#فاصل
الفرق بين السين وسوف
عادة تكون سوف للزمن البعيد ، بينما السين للزمن الأقرب ، فعندما تقول سوف آتيك ، فهذا يعني أنك تستغرق وقتاً أطول من قولك له سآتيك
في القرآن الكريم نجده قال {فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الأنعام: 5]
ونجده في موضع آخر قال {فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } [الشعراء: 6]
فلماذا استخدم مرة سوف ، وفي الأخرى استخدم السين؟
والجواب والله أعلم هو أنك إذا استعرضت سورة الأنعام حيث وردت الآية الأولى {فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الأنعام: 5]
ستجد بعد استعراضها أن الجو العام للسورة يشيع فيه الكلام عن عذاب المشركين والكفار يوم القيامة ، لذلك تم استخدام سوف
بينما نجد أن الآية الثانية هي من سورة الشعراء {فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الشعراء: 6]
ولو تأملت سورة الشعراء لوجدت أن هناك عدة قصص ذكرتها السورة عن الذي حدث بين الأنبياء وبين الأقوام الذين قاموا بتكذيبهم ، فالجو العام لسورة الشعراء يتكلم عن مصير هؤلاء الأقوام في الدنيا (قوم فرعون ، قوم إبراهيم ، عاد ، ثمود ، قوم لوط ، أصحاب الأيكة)
فلما كان الجو العام في سورة الأنعام حول الآخرة قال سوف يأتيهم ، لأن سوف تفيد الزمن البعيد
ولما كان الجو العام في سورة الشعراء حول هؤلاء الأقوام في الدنيا قال سيأتيهم ، لأن السين تفيد الزمن القريب
فسبحان الله تعالى {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود: 1]
الفرق بين السين وسوف
عادة تكون سوف للزمن البعيد ، بينما السين للزمن الأقرب ، فعندما تقول سوف آتيك ، فهذا يعني أنك تستغرق وقتاً أطول من قولك له سآتيك
في القرآن الكريم نجده قال {فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الأنعام: 5]
ونجده في موضع آخر قال {فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } [الشعراء: 6]
فلماذا استخدم مرة سوف ، وفي الأخرى استخدم السين؟
والجواب والله أعلم هو أنك إذا استعرضت سورة الأنعام حيث وردت الآية الأولى {فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الأنعام: 5]
ستجد بعد استعراضها أن الجو العام للسورة يشيع فيه الكلام عن عذاب المشركين والكفار يوم القيامة ، لذلك تم استخدام سوف
بينما نجد أن الآية الثانية هي من سورة الشعراء {فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الشعراء: 6]
ولو تأملت سورة الشعراء لوجدت أن هناك عدة قصص ذكرتها السورة عن الذي حدث بين الأنبياء وبين الأقوام الذين قاموا بتكذيبهم ، فالجو العام لسورة الشعراء يتكلم عن مصير هؤلاء الأقوام في الدنيا (قوم فرعون ، قوم إبراهيم ، عاد ، ثمود ، قوم لوط ، أصحاب الأيكة)
فلما كان الجو العام في سورة الأنعام حول الآخرة قال سوف يأتيهم ، لأن سوف تفيد الزمن البعيد
ولما كان الجو العام في سورة الشعراء حول هؤلاء الأقوام في الدنيا قال سيأتيهم ، لأن السين تفيد الزمن القريب
فسبحان الله تعالى {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود: 1]
نستعمل في لهجتنا الدارجة
جيتُ إليكم، وهو قولٌ عربىٌّ صحيحٌ، يجوز أن تقول جِئْتُ، ويجوز أن تقول: جِيْتُ، والقاعدة في ذلك هي أنَّ كلَّ همزةٍ ساكنةٍ قبلها حرفٌ مكسورٌ يجوز إبدالها ياءً ويجوز بقاؤها.
تقول: جِئْتُ وجِيت، وشِئْتُ وشيتُ، وبِئْرٌ وبيرٌ، وذِئْبٌ وذيبٌ، وائْتِ بمثالٍ وايتِ بمثالٍ، وهكذا.
جيتُ إليكم، وهو قولٌ عربىٌّ صحيحٌ، يجوز أن تقول جِئْتُ، ويجوز أن تقول: جِيْتُ، والقاعدة في ذلك هي أنَّ كلَّ همزةٍ ساكنةٍ قبلها حرفٌ مكسورٌ يجوز إبدالها ياءً ويجوز بقاؤها.
تقول: جِئْتُ وجِيت، وشِئْتُ وشيتُ، وبِئْرٌ وبيرٌ، وذِئْبٌ وذيبٌ، وائْتِ بمثالٍ وايتِ بمثالٍ، وهكذا.
نستعمل في لهجتنا الدارجة
كلمة ( بهظني) فنقول : والله بهظني بتصرفاته ، جاء في لسان العرب : (بَهَظَنِي: الْأَمْرُ وَالْحِمْلُ يَبْهَظُنِي بَهْظًا: أَثْقَلَنِي وَعَجَزْتُ عَنْهُ وَبَلَغَ مِنِّي مَشَقَّةً).
كلمة ( بهظني) فنقول : والله بهظني بتصرفاته ، جاء في لسان العرب : (بَهَظَنِي: الْأَمْرُ وَالْحِمْلُ يَبْهَظُنِي بَهْظًا: أَثْقَلَنِي وَعَجَزْتُ عَنْهُ وَبَلَغَ مِنِّي مَشَقَّةً).
