#لغويات
التحدث بغير العربية ج٣
الرّطانة

#لغويات #تربويات
التحدث بغير العربية ٤

( اللغة والنّشء )

"… يتحدث عن عجمة أبنائه بشيء من الزهو، وإن كان قد يلبّس أحيانا، ويتظاهر بانزعاجه منها، فهي مشكلة، لا يعرف كيف يتعامل معها كما يزعم ،

يقول : أبنائي يتحدثون العربية كالأجانب ( مکسّرة) يذكرون المؤنث، ويؤنثون المذكر، ولا يحسنون استعمال الضمائر على وجهها، بل تعدى ذلك إلى مخارج الأصوات، فبعض الأصوات العربية لا ينطقوها نطقا سليما، ثم يكرر هذه الشكوى في مجالسه دون العمل على حل المشكلة، وأخذ الخطوات العملية، مما يدل دلالة واضحة على
الزهو، والاعتزاز بهذه العجمة،

وكيف يُسهم في حل المشكلة، وهو أساسها، أو جزء منها؛ بدفعهم إلى ما يُنتج عنه هذا الوضع اللغوي، وتسهيل ذلك لهم !.. "

(د. مقبل الدعدي/ مقال: العجمة من الازدراء إلى الاعتزاز)

#لغويات
التحدث بغير العربية / ٥

" ما زال السّلف يكرهون تغييرَ شعائرِ العربِ حتى في المعاملات و هو التكلّم بغير العربية إلاّ لحاجة ، كما نصّ على ذلك مالك و الشافعي و أحمد ، بل قال مالك : "مَنْ تكلّم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه" مع أنّ سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها ، و لكن سوّغوها للحاجة ، و كرهوها لغير الحاجة ، و لحفظ شعائر الإسلام ".
ابن تيمية/مجموع الفتاوى [32/255]

وقال -رحمه الله- في اقتضاء الصراط المستقيم:
"..قد كره الشافعي لمن يعرف العربية أن يسمّى بغيرها وأن يتكلم بها خالطا لها بالعجمية، وهذا الذي قاله الأئمة مأثور عن الصحابة والتابعين..".

(ترند) تضاف للمعجم!

"(الترند) ليس اختراعًا بديعًا لا نعرف مسمَّاه إلا من قِبَل الغرب فيكونوا أحقَّ بتسميته، وليس بعلَمٍ فيصانَ لفظُه، ولم يطُلِ استعماله حِقَبًا فيستعصيَ على التغيير، وليس بالعربية فقرٌ فتُضطرَّ إليه، ولا بها ضَعةٌ فتذعنَ له، فما الذي يمنعنا إذن من استعمال البديل العربيِّ له كما تصنع الأممُ التي تحترم لغاتها؟!"

في هذة التغريدة 👆من مدرس العربية بجامعة أم القرى: فيصل المنصور
إشارة إلى ضوابط الحاجة عند استخدام الكلمات غير العربية.

*قرار مجمع اللغة الافتراضي بالأغلبية بإقرار (رائج أو رواج) بديلًا لكلمة ترند في #وسائل_التواصل_الاجتماعي :
https://drive.google.com/file/d/1k39ghzbPvUyxlOS33fSrCli6ja3k9f5G/view

-رأي في تعريب ترند
https://youtu.be/JY8Ws_OUyzw?si=1SUJiSNBQfMpglJ2
#لغويات
التحدث بغير العربية ٦