قال المهدي لعمارة بن حمزة: من أرق الناس شعرا؟ قال: والبة ابن الحباب: قال صدقت، قال: فما منعك من منادمته يا أمير المؤمنين؟ قال: قوله: السريع
قلت لساقينا على خلوة ... أدن كذا رأسك من راسي
وأدن وضع رأسك لي ساعة ... إني امرؤ أنكح جلاسي
أفتريد أن ينكحنا لا أم لك؟!
( البصائر والذخائر)
قلت لساقينا على خلوة ... أدن كذا رأسك من راسي
وأدن وضع رأسك لي ساعة ... إني امرؤ أنكح جلاسي
أفتريد أن ينكحنا لا أم لك؟!
( البصائر والذخائر)
سمعت شيخا نبيلا يقول في مجلس خلوة وأنس: اجتمع بغاء ولوطي، فشمرخ البغاء أير اللوطي فرأى مثل ذراع البكر، فقال: يا هذا، انبسط بنيكي، بخت أي بخت؟! قال: وما معنى بخت أي بخت؟ قال: إما أن تشقني وإما أن يندق أيرك.
دخل مزبد بيته يوما وبين رجلي امرأته رجل ينيكها، وباب الدار مفتوح وقد علا نفسها، فقال: سبحان الله، أنت على هذه الحال وباب الدار مفتوح؟ لو كان غيري أليس كانت الفضيحة؟!
أتي نوفل بن مساحق بابن أخيه وقد أحبل جارية من جيرانه فقال: يا عدو الله، لما ابتليت بالفاحشة هلا عزلت؟ فقال: يا عم، بلغني أن العزل مكروه، فقال: أفما بلغك أن الزنا حرام؟!
( البصائر والذخائر)
( البصائر والذخائر)
دخل الجماز على صاحب قيان وعنده عشيقته، فقال له الرجل: أتأكل شيئا؟ قال: قد أكلت، فسقاه نبيذ عسل، فلما كظه جعل يأكل الورد كأنه ينتقل به، ففطنت الجارية فقالت لمولاها: يا مولاي أطعم هذا الرجل شيئا وإلا خرج خراه جلنجبين معسل.
طالب الجماز امرأته بالجماع، فقالت: أنا حائض، ثم تحركت فضرطت، فقال لها: قد حرمتينا خير حرك فأكفينا شر استك.
قال الرشيد: أربعة أشياء ممسوخة: أكل الأرز البارد، والقبلة على النقاب، والنيك في الماء، والغناء من وراء ستارة.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
قال أبو العيناء: رأيت جارية في النخاسين وهي تحلف أن لا ترجع إلى مولاها، فقلت لها: ما له؟ قالت: يا سيدي، ينيكني من قيام ويصلي من قعود، ويشتمني بإعراب ويلحن في القرآن، ويصوم الأثنين والخميس ويفطر شهر رمضان، ويصلي الضحى ويترك الفجر.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
مرت امرأة يقال لها قرة بماجن، فقال لأصحابه: بارك الله على من حشا هذه، لقد جود حشوها، فقالت المرأة: إن كان قد أعجبك هذا الحشو فابعث بامرأتك إلى من حشاني حتى يحشوها، فخجل الرجل وندم على مجونه.
وللنساء جواب مخوف، وإنما خيف المخنث لأنه يشبه بهن.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
وللنساء جواب مخوف، وإنما خيف المخنث لأنه يشبه بهن.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
قال ثمامة: قال لي مجنون مرة: أنت تزعم أن الأستطاعة إليك؟ قلت: نعم، قال: فإن كنت صادقا فاخرأ ولا تبل.
👍1
قالت بصرية لأخرى: تعالي حتى نعد من يمر بنا ممن ناكنا، قالت لها صاحبتها: هذا يطول، ولكن نعد من لم ينكنا.
