أبو العاج وكان ابو العاج واليا بواسط، فأتاه صاحب شرطته بقوّادة، فقال: ما هذه؟ قال: قوادة؛ قال: وما تصنع؟ قال: تجمع بين الرجال والنساء! قال: وإنما جئتني بها لتعرّفها بداري؟ خلّ عنها لعنك الله ولعنها.
( العقد الفريد )
( العقد الفريد )
👍1
ومرت وقالت متى نلتقي ... فهش اشتياقا إليها الخبيث
وكاد يمزق سرباله ... فقلت إليك بساق الحديث
وكاد يمزق سرباله ... فقلت إليك بساق الحديث
قال محمد بن عبد الملك لأبي العيناء: بلغني أنك مأبون، قال: مكذوب علي وعليك أصلحك الله.
( البصائر والذخائر)
( البصائر والذخائر)
👍1
خرج أبو الحارث جمين مع عيسى بن موسى إلى الصيد فخلا به، فانحنى عيسى على قربوس سرجه فافلت منه ضرطة، فالتفت إلى أبي الحارث جمين فقال: إنك ستجعل هذه نادرة تأكل بها، وإني أعطي الله عهداً لئن بلغني أنك حدثت بهذا لأضربن عنقك، فقال جمين: سبحان الله أيها الأمير، وأنا لا أدري بمن أتعبث وحديث من أتحدث?! فلما انصرفا قام إليهما بعض أهل الدار فقال: كم اصطدتم? قال: فبادر أبو الحارث فقال: لا والله ما اصطدنا شيئاً، وما كان معنا انفلت، وأشار إلى نحو بطن عيسى.
( البصائر والذخائر)
( البصائر والذخائر)
👍1
قال إسحاق بن إبراهيم الموصلي: حدثني رجل من أهل الأدب قال: كانت لفتى من قريش وصيفة نظيفة جميلة الوجه حسنة الأدب، وكان الفتى بها معجباً، فأضاق واحتاج إلى ثمنها، فحملها إلى العراق في زمن الحجاج وباعها، فوقعت إلى الحجاج فكانت تلي خدمته، فقدم عليه فتى من ثقيف، أحد بني أبي عقيل، فأنزله قريباً منه وألطفه، فدخل عليه يوماً والوصيفة تغمر رجل الحجاج وكان للفتى جمال وهيئة فجعلت الوصيفة تسارق الثقفي النظر، وفطن الحجاج فقال للفتى: ألك أهل? قال: لا، قال: فخذ بيد هذه الوصيفة فاسكن إليها واستأنس بها إلى أن أنظر لك في بنات عمك إن شاء الله، فدعا له وأخذ بيدها مسروراً وانصرف إلى رحله، فباتت معه ليلتها، وهربت منه بغلس، فأصبح لا يدريي أين هي؛ وبلغ الحجاج ذلك فأمر منادياً ينادي: برئت الذمة ممن آوى وصيفة، من صفتها وأمرها كيت وكيت، فلم تلبث أن أتي بها فقال لها: أي عدوة الله، كنت عندي من أحب الناس إلي، واخترت لك ابن عمي شاباً حسن الوجه، ورأيتك تسارقينه النظر، فدفعتك إليه وأوصيته بك، فما لبثت إلا سواد ليلتك حتى هربت، قالت: يا سيدي، اسمع قصتي ثم اصنع ما أحببت، فقال: هات، قالت: كنت لفلان القرشي، وكان بي معجباً فاحتاج إلى ثمني، وحملني إلى الكوفة، فلما صرنا قريباً منها دنا مني فوقع علي، فلم يلبث أن سمع زئير الأسد، فوثب عني إليه واخترط سيفه فحمل عليه وضربه فقتله، ثم أقبل إلي وما برد ما عنده فقضى حاجته، وكان ابن عمك هذا الذي اخترته لي لما أظلم الليل قام إلي، فإنه لعلى بطني إذ وقعت فارة من السقف عليه، فضرط ثم وقع مغشياً عليه، فمكثت ليلاً طويلاً أقلبه وأحركه وأرش على وجهه الماء ولا يفيق، فخفت أن تتهمني به فهربت. فما ملك الحجاج نفسه وقال: ويحك لا تعلمي بهذا أحداً فإنه فضيحة، قالت: يا سيدي على أن لا تردني إليه، قال: لك ذلك.
