكبًا مِن غيرِ عُذرٍ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّ السَّعيَ بين الصَّفا والمروةِ فَرْضٌ ، فالقياسُ أن يجِبَ المشيُ فيه إلَّا لعذرٍ.
ثانيًا : أنَّه لا دليلَ على جوازِ السَّعي راكبًا ، وما ورد عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فإنَّما كان لعُذرٍ فلا يُلحَقُ به مَن لا عُذْرَ له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3010
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
شُروطُ.طَوافِ.الوداع.tt
1⃣ أن.يكونَ.مِنْ.أهْلِ.الآفاق.tt
يُشتَرَط أن يكونَ الحاجُّ مِن أهلِ الآفاقِ ، فلا يجِبُ على المكِّيِّ ، ومَن نوى الإقامةَ بمكَّة ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقْهية الأربعة.
#وذلك_للآتي :
#أولا : لأنَّ الطَّوافَ وجبَ توديعًا للبيت ، وهذا المعنى لا يُوجَدُ في أهلِ مكَّة ؛ لأنَّهم في وطَنِهم.
#ثانيًا : ولم يجِبْ على مَن نوى الإقامة ؛ لأنَّ الوداعَ مِنَ المُفارِق ، لا مِنَ المُلازِمِ.
2⃣ الطَّهارةُ.مِنَ.الحيضِ.والنِّفاسِ.tt
يُشتَرَط الطَّهارةُ مِنَ الحيضِ والنِّفاس ؛ فلا يجِبُ طوافُ الوداعِ على الحائِضِ والنُّفَساء ، ولا يجِبُ عليهما دمٌ بتَرْكِه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربعةِ ، وهو قول عامة أهل العلم.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3092
1⃣ أن.يكونَ.مِنْ.أهْلِ.الآفاق.tt
يُشتَرَط أن يكونَ الحاجُّ مِن أهلِ الآفاقِ ، فلا يجِبُ على المكِّيِّ ، ومَن نوى الإقامةَ بمكَّة ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقْهية الأربعة.
#وذلك_للآتي :
#أولا : لأنَّ الطَّوافَ وجبَ توديعًا للبيت ، وهذا المعنى لا يُوجَدُ في أهلِ مكَّة ؛ لأنَّهم في وطَنِهم.
#ثانيًا : ولم يجِبْ على مَن نوى الإقامة ؛ لأنَّ الوداعَ مِنَ المُفارِق ، لا مِنَ المُلازِمِ.
2⃣ الطَّهارةُ.مِنَ.الحيضِ.والنِّفاسِ.tt
يُشتَرَط الطَّهارةُ مِنَ الحيضِ والنِّفاس ؛ فلا يجِبُ طوافُ الوداعِ على الحائِضِ والنُّفَساء ، ولا يجِبُ عليهما دمٌ بتَرْكِه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقْهيَّةِ الأربعةِ ، وهو قول عامة أهل العلم.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3092
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
● حكمُ السَّعيِ بين الصَّفا والمروة راكبًا
#أولا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا لعُذْرٍ :
👈 #يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا إذا كان بعُذْرٍ.
======
#ثانيا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا من غيرِ عُذْرٍ :
⁉️اختلف أهْلُ العِلْمِ في حُكْمِ السَّعي بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ على قولينِ :
#القول_الأول : يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ ، ولا شيءَ عليه ، وهذا مذهبُ الشَّافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابْنُ حَزْمٍ ، وابنُ قُدامة ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَثُرَ عليه النَّاسُ يقولون : هذا محمَّدٌ ، هذا محمَّدٌ. حتى خرج العواتِقُ مِنَ البيوت ، وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُضْرَبُ النَّاسُ بين يَدَيْه ، فلمَّا كَثُرَ عليه رَكِبَ ، والمشيُ والسَّعيُ أفضَلُ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طاف راكبًا ، وسعى راكبًا ، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يفعَلُ إلَّا ما يَسُوغُ فِعْلُه.
2⃣ أنَّ الله تعالى أمَرَ بالسَّعْيِ مطلقًا ، فكيفما أتى به أجْزَأَه ، ولا يجوز تقييدُ المُطْلَق بغيرِ دليلٍ.
======
#القول_الثاني : لا يجوز السَّعيُ راكبًا مِن غيرِ عُذرٍ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّ السَّعيَ بين الصَّفا والمروةِ فَرْضٌ ، فالقياسُ أن يجِبَ المشيُ فيه إلَّا لعذرٍ.
