Forwarded from الدكتور أيمن خليل البلوي
الأمن نعمة...وقد يكون نقمة..لا تستغرب!!
عندما يكون سببا لشكر الله
وغير مانع لنصرة إخواننا المسلمين..
ودافعا لتحكيم دين الله..فهو نعمة
أما عندما يكون سببا لترك الهدى وأحكام الشريعة (ومنها نصرة الإسلام والمسلمين) فهو وقتها نقمة..وأمن وهمي مؤقت..
فلنتظر وقتها إما عقوبة في الدنيا والآخرة..
أو في الآخرة ..ولعذاب الآخرة أكبر..وفقد الأمن هناك أخطر!
وقتها..الأمن صنم يصد عن الله واتباع أمره..
انظر كفار قريش يبررون عدم اتباعهم للهدى بالحفاظ على الأمن: "وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا" !! وأخبر سبحانه عن المنافقين وعن تبريرهم لمعاونتهم الكفار ومساعدتهم على حساب المسلمين:"فَتَرَى الذِين في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ"..
أي نتعاون معهم أمنيا واستخباراتيا ودفاعيا لأننا نخشى أن تصيبنا مصيبة فيتخلى عنا الكفار!
خوفهم من فقدان الأمن الاقتصادي والسياسي كان سببه وقوعهم في هذه الكارثة الشرعية والأخلاقية ألا وهي معاونة الأعداء !
لكن الله بشر..وهي بشرى تصلح لزمانننا لتشابه مواقف أهل الإيمان وأهل النفاق والبهتان اليوم مع مواقفهم بالأمس..فقال الله بعدها:
"فعسى اللَّه أن يَأْتِيَ بالْفَتْح أَوْ أَمْرٍ مِنْ عنده فيُصبحوا على ما أسرُّوا في أنفسهم نادمين"
و"عسى"من الله تفيد تحقق الوقوع بإذن الله..
ونحن بحول الله نسال الله أن يكرمنا "بِالْفَتْحِ "
أو "أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ"..أي إهلاك من الله للعدو حتى من غير سبب منا!
فأنعم بالأمن والإيمان إن اجتمعا..ولا خير في أمن على حساب إيمان بالله وطاعة لأمره
الأمان بلا إيمان بالله وطاعة:
وهم موقوت..وجرم ممقوت!
#غزة_العزة
#غزة_الآن
عندما يكون سببا لشكر الله
وغير مانع لنصرة إخواننا المسلمين..
ودافعا لتحكيم دين الله..فهو نعمة
أما عندما يكون سببا لترك الهدى وأحكام الشريعة (ومنها نصرة الإسلام والمسلمين) فهو وقتها نقمة..وأمن وهمي مؤقت..
فلنتظر وقتها إما عقوبة في الدنيا والآخرة..
أو في الآخرة ..ولعذاب الآخرة أكبر..وفقد الأمن هناك أخطر!
وقتها..الأمن صنم يصد عن الله واتباع أمره..
انظر كفار قريش يبررون عدم اتباعهم للهدى بالحفاظ على الأمن: "وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا" !! وأخبر سبحانه عن المنافقين وعن تبريرهم لمعاونتهم الكفار ومساعدتهم على حساب المسلمين:"فَتَرَى الذِين في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ"..
أي نتعاون معهم أمنيا واستخباراتيا ودفاعيا لأننا نخشى أن تصيبنا مصيبة فيتخلى عنا الكفار!
خوفهم من فقدان الأمن الاقتصادي والسياسي كان سببه وقوعهم في هذه الكارثة الشرعية والأخلاقية ألا وهي معاونة الأعداء !
لكن الله بشر..وهي بشرى تصلح لزمانننا لتشابه مواقف أهل الإيمان وأهل النفاق والبهتان اليوم مع مواقفهم بالأمس..فقال الله بعدها:
"فعسى اللَّه أن يَأْتِيَ بالْفَتْح أَوْ أَمْرٍ مِنْ عنده فيُصبحوا على ما أسرُّوا في أنفسهم نادمين"
و"عسى"من الله تفيد تحقق الوقوع بإذن الله..
ونحن بحول الله نسال الله أن يكرمنا "بِالْفَتْحِ "
أو "أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ"..أي إهلاك من الله للعدو حتى من غير سبب منا!
فأنعم بالأمن والإيمان إن اجتمعا..ولا خير في أمن على حساب إيمان بالله وطاعة لأمره
الأمان بلا إيمان بالله وطاعة:
وهم موقوت..وجرم ممقوت!
#غزة_العزة
#غزة_الآن