أشهى الموائد في مدينة القواعد 🍒
364 subscribers
178 photos
1 video
12 files
31 links
🌸هذه قناه لتعلم النحو من الصفرمرحبا بمن انضم الينا شرفتم القناة🌸
🍒 القناة عامة🍒
⭕️ فوائد في اللغة العربية (نحو،صرف وإملاء) ومقتطفات شعرية نهتم أكثر بالنحو والإعراب🌷
البداية : 1/10/2021
Download Telegram
#فاصل
درجات النوم في اللغة

•النُّعَاس: أن تحتاج إلى النوم.
•الوَسَن: ثقل النعاس.
•التَّرنِيق: مخالطة النعاس العين.
•الكَرَى: أن تكون بين النائم واليقظان.
•التَّغْفِيق: النوم وأنت تسمع كلام القوم.
•الإِغْفَاء: النوم الخفيف.
•التَّهْجَاع: النوم القليل.
•الرُّقَاد: النوم الطويل.
•الهُجوع: النوم الغريق.
•التَّسْبِيخ: أشد النوم.

#العربية
أشهى الموائد في مدينة القواعد 🍒
#فاصل درجات النوم في اللغة •النُّعَاس: أن تحتاج إلى النوم. •الوَسَن: ثقل النعاس. •التَّرنِيق: مخالطة النعاس العين. •الكَرَى: أن تكون بين النائم واليقظان. •التَّغْفِيق: النوم وأنت تسمع كلام القوم. •الإِغْفَاء: النوم الخفيف. •التَّهْجَاع: النوم القليل.…
وهناك أيضاً التَّغفِيق: وهو نَوم يُصَاحِبُه أرَق يَسمَع خِلاَله النَّائِم حَدِيث من هُم حَوله...
وهذا حال الحكام والقادة والزعماء.. نائمون عن نصرة الحق نوماً يؤرقمه خلاله سماعُ كلمة حق هنا وهناك. ولكنهم عن نصرة الخق في أسفل درجات النوم فهم في التّسبيخ يسبخون سبخا.
★ اسماء العائلة الحيوانية في اللغة العربية

الأب (أسد) الأم (لبوة أو لبؤة) الابن (شبل)
الأب (ثعلب) الأم (ثعلبة) الابن (هجرس)
الأب (ضبع) الأم (ضبع) الابن (فوعل)
الأب (ضب) الأم (ضَبَّة) الابن (حسل)
الأب (ذئب) الأم (سلقة) الابن (سِمْع)
الأب (حصان) الأم (فرس) الابن (مهر)
الأب (حمار) الأم (أتان) الابن (جحش)
الأب (كبش) الأم (شاة) الابن (حمل)
الأب (بغل) الأم (بغلة) الابن (بُغيل)
الأب (ثور) الأم (بقرة) الابن (عجل)
الأب (جمل) الأم (ناقة) الابن (حوار)
الأب (كلب) الأم (كلبة) الابن (جرو)
الأب (أرنب) الأم (عكرشة) الابن (خرنق)
الأب (فيل) الأم (فيلة) الابن (دغفل)
الأب (دب) الأم (دبة) الابن (ديسم)
الأب (تيس) الأم (عنزة) الابن (جدي)
الأب (ظبي) الأم (ظبية) الابن (خِشْف)
الأب (خنزير) الأم (خنزيرة) الابن (خِنّوص)
الأب (قرد) الأم (قِشة) الابن (هوذل)
الأب (ظليم) الأم (نعامة) الابن (رأل)
الأب (حمامة) الأم (حمامة) الابن (جوزل)
الأب (صقر) الأم (صقرة) الابن (هيثم)
الأب (نسر) الأم (أم قشعم) الابن (هيثم)
الأب (ديك) الأم (دجاجة) الابن (صوص)
الأب (فأر) الأم (فأرة) الابن (درص)
الأب (علجوم) الأم (ضفدعة) الابن (شرغوف)
الأب (ثعبان , أفعوان) الأم (حية , أفعى) الابن (حريش)
#فاصل
لكل شيء من اسمه نصيب

التيك والتوك: هو الحماقة في لغة العرب، و تقول العرب أَحمق تائِكٌ شديد الحمق..
وتقول العرب: تاكَ يَتِيكُ أي : تَحْمُقَ صار أحمق
(وكذلك أغلب التيك توك، تصرفات مجانين وأفعال حمقى إلا ما رحم ربي)
الفيسُ: طاقية أو عرقية تُلبس تحت العمامة؛ (وكذلك الفيس، فأغلبه أسماء مستعارة وراءها شخصيات مجهولة، وكثيرون على الفيس شخصياتهم مخبأة كما تكون هذه الطاقية مخبأة تحت العمامة)
وقد كان بعض العرب يلبسون عشرة أو خمسة عشر من هذه الفيوس مرة واحدة، (وكذلك الفيس فكم من شخص له عدة حسابات بأسماء وهمية كثيرة)
المراجع:
المعجم العربي لأسماء الملابس (ص: 369) لسان العرب (10/ 407) ... تاج العروس من جواهر القاموس (27/ 98)
اشتركوا بالقناة جزاكم الله خيرا
إذا دخل حرف نداءٍ على " ليْتَ "، فقلْتَ: " يا ليْتَ "، كما جاء فى القرآن:{ يا ليتَ قومى يعلمونَ }، فهنا يجوز فى " يا " وجهان:

الوجه الأوَّل: " يا ": حرف نداءٍ مَبنىٌّ على السُّكون لا محلَّ له من الإعراب، والمُنادَى محذوفٌ والتَّقدير: يا ربِّ، ليتَ قومى يعلمون، أو : يا هؤلاء، ليتَ قومى يعلمون، أو ما يناسب المعنى.

وكذلك فى { يا ليتَنى كنْتُ معهم }، والتَّقدير: يا قومُ، ليتَنى كنتُ معهم، أو: يا هؤلاء، ليتَنى كنتُ معهم، أو ما يناسب المعنى.

