🎙️ #خطبة
(مفصلة و مطولة: من التاريخ إلى الحاضر) #الجهاااد_في_فلسطين_ماض_و_مستقبل ؛
#كيف_ضاعت_فلسطين_؟ _ ج ٢_ ؛
#سلسلة #جهااد_الأمة_في_فلسطين _ج٢_:
المدة _ ٤٠ دقيقة:
📩 الموضوعات:
🔹هذا زمان الغربة، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسده الناس.
🔹هذا زمان الرويبضة، تكذيب الصادق و تصديق الكاذب. و أتمان الخائن و تخوين الأمين و نطق الرويبضة التافهين في الأمة بكل شكل و لون، و كل علم و فن، و كل نازلة وقضية. قبض التافهون على زمام المبادرة في كثير من البلاد و أمسكوا بأعناق العباد يجروهم كقطعان الماشية. و من تشبه بقوم فهو منهم؛ و من تبعهم صار منهم و غرق معهم.
🔹هذا زمان الفتن و المحن، فطوبى للقابضين على دينهم كالقابض على الجمر و الثابتين على عقيدتهم كالجبال الرواسي. طوبى للصادعين بالدعوة إلى الحق حاملين هم التبليغ عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، هم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر والنصح لكل مسلم.
🔹هذا زمان الملاحم، فطوبى للمجاهد.ين في سبيل الله. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من مات و لم يغزو أو يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق).
🔹زمان الفتن و الملاحم: وقفة مع نازلة هذه الأيام، وقفة مع جها.د الأمة في فلسطين، فالجها.د فريضة ليست بمنة و لا فضل لأحد، بل فريضة من أداها أثيب ومن تخلف عنها أثم.
🔹مراحل إسقاط الأمة و احتلال فلسطين:
◾️إسقاط الأمة و إغراقها في حب المادة والشهوات كما نظر الأعداء من مئات السنين قائلين : (كأس و غانية تفعل بأمة الإسلام ما لا يفعله ألف مدفع)
◼️ إسقاط الحكم بالشريعة الإسلامية وتنحية القرآن و السنة النبوية عن الحكم والحياة اليومية للمسلمين، مصداقا لما نظروه حيث قال قائلهم: (لن تنتصروا على أمة الإسلام إلا إذا نحيتم عنها كتاب ربها القرآن).
قال اللورد كرومر الحاكم المتصرف البريطاني على مصر زمان الإنتداب: (جئت مصر، لأمحو القرآن و أهدم الكعبة)
◾️ إسقاط آخر سلطنة تحكم بالشريعة الإسلامية _و لو شكليا في آخر أيامها_، ألا وهي السلطنة العثمانية و كان تمام ذلك عام ١٩٢٤ م. و قد وقع ذلك مصداقا لإخبار غيبي إعجازي من النبي صلى الله عليه وآله: (لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما نقضت عروة تمسك الناس بالتي تليها، فأولى تلك العرى نقضا الحكم _أي الحكم بما أنزل الله_ و آخر تلك العرى نقضا الصلاة _أي لأنها عامود الدين و من تركها فقد كفر أو هدم الدين كما جاء في الأحاديث الشريفة_). فكان تماما كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أول ما تم نقضه من عرى الدين كون الحاكمية و التشريع لله تعالى وحده لا شريك له، فنقص الناس ذلك و صاروا إلى جاهلية ثانية يتحاكمون لقوانين شرقية و غربية و عرفية وقبلية و جاهلية و غيرها و لا حول ولا قوة إلا بالله.
◾️وعد بيلفور من اللورد البريطاني بيلفور إلى رأس اليهود في ذلك الزمان اللورد ليونيل روتشيلد حين وعده بعطاء من لا يملك إلى من لا يستحق، وعده بإعطاء يهود أرض فلسطين لتكون لهم وطنا قوميا دينيا. و كان ذلك مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وآله: (يأتي زمان تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها _أي كوحوش تتكالب الأمم الكا.فرة على أمة الإسلام كقطعة لحم_ ) يتناتشونها و يمزقونها و يعطون كل طرف حصة و قطعة من أمة الإسلام.