نستعمل في لهجتنا الدارجة
كلمة (فش) فنقول : فشت الكرة ، أو فش التاير ، أو فشت النفاخة ووو ، جاء في لسان العرب : (وَفَشَّ الْقِرْبَةَ يَفُشُّهَا فَشًّا: حَلَّ وِكَاءَهَا فَخَرَجَ رِيحُهَا ... وَيُقَالُ لِلسِّقَاءِ إِذَا فُتِحَ رَأْسُهُ وَأُخْرِجَ مِنْهُ الرِّيحُ: فُشَّ، وَقَدْ فُشَّ السِّقَاءُ يُفَشُّ. وَفَشَشْتُ الزِّقَّ إِذَا أَخْرَجْتَ رِيحَهُ).
كلمة (فش) فنقول : فشت الكرة ، أو فش التاير ، أو فشت النفاخة ووو ، جاء في لسان العرب : (وَفَشَّ الْقِرْبَةَ يَفُشُّهَا فَشًّا: حَلَّ وِكَاءَهَا فَخَرَجَ رِيحُهَا ... وَيُقَالُ لِلسِّقَاءِ إِذَا فُتِحَ رَأْسُهُ وَأُخْرِجَ مِنْهُ الرِّيحُ: فُشَّ، وَقَدْ فُشَّ السِّقَاءُ يُفَشُّ. وَفَشَشْتُ الزِّقَّ إِذَا أَخْرَجْتَ رِيحَهُ).
#سُـــؤالٌ: ما الفرقُ بينَ [ مَنْ ] الَّتي تكونُ نكرةً موصوفةً، وبينَ [ مَنْ ] الَّتي تكونُ نكرةً تامّةً ؟.
#الجوابُ:
مَـنْ: إذا كانَتْ "نكرةً موصوفةً" تصلحُ أَنْ يحلَّ محلَّها كلمة "إنسان"، ولا بُدَّ أَنْ يقعَ بعْدَها صفةٌ، مثلاً:
ـ رُبَّ مَـنْ نصحتَهُ استفادَ مِنْ نُصْحِكَ.
فـ (مَنْ) نكرةٌ موصوفةٌ؛ لأنَّها تصلحُ أنْ يحلَّ محلَّها كلمة "إنسان"، فنقولُ: رُبَّ إنسانٍ نصحتَهُ استفادَ مِنْ نُصْحِكَ.
والجُملةُ الفعليّة: (نصحتَهُ) في محلِّ رفع صفة لـ (مَنْ).
وإذا كانت ـ مَـنْ ـ "نكرةً تامّة" كذلكَ تصلحُ أَنْ يحلَّ محلّها كلمة "إنسان"، لكن لا يقعُ بعدَها صفةٌ، مثلاً:
ـ رُبَّ مَـنْ زارَنا اليومَ.
فـ (مَنْ) نكرة تامّة؛ لأنَّها تصلحُ أنْ يحلَّ محلَّها كلمة "إنسان"، فنقولُ: رُبَّ إنسانٍ زارَنا اليوم.
لكن لا يوجد بعدَها صفةٌ، بلِ الْجُملة الفعليّة: (زارَنا) في محلِّ رفع خبر لِلمُبتدإِ (مَنْ) النّكرة التامّة.
#الجوابُ:
مَـنْ: إذا كانَتْ "نكرةً موصوفةً" تصلحُ أَنْ يحلَّ محلَّها كلمة "إنسان"، ولا بُدَّ أَنْ يقعَ بعْدَها صفةٌ، مثلاً:
ـ رُبَّ مَـنْ نصحتَهُ استفادَ مِنْ نُصْحِكَ.
فـ (مَنْ) نكرةٌ موصوفةٌ؛ لأنَّها تصلحُ أنْ يحلَّ محلَّها كلمة "إنسان"، فنقولُ: رُبَّ إنسانٍ نصحتَهُ استفادَ مِنْ نُصْحِكَ.
والجُملةُ الفعليّة: (نصحتَهُ) في محلِّ رفع صفة لـ (مَنْ).
وإذا كانت ـ مَـنْ ـ "نكرةً تامّة" كذلكَ تصلحُ أَنْ يحلَّ محلّها كلمة "إنسان"، لكن لا يقعُ بعدَها صفةٌ، مثلاً:
ـ رُبَّ مَـنْ زارَنا اليومَ.
فـ (مَنْ) نكرة تامّة؛ لأنَّها تصلحُ أنْ يحلَّ محلَّها كلمة "إنسان"، فنقولُ: رُبَّ إنسانٍ زارَنا اليوم.
لكن لا يوجد بعدَها صفةٌ، بلِ الْجُملة الفعليّة: (زارَنا) في محلِّ رفع خبر لِلمُبتدإِ (مَنْ) النّكرة التامّة.
#فاصل
مكانة اللغة العربية في الدين
يقول الإمام ابن حزم رحمه الله :
«وأما من وسم اسمه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة #فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة، #وحرام على المسلمين أن يستفتوه، لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبنا الله تعالى به. وإذا لم يعلمه فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم».
رسائل ابن حزم (3/ 162).
مكانة اللغة العربية في الدين
يقول الإمام ابن حزم رحمه الله :
«وأما من وسم اسمه باسم العلم والفقه وهو جاهل للنحو واللغة #فحرام عليه أن يفتي في دين الله بكلمة، #وحرام على المسلمين أن يستفتوه، لأنه لا علم له باللسان الذي خاطبنا الله تعالى به. وإذا لم يعلمه فحرام عليه أن يفتي بما لا يعلم».
رسائل ابن حزم (3/ 162).