الوجه الثَّانى: " يا ": حرف تنبيهٍ لا محلَّ له من الإعراب، وليس حرف نداءٍ، فليس هناكَ منادَى محذوفٌ.
#الجمـل التي ليس لها محلا من الإعــــراب

سبع جمل لا محــل لها من الإعراب :

1-اﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ :
ﻭﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ ﺃﻳﻀﺎ مثل قوله تعالى : "ﺇِﻧَّﺎ ﺃَﻧْﺰَﻟْﻨَﺎﻩُ" .
ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺘﺪﺃ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭﺗُﺴﻤﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﻧﻔﺔ ﺃﻳﻀًﺎ ﺇﻻ أﻥ ﻓﻲ المسألة ﻗﻮﻝ ﺁﺧﺮ ﻳﺠﺪﺭ الانتباه له ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭالمستأﻧﻔﺔ ﻭﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻴﺴﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺎﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ : ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ يبدأ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻱ : ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺨﻼﻑ المستأﻧﻔﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﻋﻤﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ لذا اعتبرها البعض كالابتدائية وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﻴﻴﺰﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻭ أﻥ ﺗﻘﻊ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﻑ ﻋﻄﻒ ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
"ﻓَﻠَﺎ ﻳَﺤْﺰُﻧْﻚَ ﻗَﻮْﻟُﻬُﻢْ ﺇِﻧَّﺎ ﻧَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﺎ ﻳُﺴِﺮُّﻭﻥَ ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻌْﻠِﻨُﻮﻥَ"
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ / ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : "ﺇِﻧَّﺎ ﻧَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﺎ ﻳُﺴِﺮُّﻭﻥَ ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻌْﻠِﻨُﻮﻥَ" ﻓﻬﻲ : ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺴﺘﺄﻧﻔﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻜﻼﻡ .
ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻃﻒ ﻟﻼﺳﺘﺌﻨﺎﻑ، ﻭﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻌﻄﻒ ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : "ﻟِﻨُﺒَﻴِّﻦَ ﻟَﻜُﻢْ ﻭَﻧُﻘِﺮُّ"
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ / ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏ "ﻭَﻧُﻘِﺮُّ" ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺴﺘﺄﻧﻔﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﻄﻮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﺩﻟﻴﻠﻨﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻧﻘﺮُّ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺼﺒﺖ بأن ﺍﻟﻤﻀﻤﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻻﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻞ ‏( ﻟِﻨُﺒَﻴِّﻦَ ‏) ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻫﻨﺎ ﻷﻥ ﻧﺒﻴﻦ ..
‏( ﻭﻧﻘﺮُّ ‏) ﺍﻟﻮﺍﻭ ﺣﺮﻑ ﺩﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻭﻫﻮ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺑﺎﻟﻀﻤﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﻭﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺴﺘﺄﻧﻔﺔ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺴﺘﺄﻧﻔﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻋﻤﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ.

2-اﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺻﻠﺔ ﻟﻠﻤﻮﺻﻮﻝ :
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﻢ ﻣﻮﺻﻮﻝ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ مثل ﻗﻮﻟﻨﺎ :
ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮﻩ
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ / ﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮﻩ
ﻓﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ ‏« ﻣﺎﺕ ‏» ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ‏« ﺃﺑﻮﻩ ‏» ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﻷﻧﻬﺎ ﺻﻠﺔ ﻟﻠﻤﻮﺻﻮﻝ

3-اﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺿﻴﺔ :
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﺔ ﻭﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﻣﺘﻼﺯﻣﻴﻦ مثل ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : "ﻓَﺈِﻥْ ﻟَﻢْ ﺗَﻔْﻌَﻠُﻮﺍ ﻭَﻟَﻦْ ﺗَﻔْﻌَﻠُﻮﺍ ﻓَﺎﺗَّﻘُﻮﺍ ﺍﻟﻨَّﺎﺭ"
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ‏/ "ﻭﻟﻦ ﺗﻔﻌﻠﻮﺍ"
ﻓﻬﻲ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻌﺘﺮﺿﺔ لتأﻛﻴﺪ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ بأن ﻳﺄﺗﻮﺍ ﺑﺴﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﺜﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ

4- اﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮﻳﺔ :
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺴﺮ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ مثل ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
"ﻭَﺁﻳَﺔٌ ﻟَﻬُﻢُ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽُ ﺍﻟْﻤَﻴْﺘَﺔُ ﺃَﺣْﻴَﻴْﻨَﺎﻫَﺎ"
ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﺪ / "ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺃﺣﻴﻴﻨﺎﻫﺎ"
ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻠﻔﻆ ‏« ﻭﺁﻳﺔ ﻟﻬﻢ ‏»

5- ﺟﻤﻠﺔ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺴﻢ :
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺟﻮﺍﺑﺎ ﻟﻠﻘﺴﻢ مثل ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : "ﻗَﺎﻝَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ"
ﻓﺎﻟﺸﺎﻫﺪ ﻫﻨﺎ /
ﻷﻏﻮﻳﻨﻬﻢ ﺟﻤﻠﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺮﺍﺏ ﻻﻧﻬﺎ ﺟﻮﺍﺏ ﻟﻠﻘﺴﻢ ‏« ﻓﺒﻌﺰﺗﻚ ‏»

6- ﺟﻤﻠﺔ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﺎﺯﻡ :
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺟﻮﺍﺏ ﻟﻠﺸﺮﻁ ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﺎﺯمة ﻣﺜﻞ : ‏( ﺇﺫﺍ - ﻟﻮ - ﻟﻮﻻ - ﻟﻮﻣﺎ ‏)
ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : "ﻭَﻟَﻮْ ﺷِﺌْﻨَﺎ ﻟَﺮَﻓَﻌْﻨَﺎﻩُ ﺑِﻬَﺎ"
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ / "ﻟﺮﻓﻌﻨﺎﻩ ﺑﻬﺎ"
ﺟﻤﻠﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺮﺍﺏ لأنها ﺟﻮﺍﺏ ﻟﺸﺮﻁ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ أﺩﺍﺓ ﺷﺮﻁ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺯﻣﺔ ﻭﻫﻲ ‏« ﻟﻮ ‏»

7- اﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻣﺤﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ :
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﻄﻮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻼ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ
ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻨﺎ : ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻠﻴﺎَ ﻭﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺯﻳﻨﺐ
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ /ﻭﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺯﻳﻨﺐ
ﻓﻬﻲ ﻣﻌﻄﻮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻠﻴﺎً ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻼ ﻣﻦ الإعراب.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إلى محبِّي النحو
الآجرّومية ( الدرس الأول)
- السلام عليكم أحبتنا الأوفياء.
- سأحاول أن أنشر ما استفدته من شروحات لمتن المقدمة الآجرومية، وأنصح أحبتي باقتناء كتاب ( التحفة السنية لشرح المقدمة الآجرومية) للشيخ محمد بن محي الدين عبد الحميد - رحمه الله - أو المتن فقط ( كتيب صغير) ، كما أنصهحم بالمداومة على الفصحى خاصة في الكتابة ، و مع التلاميذ نطقا ، حتى يكتسبوا سليقة ، فبدونها لا يمكن تعلم النحو أو الاستفادة منه.
- المقدمة:
- تعريف النحو:
- النحو من حيث اللغة : يطلق على عدة معان، منها القصد ( نحوت نحوك ، أي قصدت قصدك) ، المثل ( رأيت رجلا نحوك ، أي مثلك)، الجهة ( ذهبت نحو البيت، أي جهته) ، المقدار ( عندي نحو ألف دينار، أي مقدار).
- أما اصطلاحا: فهو معرفة أحكام أواخر الكلمات العربية عند تركيبها، من بناء و إعراب.
- واضعه : المشهور أنه أبو الأسود الدؤلي ، عندما كان مع ابنته في ليلة مقمرة فقالت له:يا أبتِ ما أجملُ السماء ، فأجابها : نجومُها، فقالت : أنا لا أستفهم ، بل أتعجب ، فقال : قولي : ما أجملَ ، ثم فزع إلى أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - فخاف على العربية من اللحن ،فقال له : اكتب الاسم و الفعل و الحرف و انحُ هذا النحو.
- و هذا المتن لأبي عبد الله محمد بن داوود بن آجروم ، الصنهاجي ، وهو أمازيغي من مدينة فاس.
- المتن:
- قال - رحمه الله : ( الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع، وأقسامه ثلاثة: اسم و فعل و حرف جاء لمعنى).
- الشرح:
- الكلام لغة يشمل الملفوظ ، و الإشارة و الكتابة ، أما عند النحويين فلا يطلق إلى على ما اجتمعت فيه هذه الشروط الأربعة.
1- أن يكون لفظا: و اللفظ لغة هو الطرح و الرمي ، أما اصطلاحا فهو ( الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي تبدأ بالألف و تنتهي بالياء).
2- أن يكون مركبا: يتألف من كلمتين فأكثر ، تحقيقا مثل : (قام الرجل) ، أو تقديرا مثل : ( قم ) ، أي( قم أنت) ، حيث أننا نقدر الضمير ( أنت).
- والتركيب المقصود هو التركيب الإسنادي ، إسناد الخبر إلى المبتدأ مثل ( زيدٌ قائمٌ) ، أو الفعل إلى مرفوعه ، نحو ( قام زيدٌ)، و ليس التركيب الإضافي مثل ( زجاج نافذة القطار) ، أو المزجي ،نحو ( حضرموت ، أو بعلبك)، فهذا ليس كلاما ، وسيأتي.
3-المفيد : فائدة يحسن السكوت عليها ، حيث لا يبقى المستمع يتشوف إلى ما بعده ، فإذا قلت : ( قام محمدٌ) ، هذا كلام، وإن قلت : ( إذا حضر العشاء) ، فليس كلاما ، لأن السامع يبقى ينتظر .
4- بالوضع: أي بالوضع العربي ، أن يكون بكلمات وضعتها العرب لمعان معينة، فهم يقولون - مثلا - جاء الرجلُ، ( فيرفعون كلمة رجل بالضمة) ، و يقولون: الشجرة لاسم معين، فلا يسمونها أسدا - مثلا-
ملاحظة: أعلم أنكم تستعجلون لتتقنوا النحو ، وتريدون الإعراب بسرعة ، أجيبكم : (لن تتعلموا بتلك الطريقة) ، وأركز مرة أخرى : امتنعوا عن قراءة أي شيء بالدارجة ، ولو رسالة قصيرة ، ولا تكتبوا إلا بالفصحى.
- لا تحرموني من الدعاء....

