ذبًّا عن الإمام النعمان
343 subscribers
50 photos
23 videos
12 files
12 links
هذه القناة أرشيف للتأصيلات والردود المنهجية على المعتدين على الإمام النعمان.

"سلامٌ على قبر ثوى فيه نعمانُ .. وكان له فيه من الله رضوانُ
ولا زال محفوفًا بأوسع رحمةٍ .. ولا زال روضًا فيه روحٌ وريحانُ"
Download Telegram
(حكاية الإجماع على إمامة النعمان) ٤

• قال ابن خلدون المالكي: "((ووقف التقليد في الأمصار عند هؤلاء الأربعة ودرس المقلدون لمن سواهم)). وسد الناس باب الخلاف وطرقه لما كثر تشعب الاصطلاحات في العلوم. ولما عاق عن الوصول إلى رتبة الاجتهاد ولما خشي من إسناد ذلك إلى غير أهله ومن لا يوثق برأيه ولا بدينه ((فصرحوا بالعجز والإعواز وردوا الناس إلى تقليد هؤلاء كل من اختص به من المقلدين)). وحظروا أن يتداول تقليدهم لما فيه من التلاعب ولم يبق إلا نقل مذاهبهم. وعمل كل مقلد بمذهب من قلده منهم بعد تصحيح الأصول واتصال سندها بالرواية لا محصول اليوم للفقه غير هذا. ومدعي الاجتهاد لهذا العهد مردود على عقبه مهجور تقليده ((وقد صار أهل الإسلام اليوم على تقليد هؤلاء الأئمة الأربعة))." [تاريخ ابن خلدون - (٥٦٦/١)].
#الإجماع
(حكاية الإجماع على إمامة النعمان) ٥

• قال المرداوي: "((فإن مدار الإسلام واعتماد أهله قد بقي على هؤلاء الأئمة وأتباعهم))، وقد ضبطت مذاهبهم وأقوالهم وأفعالهم، وحررت ونقلت من غير شك في ذلك. بخلاف مذهب غيرهم، وإن كان من الأئمة المعتمد عليهم، لكن لم تضبط الضبط الكامل." [التحبير شرح التحرير - (١٢٨/١)].
#الإجماع
(حكاية الإجماع على إمامة النعمان) ٦

• قال ابن قدامة: "((فالمتواتر يفيد العلم، ويجب تصديقه))، وإن لم يدل عليه دليل آخر، وليس في الأخبار ما يعلم صدقه بمجرده إلا المتواتر، وما عداه إنما يعلم صدقه بدليل آخر يدل عليه سوى نفس الخبر، خلافا للسمنية، فإنهم حصروا العلم في الحواس، وهو باطل، فإننا نعلم استحالة كون الألف أقل من الواحد، واستحالة اجتماع الضدين.
بل حصرهم العلم في الحواس -على زعمهم- معلوم لهم، وليس مدركا بالحواس، ولا يستريب عاقل في أن في الدنيا بلدة تسمى "بغداد" "وإن لم يدخلها" ((ولا نشك في وجود الأنبياء، بل في وجود الأئمة الأربعة)) ونحو ذلك." [روضة الناظر - (٢٨٨)].
#الإجماع
(حكاية الإجماع على إمامة النعمان) ٧

• قال ابن هبيرة: "ولما انتهى تدوين الفقه إلى الأئمة الأربعة، وكل منهم عدل رضي الله عنهم، ((ورضى عدالتهم الأئمة))، وأخذوا عنهم لأخذهم عن الصحابة والتابعين والعلماء ((واستقر ذلك))، وإن كلا منهم مقتدى به، ولكل واحد منهم له من الأمة أتباع من شاء منهم فيما ذكره وهم: أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد رضي الله عنهم." [اختلاف الأئمة العلماء - (٢٦/١)].
#الإجماع
(حكاية الإجماع على إمامة النعمان) ٨

• قال النفراوي: "((وقد انعقد إجماع المسلمين اليوم على وجوب متابعة واحد من الأئمة الأربع: أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل -رضي الله عنهم- وعدم جواز الخروج عن مذاهبهم))، وإنما حرم تقليد غير هؤلاء الأربعة من المجتهدين، مع أن الجميع على هدى لعدم حفظ مذاهبهم لموت أصحابهم وعدم تدوينها، ولذا قال بعض المحققين: المعتمد أنه يجوز تقليد الأربعة، (((وكذا من عداهم ممن يحفظ مذهبه في تلك المسألة ودون حتى عرفت شروطه وسائر معتبراته)))، فالإجماع الذي نقله غير واحد كابن الصلاح وإمام الحرمين والقرافي على منع تقليد الصحابة يحمل على ما فقد منه شرط من ذلك.." [الفواكه الدواني - (٣٥٦/٢)].
#الإجماع
(حكاية الإجماع على إمامة النعمان) ٩

• قال ابن مفلح: "وفي الإفصاح: أن الإجماع انعقد على تقليد كل من المذاهب الأربعة وأن الحق لا يخرج عنهم.." [الفروع - ١٠٣/١١].
#الإجماع
(حكاية الإجماع على إمامة النعمان) ١٠

• قال الزركشي: "وقد وقع الاتفاق بين المسلمين على أن الحق منحصر في هذه المذاهب، وحينئذ فلا يجوز العمل بغيرها، فلا يجوز أن يقع الاجتهاد إلا فيها." [البحر المحيط - (٢٤٢/٨)].
#الإجماع
(حكاية الإجماع على إمامة النعمان) ١١

• جاء في مراقي السعود:
٩٩١ - والمجمع اليوم عليه الأربعه ... وقفو غيرها الجميع منعه
#الإجماع
(حكاية الإجماع على إمامة النعمان) ١٢

• قال ابن تيمية: "((فإن من أئمة الإسلام الذين أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم، ولهم في الأمة لسان صدق)) من الصحابة والتابعين وتابعيهم، كالخلفاء الراشدين: أبي بكر وعمر [وعثمان] وعلي، وابن مسعود وابن عباس ونحوهم، ومثل سعيد بن المسيب والحسن البصري وإبراهيم النخعي وعطاء بن أبي رباح، ومثل ((مالك)) والثوري والليث بن سعد والأوزاعي ((وأبي حنيفة))، ومثل ((الشافعي وأحمد بن حنبل)) وإسحاق بن راهويه وأبي عبيد، وأمثال هؤلاء من كفرهم فقد خالف إجماع الأمة وفارق دينها، ((فإن المؤمنين كلهم يعظمون هؤلاء ويحسنون القول فيهم))". [جامع المسائل، ط عطاءات العلم، (٣٣٧/٧)].
#الإجماع