( البصائر والذخائر)
( البصائر والذخائر)
👍2
قال عبد الله بن صالح : كان الليث بن سعد إذا أراد الجماع؛ خلا في منزل في داره، ودعا بثوب يقال له البركان، وكان يلبسه إذ ذاك، وكان إذا خلا في ذلك المنزل؛ علم أنه يريد أمرا، وكان إذا غشي أهله يقول: اللهم شد لي أصله! وارفع لي صدره! وسهل علي مدخله ومخرجه! وارزقني لذته! وهب لي ذرية صالحة تقاتل في سبيلك! قال: وكان جهوريا، فكان يسمع ذلك منه.
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين - ابن القيم)
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين - ابن القيم)
وقال الخرائطي : حدثنا عمارة بن وثيمة قال: حدثني أبي قال: كان عبد الله بن ربيعة من خيار قريش صلاحا وعفة، وكان ذكره لا يرقد، فلم يكن يشهد لقريش خيرا ولا شرا، وكان يتزوج المرأة، فلا تلبث معه إلا أياما حتى تهرب إلى أهلها، فقالت زينب بنت عمر بن أبي سلمة: ما لهن يهربن من ابن عمهن؟ قيل لها: إنهن لا يطقنه، قالت: فما يمنعه مني؟ فأنا والله العظيمة الخلق، الكبيرة العجز، الفخمة الفرج! قال: فتزوجها، فصبرت عليه، وولدت له ستة من الولد.
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين - ابن القيم)
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين - ابن القيم)
👍2❤1
وقال الزبير بن بكار : حدثنا مصعب الزبيري، حدثنا عبد الرحمن ابن أبي الجيش، قال: خرج أبو حازم يرمي الجمار، ومعه قوم متعبدون، وهو يكلمهم، ويحدثهم، ويقص عليهم، فبينا هو يمشي وهم معه؛ إذ نظر إلى فتاة مستترة بخمارها، ترمي الناس بطرفها يمنة ويسرة، وقد شغلت الناس، وهم ينظرون إليها مبهوتين، وقد خبط بعضهم بعضا في الطريق، فرآها أبو حازم، فقال: يا هذه! اتقي الله، فإنك في مشعر من مشاعر الله عظيم، وقد فتنت الناس، فاضربي بخمارك على جيبك، فإن الله عز وجل يقول: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور/٣١] فأقبلت تضحك من كلامه وقالت: إني والله:
من اللاء لم يحججن يبغين حسبة ... ولكن ليقتلن البريء المغفلا
فأقبل أبو حازم على أصحابه وقال: تعالوا ندعو الله ألا يعذب هذه الصورة الحسناء بالنار. فجعل يدعو، وأصحابه يؤمنون.
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين - ابن القيم)
من اللاء لم يحججن يبغين حسبة ... ولكن ليقتلن البريء المغفلا
فأقبل أبو حازم على أصحابه وقال: تعالوا ندعو الله ألا يعذب هذه الصورة الحسناء بالنار. فجعل يدعو، وأصحابه يؤمنون.