منقول عن الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية: (الدرس الثاني)
أقسام الكلام :
- قبل أن أبدأ أتقدم بالاعتذار إلى من لم أتمكن من الرد على تعليقه ، فوالله ، إني أبذل جهدي أن أرد على كل تعليق ، مهما كان وممن كان .
- نراجع باختصار ما تطرقنا إليه في الدرس السابق ولا تستعجلوا ، فكما يقال : ( من استعجل الشيء قبل أوانه جوزي بحرمانه) ، فالمهم عند أغلبكم هو إتقان الإعراب في 24 ساعة ، وهذا هو الخطأ الفادح الذي يمنع من التحصيل ، ويقال : ( من حُرِم الأصولَ حُرِم الوصول ) ، فلكل علم أصول تمكننا منه ، فلا نخبط خبط عشواء ، وعلينا بالتدرج ، بارك الله فيكم.
المراجعة:
- تعريف النحو ( اصطلاحا) : هو معرفة أحكام أواخر الكلمات العربية حين تركيبها.
تعريف الكلام : ( هو اللفظ المركب المفيد بالوضع).
- فاللفظ ( لغة) هو الطرح و الرمي ، أما اصطلاحا فهو : الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية.
- المركب : مؤلف من كلمتين أو أكثر ، تحقيقا مثل ( الرجل مريض) ، أو تقديرا مثل إجابتك لشخص سألك : مابك ؟ فتقول ( مريض) ، فهنا لدينا كلمتان حيث يكون تقدير الكلام ( أنا مريض)، وقلنا التركيب الإسنادي ، مثل : ( السماء صافية) فأسندنا الصفاء إلى السماء ، أو حكمنا عليها أو أخبرنا عنها بالصفاء ، وليس المزجي ، مثل ( حضرموت) ، فهنا كلمة ( حضرموت) تركبت من ( حضر - موت) ، حيث مزجنا الكلمتين ، وكذلك ( بعلبك ، فهي بعل- بك) ، وكذلك لا نقصد التركيب الإضافي ، مثل : ( حارس المدرسة) ، فهذه العبارة تركبت من كلمتين: ( حارس - المدرسة) ، لكنها ليست كلاما ، لأننا أضفنا الأولى إلى الثانية .
- المفيد : إفادة يحسن السكوت عليها ، فإذا قلت - مثلا - ( جاء الأستاذ) ، فهذا كلام لأنه تركب من كلمتين وأفاد ، أما لو قلت : ( إذا حضر الأستاذ) ، فهذا ليس كلاما، رغم أنه مركب من ثلاث كلمات ، فإن قلت : ( إذا حضر الأستاذ أنصت التلاميذ)، أصبح كلاما.
- بالوضع: بالوضع العربي ، حيث يكون مكونا من كلمات وضعها العرب لمعنى معين.
- إذن الكلام عند ابن آجروم - رحمه الله - يجب أن تتحقق فيه أربعة شروط ، وهي السالفة الذكر .
أقسام الكلام:
- المتن:
- قال - رحمه الله -
( وأقسامه ثلاثة: اسم وفعل و حرف جاء لمعنى، فالاسم يعرف بالخفض و التنوين و دخول الألف واللام ، وحروف الخفض ، وهي : من، وإلى ،وعن، وعلى، وفي ، ورب ، والباء، والكاف ، واللام.
وحروف القسم ، وهي :الواو ، والباء ، والتاء.).
- أرجو حفظ الصفحة الأولى من المتن - إن أمكن ، و سيكون الشرح في المنشور القادم.
- مرحبا بكل ملاحظاتكم ، و توجيهاتكم.
- المنشور يعود للعام الماضي ، مع تعديل طفيف.
منقول عن الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبِّي النحو
الآجرُّومية ( الدرس الثالث)
الاسم:
- نتطرق أحبتنا الأفاضل إلى الاسم.
- المتن:
- قال - رحمه الله - عن الكلام: ( وأقسامه ثلاثة : اسم وفعل وحرف جاء لمعنى ، فالاسم يعرف بالتنوين ودخول الألف و اللام ، والخفض وحروف الخفض ، وهي : من ، و إلى ، و عن ، وعلى ، وفي، و رُبَّ ، و الباء ، الكاف و اللام ، و حروف القسم ، وهي : الواو ، و الباء ، والتاء).
الشرح:
- الاسم (لغة) : مشتق من الوسم ، وهو العلامة، أي أن الاسم علامة على المسمى، وقيل من السمو ، لأن الاسم يسمو على المسمى ، والأول أقرب.
- الاسم (حقيقة) :مادل على مسمى.
- الاسم (اصطلاحا) ، أي عند النحويين : كلمة دلت على معنى في نفسها ، ولم تقترن بزمان، مثل : (محمد ، شجرة ، قلم ، كتابة).
- الاسم من حيث (التعريف باللازم): وهذا الذي فعله المؤلف ، حيث عرف الاسم بعلامات تلازمه، فذكر : التنوين و الألف واللام و الخفض و حروف الخفض.
- 1- التنوين : ولغة هو التصويت ، واصطلاحا هو نون ساكنة تلحق الاسم المصروف وصلا ، و تفارقه وقفا.
- فإن وجدت كلمة منونة أو تقبل التنوين عرفت أنها اسم ، مثل : ( جاء رجلٌ) ، فكلمة ( رجلٌ) اسم لأنها منونة ، كذلك زجاجُ النافذة ، فكلمة ( زجاجُ ) غير منونة ، لكننا نستطيع تنوينها .
- 2- دخول الألف واللام : هذا عند الكوفيين ، أما البصريون فيقولون ( ألْ) ، فإذا وجدت كلمة بها ألف و لام عرفت أنها اسم ، مثل : ( قل أعوذ برب الناس) ، فكلمة ( الناس ) اسم لأن فيها ألفا ولاما ، كذلك كلمة ( رب) اسم لأنها تقبل الألف و اللام.
-3 - الخفض: وهو عكس الارتفاع هذا عند الكوفيين ، أما البصريون فيقولون : الجر، فإذا وجدت كلمة مخفوضة (مجرورة) ، عرفت أنها اسم ، مثل : ( ملكِ الناسِ) ، فكلمة ( ملكِ) اسم لأنها مجرورة ( مخفوضة).