ثانيًا : أنَّه لا دليلَ على جوازِ السَّعي راكبًا ، وما ورد عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فإنَّما كان لعُذرٍ فلا يُلحَقُ به مَن لا عُذْرَ له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3010
#أولا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا لعُذْرٍ :
👈 #يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا إذا كان بعُذْرٍ.
======
#ثانيا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا من غيرِ عُذْرٍ :
⁉️اختلف أهْلُ العِلْمِ في حُكْمِ السَّعي بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ على قولينِ :
#القول_الأول : يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ ، ولا شيءَ عليه ، وهذا مذهبُ الشَّافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابْنُ حَزْمٍ ، وابنُ قُدامة ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَثُرَ عليه النَّاسُ يقولون : هذا محمَّدٌ ، هذا محمَّدٌ. حتى خرج العواتِقُ مِنَ البيوت ، وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُضْرَبُ النَّاسُ بين يَدَيْه ، فلمَّا كَثُرَ عليه رَكِبَ ، والمشيُ والسَّعيُ أفضَلُ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طاف راكبًا ، وسعى راكبًا ، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يفعَلُ إلَّا ما يَسُوغُ فِعْلُه.
2⃣ أنَّ الله تعالى أمَرَ بالسَّعْيِ مطلقًا ، فكيفما أتى به أجْزَأَه ، ولا يجوز تقييدُ المُطْلَق بغيرِ دليلٍ.
======
#القول_الثاني : لا يجوز السَّعيُ راكبًا مِن غيرِ عُذرٍ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّ السَّعيَ بين الصَّفا والمروةِ فَرْضٌ ، فالقياسُ أن يجِبَ المشيُ فيه إلَّا لعذرٍ.
ثانيًا : أنَّه لا دليلَ على جوازِ السَّعي راكبًا ، وما ورد عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فإنَّما كان لعُذرٍ فلا يُلحَقُ به مَن لا عُذْرَ له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3010
Forwarded from 🕋 مناسك الحج والعمرة 🕋
● حكمُ السَّعيِ بين الصَّفا والمروة راكبًا
#أولا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا لعُذْرٍ :
👈 #يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا إذا كان بعُذْرٍ.
======
#ثانيا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا من غيرِ عُذْرٍ :
⁉️اختلف أهْلُ العِلْمِ في حُكْمِ السَّعي بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ على قولينِ :
#القول_الأول : يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ ، ولا شيءَ عليه ، وهذا مذهبُ الشَّافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابْنُ حَزْمٍ ، وابنُ قُدامة ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَثُرَ عليه النَّاسُ يقولون : هذا محمَّدٌ ، هذا محمَّدٌ. حتى خرج العواتِقُ مِنَ البيوت ، وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُضْرَبُ النَّاسُ بين يَدَيْه ، فلمَّا كَثُرَ عليه رَكِبَ ، والمشيُ والسَّعيُ أفضَلُ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طاف راكبًا ، وسعى راكبًا ، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يفعَلُ إلَّا ما يَسُوغُ فِعْلُه.
2⃣ أنَّ الله تعالى أمَرَ بالسَّعْيِ مطلقًا ، فكيفما أتى به أجْزَأَه ، ولا يجوز تقييدُ المُطْلَق بغيرِ دليلٍ.
======
#القول_الثاني : لا يجوز السَّعيُ راكبًا مِن غيرِ عُذرٍ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّ السَّعيَ بين الصَّفا والمروةِ فَرْضٌ ، فالقياسُ أن يجِبَ المشيُ فيه إلَّا لعذرٍ.
ثانيًا : أنَّه لا دليلَ على جوازِ السَّعي راكبًا ، وما ورد عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فإنَّما كان لعُذرٍ فلا يُلحَقُ به مَن لا عُذْرَ له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3010
#أولا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا لعُذْرٍ :
👈 #يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا إذا كان بعُذْرٍ.
======
#ثانيا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا من غيرِ عُذْرٍ :
⁉️اختلف أهْلُ العِلْمِ في حُكْمِ السَّعي بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ على قولينِ :
#القول_الأول : يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ ، ولا شيءَ عليه ، وهذا مذهبُ الشَّافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابْنُ حَزْمٍ ، وابنُ قُدامة ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَثُرَ عليه النَّاسُ يقولون : هذا محمَّدٌ ، هذا محمَّدٌ. حتى خرج العواتِقُ مِنَ البيوت ، وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُضْرَبُ النَّاسُ بين يَدَيْه ، فلمَّا كَثُرَ عليه رَكِبَ ، والمشيُ والسَّعيُ أفضَلُ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طاف راكبًا ، وسعى راكبًا ، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يفعَلُ إلَّا ما يَسُوغُ فِعْلُه.