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين - ابن القيم)
أنشد الفرزدق لسليمان بن عبد الملك القصيدة التي يقول فيها:
ثلاث واثنتان فهن خمس ... وسادسة تميل إلى شمام
فبتن بجانبي مصرعات ... وبت أفض أغلاق الختام
كأن مفلق الرمان فيها ... وجمر غضى قعدن عليه حامي
فقال سليمان: أحللت نفسك يا فرزدق: أقررت عندي بالزنا وأنا إمام، ولا بد لي من إقامة الحد عليك؛ فقال: بم أوجبت ذلك علي يا أمير المؤمنين؟ فقال: بكتاب الله: قال: فإن كتاب الله يدرأ عني ، قال الله جل ثناؤه: والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون
، فأنا قلت ما لم أفعل.
( عيون الأخبار)
ثلاث واثنتان فهن خمس ... وسادسة تميل إلى شمام
فبتن بجانبي مصرعات ... وبت أفض أغلاق الختام
كأن مفلق الرمان فيها ... وجمر غضى قعدن عليه حامي
فقال سليمان: أحللت نفسك يا فرزدق: أقررت عندي بالزنا وأنا إمام، ولا بد لي من إقامة الحد عليك؛ فقال: بم أوجبت ذلك علي يا أمير المؤمنين؟ فقال: بكتاب الله: قال: فإن كتاب الله يدرأ عني ، قال الله جل ثناؤه: والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون. وأنهم يقولون ما لا يفعلون
، فأنا قلت ما لم أفعل.
( عيون الأخبار)
قالت جوار من القيان لأبي نواس: ليتنا يا أبا نواس بناتك! فقال أبو نواس :
قال أبو المهند:
وأفجر من راهب يدعي ... بأن النساء عليه حرام
يحرم بيضاء ممكورة ... ويغنيه في البضع عنها الغلام
إذا ما مشى غض من طرفه ... وفي الليل بالدير منه عرام
ودير العذارى فضوح له ... وعند اللصوص حديث الأنام
هؤلاء لصوص نزلوا دير العذارى ليلا، فأخذوا القس فشدوه وثاقا، ثم أخذ كل رجل منهم جارية، فوجدوهن مفتضات قد افتضهن القس كلهن.
قال أبو المهند:
وأفجر من راهب يدعي ... بأن النساء عليه حرام
يحرم بيضاء ممكورة ... ويغنيه في البضع عنها الغلام
إذا ما مشى غض من طرفه ... وفي الليل بالدير منه عرام
ودير العذارى فضوح له ... وعند اللصوص حديث الأنام
هؤلاء لصوص نزلوا دير العذارى ليلا، فأخذوا القس فشدوه وثاقا، ثم أخذ كل رجل منهم جارية، فوجدوهن مفتضات قد افتضهن القس كلهن.
قال سهل بن هارون:
إذا نزل المخنث في رباع ... تحرك كل ذي خنث إليه
وصارت دونهم مأوى الخبايا ... وصار الربع مدلولا عليه
إذا نزل المخنث في رباع ... تحرك كل ذي خنث إليه
وصارت دونهم مأوى الخبايا ... وصار الربع مدلولا عليه
👍1
وقال سياه، وكان من مردة اللّاطة، واسمه ميمون بن زياد بن ثروان، وهو مولى لخزاعة:
أخزاع إن عدّ القبائل فخرهم ... فضعوا أكفّكم على الأفواه
إلّا إذا ذكر اللّواط وأهله ... والفاتقون مشارج الأستاه
فهناك فافتخروا فإنّ لكم به ... مجدا تليدا طارفا بسياه
( الرسائل الأدبية - الجاحظ)
أخزاع إن عدّ القبائل فخرهم ... فضعوا أكفّكم على الأفواه
إلّا إذا ذكر اللّواط وأهله ... والفاتقون مشارج الأستاه