- 4- دخول حروف الخفض :أوحروف الجر ، فإذا وجدت كلمة دخل عليها حرف جر (خفض) ، أو أمكننا إدخال حرف جر عليها عرفنا أنها اسم ، مثل : ( بربِّ الناسِ) ، فكلمة ( ربِّ) اسم لأنه دخل عليها حرف جر ، و هو الباء، كذلك كلمة (محمدٌ) اسم لأننا نستطيع أن ندخل عليها حرف جر ( خفض) ،فنقول - مثلا - ( اللهم صل على محمدٍ).
- المنشور يعود للعام الماضي ، وقمت بتعديل طفيف ، وسنكمل لاحقا بإذن الله ، ولا تحرموني من دعائكم و نصحكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبِّي النحو
الآجرّوميّة ( مراجعة) (تدريبات)
- السلام عليكم أحبتي الأفاضل ، أحيي كل المتتبعين وأطلب منهم التركيز معي جيدا ، لأني سأراجع ثلاثة دروس مع إعطاء تطبيقات بسيطة ، و لا تملوا من الإطالة ...
1- أسئلة حول المتن:
س: ما هو الكلام؟
ج: الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع.
س: ما أقسام الكلام:
ج: أقسامه ثلاثة: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى .
س: ماعلامات الاسم؟
ج: الاسم يعرف بالتنوين ودخول الألف واللام ، والخفض ، وحروف الخفص ، وهي : من ، وإلى ، وعن وعلى ، وفي و رب ، والباء ، والكاف ، واللام ، وحروف القسم ، وهي : الواو ، والباء ، والتاء.
2- أسئلة حول الشرح:
س: ما معنى اللفظ:
ج: هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية.
س: ماذا يقصد بالمركب مع التمثيل؟
ج: ما تألف من كلمتين فأكثر ، لفظا ، مثل : ( قام أحمد) ، أو تقديرا ، مثل : ( قم).
س: ماذا يقصد بالمفيد؟
ج: ما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها ، ولا يبقى السامع يتشوف لما بعده.
س: ماذا يقصد بالوضع؟
ج: بالوضع العربي.
س: ماهو الاسم؟
ج: ما دل على مسمى ، ولغة مشتق من الوسم ( العلامة) ، واصطلاحا هو كلمة دلت على معنى في نفسها ، ولم تقترن بزمان.
س: ما هي علامات الاسم المذكورة في المتن؟
ج: هي أربع علامات : ( التنوين - دخول الألف و اللام - الخفض - حروف الخفض).
3- تطبيقات:
س: ما الفرق بين الكلام والكلِم؟
ج: الكلام عرفناه ، وهو ما تركب من كلمتين فأكثر وأفاد ، أما الكلِم ، فهو ما تألف من ثلاث كلمات فأكثر ، سواء أفاد أم لا؟
س: استخرج الأسماء من الحديث ، مع ذكر العلامات :
( والذي نفسُ محمدٍ بيدِه).
ج: الذي - نفس - محمد - الهاء ، وإليكم التفصيل:
- الذي : علامته هي دخول حرف القسم ( الواو) ، وهو حرف جر.
- نفسُ : علامته هي : نستطيع أن ننون أو ندخل الألف و اللام أو ندخل حرف جر ، فنقول: ( نفسٌ - بالنفسِ).
- محمدٍ : علامته الخفض (الجر) ، و التنوين.
يده : يدِ ، وعلامته هي الخفض ( الجر).
- الضمير ( هِ): نستطيع أن ندخل حر جر ، فنقول : ( إليه - به - عنه ...).
- آسف جدا على الإطالة ، ولا تحرموني من الدعاء و التوجيهات ،وأريد رأيكم في طريقة المراجعة.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرُّومية ( الدرس الرابع)
علامات الاسم ( تابع):
الإسناد:
- قبل أن أبدأ أتأسف على عدم الرد على كثير من التعليقات بخصوص منشور أمس (صدمة نحوية) ، لأن إدارة الفيس منعتني ، ولهذا تأخرت في النشر ، وأنبه الأحبة أن الاسم المعرف بأل بعد اسم الإشارة قد يعرب نعتا في حدود ضيقة ، وبشروط محددة ، وقد وجدت الدواء ، وسأشرح ذلك في منشور مستقل ، و الآن هيا بنا نتذكر ما أخذنا في الدرس السابق من الآجرومية:
قلنا أن الاسم (اصطلاحا) هو كلمة دلت على معنى في نفسها ، و لم تقترن بزمان، أما المؤلف - رحمه الله - فلم يعرف الاسم بحقيقته ولا بالاصطلاح ، بل ذكر لوازمه ( علامات تلازمه) ، إذا توفرت في كلمة ما عرفنا أنها اسم ، فذكر التنوين و دخول الألف و اللام و الخفض ( الجر) ، و حروف الخفض ، و الخفض هو الجر عند البصريين.
- أما ابن مالك - رحمه الله- فزاد النداء و الإسناد الذي هو أهم علامة تميز الاسم ، حيث قال في ألفيته :
بِالْجَرِّ وَ التَّنْوِينِ وَ النِّدَا وَ أَلْ
وَمُسْنَدٍ لِلِاسْمِ تَمْيِيزٌ حَصَلْ
- إذا جمعنا بين الآجرومية و الألفية تحصلنا على خمس علامات للاسم وهي: (التنوين ، الجر ، دخول الألف و اللام ، النداء ، الإسناد) ، و سأشرح الإسناد.
- إذا أخذنا كلمة ( صالح) نلاحظ أننا نستطيع أن نقول ( صالحٌ ) بالتنوين ، ( الصالح) بالألف و اللام ، ( صالحٍ) بالجر ، ( إلى صالحٍ) دخول حرف الجر ، ( ياصالحُ) دخول حرف نداء .
- بقي أهم شيء لم يذكره المؤلف - رحمه الله - و ذكره ابن مالك - رحمه الله - وهو الإسناد ، لأن هناك نوعا من الأسماء لا يقبل أي علامة من العلامات المشروحة ، فإذا قلت - مثلا - (قُمْتُ) : نلاحظ أن لدينا فعلا و اسما ( قمْ - تُ) ، و الاسم هو الضمير المتصل ، و لا نستطيع أن نعرفها بالعلامات المذكورة ، لا تنوين ، ولا جر، ولا حرف جر ، و لا ألف ولام ، ولا نداء .
- إذن ما هي العلامة التي نميز بها هذه الكلمة؟