◼️لماذا فلسطين ؟ قال اللورد البريطاني كورزن : (يجب العمل على تفتيت أمة الإسلام إلى دويلات متناحرة متصارعة مركبة من أقليات تحتكم إلى سيدها المحتل المستعمر، مع العمل على منع المسلمين من إعادة حلم الخلا.فة الإسلامية أو إعادة التوحد من جديد لو ثقافيا أو اجتماعيا )؛ إذن الهدف تشتيت الأمة عقديا و فكريا و ثقافيا. أما التشتيت العقدي والفكري فقاموا بإنشاء و دعم فرق ضالة ومذاهب مبتدعة و دعموها وألبسوها لباس الإسلام ليفتنوا الناس عن دينهم و يحرفوه لهم ونجحوا في ذلك في اختراق قلب الأمة فكريا.
لماذا فلسطين؟ لأنه إختراق و تفتيت جغرافي للأمة يمنع إلتآم شرقها في آسيا مع غربها في أفريقيا لأن فلسطين تقع جغرافيا في الوسط في قلب الأمة، فمع احتلالها يستحيل إعادة حلم توحيد دول المسلمين شرقا و غربا، هذا لناحية الجغرافيا و الإستراتيجية. أما لناحية العقيدة و القيمة المعنوية، فاحتلال فلسطين أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين، أكبر عار و ذل و خزي و هزيمة معنوية لأمة الإسلام منذ فجر تاريخها.
◼️ إتفاقية سايكس و بيكو عام ١٩١٦ م، حيث اتفق وزراء فرنسا و بريطانيا على تقسيم بلاد المسلمين بعد احتلالها و تقسيمها لأراضي أقليات لا تقوم بعد ذلك التقسيم فيها للإسلام قائمة. و ذلك كتطبيق عملي لما خططوا له ونظروا له لتفتيت بلاد المسلمين و منع إعادة توحدها تحت راية الإسلام الحق.
◾️الإعلان عن قيام دولة صهيو.ن في فلسطين عام ١٩٤٨ م، بحيث تقسم أمة الإسلام فصلا للشرق الإسلامي عن الغرب الإسلامي جاعلة توحد أمة الإسلام جغرافيا حلما صعب التحقق و المنال.
_ ١ _
(مفصلة و مطولة: من التاريخ إلى الحاضر) #الجهاااد_في_فلسطين_ماض_و_مستقبل ؛
#كيف_ضاعت_فلسطين_؟ _ ج ٢_ ؛
#سلسلة #جهااد_الأمة_في_فلسطين _ج٢_:
المدة _ ٤٠ دقيقة:
📩 الموضوعات:
🔹هذا زمان الغربة، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسده الناس.
🔹هذا زمان الرويبضة، تكذيب الصادق و تصديق الكاذب. و أتمان الخائن و تخوين الأمين و نطق الرويبضة التافهين في الأمة بكل شكل و لون، و كل علم و فن، و كل نازلة وقضية. قبض التافهون على زمام المبادرة في كثير من البلاد و أمسكوا بأعناق العباد يجروهم كقطعان الماشية. و من تشبه بقوم فهو منهم؛ و من تبعهم صار منهم و غرق معهم.
🔹هذا زمان الفتن و المحن، فطوبى للقابضين على دينهم كالقابض على الجمر و الثابتين على عقيدتهم كالجبال الرواسي. طوبى للصادعين بالدعوة إلى الحق حاملين هم التبليغ عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، هم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر والنصح لكل مسلم.
🔹هذا زمان الملاحم، فطوبى للمجاهد.ين في سبيل الله. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من مات و لم يغزو أو يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق).
🔹زمان الفتن و الملاحم: وقفة مع نازلة هذه الأيام، وقفة مع جها.د الأمة في فلسطين، فالجها.د فريضة ليست بمنة و لا فضل لأحد، بل فريضة من أداها أثيب ومن تخلف عنها أثم.
🔹مراحل إسقاط الأمة و احتلال فلسطين:
◾️إسقاط الأمة و إغراقها في حب المادة والشهوات كما نظر الأعداء من مئات السنين قائلين : (كأس و غانية تفعل بأمة الإسلام ما لا يفعله ألف مدفع)
◼️ إسقاط الحكم بالشريعة الإسلامية وتنحية القرآن و السنة النبوية عن الحكم والحياة اليومية للمسلمين، مصداقا لما نظروه حيث قال قائلهم: (لن تنتصروا على أمة الإسلام إلا إذا نحيتم عنها كتاب ربها القرآن).