#فاصل
طرفة أدبية
أراد مدرسُ لغة عربية أن يتزوج
فسألهُ أصدقاؤه: ما هي صفات الزوجة التي ترجوها؟
فأجاب:
أريدُها مرفوعةَ الهامة، منصوبةَ القامة،
مجرورةَ الثّوب، مُجرَّدةً عن العيب،
مربوطةَ الشفتين، مبسوطة الكفَّين،
مُؤنَّثةً تتقنُ أسلوبَ الإغراء، وتطيعُ فعلَ الأمرِ بلا استثناء وتجيبُ النَّداء، وتفهمُ بالإشارةِ من غير عبارة،
لا تعرفُ الجملةَ الإعتراضيَّة ولا أفعالَ الظن،
وليس في قاموسها: ( لا ولم ولن )
ضميرُها مُتَّصلٌ بضميري، منفصلٌ عن غيري
إذا طلبَتْ فغيرُ جازمة، من كلِّ عِلَّةٍ سالمة
إذا رأيتُها سَبْحَلْتُ، وإنْ غابَتْ عنّي حَوْقَلْتُ
تجاملني بالكناية والتَّصريح، وفعلها تامٌّ صحيح
لا تنازعني في عمل الفاعل على الإطلاق، قولي عندها معلومٌ لازمٌ بلا طلاق، تعاملني بالسُّكون والعطف،
أمَّا مالي عندها فممنوعٌ من الصرف.
طرفة أدبية
أراد مدرسُ لغة عربية أن يتزوج
فسألهُ أصدقاؤه: ما هي صفات الزوجة التي ترجوها؟
فأجاب:
أريدُها مرفوعةَ الهامة، منصوبةَ القامة،
مجرورةَ الثّوب، مُجرَّدةً عن العيب،
مربوطةَ الشفتين، مبسوطة الكفَّين،
مُؤنَّثةً تتقنُ أسلوبَ الإغراء، وتطيعُ فعلَ الأمرِ بلا استثناء وتجيبُ النَّداء، وتفهمُ بالإشارةِ من غير عبارة،
لا تعرفُ الجملةَ الإعتراضيَّة ولا أفعالَ الظن،
وليس في قاموسها: ( لا ولم ولن )
ضميرُها مُتَّصلٌ بضميري، منفصلٌ عن غيري
إذا طلبَتْ فغيرُ جازمة، من كلِّ عِلَّةٍ سالمة
إذا رأيتُها سَبْحَلْتُ، وإنْ غابَتْ عنّي حَوْقَلْتُ
تجاملني بالكناية والتَّصريح، وفعلها تامٌّ صحيح
لا تنازعني في عمل الفاعل على الإطلاق، قولي عندها معلومٌ لازمٌ بلا طلاق، تعاملني بالسُّكون والعطف،
أمَّا مالي عندها فممنوعٌ من الصرف.
نستعمل في لهجتنا الدارجة
ما شاء الله على فلان يفري فري ، أي هو نشيط وذو همة عالية
وأصل المصطلح من كلام النبي ﷺ في مدح سيدنا عمر رضي الله عنه: "فلم أر عبقريا في الناس يفري فريه" ....... صحيح البخاري (3/ 1329)
ولتتمة الفائدة فما هو معنى العبقري في العربية؟
- قال الله تعالى {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ } [الرحمن: 76]
العبقري في هذه الآية هو الثياب المنقوشة التي تبسط، وهو منسوب إلى بلدة /عبقر/ وهي قرية بناحية اليمن تنسج فيها بسط منقوشة،
- وقيل أن العرب تزعم أن /عبقر/ قرية يسكنها الجن قال الشاعر لبيد (كهولٌ وشبانٌ كجِنّة عبقر)
فكُلما رأوا شيئاً فائقاً غريباً ممَّا يصْعُب عمله ويَدِقُّ أو شيئاً عظيماً في نَفْسِه نسبُوه إليها فقالوا : عَبْقَريّ،
- ثم اتُّسع فيه حتى سُمِّي به السَّيد الكَبِيرُ
وقال أبو عمرو بن العلاء عن معنى عبقري في حديث النبي ﷺ في مدح سيدنا عمر رضي الله عنه: "فلم أر عبقريا في الناس يفري فريه" فقال: أي رئيس قوم وعظيمهم
_ المراجع:
تفسير القرطبي، النهاية في غريب الأثر لابن الأثير، صحيح البخاري
ما شاء الله على فلان يفري فري ، أي هو نشيط وذو همة عالية
وأصل المصطلح من كلام النبي ﷺ في مدح سيدنا عمر رضي الله عنه: "فلم أر عبقريا في الناس يفري فريه" ....... صحيح البخاري (3/ 1329)
ولتتمة الفائدة فما هو معنى العبقري في العربية؟
- قال الله تعالى {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ } [الرحمن: 76]
العبقري في هذه الآية هو الثياب المنقوشة التي تبسط، وهو منسوب إلى بلدة /عبقر/ وهي قرية بناحية اليمن تنسج فيها بسط منقوشة،
- وقيل أن العرب تزعم أن /عبقر/ قرية يسكنها الجن قال الشاعر لبيد (كهولٌ وشبانٌ كجِنّة عبقر)
فكُلما رأوا شيئاً فائقاً غريباً ممَّا يصْعُب عمله ويَدِقُّ أو شيئاً عظيماً في نَفْسِه نسبُوه إليها فقالوا : عَبْقَريّ،
- ثم اتُّسع فيه حتى سُمِّي به السَّيد الكَبِيرُ
وقال أبو عمرو بن العلاء عن معنى عبقري في حديث النبي ﷺ في مدح سيدنا عمر رضي الله عنه: "فلم أر عبقريا في الناس يفري فريه" فقال: أي رئيس قوم وعظيمهم
_ المراجع:
تفسير القرطبي، النهاية في غريب الأثر لابن الأثير، صحيح البخاري
#فاصل
من طرائف العرب النَّحويّة
قال الزوج لزوجته وهي أستاذة لغة عربية : أنا أُحبُّكِ.