- هذه الميزة هي الإسناد ، أو الإخبار ، أو الحكم، فنحن أسندنا القيام إلى ( تاء ) المتكلم ، فعندما تقول محمد ، فإنك تستطيع أن تقول ( محمدٌ قائمٌ ) ، أو ( محمدٌ قام أو يقوم) ، أو ( قام محمدٌ)، أو ( يقوم محمدٌ) ، فتسند إليه فعلا ، أو خبرا كما في الأمثلة ، عكس الفعل والحرف ، فالإسناد إذن هو أدق علامات الاسم.
- أرجو أن يكون الأمر واضحا ، و سأتطرق إلى الفعل في المنشور القادم ، إن شاء الله.
- المنشور يعود للعام الماضي ، وعدلت فيه ، فلا تستعجلوا ، ولا تحرموني من الدعاء و النصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية: (الدرس الخامس)
أقسام الكلام ( تابع)
الفعل:
- نتطرق اليوم إلى الفعل ، لكن أحب أن أراجع آخر ما تحدثنا عنه ، وهو علامات الاسم، وقلنا أن لدينا علبة نضع فيها علامات الاسم وهي : ( التنوين ، الألف و اللام ، الجر ، حروف الجر ، النداء ، و الإسناد) ، ومن الأفضل ألا نذكر الإسناد للأطفال ولنكتف بما ذكر المؤلف - رحمه الله - فقد وضع متنه للمبتدئين.
- فمتى قبلت كلمة علامة من هذه العلامات حكمنا عليها أنها اسم.
الفعل:
- الفعل لغة هو الحدث ، و اصطلاحا هو كلمة دلت على معنى في نفسها و اقترنت بزمان ( ماض أو حاضر ، أو مستقبل)، فهو يشارك الاسم في دلالته على معنى في نفسها ، لكنها مقترنة بزمان ، فإذا قلت : ( خرج ) دلت هذه الكلمة على معنى في نفسها و هو الخروج ، واقترنت بالزمن الماضي ( قبل التحدث) ، وإن قلت ( يخرج ) ، دلت على معنى في نفسها و اقترنت بالزمن الحاضر ( وقت التحدث) ، أو المستقبل ( بعد التحدث) ، كذلك ( اخرج) ، دلت على معنى في نفسها و اقترنت بالزمن المستقبل .
- المتن:
- قال - رحمه الله - ( والفعل يُعرَف بقد ، و السين و سوف ، وتاء التأنيث الساكنة).
- الشرح :
- عرف - رحمه الله - الفعل باللازم ، و هي علامات ملازمة للفعل ، إذا قبلت واحدة منها فهي فعل ، فإذا أخذنا كلمة ( كتب) فإننا نستطيع أن ندخل عليه (قد )، فنقول ( قد دخل) ، و نستطيع أن ندخل علامة في آخره ، وهي تاء التأنيث الساكنة ، فنقول : ( كتبت) ، وهذا هو الفعل الماضي ، وإذا أخذنا كلمة ( يخرج) نلاحظ أننا نستطيع أن ندخل عليها ( قد) ، فنقول : ( قد يدخل) ، و نستطيع أن ندخل عليها السين ، فنقول : ( سيدخل) ، و نستطيع أن ندخل ( سوف) ، فنقول : ( سوف يدخل) ، وهذا هو الفعل المضارع.
- أما ابن مالك - رحمه الله - فقال :
بتا فعلت و أتت و( يا ) افعلي
ونون أقبلن فعل ينجلي
سواهما الحرف كهل وفي ولم
فعل مضارع يلي ( لم) كيشم
- تلاحظون أحبتي إذا دققتم أن ابن مالك - رحمه الله - جعل للفعل علامات و هي : ( تاء المتكلم ، وتاء التأنيث الساكنة) ، زاد أيضا ( الياء) في ( افعلي) وهي ياء المخاطبة ، وهي خاصة بالمضارع و الأمر، فإذا قلت ( اكتب ) تستطيع أن تضيف ياء في آخره فتقول ( اكتبي) بشرط أن يدل الفعل على الطلب ، وهذه الياء أيضا نضيفها لمثل ( تكتبين)، لكن ( تكتبين ) لا يدل على الطلب ( هو مضارع) ، فلا يلتبسن الأمر عليكم، كما أضاف - رحمه الله نون التوكيد في كلمة ( أقبلنَّ) ، و أيضا أضاف ( لم ) وهي خاصة بالمضارع - كما لا يخفى عليكم.
- فلنجعل علبة خاصة بالفعل يوجد فيها : ( قد ، السين، سوف ، تاء التأنيث، تاء المتكلم ، ياء المخاطبة ، نون التوكيد و لم) ،
- أتمنى أن يكون الأمر واضحا ، و سنراجع في المنشور القادم - إن شاء الله -
- الدرس نشرته العام الماضي ، وأعيده للفائدة.
الأستاذ:بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
- الآجرومية : (الدرس السادس)
الحرف:
السلام عليكم أحبتنا الأوفياء.
- نواصل التحدث في متن الآجرومية ، ونتعرض إلى القسم الثالث من أقسام الكلمة وهو الحرف ، لكن أود أن أراجع بعض ما أخذنا و نتدارك ما نسينا.
- قلنا أن الفعل يعرف بقد و السين و سوف و تاء التأنيث الساكنة ولم ، لكن كل هذه العلامات لا تشمل فعل الأمر ، لكن ابن مالك - رحمه الله - ذكر في ألفيته علامات فعل الأمر ، وهي قبوله (ياء) المخاطبة ، و نون التوكيد ، فكلمة ( اكتبْ) فعل أمر لأنه يقبل ياء المخاطبة فتقول: ( اكتبي) ، ونون التوكيد فتقول : ( اكتبَنْ - اكتبَنَّ) بفتح الباء.
- فشرط فعل الأمر أن يدل على الطلب و يقبل ياء المخاطبة ، فإن قبل ياء المخاطبة و لم يدل على الطلب فهو فعل مضارع مثل ( تكتبين - تأكلين)، وإن دل على الطلب ولم يقبل ياء المخاطبة فهم اسم فعل ، نحو ( صه) بمعنى ( اسكت) ، و( حيَّ) بمعنى ( أقبل) ، و ( آمين) بمعنى (استجب) ، و ( حذارِ) بمعنى ( احذر) ، والتي يخطئ فيها معظمنا فيقول: ( حذاري) .
- قال ابن مالك :رحمه الله -
والفعل إن لم يك للنون محل
فيه هو اسم نحو صه و حيهل
- الحرف:
- المتن: قال - رحمه الله - ( والحرف مالا يصلح معه دليل الاسم و لا دليل الفعل).