فهناك فافتخروا فإنّ لكم به ... مجدا تليدا طارفا بسياه
( الرسائل الأدبية - الجاحظ)
خاطر يصفع الفرزدق فى الشعر ... ونحو ينيك أم الكسائى
غير أنى أصبحت أضيع فى القوم ... من البدر فى ليالى الشتاء
غير أنى أصبحت أضيع فى القوم ... من البدر فى ليالى الشتاء
ذات النحيين) هذلية جرى بها المثل فى الشغل والشح فقيل اشغل من ذات النحيين ومن حديثها ان خوات بن جبير الأنصارى فى الجاهلية حضر سوق عكاظ فانتهى إلى هذه المرأة وهى تبيع السمن فاخذ نحيا من أنحائها ففتحه ثم ذاقه ودفع النحى فى إحدى يديها ثم فتح نحيا آخر ودفع فمه فى يدها الأخرى ثم كشف ذيلها وواقعها وهى غير ممانعته لحفظ فم النحيين ولم تدفعه خوفا على السمن حتى قضى حاجته فلما قام عنها قالت له لاهناك الله فرفع خوات عقيرته وقال
(وأم عيال واثقين بكسبها ... خلجت لها جار استها خلجات)
(وأخرجته ريان يقطر رأسه ... من الرامك المخلوط بالمغرات)
(شغلت يديها إذ أردت خلاطها ... بنحيين من سمن ذوى عجوات)
(فكان لها الويلات من ترك نحيها ... وويل لها من شدة الطعنات)
(فشدت على النحيين كفا شحيحة ... على سمنها والفتك من فعلاتى)
فضربت العرب بها المثل فقالوا أنكح وأغلم من خوات وأشغل وأشح من ذات النحيين
( ثمار القلوب في المضاف والمنسوب )
(وأم عيال واثقين بكسبها ... خلجت لها جار استها خلجات)
(وأخرجته ريان يقطر رأسه ... من الرامك المخلوط بالمغرات)
(شغلت يديها إذ أردت خلاطها ... بنحيين من سمن ذوى عجوات)
(فكان لها الويلات من ترك نحيها ... وويل لها من شدة الطعنات)
(فشدت على النحيين كفا شحيحة ... على سمنها والفتك من فعلاتى)
فضربت العرب بها المثل فقالوا أنكح وأغلم من خوات وأشغل وأشح من ذات النحيين
( ثمار القلوب في المضاف والمنسوب )
👍1
الحمدلله الذي جعل اللذة الكبرى في فروج النساء وجعلها للنساء في أيور الرجال فلا يرتاح الفرج ولا يهدأ ولا يقر له قرار إلا إذا دخله الأير فإذا اتصل هذا بهذا وقع بينهما الكفاح والنطاح وشديد القتال وقربت الشهوتان بالتقاء العانتين وأخذ الأير في الدك والمرأة في الهز، بذلك يقع الإنزال، وجعل لذة التقبيل في الفم والوجنتين والرقبة والضم الى الصدر ومص الشفة الطرية مما يقوي الأير في الحال، الحكيم الذي زين بحكمته صور صدور النساء بالنهود والرقبة بالقبلة والوجنتين بالحرص والدلال وجعل لهن عيونا غانجات وأشفارا ماضيات كالسيوف الصقال وجعل لهن بطونا معتقدات وزينهن بالصورة العجيبة والأعكان والأخصار والأرداف الثقال وأمد الأفخاذ من تحت ذلك وجعل بينهن خلقة هائلة تشبه برأس الأسد إذا كان ملجما ويسمى الفرج فكن من واحد مات عليه حسرة وتأسفا من الأبطال وجعل له فما ولسانا وشفتين شبه وطأ الغزال في الرمال ثم أقام ذلك كله على ساريتين عجيبتين بقدرته وحكمته ليستا بقصار ولا بطوال وأغمسهن وزين تلك السواري بالركبة والغرة والعقب والعرقوب والكعب والخلخال أغمسهن في بحر