فلم تُجبه الزوجة وانصرفت إلى المطبخ وهي غاضبة.
فتبعها الزّوجُ مُتسائلاً: هل قلتُ كلاماً خاطئاً ؟
فقالت الزوجة: أنت لا تُحبُّني وحدي فقط ، وسأشرح لك بالتَّفصيل والإعراب ; أُحبُّكِ (أُحب) فعلٌ مُضارع مرفوع بالضَّمة، والفاعل ضمير مستَتِر تقدريه أنا، والكاف ضمير مُتّصل في محل نصب مفعول به، فالمفعول به حقّهُ التّأخير ... فلو كنت تُحبّني وحدي لقدّمت المفعول به وبذلك يُفيد القَصر عليَّ ، فتقول (إيّاكِ أُحبّ) .
أما قولك أنا أُحبُّك؛ فتعني أنّك تُحبُّني وتُحِبّ غيري.
كما في قوله تعالى { إيَّاكَ نَعبُدُ} ، فتقدّم المفعول به إيّاك تقتصر العبادة لله وحده ، لأنه لو قال (نعبدُ إيّاك) فتعني نعبدك ونعبد غيرَك - والعياذ بالله-
كان الزوج مُتعباً ومُرهقاً ، ودخل لتوِّه من عمله .. وبقي فمه مفتوحاً مبهوراً بما تقوله زوجته ... وما إن عاد إليه رُشده حتى قال لها (إيّاكِ أُطلِّقْ) 😎
من طرائف العرب النَّحويّة
قال الزوج لزوجته وهي أستاذة لغة عربية : أنا أُحبُّكِ.
فلم تُجبه الزوجة وانصرفت إلى المطبخ وهي غاضبة.
فتبعها الزّوجُ مُتسائلاً: هل قلتُ كلاماً خاطئاً ؟
فقالت الزوجة: أنت لا تُحبُّني وحدي فقط ، وسأشرح لك بالتَّفصيل والإعراب ; أُحبُّكِ (أُحب) فعلٌ مُضارع مرفوع بالضَّمة، والفاعل ضمير مستَتِر تقدريه أنا، والكاف ضمير مُتّصل في محل نصب مفعول به، فالمفعول به حقّهُ التّأخير ... فلو كنت تُحبّني وحدي لقدّمت المفعول به وبذلك يُفيد القَصر عليَّ ، فتقول (إيّاكِ أُحبّ) .
أما قولك أنا أُحبُّك؛ فتعني أنّك تُحبُّني وتُحِبّ غيري.
كما في قوله تعالى { إيَّاكَ نَعبُدُ} ، فتقدّم المفعول به إيّاك تقتصر العبادة لله وحده ، لأنه لو قال (نعبدُ إيّاك) فتعني نعبدك ونعبد غيرَك - والعياذ بالله-
كان الزوج مُتعباً ومُرهقاً ، ودخل لتوِّه من عمله .. وبقي فمه مفتوحاً مبهوراً بما تقوله زوجته ... وما إن عاد إليه رُشده حتى قال لها (إيّاكِ أُطلِّقْ) 😎
يقدم المفعول على الفاعل وجوباً في ثلاثة مواضع:
١- إذا كان الفاعل محصوراً بإنما، أو إلا.
نحو: إنما هذب الناسَ الدينُ القويمُ.
نحو: ما هذب الناسَ إلا الدينُ القويمُ.
٢- إذا كان المفعول ضميراً متصلاً : كافأني المديرُ.
٣-إذا اتصل بالفاعل ضميرٌ يعود إلى المفعول:
كافأَ التلميذَ معلمُه.
ملحوظة:
يتقدم المفعول على الفاعل جوازاً عند وجود قرينة
معنوبة أو لفظية:
المعنوية: نحو: فهم المعنى موسى
اللفظية: نحو: ضرب أخاكَ الأميرُ .
في المعنوية تقديم المفعول به أولى.
في اللفظية تقديم الفاعل أولى.
١- إذا كان الفاعل محصوراً بإنما، أو إلا.
نحو: إنما هذب الناسَ الدينُ القويمُ.
نحو: ما هذب الناسَ إلا الدينُ القويمُ.
٢- إذا كان المفعول ضميراً متصلاً : كافأني المديرُ.
٣-إذا اتصل بالفاعل ضميرٌ يعود إلى المفعول:
كافأَ التلميذَ معلمُه.
ملحوظة:
يتقدم المفعول على الفاعل جوازاً عند وجود قرينة
معنوبة أو لفظية:
المعنوية: نحو: فهم المعنى موسى
اللفظية: نحو: ضرب أخاكَ الأميرُ .
في المعنوية تقديم المفعول به أولى.
في اللفظية تقديم الفاعل أولى.
#مهم_جداً
#المنصوب_على_التقريب
هو إعمال اسم الإشارة عمل كان، واحتياجها إلى اسم مرفوع وخبر منصوب.