الحرف لغة هو الطرَف ، تقول ( حرف المسطرة) أي طرَفها ، و تقول : ( للمكعب اثناعشر حرفا).
- أما اصطلاحا : فهو كلمة دلت على معنى في غيرها ، بعكس الاسم والفعل ، حيث أن كلا منهما كلمة دلت على معنى في نفسها ، فعندما تقول : الزيت في الزجاجة ، فكلمة ( في) دلت على الظرفية لكن معناها غير تام لوحدها حتى أدخاناها على كلمة ( الزجاحة).
- أما المؤلف - رحمه الله - فعرف الحرف باللازم ( العلامات الملازمة) ، فهو ليس له أية علامة ، فإذا وجدنا كلمة ( ثُم) مثلا ، نأخذها إلى علبة الاسم ونجرب :هل تقبل( الالف واللام أو التنوين أو الجر أو حروف الجر) ؟ لا طبعا ، نأخذها إلى علبة الفعل و نجرب : هل تقبل ( السين أو قد أو سوف أو تاء التأنيث الساكنة) ؟ أكيد لا ، إذن لم تقبل لا علامة الاسم ولا علامة الفعل ، فنحكم عليها أنها حرف.
- هناك ملاحظات تتعلق بالحرف سأتطرق إليها في المنشور القادم ، و آسف على الإطالة.
- المنشور يعود للعام الماضي ، أعدته مع تعديل طفيف ، ولا تحرموني من دعائمم و ملاحظاتكم و اقتراحاتكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية ( الدرس السابع)
- مراجعة و استدراك :
- السلام عليكم أحبتنا الأوفياء ، تحية السناء ، و النبل و الوفاء، و زدنا و إياكم صعودا إلى العلياء.
- سأراجع ما سبق و أتطرق إلى ما أغفلته .
- قلنا أن الحرف لغة هو الطرف ، أما اصطلاحا فهو كلمة دلت على معنى في غيرها ، أما المؤلف - رحمه الله - فعرفه باللازم فقال : ( مالا يصلح معه دليل الاسم و لا دليل الفعل).
- الحرف - أحبتي - الذي نقصده ليس الحروف الهجائية ، فهذه نسميها حروف المباني ، لكن نقصد حروف المعاني ، فلو قلنا :(مررت بجبل) لا حظنا أن لدينا باءين ، الباء الأولى حرف معنى وهي كلمة ، أما الباء الثانية فهي جزء من كلمة ( جبل ) ، فهي ليست كلمة لأنها حرف مبنى.
- الحروف - أيها الأفاضل - كلها مبنية ، قال ابن مالك - رحمه الله في ألفيته -
(وكل حرف مستحق للبنا
و الأصل في المبني أن يسكنا)
- ومن الحروف لدينا حروف الجر ، و حروف العطف ، وإن و أخواتها ، ونواصب المضارع و جوازمه إلخ.
- حرف المعنى إذا كان يتكون من حرفين هجائيين أو ثلاثة نذكره كما هو ، فنقول : ( على ، ثم ، ليت ) وهكذا ، أما إذا كان فيه حرف هجائي واحد فلا ، بل نقول : ( الباء والواو ، والكاف واللام و هكذا ) ، فنقول - مثلا - (مجرور بالباء ) ولا نقول (مجرور بب) .
- قبل أن أكمل أشير إلى معنى كل من الكلمة و الكلام و الكَلِم.
- الكلمة قول مفرد له معنى ، مثل ( خالد ) و ( يكتب) و ( كأن) ، وقد تطلق على الجملة من حيث اللغة كقولنا ( لا إله إلا الله ) كلمة التوحيد أو نقول : ( ألقى المدير كلمة ترحيب) ، وقال - تعالى - (كلا إنها كلمة هو قائلها) ، و الكلمة المقصودة هي قول الظالم : ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت).
- الكلام : ما تركب من كلمتين فأكثر حقيقة أو تقديرا ، بشرط الإفادة ، مثل : جاء الأستاذ ( تركيب حقيقي من فعل و فاعل) ، أو : قم ( تركيب تقديري من الفعل و الضمير أنت).
- أما الكَلِم ( بفتح الكاف و كسر اللام) ، فهو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر ، أفاد أم لم يفد ، فإذا قلت : ( دخل الرجل الدار ) فهذا كلام لأنه تكون من كلمتين فأكثر و أفاد ، وهو كَلِم لأنه تركب من ثلاث كلمات ، لكن إذا قلت : ( إذا حضر الأستاذ) فهذا كَلِم لأنه تكون من ثلاث كلمات لكنه ليس كلاما ، لأنه لم يفد.
- المنشور يعود للعام الماضي ، وآسف على الإطالة ، ولا تحرموني من النصح و الدعاء.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبِّي النحو
الآجرّومية (الدرس الثامن)
الإعراب:
- السلام عليكم أحبتنا الكرام.
قال المؤلف - رحمه الله - ( الْإِعْرَابُ هُوَ تَغْيِيرُ أَوَاخِرِ الْكَلِمِ لِاخْتِلَافِ الْعَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا ، لَفْظًا أَوْ تَقْدِيرًا).
- تعريف الإعراب:
- الإعراب لغة: هو الإظهار و الإبانة ، تقول أعربت عما في نفسي ، أي أظهرته و أبنته ، و تقول أعربت لك عن شعوري أي بينته و أظهرته أو كشفته.
- الإعراب اصطلاحا: وكما قال المؤلف - رحمه الله - هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
- المقصود هو تغيير أحوال أواخر الكلمات من رفع و نصب و جر و جزم ، بسبب العوامل الداخلة عليها من نواصب و جوازم و غيرها، و يقابل الإعراب البناء ، والأصل في الأسماء الإعراب والأصل في الأفعال البناء، فالإعراب في الأفعال يكون للمضارع فقط إلا إذا جاء عارض.
