💠🔸فوائد في فرائد🔸💠
380 subscribers
2.4K photos
430 videos
448 files
353 links
💠🔸قناة إسلامية؛ علمية؛ ثقافية؛ تهدف لنشر العلم الشرعي و الوعي الفكري في الأمة🔸💠

للتواصل و التبادل:
Download Telegram
🎙️ #خطبة #أحوال_الأمة_مع_الجها.اد؟
#سلسلة #جهااد_الأمة_في_فلسطين :
المدة _ ٥٣ دقيقة:
:

📩 الموضوعات:

🔹تفسير آية الإسراء، قول الله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) و ما يندرج تحته من:

◾️كون بلاد الشام أرض مباركة ، و أن المسجد الأقصى و ما حوله أرض باركها الله تعالى إلى قيام الساعة.
◾️كون بني إسر.ائيل سيفسدون في الأرض مرتين و سيعلون علوا كبيرا، و أن آخر هذين الفسادين يكون قبيل قيام الساعة.

🔹شرح وتفسير حديث النبي صلى الله عليه وآله عن تداعي الأمم و عاديتها على أمة الإسلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:  " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت.

◾️فيه أن الأمم الكا.فرة ستتجمع و تتداعى على أمة الإسلام قبل قيام الساعة و أن أمة الإسلام تكون كقطعة لحم تتقاسمها الأمم وتتناتشها و تتناهشها (شاهد تاريخي: إتفاقية سيكس بيكو عام ١٩١٦ م بين بريطانيا و فرنسا لتقسيم أمة الإسلام ، خطة برنرد لويس لتفتيت و تقسيم المقسم من بلاد العرب والإسلام بدأ تطبيقها منذ ٢٠١١ م ) رغم كثرة أعداد أبناء الأمة في ذلك الزمان (شاهد تاريخي: أعداد أمة الإسلام حوالي مليارين أي ربع البشرية في القرن الحادي و العشرين) إلا أنهم غثاء كغثاء السيل و زبد البحر لا قيمة و لا وزن و لا كرامة و ذلك لحرصهم على الدنيا و ما فيها من شهوات و شبهات و تخليهم عن الجهاااااد و كراهيتهم للموت في سبيل الله.

🔹شرح وتفسير حديث النبي صلى الله عليه وآله عن أحوال الأمة إذا تركت الجهاا.د وتبايعت بالربا و ركنت إلى طلب الدنيا و ما فيها من لذات و غفلت عن الآخرة و تشبهت بأمم الكفر و الضلال اتباع: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:  " (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) . (شاهد تاريخي: دوامة الحياة الجاهلية_ تحويل الأمة إلى دواب و إدخالها في دوامة أكل شرب نوم تنسال عمل دنيوي لجني المال و صرفه ثم تكرار و تكرار هذه الحياة الجاهلية حتى الموت مع تغفيل المسلم أنه صاحب دعوة و حامل رسالة إلى سائر الخلق و أنه مؤتمن على  استخلاف من قبل الله تعالى، أنه موكل إليه تعريف الناس بتوحيد الله و بدين الله تعالى ، موكل إليه الذب عن دين و حرم المسلمين وحمى الإسلام بوجه كل طاغوت وجبار ).

🔹شاهد تاريخي:  الهمز و اللمز و الطعن والإرجاف و التشكيك في أهل الحق و أهل الدعوة و  الجهاااد، من قام بالواجب الشرعي والاستخلاف الرباني و قام بأداء ما تخلف أكثر أبناء الأمة عنه. الطعن فيهم هو ديدن أهل النفاق و أصحاب البدع في كل زمان و كل مكان. فكل طاعن و مرجف و مشكك يقال له من أنت؟ ما تاريخك؟ ماذا قدمت لدين الله؟ وماذا قدمت في سبيل الله؟ أين أنت من بيت المقدس و قد دنسه اليهود و أقاموا على أرض الطهر لهم دولة منذ عام ١٩٤٨ م، و معلوم أنه إذا دخل العدو بلدا من بلاد المسلمين صار الججهاااد فرض عين على كل مسلم حتى يندفع صائل هذا العدو و حتى تنكسر شوكته ويخرج مدحورا مطرودا.

◾️ينقسم كثير ممن ضل من أبناء هذه الأمة في هذا الباب فصار في خندق أعداء الإسلام على أقسام و دركات بعضها أسفل من بعض وبعضها شر من بعض :

١- من رأى الظلم و العدوان الواقع على المسلمين و سكت و رضي و لم ينكر. فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
٢- من شمت و فرح بمصاب المسلمين و ما نزل بهم من بلاء. حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم :( لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك).
٣- من تولى أعداء الله من اليهود و غيرهم، فهذا يحشر معهم يوم القيامة فليس له في الإسلام نصيب. قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء  بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين). أي يحشر يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا ليس له من الإسلام نصيب إذ أنه كان يتولاهم ويناصرهم في الدنيا فهو منهم في الآخرة.

🔹التعاطي مع نازلة عادية الأمم في هذا الزمان على أمة الإسلام عامة و عدوان اليهو.د على المسلمين في فلسطين خاصة:

١- المقاربة و المعالجة لا تكون إلا تحت شرع الله و ووفق منهج الله و تحت حكم الله، هذا ما علمنا الله إياه و طالبنا بإنفاذه. لا بالشعارات الجاهلية و لا الفئوية و لا القومية و لا الحزبية و لا الشعوبية و إنما تحت راية و قبضة واحدة إسلامية.

٢- الوقت في النوازل ليس للتلاوم بين المسلمين و التنازع في الفرعيات و القيل والقال و إنما لتوحيد الصفوف في وجه الأعداء.
_٣/١_

📚📚(جمع و إعداد: #أبو_عبد_الله_المسلم )