وهو مصطلح كوفي يراد به إعمال أسماء الإشارة في الجمل الاسمية عمل كان
فيرتفع ما كان مبتدأً على أنه اسم للتقريب
ويُنْصَبُ الخبر على أنه خبر له نحو:
هذه الشمسُ طالعةً، وهذا الأسدُ مقبلاً
وجعلوا منه قوله تعالى:
{قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ}.
حسب قراءة الجمهور بنصب {شَيْخاً} على الخبرية لاسم الإشارة.
وقوله تعالى: {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً}
وقوله تعالى: {هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَة}
وقوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيما}
وقوله تعالى: {هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ}
بفتح الراء من أطهرَ وجَعْل الضمير (هنّ) ضميرَ فصل
ومنه وقول جرير:
هَذا ابْنُ عَمِّي في دِمَشْقَ خَلِيْفَةً
لَوْ شِئْتُ سَاقَكُمُ إلَىَّ قَطِيْنا
فمن رفع:
فعلى تعدد الخبر، أو على أنه خبر لمبتدأ محذوف عند من لا يجيز تعدد الخبر
وتوجيه النصب:
إمّا على التقريب على رأي الكوفيين أو حال كما يقول البصريون
وقال السيوطي في الهمع: "وذهب الكوفيون إلى أن هذا وهذه إذا أريد بهما التقريب .. كانا من أخوات كان في احتياجهما إلى اسم مرفوع، وخبر منصوب
نحو: كيف أخاف الظلم وهذا الخليفةُ قادماً؟!
وكيف أخاف البرد وهذه الشمسُ طالعةً؟!
وكذلك كل ما كان فيه الاسم الواقع بعد أسماء الإشارة (لا ثاني له في الوجود) نحو
هذا ابن صيّاد أشقى الناس
فيعربون (هذا) تقريباً، والمرفوع اسم التقريب، والمنصوب خبر التقريب
لأن المعنى إنما هو عن الإخبار عن الخليفة بالقدوم، وعن الشمس بالطلوع
وأُتي باسم الإشارة تقريباً للقدوم والطلوع
ألا ترى أنك لم تشر إليهما وهما حاضران؟
وأيضاً فالخليفة والشمس معلومان فلا يحتاجان إلى تبيينهما بالإشارة إليهما
وتبيّن أن المرفوع بعد اسم الإشارة يخبر عنه بالمنصوب؛ لأنك لو أسقطت الإشارة لم يختلَّ المعنى كما لو أسقطت كان من كان زيد قائماً"
من هذا النص يتضح لنا مراد الكوفيين بالتقريب وشروط الإعمال عندهم
إذ مراد الكوفيين من التقريب هو:
إعمال اسم الإشارة عمل كان، واحتياجها إلى اسم مرفوع وخبر منصوب.
#شروط #إعماله
هم يشترطون لإعمال اسم الإشارة شروطاً:
الأول: هو أن يكون الاسم الواقع بعد اسم الإشارة لا ثاني له في الوجود كالشمس والقمر والخليفة وما أشبه ذلك،
أو أن يكون الاسم الواقع بعدها معبّراً به عن جنسه لا عن واحد بعينه كالمحلى بـ (أل) مثلاً كقولك:
ماكان من الأُسْدِ غير مخوف فهذا الأَسَدُ مخوفاً
ولكن الذي يظهر أنَّ الكوفيين لم يلتزموا بهذا الشرط؛ لأن ثعلباً يقول في أماليه: "وقال سيبويه: هذا زيدٌ منطلقاً
فأراد أن يخبر عن هذا بالانطلاق، ولا يخبر عن زيد، ولكنه ذكر زيداً ليُعْلَمَ لمن الفعل
قال أبو العباس: وهذا لا يكون إلا تقريباً، وهو لا يعرف التقريب، والتقريب مثل كان"
فكما ترى اعتدَّ ثعلب بالتقريب هنا، وغمز سيبويه بأنه لا يعرف التقريب
والمثال المذكور لم تتحقق فيه شروطهم من كونه اسماً معبّراً به عن جنسه أوكونه لا ثاني له في الوجود
إذ زيد علم على ذات تتكرر التسمية به
وللبصريين أن يقولوا أنت لم تلتزم بما اشترطته على نفسك؛
إذ كيف تغمز سيبويه هنا بأنه لا يعرف التقريب بمثال لم تتحقق فيه الشروط؟!!
وهذا يدل على أنهم لم يلتزموا بذاك القيد التزاماً دقيقاً.
الثاني: أن يكون اسم الإشارة دخوله كخروجه؛ في أن الجملة الاسمية تامّة بالمرفوع بعده والمنصوب.
قال ثعلب في أماليه: "وكلما رأيت إدخال هذا وإخراجه واحداً فهو تقريب، مثل:
من كان من الناس سعيداً فهذا الصيّاد شقيَّاً
وهو قولك فالصياد شقيٌّ فتسقط هذا وهو بمعناه".
الثالث: ألا يتقدّم اسم التقريب على اسم الإشارة فلا يصح أن يقال: الشمس هذه طالعةً بنصب طالعة على التقريب
قال ثعلب: "والتقريب مثل كان إلا أنه لا يقدّم في كان لأنه ردّ كلام فلا يكون قبله شيء" إلا إذا كان اسم التقريب ضميراً فيقدم على اسم الإشارة
قال الفراء:
"العرب إذا جاءت إلى اسم مكني قد وصف بهذا وهذان وهؤلاء فرَّقوا بين (ها) وبين (ذا) وجعلوا المكني بينهما، وذلك من جهة التقريب لا في غيرها.