🤣2
قال الجماز: اشتريت جارية ظريفة، فأنشدت يوما بيت أبي نواس: الرمل المجزوء
خل جنبيك لرام ... وآمض عنه بسلام
مت بداء الصمت خير ... لك من داء الكلام
فقالت: ليست الرواية هكذا، قلت: كيف هي؟ قالت:
خل جنبيك لرام ... وآمض عنه بسلام
مت بداء النيك خير ... لك من داء الحمام
خل جنبيك لرام ... وآمض عنه بسلام
مت بداء الصمت خير ... لك من داء الكلام
فقالت: ليست الرواية هكذا، قلت: كيف هي؟ قالت:
خل جنبيك لرام ... وآمض عنه بسلام
مت بداء النيك خير ... لك من داء الحمام
تزوجت امرأة زباء رجلا أصلع، فرآها تنظر إليه وتفكر، فقال لها: ما لك؟ قالت: كنت أشتهي أن تكون صلعتك على حري ويكون شعر حري على صلعتك حتى أستريح من النتف ويكون لك جبهة.
( البصائر والذخائر)
( البصائر والذخائر)
لأعرابية في زوجها:
يحب النكاح أبو مسهر ... وليس يطاوعه أيره
وقد أمسك البخل من كفه ... فأصبح لا يرتجى خيره
فيا ليت ما بحري في آسته ... ويملكني رجل غيره
يحب النكاح أبو مسهر ... وليس يطاوعه أيره
وقد أمسك البخل من كفه ... فأصبح لا يرتجى خيره
فيا ليت ما بحري في آسته ... ويملكني رجل غيره
قال الجماز: أردت أن أتزوج جارية بصرية فقالت لرسولي: أريد أن أسمع كلامه، فقعدت قريبا منها فقالت لي: اذكر ما عندك، قلت: عندي دنانير ودراهم وثياب، قالت: ما سألتك عن هذا، إنما سألتك عن الفراش، قلت: واحدة في أول الليل، وأخرى في السحر، قالت: قم رحمك الله، فإنك إلى قبر أحوج منك إلى امرأة.
جازت امرأة بشيخ مؤذن وهو يمرس أيره بيده، فقال له: يا شيخ خله من يدك وعلي ضمانه.
جازت امرأة بشيخ مؤذن وهو يمرس أيره بيده، فقال له: يا شيخ خله من يدك وعلي ضمانه.
قيل لابنة الخس: كيف زنيت وأنت عاقلة لبيبة؟ فقالت: طول السواد، وقرب الوساد؛ قال ابن محارب القمي، وكان فيلسوفا: لو زادت: وحب السفاد لكانت قد تممت عذرها.
كانت أم زنين دلالة بالمدينة، وكانت عندها جارية مولدة فارهة تصنعها ترجو بها الرغائب، فلم تعلم إلا وقد أحبلها زنين ابنها، فشقت ثوبها ونتفت شعرها وصاحت، فقال لها زنين: ويلك! الذي حل بها أعظم من الذي حل بك، لأنها كانت ترجو أن تحبل من خليفة أو ابن خليفة فحبلت من ابن أم زنين القوادة.
وكتبت ماجن - وهي جارية -: افتضحنا فأسترحنا.
وكتبت جارية البرمكي: لذتي في حل تكتي.
وكتبت غنج جارية الخزاعي: لا كنت إن خنت.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
وكتبت جارية البرمكي: لذتي في حل تكتي.
وكتبت غنج جارية الخزاعي: لا كنت إن خنت.
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
قال أبو محلم، قيل لجرير: إن الطرماح قد هجا الفرزدق وقد كبر وضعف، فلو أجبت عنه، فقال: صدى الفرزدق يفي بطيء كلها، وقد أردت ذلك فخفت أن يقال: قد اجتمع فحلا مضر على مخنث طيء.
قال الجاحظ: ابتاع فتى صلف بذاخ جارية بخارية حسناء ظريفة بزيعة فلما وقع عليها قال لها مراراً: ما أوسع حرك. فلما أكثر عليها قالت له: أنت الفداء لمن كان يملؤه.
ومثل ذلك حديث أبرويز مع كردية أخت بهرام شوبين، وكانت تحت أخيها. فلما قتل عنها تزوجها أبرويز وحظيت عنده وكانت في غاية الجمال فقال لها يوماً: ما يشينك شيء غير سعة حرك. فقالت: إنه ثقب بأير الرجال.
( نثر الدر في المحاضرات - الآبي)
ومثل ذلك حديث أبرويز مع كردية أخت بهرام شوبين، وكانت تحت أخيها. فلما قتل عنها تزوجها أبرويز وحظيت عنده وكانت في غاية الجمال فقال لها يوماً: ما يشينك شيء غير سعة حرك. فقالت: إنه ثقب بأير الرجال.
( نثر الدر في المحاضرات - الآبي)