Forwarded from 💠🔸فوائد علمية🔸💠
📖طغيان #الكنيسة و الكهنوت -رجال الدين- في أوروبا في العصور الوسطى📚
📌ا لطغيان الروحي:
🔅كان لرجال الكنيسة سلطان روحي طاغ على الناس بوصفهم الوسطاء بينهم وبين الله .
🔅فالطفل ﻻيعد مسيحيا حتى يعمد وﻻيعمد إﻻ على يد رجل الدين ثم تظل حياته كلها مرتبطه به فهو الذي يزوجه وهو الذي يصلي به صﻻة اﻷحد وهوالذي يتقبل اعترافه بخاطاياه ويتقبل توبته وإﻻ فﻻتوبه وﻻغفران وهومن يصلي عليه حين يموت.
و تم بناء هذه المنظومة الروحية على عقيدة (اﻷسرار) التي يقولون أنها مغلقة ﻻيعرفها حقيقتها إﻻفئه معينه من الناس محدوده العدد حتى يظل الناس خاضعين لها وﻻيتمرودن عليها ﻻيملك مفتاحها إﻻ أصحاب القداسه العليا . ومارست الكنيسه طغينهافي هذا الجانب فقالت للناس: لن تؤمنوا حتى تومنوا بتلك الأسرار وقالت إن مفتاح اﻷسرار عندها ولن تعطيه ﻷحد.
📌الطغيان العقلي والفكري:
مارست الكنيسة الطغيان على عقول أتباعها وأفكارهم حين فرضت تلك اﻷسرار فرضا ومنعتهم من مناقشتها واعتبرت المناقش فيها أو الشاك فيها كافرا مهرقطا ووجبت عليه اللعنه اﻷبديه.
فقد جعلت تلك اﻻسرار من أصول العقيدة وضعت نفسها موضع اﻹله . بعكس الإسﻻم الذي دعا إلى التفكر والتدبر ونعى الذين يرفضون التفكير قال تعالى ((أفﻻ يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) . (محمد:24).وإذن فادعاء الكنيسه أن العقل ﻻينبغي له أن يسأل وأن يناقش في أمر العقيدة وإنما عليه إن يسلم تسليما أعمى سموه الإيمان بالأسرار .فوافقوا بذلك مسلتزمات اﻷديان الوثنية التي كانت تمنع التفكير و التدبر باسم الإيمان.
📌الطغيان المالي:
أمر رجال الدين الناس أن يكتفوا بعيش الكفاف لكي يدخلوا الجنة ويجلسوا على يمين الرب في اﻵخره تأسيا بالسيد المسيح عليه السلام ومما قالوا :
((من أراد الملكوت فخبز الشعير والنوم في المزابل مع الكﻻب كثير عليه))
((ﻻتقتنوا ذهبا وﻻفضه وﻻنحاسا في مناطقكم )). ثم و بمخالفة تامة للتعاليمهم، أصبحت الكنيسه أكبر مﻻك اﻷراضي وأكبر الساده اﻹقطاعيين و ملاك الذهب في أوروبا. وكان مصادرها متعدده منها اﻷوقاف والعشور -تحجز الكنيسة عشر دخل الفرد إلى يومنا هذا في الدول النصرانية-والهبات والضرائب والسخرة و تمول من خلال ذلك الحروب و الحملات الصليبية.كما فرضت الكنيسه على أتباعها أن يدفعوا إليها عشر أموالهم ضريبه سنويه ﻻيملكون التملص منها تحت وطأه التهديد بالحرمان وغضب الرب؟
والهبات كانت تأخذ باﻹحراج والتوريط والترغيب والترهيب .أما السخرة فكانت الكنيسه تفرضها على رعاياها بالعمل يوم واحد بااﻷسبوع بالمجان في أراضي الكنيسه الواسعة واﻷيام الست الباقيه كان أجرهم خبز الكفاف لهم وﻷسرهم .
و بسبب النفوذ الروحي الطاغي؛ استثمرت الكنيسة نفوذها في مواطن أخرى كالسياسة و الفكر و الاقتصاد.