- فإذا قلت( محمدٌ قادمٌ) ، تكون كلمة (محمدٌ) مرفوعة بالضمة الظاهرة لأنها مبتدأ ، والعامل الذي جعلها مرفوعة معنوي وهو الابتداء و كلمة ( قادمٌ) أيضا مرفوعة لأنها خبر ، والعامل الذي رفعها لفظي و هو المبتدأ ( محمدٌ) ، فإن قلت ( إنَّ محمدًا قادمٌ) تغير حال آخر كلمة ( محمد) من الرفع إلى النصب بالفتحة الظاهرة ، لأنها اسم ( إنَّ) ، فإن قلت ( كان محمدٌ قادمًا) تغير حال آخر كلمة ( قادم) من الرفع إلى النصب لأنها خبر ( كان) ، فكل من الكلمتين معرب لأن آخره تغير بسبب العامل الداخل و هو ( إنَّ) ، والمثال الثاني ( كان) ، كذلك الفعل ( يسقطُ المطرُ) ، نلاحظ أن كلمة ( يسقطُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، و العامل الرافع له تجرده من الناصب و الجازم ، فإن قلت ( لنْ يسقطَ المطرُ) ، تغير حال آخر كلمة ( يسقط) من الرفع إلى النصب ، والعامل الناصب لفظي وهو (لن) ، فإن قلت ( لم يسقطِ المطرُ) ، تغير حال آخر كلمة ( يسقط ) من الرفع إلى الجزم بالسكون الظاهر ( وكسر لالتقاء الساكنين) ،والعامل الجازم هو حرف الجزم ( لم).
- كذلك إذا قلت( مررت بالجبلِ)، فإن كلمة ( الجبلِ) مجرورة بالكسرة الظاهرة ، والعامل هو حرف الجر ( الباء).
- أما كلمة ( هذا) فهي مبنية لأن آخرها لا يتغير بالعوامل الداخلة عليها ، بل يلزم حالة واحدة ، تقول ( هذا محمدٌ قادمٌ) ، و تقول ( رأيت هذا الرجلَ ) ، وتقول: ( مررت بهذا الرجلِ) ، فتبقى كلمة ( هذا ) على حالها و لا تتأثر.
- نتعرض في المنشور القادم إلى الإعراب اللفظي و التقديري.
ملاحظة: قد يعترض معظم الأحبة على عبارة ( مرفوع بالضمة ، أو منصوب بالفتحة...) ، ويشترطون أن نقول : ( مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة..) ، و الحقيقة أن كلا العبارتين صحيح ، وإن هناك استفسار سأوضح لاحقا.
- أرجو أن يكون الأمر واضحا، ولا تحرموني من الدعاء و النصح.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
إلى محبي النحو
الآجرومية. ( الدرس التاسع)
- مراجعة الإعراب و البناء
- السلام على أحبتنا الأوفياء .
- نواصل مع شرح الإعراب ، وقلنا : هو تغيير أواخر الكلم لتغير العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا ، ولغة هو الإظهار و الإبانة ، وعكسه البناء الذي معناه لزوم الكلمة حالة واحدة ولا تتأثر بالعوامل الداخلة عليها.
- عرفنا الإعراب اللفظي أو الحقيقي أو الظاهر ، فيكون الرفع و النصب و الجر و الجزم بعلامات ظاهرة ، فإن قلت : ( جاء الرجلُ) فإنك ترفع كلمة ( رجل) بضمة ظاهرة ، فهي فاعل ، وإن قلت ( رأيت الرجلَ) فإنك تنصبها بفتحة ظاهرة ، لأنها مفعول به ، أما إن قلت ( مررت بالرجلٍ) فإنك تجرها بكسرة ظاهرة، لأنها اسم مجرور ، هذا في الاسم ، كذلك في الفعل المضارع الصحيح الآخر ، فإن قلت (ينجحُ المجتهد) رفعت الفعل ( يجتهد) بضمة ظاهرة، و إن قلت( لن ينجحَ الكسول) نصبته بفتحة ظاهرة ، و إن قلت ( لم ينجحْ كسول) جزمته بسكون ظاهر.
- أما الإعراب المقدر فيكون بعلامات مقدرة إما للتعذر أو الثقل ، أو لحركة المناسبة.
الإعراب التقديري في الأسماء:
- قال ابن مالك - رحمه الله -
وَسَمِّ مُعْتَلًا مِنَ الْأَسْمَاءِ مَا
كَالْمُصْطَفَى وَ الْمُرْتَقِي مَكَارِمَا
فَالْأَوَّلُ الْإِعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا
جَمِيعُهُ وَ هْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا
وَالثَّانِي مَنْقُوصٌ وَ نَصْبُهُ ظَهَرْ
وَرَفْعُهُ يُنْوَى كَذَا أَيْضًا يُجَرّْ.
- نبدأ بالاسم لأن الأصل في الأسماء الإعراب ، و البناء استثناء ، بعكس الفعل ، فذكر - رحمه الله - الاسم المقصور ( المصطفى ، المستشفى) ، و ذكر الاسم المنقوص ( القاضي ، الراعي).
1- فالاسم المقصور تكون الحركات كلها مقدرة فيه للتعذر ، لأن ألف المد يتعذر عليك تحريكها و يستحيل، فإن قلت ( جاء مصطفى) رفعت كلمة ( مصطفى ) بضمة مقدرة للتعذر ، و إن قلت ( رأيت مصطفى) نصبتها بفتحة مقدرة للتعذر ، وإن قلت ( مررت بمصطفى) ، جررتها بكسرة مقدرة للتعذر.
2- أما الاسم المنقوص فيظهر عليه النصب فقط ويقدر الرفع و الجر للثقل ، أي نستطيع تحريك الياء ولكن نجد ثقلا ، فإن قلت ( جاء الراعي) ، رفعت كلمة ( الراعي) بضمة مقدرة للثقل ، و كذلك إن قلت ( مررت بالقاضي) ، جررتها بكسرة مقدرة للثقل ، أما إن قلت ( رأيت الراعيَ) فإنك تنصبها بفتحة ظاهرة.
- سنتعرض إلى حالة ثالثة يكون الإعراب مقدرا في الاسم وهي حركة المناسبة، في المنشور القادم و كذلك في الفعل المضارع .
ملاحظة:
- وعدت من لم يقتنع بملاحظتي حول عبارة ( مرفوع بالضمة أو منصوب بالفتحة...) ، وقلت أنها صحيحة ، لكن لا أريد الإطالة ،و سأخصص منشورا كاملا لاستدراكها مع بعض المسائل و للمراجعة ، المهم ثقوا أن العبارة صحيحة ، وسترون بإذن الله.
- آسف على الإطالة ، ولا تنسوني بدعائكم و ملاحظاتكم .
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة