لماذا يَحرمنا اللهُ الأكلَ والشربَ
*🔓 كشفُ سرِّ الصيام 🔓*
👈🏻 لم يفرض الله الصيامَ علينا لمجرد الامتناع عن الأكل والشرب والجماع وغيرها من المفطرات!د!ا
👈🏻 ولم يفرضِ الصيامَ علينا لمجرد أن نعيش الجوع والعطش معظم ساعات اليوم!!ا
👈🏻 ومع ذلك، نرى معظمَ الصائمين منشغلين بهموم الجوع والعطش!ر! وكأنَّ الصيامَ عقابٌ لا بد منه!!!ا
🔹الغاية من الصوم🔹
لقد بيَّن الله الغايةَ التي أرادها من طاعة الصيام، فقال:
{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}ع البقرة[183]ا
💡 فما هي علاقة الجوع والعطش وبقية المفطِّرات بالتقوى؟م
‼️ ولماذا نجد معظم الصائمين يمر عليهم شهر رمضان ويعبر دون أن يترك أي أثر للتقوى فيهم؟!! سوى تذوق مختلف أنواع الأطعمة والأشربة ومتابعة جملة وافرة من المسلسلات...الخ؟لي!!
🔹بين غداء الروح والبدن🔹
الإنسان ـ بحسب تركُّبه ـ يحتاج غذائين، غذاءً ماديّاً (طعاماً وشراباً وجنساً...)، وغذاءً روحياً (للعقل والقلب والشعور...).
والإنسان بطبعه يقدِّم غذاءه المادي على غذائه الروحي، مما يجعله منشغلاً بدنياه عن أُخراه، وبهواه عن هُداه.
🔹الصيام هديَّةٌ رحمانية🔹
عندما اختارَ الله تعالى شهرَ رمضان لينزل فيه القرآن ـ خاتمة الكتب السماوية ـ علمنا أنه أفضل الشهور على الاطلاق، وأنه أفضل مواسم الهداية والمغفرة.
وإذ بالله الرؤوف بعباده ـ والذي ما خلقهم إلا لعبادته ـ يضعُ خطةً محكمةً ليساعد عباده في الخروج من ظلمات هواهم إلى نور هداه، وكانت الخطة كالتالي:
*سدُّ أبواب الغذاء المادي ـ بشكل آنيٍّ ـ ليسهل عليهم التوجه لغذائهم الروحي، مضافاً لما في الجوع والعطش... من ضعفٍ يعيدُ العبد الى عبوديته، مع تشجيعهم على قصد باب الغذاء الروحي*
✅ فمن فهمَ الخطةَ الربانية سيدير ظهره لتلك المفطرات، ويوجه وجوده لتهذيب نفسه وطاعة ربه بالمعرفة والعمل؛ وحينئذٍ تتجلى {لعلكم تتقون}ل
❌ ومن لم يفهمها سيبقى حبيس دائرة التفكير بالطعام والشراب ونحو ذلك؛ غافلاً عن تحقيق الغاية من الصوم!ي
هذا ما فهمناه من طاعة الصيام والله العالم بالحقائق
🙏🏻 فالشكر لله على هديته، ونسأله التوفيق لأداء حقها
متوكِّلين على الله، متوسِّلين بالنبي وآله صلَّى الله عليه وآله
وكتب عبد ساداته الدر العاملي
الخميس ٢٥ /٥/ ٢٠١٧ميلادي
#شهر_رمضان
#لماذا_نصوم
#لعلكم_تتقون
#الدر_العاملي
#انشروا_تؤجروا
*🔓 كشفُ سرِّ الصيام 🔓*
👈🏻 لم يفرض الله الصيامَ علينا لمجرد الامتناع عن الأكل والشرب والجماع وغيرها من المفطرات!د!ا
👈🏻 ولم يفرضِ الصيامَ علينا لمجرد أن نعيش الجوع والعطش معظم ساعات اليوم!!ا
👈🏻 ومع ذلك، نرى معظمَ الصائمين منشغلين بهموم الجوع والعطش!ر! وكأنَّ الصيامَ عقابٌ لا بد منه!!!ا
🔹الغاية من الصوم🔹
لقد بيَّن الله الغايةَ التي أرادها من طاعة الصيام، فقال:
{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}ع البقرة[183]ا
💡 فما هي علاقة الجوع والعطش وبقية المفطِّرات بالتقوى؟م
‼️ ولماذا نجد معظم الصائمين يمر عليهم شهر رمضان ويعبر دون أن يترك أي أثر للتقوى فيهم؟!! سوى تذوق مختلف أنواع الأطعمة والأشربة ومتابعة جملة وافرة من المسلسلات...الخ؟لي!!
🔹بين غداء الروح والبدن🔹
الإنسان ـ بحسب تركُّبه ـ يحتاج غذائين، غذاءً ماديّاً (طعاماً وشراباً وجنساً...)، وغذاءً روحياً (للعقل والقلب والشعور...).
والإنسان بطبعه يقدِّم غذاءه المادي على غذائه الروحي، مما يجعله منشغلاً بدنياه عن أُخراه، وبهواه عن هُداه.
🔹الصيام هديَّةٌ رحمانية🔹
عندما اختارَ الله تعالى شهرَ رمضان لينزل فيه القرآن ـ خاتمة الكتب السماوية ـ علمنا أنه أفضل الشهور على الاطلاق، وأنه أفضل مواسم الهداية والمغفرة.
وإذ بالله الرؤوف بعباده ـ والذي ما خلقهم إلا لعبادته ـ يضعُ خطةً محكمةً ليساعد عباده في الخروج من ظلمات هواهم إلى نور هداه، وكانت الخطة كالتالي:
*سدُّ أبواب الغذاء المادي ـ بشكل آنيٍّ ـ ليسهل عليهم التوجه لغذائهم الروحي، مضافاً لما في الجوع والعطش... من ضعفٍ يعيدُ العبد الى عبوديته، مع تشجيعهم على قصد باب الغذاء الروحي*
✅ فمن فهمَ الخطةَ الربانية سيدير ظهره لتلك المفطرات، ويوجه وجوده لتهذيب نفسه وطاعة ربه بالمعرفة والعمل؛ وحينئذٍ تتجلى {لعلكم تتقون}ل
❌ ومن لم يفهمها سيبقى حبيس دائرة التفكير بالطعام والشراب ونحو ذلك؛ غافلاً عن تحقيق الغاية من الصوم!ي
هذا ما فهمناه من طاعة الصيام والله العالم بالحقائق
🙏🏻 فالشكر لله على هديته، ونسأله التوفيق لأداء حقها
متوكِّلين على الله، متوسِّلين بالنبي وآله صلَّى الله عليه وآله
وكتب عبد ساداته الدر العاملي
الخميس ٢٥ /٥/ ٢٠١٧ميلادي
#شهر_رمضان
#لماذا_نصوم
#لعلكم_تتقون
#الدر_العاملي
#انشروا_تؤجروا