فإذا كان الكلام على غير تقريب أو مع اسم ظاهر جعلوا (ها) موصولة بـ (ذا) فيقولون:
هذا هو، وهذان هما إذا كان على خبر يكتفي كلُّ واحد بصاحبه بلا فعل
والتقريب لا بدَّ فيه من فعل لنقصانه
وأحبُّوا أن يفرِّقوا بذلك بين معنى التقريب وبين معنى الاسم الصحيح"
وقال ثعلب أيضاً: "وإذا صاروا إلى المكني جعلوه بين (ها) و (ذا) فقالوا: ها أنا ذا قائماً وجاء في القرآن بإعادتها
#المنصوب_على_التقريب
هو إعمال اسم الإشارة عمل كان، واحتياجها إلى اسم مرفوع وخبر منصوب.
وهو مصطلح كوفي يراد به إعمال أسماء الإشارة في الجمل الاسمية عمل كان
فيرتفع ما كان مبتدأً على أنه اسم للتقريب
ويُنْصَبُ الخبر على أنه خبر له نحو:
هذه الشمسُ طالعةً، وهذا الأسدُ مقبلاً
وجعلوا منه قوله تعالى:
{قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ}.
حسب قراءة الجمهور بنصب {شَيْخاً} على الخبرية لاسم الإشارة.
وقوله تعالى: {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً}
وقوله تعالى: {هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَة}
وقوله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيما}
وقوله تعالى: {هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ}
بفتح الراء من أطهرَ وجَعْل الضمير (هنّ) ضميرَ فصل
ومنه وقول جرير:
هَذا ابْنُ عَمِّي في دِمَشْقَ خَلِيْفَةً
لَوْ شِئْتُ سَاقَكُمُ إلَىَّ قَطِيْنا
فمن رفع:
فعلى تعدد الخبر، أو على أنه خبر لمبتدأ محذوف عند من لا يجيز تعدد الخبر
وتوجيه النصب:
إمّا على التقريب على رأي الكوفيين أو حال كما يقول البصريون
وقال السيوطي في الهمع: "وذهب الكوفيون إلى أن هذا وهذه إذا أريد بهما التقريب .. كانا من أخوات كان في احتياجهما إلى اسم مرفوع، وخبر منصوب
نحو: كيف أخاف الظلم وهذا الخليفةُ قادماً؟!
وكيف أخاف البرد وهذه الشمسُ طالعةً؟!
وكذلك كل ما كان فيه الاسم الواقع بعد أسماء الإشارة (لا ثاني له في الوجود) نحو
هذا ابن صيّاد أشقى الناس
فيعربون (هذا) تقريباً، والمرفوع اسم التقريب، والمنصوب خبر التقريب
لأن المعنى إنما هو عن الإخبار عن الخليفة بالقدوم، وعن الشمس بالطلوع
وأُتي باسم الإشارة تقريباً للقدوم والطلوع
ألا ترى أنك لم تشر إليهما وهما حاضران؟
وأيضاً فالخليفة والشمس معلومان فلا يحتاجان إلى تبيينهما بالإشارة إليهما
وتبيّن أن المرفوع بعد اسم الإشارة يخبر عنه بالمنصوب؛ لأنك لو أسقطت الإشارة لم يختلَّ المعنى كما لو أسقطت كان من كان زيد قائماً"
من هذا النص يتضح لنا مراد الكوفيين بالتقريب وشروط الإعمال عندهم
إذ مراد الكوفيين من التقريب هو:
إعمال اسم الإشارة عمل كان، واحتياجها إلى اسم مرفوع وخبر منصوب.
#شروط #إعماله
هم يشترطون لإعمال اسم الإشارة شروطاً:
الأول: هو أن يكون الاسم الواقع بعد اسم الإشارة لا ثاني له في الوجود كالشمس والقمر والخليفة وما أشبه ذلك،
أو أن يكون الاسم الواقع بعدها معبّراً به عن جنسه لا عن واحد بعينه كالمحلى بـ (أل) مثلاً كقولك:
ماكان من الأُسْدِ غير مخوف فهذا الأَسَدُ مخوفاً
ولكن الذي يظهر أنَّ الكوفيين لم يلتزموا بهذا الشرط؛ لأن ثعلباً يقول في أماليه: "وقال سيبويه: هذا زيدٌ منطلقاً
فأراد أن يخبر عن هذا بالانطلاق، ولا يخبر عن زيد، ولكنه ذكر زيداً ليُعْلَمَ لمن الفعل
قال أبو العباس: وهذا لا يكون إلا تقريباً، وهو لا يعرف التقريب، والتقريب مثل كان"
فكما ترى اعتدَّ ثعلب بالتقريب هنا، وغمز سيبويه بأنه لا يعرف التقريب
والمثال المذكور لم تتحقق فيه شروطهم من كونه اسماً معبّراً به عن جنسه أوكونه لا ثاني له في الوجود
إذ زيد علم على ذات تتكرر التسمية به
وللبصريين أن يقولوا أنت لم تلتزم بما اشترطته على نفسك؛
إذ كيف تغمز سيبويه هنا بأنه لا يعرف التقريب بمثال لم تتحقق فيه الشروط؟!!
وهذا يدل على أنهم لم يلتزموا بذاك القيد التزاماً دقيقاً.
الثاني: أن يكون اسم الإشارة دخوله كخروجه؛ في أن الجملة الاسمية تامّة بالمرفوع بعده والمنصوب.
قال ثعلب في أماليه: "وكلما رأيت إدخال هذا وإخراجه واحداً فهو تقريب، مثل:
من كان من الناس سعيداً فهذا الصيّاد شقيَّاً
وهو قولك فالصياد شقيٌّ فتسقط هذا وهو بمعناه".