#الملل_و_النحل #الوعي_الإسلامي #التاريخ_الإسلامي
📌ا لطغيان الروحي:
🔅كان لرجال الكنيسة سلطان روحي طاغ على الناس بوصفهم الوسطاء بينهم وبين الله .
🔅فالطفل ﻻيعد مسيحيا حتى يعمد وﻻيعمد إﻻ على يد رجل الدين ثم تظل حياته كلها مرتبطه به فهو الذي يزوجه وهو الذي يصلي به صﻻة اﻷحد وهوالذي يتقبل اعترافه بخاطاياه ويتقبل توبته وإﻻ فﻻتوبه وﻻغفران وهومن يصلي عليه حين يموت.
و تم بناء هذه المنظومة الروحية على عقيدة (اﻷسرار) التي يقولون أنها مغلقة ﻻيعرفها حقيقتها إﻻفئه معينه من الناس محدوده العدد حتى يظل الناس خاضعين لها وﻻيتمرودن عليها ﻻيملك مفتاحها إﻻ أصحاب القداسه العليا . ومارست الكنيسه طغينهافي هذا الجانب فقالت للناس: لن تؤمنوا حتى تومنوا بتلك الأسرار وقالت إن مفتاح اﻷسرار عندها ولن تعطيه ﻷحد.
📌الطغيان العقلي والفكري:
مارست الكنيسة الطغيان على عقول أتباعها وأفكارهم حين فرضت تلك اﻷسرار فرضا ومنعتهم من مناقشتها واعتبرت المناقش فيها أو الشاك فيها كافرا مهرقطا ووجبت عليه اللعنه اﻷبديه.
فقد جعلت تلك اﻻسرار من أصول العقيدة وضعت نفسها موضع اﻹله . بعكس الإسﻻم الذي دعا إلى التفكر والتدبر ونعى الذين يرفضون التفكير قال تعالى ((أفﻻ يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) . (محمد:24).وإذن فادعاء الكنيسه أن العقل ﻻينبغي له أن يسأل وأن يناقش في أمر العقيدة وإنما عليه إن يسلم تسليما أعمى سموه الإيمان بالأسرار .فوافقوا بذلك مسلتزمات اﻷديان الوثنية التي كانت تمنع التفكير و التدبر باسم الإيمان.
📌الطغيان المالي:
أمر رجال الدين الناس أن يكتفوا بعيش الكفاف لكي يدخلوا الجنة ويجلسوا على يمين الرب في اﻵخره تأسيا بالسيد المسيح عليه السلام ومما قالوا :
((من أراد الملكوت فخبز الشعير والنوم في المزابل مع الكﻻب كثير عليه))
((ﻻتقتنوا ذهبا وﻻفضه وﻻنحاسا في مناطقكم )). ثم و بمخالفة تامة للتعاليمهم، أصبحت الكنيسه أكبر مﻻك اﻷراضي وأكبر الساده اﻹقطاعيين و ملاك الذهب في أوروبا. وكان مصادرها متعدده منها اﻷوقاف والعشور -تحجز الكنيسة عشر دخل الفرد إلى يومنا هذا في الدول النصرانية-والهبات والضرائب والسخرة و تمول من خلال ذلك الحروب و الحملات الصليبية.كما فرضت الكنيسه على أتباعها أن يدفعوا إليها عشر أموالهم ضريبه سنويه ﻻيملكون التملص منها تحت وطأه التهديد بالحرمان وغضب الرب؟
والهبات كانت تأخذ باﻹحراج والتوريط والترغيب والترهيب .أما السخرة فكانت الكنيسه تفرضها على رعاياها بالعمل يوم واحد بااﻷسبوع بالمجان في أراضي الكنيسه الواسعة واﻷيام الست الباقيه كان أجرهم خبز الكفاف لهم وﻷسرهم .
و بسبب النفوذ الروحي الطاغي؛ استثمرت الكنيسة نفوذها في مواطن أخرى كالسياسة و الفكر و الاقتصاد.
#الملل_و_النحل #الوعي_الإسلامي #التاريخ_الإسلامي