قال اللورد كرومر الحاكم المتصرف البريطاني على مصر زمان الإنتداب: (جئت مصر، لأمحو القرآن و أهدم الكعبة)
◾️ إسقاط آخر سلطنة تحكم بالشريعة الإسلامية _و لو شكليا في آخر أيامها_، ألا وهي السلطنة العثمانية و كان تمام ذلك عام ١٩٢٤ م. و قد وقع ذلك مصداقا لإخبار غيبي إعجازي من النبي صلى الله عليه وآله: (لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما نقضت عروة تمسك الناس بالتي تليها، فأولى تلك العرى نقضا الحكم _أي الحكم بما أنزل الله_ و آخر تلك العرى نقضا الصلاة _أي لأنها عامود الدين و من تركها فقد كفر أو هدم الدين كما جاء في الأحاديث الشريفة_). فكان تماما كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أول ما تم نقضه من عرى الدين كون الحاكمية و التشريع لله تعالى وحده لا شريك له، فنقص الناس ذلك و صاروا إلى جاهلية ثانية يتحاكمون لقوانين شرقية و غربية و عرفية وقبلية و جاهلية و غيرها و لا حول ولا قوة إلا بالله.
◾️وعد بيلفور من اللورد البريطاني بيلفور إلى رأس اليهود في ذلك الزمان اللورد ليونيل روتشيلد حين وعده بعطاء من لا يملك إلى من لا يستحق، وعده بإعطاء يهود أرض فلسطين لتكون لهم وطنا قوميا دينيا. و كان ذلك مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وآله: (يأتي زمان تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها _أي كوحوش تتكالب الأمم الكا.فرة على أمة الإسلام كقطعة لحم_ ) يتناتشونها و يمزقونها و يعطون كل طرف حصة و قطعة من أمة الإسلام.
◼️لماذا فلسطين ؟ قال اللورد البريطاني كورزن : (يجب العمل على تفتيت أمة الإسلام إلى دويلات متناحرة متصارعة مركبة من أقليات تحتكم إلى سيدها المحتل المستعمر، مع العمل على منع المسلمين من إعادة حلم الخلا.فة الإسلامية أو إعادة التوحد من جديد لو ثقافيا أو اجتماعيا )؛ إذن الهدف تشتيت الأمة عقديا و فكريا و ثقافيا. أما التشتيت العقدي والفكري فقاموا بإنشاء و دعم فرق ضالة ومذاهب مبتدعة و دعموها وألبسوها لباس الإسلام ليفتنوا الناس عن دينهم و يحرفوه لهم ونجحوا في ذلك في اختراق قلب الأمة فكريا.
لماذا فلسطين؟ لأنه إختراق و تفتيت جغرافي للأمة يمنع إلتآم شرقها في آسيا مع غربها في أفريقيا لأن فلسطين تقع جغرافيا في الوسط في قلب الأمة، فمع احتلالها يستحيل إعادة حلم توحيد دول المسلمين شرقا و غربا، هذا لناحية الجغرافيا و الإستراتيجية. أما لناحية العقيدة و القيمة المعنوية، فاحتلال فلسطين أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين، أكبر عار و ذل و خزي و هزيمة معنوية لأمة الإسلام منذ فجر تاريخها.
◼️ إتفاقية سايكس و بيكو عام ١٩١٦ م، حيث اتفق وزراء فرنسا و بريطانيا على تقسيم بلاد المسلمين بعد احتلالها و تقسيمها لأراضي أقليات لا تقوم بعد ذلك التقسيم فيها للإسلام قائمة. و ذلك كتطبيق عملي لما خططوا له ونظروا له لتفتيت بلاد المسلمين و منع إعادة توحدها تحت راية الإسلام الحق.
◾️الإعلان عن قيام دولة صهيو.ن في فلسطين عام ١٩٤٨ م، بحيث تقسم أمة الإسلام فصلا للشرق الإسلامي عن الغرب الإسلامي جاعلة توحد أمة الإسلام جغرافيا حلما صعب التحقق و المنال.
_ ١ _