الثالث: ألا يتقدّم اسم التقريب على اسم الإشارة فلا يصح أن يقال: الشمس هذه طالعةً بنصب طالعة على التقريب
قال ثعلب: "والتقريب مثل كان إلا أنه لا يقدّم في كان لأنه ردّ كلام فلا يكون قبله شيء" إلا إذا كان اسم التقريب ضميراً فيقدم على اسم الإشارة
قال الفراء:
"العرب إذا جاءت إلى اسم مكني قد وصف بهذا وهذان وهؤلاء فرَّقوا بين (ها) وبين (ذا) وجعلوا المكني بينهما، وذلك من جهة التقريب لا في غيرها.
فإذا كان الكلام على غير تقريب أو مع اسم ظاهر جعلوا (ها) موصولة بـ (ذا) فيقولون:
هذا هو، وهذان هما إذا كان على خبر يكتفي كلُّ واحد بصاحبه بلا فعل
والتقريب لا بدَّ فيه من فعل لنقصانه
وأحبُّوا أن يفرِّقوا بذلك بين معنى التقريب وبين معنى الاسم الصحيح"
وقال ثعلب أيضاً: "وإذا صاروا إلى المكني جعلوه بين (ها) و (ذا) فقالوا: ها أنا ذا قائماً وجاء في القرآن بإعادتها
#فاصل
درجات النوم في اللغة
•النُّعَاس: أن تحتاج إلى النوم.
•الوَسَن: ثقل النعاس.
•التَّرنِيق: مخالطة النعاس العين.
•الكَرَى: أن تكون بين النائم واليقظان.
•التَّغْفِيق: النوم وأنت تسمع كلام القوم.
•الإِغْفَاء: النوم الخفيف.
•التَّهْجَاع: النوم القليل.
•الرُّقَاد: النوم الطويل.
•الهُجوع: النوم الغريق.
•التَّسْبِيخ: أشد النوم.
#العربية
درجات النوم في اللغة
•النُّعَاس: أن تحتاج إلى النوم.
•الوَسَن: ثقل النعاس.
•التَّرنِيق: مخالطة النعاس العين.
•الكَرَى: أن تكون بين النائم واليقظان.
•التَّغْفِيق: النوم وأنت تسمع كلام القوم.
•الإِغْفَاء: النوم الخفيف.
•التَّهْجَاع: النوم القليل.
•الرُّقَاد: النوم الطويل.
•الهُجوع: النوم الغريق.
•التَّسْبِيخ: أشد النوم.
#العربية
🚨 فائدة إملائية:
عند إسناد الفعل [يبدأ] إلى ألف الاثنين، هل نكتب [يبدأان] أم [يبدآن]؟
🔎 الجواب:(يبدأان)؛ لأنَّ (ألف الاثنين) ضمير واسم وتُعرب فاعلًا، فحُقَّ لها أن تظهر ولا تُدمج مع الهمزة التي قبلها.
🔹أما إذا جاءت الألف علامة تثنية؛ فتُدْمج مع ما قبلها؛ كما في: مبدآن، ملجآن.
الخلاصة:
مع الفعل لانضع مدة بل ألفاً ومع الاسم نضع مدة لا ألفاً.
عند إسناد الفعل [يبدأ] إلى ألف الاثنين، هل نكتب [يبدأان] أم [يبدآن]؟
🔎 الجواب:(يبدأان)؛ لأنَّ (ألف الاثنين) ضمير واسم وتُعرب فاعلًا، فحُقَّ لها أن تظهر ولا تُدمج مع الهمزة التي قبلها.
🔹أما إذا جاءت الألف علامة تثنية؛ فتُدْمج مع ما قبلها؛ كما في: مبدآن، ملجآن.
الخلاصة:
مع الفعل لانضع مدة بل ألفاً ومع الاسم نضع مدة لا ألفاً.
لغات الأسماء الستة:
أولاً : لغات العرب في(أب- أخ-حم):
فيها ثلاث لغات:
الأولى: الإتمام: وهو أشهرها، فتعرب بالواو رفعاً ،بالألف نصباً ، وبالياء جراً .
هذا أبوك
رأيتُ اخاكَ
مررتُ بحميكَ .
الثانية: القصر: وهي أن تكتب كلمة الإسم بالألف مطلقاً رفعا ونصبا وجراً ، وتعرب بالحركات المقدرة على الألف.
هذا أباك
رأيتُ أباك
مررت بأباك.
تتقدر الحركات على الألف حسب موقعها الإعرابي،والكاف مضاف إليه مجرور لأنه إتصل بالإسم .
وسميت بلغة القصر لأنها تعرب إعراب الإسم المقصور
كما في قول الشاعر:
إنَّ أباها وأبا أباها ****قد بلغا في المجد غايتاها.
الثالثة: النقص: وهي أن تحذف منها الحروف المضافة الثلاثة المتصلة بالإسم وهي(الواو-الألف- الياء).وتعرب حينئذٍ بالحركات الظاهرة وهي لغة نادرة قليلة الإستعمال.
فنقول:
هذا أبُكَ
رأيت أبَك
نظرت إلى أبِكَ .
فكلمة(أبك)هنا معربة بالحركات الظاهرة، والكاف مضاف إليه.
أولاً : لغات العرب في(أب- أخ-حم):
فيها ثلاث لغات:
الأولى: الإتمام: وهو أشهرها، فتعرب بالواو رفعاً ،بالألف نصباً ، وبالياء جراً .