البهاء والسلوان والمسرة بالملابس الحقيقية والمحزم البهي والمبسم الشهي سبحانه من كبير متعال قاهر الذي قهر الرجال بمحبتهن والإستكان إليهن والإرتكان ومنهن العشرة وفيهن الراحة وبهن الإقامة والإنتقال المذل الذي أذل قلوب العاشقين بالفرقة وأحرق أكبادهم بنار الوجد والهوان والمسكنة والخضوع شوقا إلى الوصال، أحمده حمد عبد ليس له عن محبة الناعمات مروغ ولا عن جماعهن بدلا ولا نقلة ولا انفصال، وأشهد أن لا إله وحده لاشريك له شهادة أدخرها ليوم الإنتقال وأشهد أن سيدنا ونبينا ومولانا محمد عبده ورسوله سيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آل صحبه صلاة وسلاما أدخرهما ليوم السؤال وعند ملاقاة الأهوال
( الروض العاطر في نزهة الخاطر - النفزاوي)
( الروض العاطر في نزهة الخاطر - النفزاوي)
👍7
الجماع :
إعلم يرحمك اللّه أيها الوزير إذا أردت الجماع فلا تقربه إلاّ و معدتك خالية من الطعام و الشراب فيكون الجماع أسلم و أطيب، فإذا كانت المعدة مثقلة كانت في الجماع مضرة على الإنسان، و هو أنّه يولد الفالج و نحوه و أقل ما يكون في البدن يقطع البول و يقلّلْ من البصـر و إذا جامعت خفيفاً من الطعام و الشراب أمنت من ذلك و لا تجامع إمرأة إلاّ بعد ملاعبتها فـإن ذلـك يجمع ماءك و ماءها و تقرب الشهوة من عينها و ذلك أروح لبدنها و أطيب لمعدتها، فإذا قضـيت حاجتك فلا تقوم عنها قياما تترامى فيه بالعجلة و ليكن على يمينك برفق
( الروض العاطر في نزهة الخاطر)
إعلم يرحمك اللّه أيها الوزير إذا أردت الجماع فلا تقربه إلاّ و معدتك خالية من الطعام و الشراب فيكون الجماع أسلم و أطيب، فإذا كانت المعدة مثقلة كانت في الجماع مضرة على الإنسان، و هو أنّه يولد الفالج و نحوه و أقل ما يكون في البدن يقطع البول و يقلّلْ من البصـر و إذا جامعت خفيفاً من الطعام و الشراب أمنت من ذلك و لا تجامع إمرأة إلاّ بعد ملاعبتها فـإن ذلـك يجمع ماءك و ماءها و تقرب الشهوة من عينها و ذلك أروح لبدنها و أطيب لمعدتها، فإذا قضـيت حاجتك فلا تقوم عنها قياما تترامى فيه بالعجلة و ليكن على يمينك برفق
( الروض العاطر في نزهة الخاطر)
مضرات الجماع :
إعلم يرحمك اللّه أيها الوزير إن مضرات الجماع كثيرة، فأقتصرت إلى مادعت الحاجة اليه و هى كالتالي: النكاح واقف يورث وهن الركبتين و يورث الرعاش، و النكـاح علـى جنب يورث عرق النسا، و النكاح قبل الفطور يورث العمى و يضعف البصر، و تطليـع المـرأة على صدرك حتى ينزل المني و أنت ملقى على ظهرك يورث وجع القلب، و إن أصابه شيء من ماء المرأة في الإحليل أصابه الأركان و هى القتلة، وصب الماء عند نزوله يورث الحصى و يعمل الفتق، و كثرة الحركة و غسل الذكر عاجلاً بعد الجماع يورث الحمرة، و وطء العجائز سم قاتل من غير شك، و كثرة الجماع خراب لصحة البدن لأن المني يخرج من خالص الغذاء كالزبدة من اللبن فيكون الباقي لا فائدة فيه و لا منفعة، و المتولّع به يعنى النكاح من غير مكابدة يأكل المعـاجن والعقاقير و اللّحم و العسل و البيض و غير ذلك يورث له خصائل و هى الأولى : تـذهب قوتـه، والثانية : يورث قلة النظر إن سلم من العمى، و الثالثة: يربي الهزل، و الرابعة : يربي لـه رقة القلب إن هرب لا يمنع و إن طرد لا يلحق و إن رفع ثقيل و إن عمل شغل يعي من حينه؛ وقال:
إن المقدار الأصح في النكاح لأصحاب الطبائع الأربعة الدموي و البلغمي له أن ينكح مرتين أو
ثلاثة والصفراوي والسوداوي له أن ينكح في الشهر مرة . قلت : و لقد طلعت على أناس هـذا
الزمان سوداوي و صفراوي و دموي و بلغمي لا يفترون عن النكاح لا ليلاً و لا نهارا، حتى
أورث لهم عللاً كثيرةً ظاهرةً و باطنة لا يعرفون إلاّ بها و. قد جمعنا منافع و مضار بني آدم في هذه الأبيات على سبيل الإقتصار و ذلك لأن هارون الرشيد أرسل إلى حكيم أهل زمانه و أعرفهم
بالطب فسأله فجمع ذلك في أبيات من النّظم و جعلها في غاية الإختصار لتكون في ورقة واحدة تحمل في الحضر و السفر سهلة للحفظ و هي كالتالي :
تـوقّ إذا شئت إدخال مطعم على مطعم من قبل فعل الهواضم
وكل طعام يعجز السن مضغه فلا تبتلعه فهو شر المطاعم
و لا تشرب على طعامك عاجلا فتقود نفسك للأذى بزمام
ولا تحبس الفضلات عند اجتماعها و لو كنت بين المرهقات الصوارم
و لا سيما عند المنام فدفعها إذا مـا أردت النوم ألزم لازم
وجدد على النفس الدواء و شربه و ما ذاك إلاّ عند نزول العظائم
و وفر على النفس الواء لأنها لصحبة أبدان و شد الدعائم
ولا تك في وطء الكواعب مسرعا فإسرافنا في الوطء أقوى الهدائم
ففيه دواك و يكفيك أنه لماء حياة مورق في الأرحام
وإياك إياك العجوز ووطئها فما هي إلاّ مثل سم الأراقم
وكن مستخفيا كل يوم وليله وحافظ على هذي الخصال وداوم
بذاك أوصانا الحكيم يبادر أن أخا الفضل والإحسان غير الأعاجم
و أجمع الحكماء و الأطباء أن كل آفه تقع لبني آدم أصلها من النكاح فإنه البلاء الأكبر
( الروض العاطر في نزهة الخاطر)
إعلم يرحمك اللّه أيها الوزير إن مضرات الجماع كثيرة، فأقتصرت إلى مادعت الحاجة اليه و هى كالتالي: النكاح واقف يورث وهن الركبتين و يورث الرعاش، و النكـاح علـى جنب يورث عرق النسا، و النكاح قبل الفطور يورث العمى و يضعف البصر، و تطليـع المـرأة على صدرك حتى ينزل المني و أنت ملقى على ظهرك يورث وجع القلب، و إن أصابه شيء من ماء المرأة في الإحليل أصابه الأركان و هى القتلة، وصب الماء عند نزوله يورث الحصى و يعمل الفتق، و كثرة الحركة و غسل الذكر عاجلاً بعد الجماع يورث الحمرة، و وطء العجائز سم قاتل من غير شك، و كثرة الجماع خراب لصحة البدن لأن المني يخرج من خالص الغذاء كالزبدة من اللبن فيكون الباقي لا فائدة فيه و لا منفعة، و المتولّع به يعنى النكاح من غير مكابدة يأكل المعـاجن والعقاقير و اللّحم و العسل و البيض و غير ذلك يورث له خصائل و هى الأولى : تـذهب قوتـه، والثانية : يورث قلة النظر إن سلم من العمى، و الثالثة: يربي الهزل، و الرابعة : يربي لـه رقة القلب إن هرب لا يمنع و إن طرد لا يلحق و إن رفع ثقيل و إن عمل شغل يعي من حينه؛ وقال:
