فلسفات شرقية
5.96K subscribers
1.03K photos
340 videos
101 files
1.79K links
الفلسفات الشرقية ومعتقداتها الوثنية غزو فكري جديد تلون بصور تناسب عصر الحداثة حيث قامت حركة العصر الجديد بتطويعها وتقديمها كأساليب حياة معاصرة عبر برامج و دورات تجتاح العالم الاسلامي
دراسات موضوعية لجذورها التاريخية اساليبها وافكارها الباطنية وخطورتها
Download Telegram
▫️

#قانون_الجذب
#قانون_التجلي
#قانون_النية
#قانون_الاستحقاق

💢‏ ينشر أحدهم خدعة جديدة يلبس فيها على الجهلة المؤمنين بقانون الجذب

•°• يوهمهم فيها بأن من يفعلها ستتجلى رغباته وأسماها(مسار التجلي)

•°• ويصرح أنه مشحون بالطاقة وعليك أن تمشي فيه ثم تدخل دائرة
وتنطق برغبتك

♦️♦️ هذه الطريقة ليست مبتكرة بل هي معروفة
من أعمال سحرة wicca يمارسونها في الغابات

○● وغيرها من قوانين الشعوذه …

لن تستطيع تجميلها وتحسين طرحها

إلا أمام الجهلة السذج الذين لا يكلفون أنفسهم ساعة من البحث ليتأكدوا

أنهم أمام مروجي الدجل المقتبس من وثنيات وسحرة الهند وأوروبا

هؤلاء المروجين نجحوا في خداعكم

http://t.me/Easternphilosophies
#صفحات🅢🅗🅢

▫️
#قانون_النية

رقم | ق / ٥ / ٤
تاريخ | ١٧ / ٧ / ١٤٤٥ هـ


• السؤال:
ما الحكم الشرعي فيما انتشر بكثرة في عصرنا الحالي ما يفعله بعض المدربين بالاشتراك في نوايا جماعية بأوقات فلكية محددة.
يسمونه بالرصد
يعني مثلا نية حمل و علم طاقة و جذب هل مثل هذه الأمور حرام ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ

• الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

هذه الممارسات، مبنية على الاعتقاد بما يسمونه (قانون النية).
وهو من القوانين الباطنية المعطوبة، و فرع عن قانون الجذب.
وفي هذا الرابط بيان حقيقته ومخالفته لعقيدة المسلم:
اضغط هنا

والكلام المذكور في السؤال فيه عدد من المخالفات الظاهرة منها:

أولاً: الاعتقاد بأن النية المجردة مؤثرة في تشكل الواقع المحسوس بدون السعي في أسبابه، وهذا غرور من العبد ومنازعة للرب جل وعلا في الخلق والتقدير.

ثانياً: بيع الوهم من خلال هذا الادعاء، وتخدير الناس عن البذل والسعي في الأسباب المشروعة والمباحة لتحصيل المطالب.

ثالثاً: الاعتقاد بتأثير الكواكب أو سلطتها على الأرض في زمن محدد، ولا دليل على هذا التأثير بل هو فرع عن التنجيم المحرم.

رابعاً: توجيه النوايا في هذه الممارسة وتحصيل المطلوب، لا يكاد يخرج عن أمرين:
-إما أن ينسب للكون.
-أو ينسب للنفس.
وكلا الأمرين (شرك) لانعدام السبب المباشر في تحصيل المطلوب، وجعل (ماليس بسبب سبباً).
فبالتالي هو استغاثة وطلب من غير الله، فيما لا يقدر عليه إلا الله.

فإن قيل: بل التوجه بالنوايا إنما هو لله وجل علا، لا لغيره، فهو كالدعاء.
فالجواب:
-مع أن هذا ادعاء مخالف للواقع-
إلا أن العبادات لا تثبت إلا بدليل، وهذه الممارسة بدعة في التعبد لله تعالى بما لم يشرعه.

والفروق بين هذه الممارسة وبين الدعاء كبيرة جداً ليس هذا محل بسطها.

ولزيادة الفائدة يمكنكم الاطلاع على هذا المحتوى الناقد لممارسة إطلاق النوايا:
اضغط هنا

هذا والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

المجيب:
أ.هناء بنت حمد النفجان
باحثة دكتوراه بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.

الوسم المرجعي:
#القوانين_الكونية_الروحانية

قناة اسأل البيضاء:
https://t.me/ask_albaydha
.