هذا أبوك
رأيتُ اخاكَ
مررتُ بحميكَ .
الثانية: القصر: وهي أن تكتب كلمة الإسم بالألف مطلقاً رفعا ونصبا وجراً ، وتعرب بالحركات المقدرة على الألف.
هذا أباك
رأيتُ أباك
مررت بأباك.
تتقدر الحركات على الألف حسب موقعها الإعرابي،والكاف مضاف إليه مجرور لأنه إتصل بالإسم .
وسميت بلغة القصر لأنها تعرب إعراب الإسم المقصور
كما في قول الشاعر:
إنَّ أباها وأبا أباها ****قد بلغا في المجد غايتاها.
الثالثة: النقص: وهي أن تحذف منها الحروف المضافة الثلاثة المتصلة بالإسم وهي(الواو-الألف- الياء).وتعرب حينئذٍ بالحركات الظاهرة وهي لغة نادرة قليلة الإستعمال.
فنقول:
هذا أبُكَ
رأيت أبَك
نظرت إلى أبِكَ .
فكلمة(أبك)هنا معربة بالحركات الظاهرة، والكاف مضاف إليه.
أسهل طريقةٍ للمبتدئين للتَّفريق بين جمع التَّكسير المختوم بياءٍ ونونٍ وجمع المذكَّر السَّالم المختوم بياءٍ ونونٍ أن تقول للطَّالب: اجعل الياء واواً؛ فإنْ صحَّت الكلمة فهى جمع مذكَّرٍ سالمٌ، وإن لم تصحّ فهى جمع تكسيرٍ، فمثلاً كلمة" الفاهمين " يصحُّ أن نجعلها" الفاهمون "؛ لذلك فهى جمع مذكَّرٍ سالمٌ مجرورٌ أو منصوبٌ بالياء، وكلمة" المساكين" لا يصحُّ أن نجعلها" المساكون"؛ لذلك فهى جمع تكسيرٍ منصوبٌ بالفتحة أو مجرورٌ بالكسرة، ومثلاً كلمة" العاقلين" يصحُّ أن نجعلها" العاقلون "؛ لذلك فهى جمع مذكَّرٍ سالمٌ، وكلمة" المجانين" لا يصحُّ أن نجعلها" المجانون"؛ لذلك فهى جمع تكسيرٍ.
بعض الأفاضل يقول للطَّالب: احذف الياء والنُّون، فإن صحَّ حذفها فهى جمع مذكَّرٍ سالمٌ مثل" النَّاجحين " يجوز أن تقول:" النَّاجح "، وإن لم يصحّ حذفها فهى جمع تكسيرٍ مثل" البساتين " لا يجوز أن تقول:" البسات "، لكن مشكلة هذه الطَّريقة أنَّ هناك كلماتٍ كثيرةً قد يُخطئ فيها الطَّالب مثل" السَّاعين " لا يجوز أن نقول:" السَّاع "، ومع ذلك هى جمع مذكَّرٍ سالمٌ، ومثل" الرَّاضين والماشين والدَّاعين والواعين "، وغير ذلك من كلماتٍ قد يُخطئ فيها المبتدئ.
بعض الأفاضل يقول للطَّالب: احذف الياء والنُّون، فإن صحَّ حذفها فهى جمع مذكَّرٍ سالمٌ مثل" النَّاجحين " يجوز أن تقول:" النَّاجح "، وإن لم يصحّ حذفها فهى جمع تكسيرٍ مثل" البساتين " لا يجوز أن تقول:" البسات "، لكن مشكلة هذه الطَّريقة أنَّ هناك كلماتٍ كثيرةً قد يُخطئ فيها الطَّالب مثل" السَّاعين " لا يجوز أن نقول:" السَّاع "، ومع ذلك هى جمع مذكَّرٍ سالمٌ، ومثل" الرَّاضين والماشين والدَّاعين والواعين "، وغير ذلك من كلماتٍ قد يُخطئ فيها المبتدئ.
📌بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
🔹أما بعد :
نواصل اليوم دورة شرح متن الآجرومية للشيخ
محمد صالح العثيمين -رحمه الله-
وسنضع بإذن الله تعالى الصوتية السابعة
🔹أما بعد :
نواصل اليوم دورة شرح متن الآجرومية للشيخ
محمد صالح العثيمين -رحمه الله-
وسنضع بإذن الله تعالى الصوتية السابعة
ÔÜÑÍ ÇáãÞÜÏãÜÉ ÇáÂÌÜÑæãíÜÉ / ÇáÔÑíØ 7 ãä 25
ÔÈßÉ ÇáÅãÇã ÇáÂÌÑí
💥شرح متن الآجرومية للشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين رحمه الله-
🔹الصوتية السابعة
🔹الصوتية السابعة
Noor-Book.com شرح الآجرومية.pdf
8.2 MB
شرح متن الآجرومية للشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين رحمه الله-
📌في الصوتية السابعة :
🔹تتمة نواصب الفعل المضارع
🔹الجواب بالفاء والواو
🔹جوازم الفعل المضارع
الصفحة تقريبا من 168إلى الصفحة 191(الكتاب الإلكتروني)
أما الكتاب الورقي : تقريبا الصفحة148إلى الصفحة 167
🌷وفقكم الله
🔹تتمة نواصب الفعل المضارع
🔹الجواب بالفاء والواو
🔹جوازم الفعل المضارع
الصفحة تقريبا من 168إلى الصفحة 191(الكتاب الإلكتروني)
أما الكتاب الورقي : تقريبا الصفحة148إلى الصفحة 167
🌷وفقكم الله