إن المقدار الأصح في النكاح لأصحاب الطبائع الأربعة الدموي و البلغمي له أن ينكح مرتين أو
ثلاثة والصفراوي والسوداوي له أن ينكح في الشهر مرة . قلت : و لقد طلعت على أناس هـذا
الزمان سوداوي و صفراوي و دموي و بلغمي لا يفترون عن النكاح لا ليلاً و لا نهارا، حتى
أورث لهم عللاً كثيرةً ظاهرةً و باطنة لا يعرفون إلاّ بها و. قد جمعنا منافع و مضار بني آدم في هذه الأبيات على سبيل الإقتصار و ذلك لأن هارون الرشيد أرسل إلى حكيم أهل زمانه و أعرفهم
بالطب فسأله فجمع ذلك في أبيات من النّظم و جعلها في غاية الإختصار لتكون في ورقة واحدة تحمل في الحضر و السفر سهلة للحفظ و هي كالتالي :
تـوقّ إذا شئت إدخال مطعم على مطعم من قبل فعل الهواضم
وكل طعام يعجز السن مضغه فلا تبتلعه فهو شر المطاعم
و لا تشرب على طعامك عاجلا فتقود نفسك للأذى بزمام
ولا تحبس الفضلات عند اجتماعها و لو كنت بين المرهقات الصوارم
و لا سيما عند المنام فدفعها إذا مـا أردت النوم ألزم لازم
وجدد على النفس الدواء و شربه و ما ذاك إلاّ عند نزول العظائم
و وفر على النفس الواء لأنها لصحبة أبدان و شد الدعائم
ولا تك في وطء الكواعب مسرعا فإسرافنا في الوطء أقوى الهدائم
ففيه دواك و يكفيك أنه لماء حياة مورق في الأرحام
وإياك إياك العجوز ووطئها فما هي إلاّ مثل سم الأراقم
وكن مستخفيا كل يوم وليله وحافظ على هذي الخصال وداوم
بذاك أوصانا الحكيم يبادر أن أخا الفضل والإحسان غير الأعاجم
و أجمع الحكماء و الأطباء أن كل آفه تقع لبني آدم أصلها من النكاح فإنه البلاء الأكبر
( الروض العاطر في نزهة الخاطر)
👍1
أسماء فروج النساء ...
اعلم يرحمك اللّه أن لفروج النساء اسماء كثيره فمنها :
الفرج، الحر، الطبون، التبنه، الكس، الغلمون، العص، الزرزور، الشق، أبو طرطور، أبو خشيم القنفود، السكوتي، الدكاك، الثقيل، الفشفاش، البشيع الطلاب، الحسن، النفاخ، أبو جبهه، الواسع، العريض، أبو بلعوم، المقعور، أبو شفرين، أبو عنكره، الغربال، الهزاز، المودي، المعبن، المغيب، المسبول، الملقي المقابل؛ الصنار، الناوي؛ المصفح؛ المغمور؛ العضاض؛ وغير ذلك ..
( الروض العاطر في نزهة الخاطر)
اعلم يرحمك اللّه أن لفروج النساء اسماء كثيره فمنها :
الفرج، الحر، الطبون، التبنه، الكس، الغلمون، العص، الزرزور، الشق، أبو طرطور، أبو خشيم القنفود، السكوتي، الدكاك، الثقيل، الفشفاش، البشيع الطلاب، الحسن، النفاخ، أبو جبهه، الواسع، العريض، أبو بلعوم، المقعور، أبو شفرين، أبو عنكره، الغربال، الهزاز، المودي، المعبن، المغيب، المسبول، الملقي المقابل؛ الصنار، الناوي؛ المصفح؛ المغمور؛ العضاض؛ وغير ذلك ..