2⃣ أنَّ الله تعالى أمَرَ بالسَّعْيِ مطلقًا ، فكيفما أتى به أجْزَأَه ، ولا يجوز تقييدُ المُطْلَق بغيرِ دليلٍ.
======
#القول_الثاني : لا يجوز السَّعيُ راكبًا مِن غيرِ عُذرٍ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّ السَّعيَ بين الصَّفا والمروةِ فَرْضٌ ، فالقياسُ أن يجِبَ المشيُ فيه إلَّا لعذرٍ.
ثانيًا : أنَّه لا دليلَ على جوازِ السَّعي راكبًا ، وما ورد عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فإنَّما كان لعُذرٍ فلا يُلحَقُ به مَن لا عُذْرَ له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3010
● حكمُ السَّعيِ بين الصَّفا والمروة راكبًا
#أولا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا لعُذْرٍ :
👈 #يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا إذا كان بعُذْرٍ.
======
#ثانيا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا من غيرِ عُذْرٍ :
⁉️اختلف أهْلُ العِلْمِ في حُكْمِ السَّعي بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ على قولينِ :
#القول_الأول : يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ ، ولا شيءَ عليه ، وهذا مذهبُ الشَّافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابْنُ حَزْمٍ ، وابنُ قُدامة ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَثُرَ عليه النَّاسُ يقولون : هذا محمَّدٌ ، هذا محمَّدٌ. حتى خرج العواتِقُ مِنَ البيوت ، وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُضْرَبُ النَّاسُ بين يَدَيْه ، فلمَّا كَثُرَ عليه رَكِبَ ، والمشيُ والسَّعيُ أفضَلُ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طاف راكبًا ، وسعى راكبًا ، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يفعَلُ إلَّا ما يَسُوغُ فِعْلُه.
2⃣ أنَّ الله تعالى أمَرَ بالسَّعْيِ مطلقًا ، فكيفما أتى به أجْزَأَه ، ولا يجوز تقييدُ المُطْلَق بغيرِ دليلٍ.
======
#القول_الثاني : لا يجوز السَّعيُ راكبًا مِن غيرِ عُذرٍ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّ السَّعيَ بين الصَّفا والمروةِ فَرْضٌ ، فالقياسُ أن يجِبَ المشيُ فيه إلَّا لعذرٍ.
ثانيًا : أنَّه لا دليلَ على جوازِ السَّعي راكبًا ، وما ورد عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فإنَّما كان لعُذرٍ فلا يُلحَقُ به مَن لا عُذْرَ له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3010
#أولا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا لعُذْرٍ :
👈 #يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا إذا كان بعُذْرٍ.
======
#ثانيا : السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا من غيرِ عُذْرٍ :
⁉️اختلف أهْلُ العِلْمِ في حُكْمِ السَّعي بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ على قولينِ :
#القول_الأول : يجوز السَّعيُ بين الصَّفا والمروةِ راكبًا مِن غيرِ عُذْرٍ ، ولا شيءَ عليه ، وهذا مذهبُ الشَّافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابْنُ حَزْمٍ ، وابنُ قُدامة ، والشنقيطيُّ ، وابنُ باز.
#الأدلة :
1⃣ عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَثُرَ عليه النَّاسُ يقولون : هذا محمَّدٌ ، هذا محمَّدٌ. حتى خرج العواتِقُ مِنَ البيوت ، وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُضْرَبُ النَّاسُ بين يَدَيْه ، فلمَّا كَثُرَ عليه رَكِبَ ، والمشيُ والسَّعيُ أفضَلُ )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طاف راكبًا ، وسعى راكبًا ، وهو صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يفعَلُ إلَّا ما يَسُوغُ فِعْلُه.
2⃣ أنَّ الله تعالى أمَرَ بالسَّعْيِ مطلقًا ، فكيفما أتى به أجْزَأَه ، ولا يجوز تقييدُ المُطْلَق بغيرِ دليلٍ.
======
#القول_الثاني : لا يجوز السَّعيُ راكبًا مِن غيرِ عُذرٍ ، وهذا مَذهَبُ الجُمْهورِ مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّ السَّعيَ بين الصَّفا والمروةِ فَرْضٌ ، فالقياسُ أن يجِبَ المشيُ فيه إلَّا لعذرٍ.
ثانيًا : أنَّه لا دليلَ على جوازِ السَّعي راكبًا ، وما ورد عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فإنَّما كان لعُذرٍ فلا يُلحَقُ به مَن لا عُذْرَ له.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/3010