من دنفسة التراث العربي
1.18K subscribers
2 photos
1 video
1 file
1 link
قد وصلتنا صورة ناقصة او مشوهة عن تراثنا العربي العظيم وهنا محاولة متواضعة لنقل جزء مما غيب عنا من دنفسة وخنفسة وبربسة ستجد حكم ونكت وقصص تحكي الجانب الدنفسي العظيم
نتمنى لكم أوقاتا ممتعة بين روايات الدنفسة
Download Telegram
قال بعضهم: كانت لإنسان جارية ظريفة يقال لها عطارد، وقد كانت قومت الكواكب بعدة زيجات قال: فحدثني بعض الحساب الذين كانوا يطارحونها أنه قال لها يوماً وهو يعلمها استخراج التواريخ بعضها من بعض: إذا أردت ذلك فخذي عدد السنين التامة إلى العام الذي أنت فيه. ثم خذي ما مضى من الشهور إلى الشهر الذي أنت فيه، وخذي من أيام الشهر إلى اليوم الذي أنت فيه. قال: فلما كثر عليها قولي: أنت فيه ما تمالكت أن استلقت ضحكاً، وبقيت خجلاً لا أدري مم تضحك. قال: ثم قالت لي: كم تقول أنتفيه، أنتفيه هو مثل الراحة، فإن هممت بشيء فدونك. قال: فوقفت على الأمر الذي أضحكها وخرجت فلم أعد إليها من الحياء.

( نثر الدر في المحاضرات)
😁1
تزوجت أم مخنث بالمدينة، فلما كان ليلة دخول زوجها إليها جاء ابنها فاطلع من شق الباب وقال لها: يا أمي، تأكلين وحدك؟ لا هناك الله.


( البصائر والذخائر)
عبث رجل بمخنث، فقال له المخنث: بالله من أين أنت؟ فقال: من بغداد، قال: عز ربي وجل، عهدي بالقردة تجلب من اليمن، صارت تجلب من بغداد؟! فخجل الرجل.



قيل لمخنث: ما أقبح آستك، قال: يا ابن البغيضة، تراها لا تصلح للخرا؟!

( البصائر والذخائر)
قال الزيدي: العرب تقول: هو أنكح من ابن ألغز وهو عروة بن أشيم الضبي، وهو القائل:

ألا ربما أنعظت حتى إخاله ... سينقد للإنعاظ أو يتمزق
فأعلمه حتى إذا قلت قد ونى ... أبى وتمطى جامحا يتمطق
وقال عقبة الأسدي لما تزوج عبيد الله بن زياد بنت أسماء بن خارجة:

جزاك الله يا أسماء خيرا ... لقد أرضيت فيشلة الأمير
بذي صدع يفوح المسك منه ... عظيم مثل كركرة البعير
لقد أهديتها بيضاء رودا ... شديدا رهزها فوق السرير
إذا أخذ الأمير بمنكبيها ... سمعت لها أنينا كالصرير
قال شيخ لفرفر المخنث: أبو من؟ قال: أم أحمد فديتك

نظرت امرأة إلى مخنث في قطيفة فقالت: ويلي، مخنث في قطيفة؟! فقال: يا بظراء، لو كان لي مثل الكانون الذي بين فخذيك جلست في غلالة.
دخل زهر المخنث حماما فرأى شيخا قد أنعظ، قال: فديتك ما لهذا قائما؟ قال: ذكر صديقا له بالعراق، قالك أفتأذن في تقبيله فقد انقطع الوفاء إلا منه

( البصائر والذخائر)
قيل لرجل كان يسرف في الجماع: إنا نخاف عليك العمى، فقال: قد وهبت بصري لذكري.
وأخبر ابن الأعرابي أن لصين من الأعراب تصديا لجارية ترعى غنما، فقال أحدهما لصاحبه: اشغلها عني، فحفر حفرة ودخلها وتغطى بالثمام وأخرج متاعه قائما، فنظرت إليه فقالت: أطرثوث ولا رملة، أذؤنون ولا عضاه له؟! ثم بركت عليه لتقضي حاجتها، فاطرد الآخر الغنم، فلما فرغت من أمرها التمست الغنم فإذا هي قد بعدت، فتبعتها، وخرج الآخر من الحفرة فعارض صاحبه فاطرد الغنم فذهبا بها.
👍2
أدخل رجل قحبة في شهر رمضان، فلما دفع فيها وأراد ان يقبلها حولت وجهها، فقال لها: لم لا تقبليني؟ فقالت: بلغني أن القبلة تفطر الصائم.


نظرت امرأة إلى رجل قد بال وهو يدلك أيره في الحائط فقالت: يا عمي ارفق بسلعة عزيزي.

قال مزبد لامرأته: ماالذي يعجب النساء من الرجال؟ قالت: شدة الرهز وقلة العجز.


( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
قال المبرد: كنت عند عيسى بن شيخ فاستأذنته فقال: حدثني بحديث حتى آذن لك فقلت: حدثنا شعيب بن صالح قالك تزوج رجل امرأة كسلانة، فكانت لا تنتف شعرتها ولا تحلقها كسلا، وكانت تمسح يدها من كل شيء بشعرتها، فعجنت مرة عجينا رقيقا ومسحت يدها بشعرتها ونامت وشمت الفرأة رائحة العجين فجاءت فجعلت تأكل ما على شعرتها من العجين حتى شبعت ثم ذهبت، فلقيها الجرذ فقال لها: من أين جئت؟ قالت: يا أبا الأغر، من بيت الرخاء، قال: وما القصة؟ قالت: نام الطحان فأكلت من العجين حتى شبعت، قالك فدليني على الطريق، قالت: الزم هذه المحجة، فإلى أن بلغ الجرذ جف العجين على شعرتها، فجاء الجرذ ليأكل من الجعين فنتف منها شعرة، فضرطت، فولى الجرذ هاربا، فلقيته الفأرة فقالت: ما خبرك؟ قال: ويحك انتبه الطحان فرماني بالقفيز فكاد يدق ظهري، فضحك عيسى وخلع عليه وضحكن جواريه خلف الستارة
( البصائر والذخائر - أبوحيان التوحيدي)
قال إسحاق الموصلي: مدار الدنيا على أربعة أشياء: على البناء والنساء والطلاء والغناء، وما سوى ذلك باطل.
ودخل حمصي على قحبة ومعه أربعة دراهم، فسألها ان تترك عليه منها درهما واحدا، فما فعلت فأعطاها وفجر بها، فلما خرج رأى مقلى في الدار فأخذها بيده وخرج، فصاحت المراة: ياأحمق، سخرت بك ولم تضرني بشيء، فالتفت وقال لها: حين تقلين تدرين.
وقال جراب الدولة: كان عندنا شيخ بسجستان معلم سخيف، اجتزت به يوما وهو يقول لصبي بين يده: اقرأ ياابن الزانية، فأخذت أوبخه فقال اسكت قد نكت أمه مرارا.

قال: واجتزت به يوما آخر وإذا هو يضرط للصبيان وهم يضحكون، قلت: ما هذا؟ قال: هؤلاء صبيان وقد ضاقت صدورهم من القراءة أضرط لهم قليلا وأفرحهم ساعة.
انصرف صبي من الكتاب باكيا، فقالت له أمه: لم تبكي؟ قال: الصبيان يدخلون أصابعهم في استي. قالت: فلم لا تشكوهم إلى المعلم؟ قال: فيدخل أيره في آستي. فحبسته عن المعلم.
أنشد رجل أبا الشمقمق شعرا باردا طويلا فضجر وقال له: أين قلت هذا الشعر؟ قال: في المخرج، قال: يا أخي صدقت، رائحة الخرا عليه ظاهرة.
خرج رجل قبيح الوجه من اليمن فأنشد: الرجز
لم أر وجها حسنا ... منذ دخلت اليمنا
وفي حر أم بلدة ... أحسن من فيها أنا
قيل لمديني ظريف: كيف رأيت البصرة؟ قال خير بلاد والله للجائع والمفلس والعزب. أما الجائع فيأكل من خبز الأرز والمالح حتى يشبع بفلس؛ وأما العزب فيتزوج بمن شاء بدانقين؛ وأما المحتاج فيخرا ويبيع؛ فهل رأيتم بلدا مثلها؟
قال الفرزدق لغلام أعجبه إنشاده: أيسرك أني أبوك؟ قالك لا ولكن أمي ليصيب أبي من أطايبك.
عرضت جارية على فتى للبيع، فكشفت الجارية عن حرها وقالت: انظر كم مساحة هذا؟ فخجل الفتى، فقالت: لو كنت ظريفا لقلت: حتى أخرج قصب المساحة.