( الروض العاطر في نزهة الخاطر)
يحكى واللّه أعلم: إن عبد الملك بن مروان التقى يوما بليلى الأخيلية، فسألها عن أمور كثيرة ثم قال لها يا ليلى ما: الذي تشتهيه النساء من الرجال ؟، فقالت: من خده كخدنا، فقـال لها:
ثم ماذا ؟، فقالت : من شعره كشعرنا، قال: ثم ماذا ؟، قالت: مثلك يا أمير المؤمنين .
فذلك الشيخ إذا لم يكن سلطانا أو ذي نعمة فليس له في ودهن نصيب ولذا قال الشاعر :
يردن ثراء المال حـيث علمنه وصرح الشباب عندهن عجيب
اذا شاب رأس المرء أو قل ماله فليس له في ودهن نصيب
وأكْيف الأيور أثنى عشر إصبعاً وهى ثلاث قبضات، وأقلها سـتة أصـابع وهـي قبضة ونصف، فمـن الرجال من عنده اثنا عشر إصبعا وهى ثلاث قبضات ومن الرجال من عنده عشـرة أصابع وهى قبضتان ونصف، ومنهم من عنده ثمانية أصابع وهى قبضتان، ومـنهم مـن عنـده ستة أصابع وهى قبضة ونصف؛ فمن كان عنده أقل من هذا فإنه لاخير للنسـاء فيـه؛ وإن استعمال الطّيب للرجال والنساء يعين كثيراً على النكاح، وإذا استنشقت المرأة برائحة الطيب
على الرجال انحلت انحلالا شديداً، وربما استعان على وصال المرأة برائحة الطيب .
( الروض العاطر في نزهة الخاطر)
ثم ماذا ؟، فقالت : من شعره كشعرنا، قال: ثم ماذا ؟، قالت: مثلك يا أمير المؤمنين .
فذلك الشيخ إذا لم يكن سلطانا أو ذي نعمة فليس له في ودهن نصيب ولذا قال الشاعر :
يردن ثراء المال حـيث علمنه وصرح الشباب عندهن عجيب
اذا شاب رأس المرء أو قل ماله فليس له في ودهن نصيب
وأكْيف الأيور أثنى عشر إصبعاً وهى ثلاث قبضات، وأقلها سـتة أصـابع وهـي قبضة ونصف، فمـن الرجال من عنده اثنا عشر إصبعا وهى ثلاث قبضات ومن الرجال من عنده عشـرة أصابع وهى قبضتان ونصف، ومنهم من عنده ثمانية أصابع وهى قبضتان، ومـنهم مـن عنـده ستة أصابع وهى قبضة ونصف؛ فمن كان عنده أقل من هذا فإنه لاخير للنسـاء فيـه؛ وإن استعمال الطّيب للرجال والنساء يعين كثيراً على النكاح، وإذا استنشقت المرأة برائحة الطيب
على الرجال انحلت انحلالا شديداً، وربما استعان على وصال المرأة برائحة الطيب .
( الروض العاطر في نزهة الخاطر)
👍2
قال ابن الرومي في غير هذا المعنى يحكي عن امرأة:
أنا كعبة النيك التي نصبتْ له فتلقّ مني حيث شئتَ وكبرِ
فتبيتُ بينَ مقابلٍ ومدَابِرٍ مثلَ الطريقِ لمقبلٍ أو مدبرِ
كأجيري المنشارِ يجتذبانهِ متنازعينِ في فليجِ صنوبرِ
( ديوان المعاني)
أنا كعبة النيك التي نصبتْ له فتلقّ مني حيث شئتَ وكبرِ
فتبيتُ بينَ مقابلٍ ومدَابِرٍ مثلَ الطريقِ لمقبلٍ أو مدبرِ
كأجيري المنشارِ يجتذبانهِ متنازعينِ في فليجِ صنوبرِ
( ديوان المعاني)