ألستَ وعَدتَنِي يا قلبُ أنّي
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتُوبُ؟
فهَا أنا تائِبٌ عن حُبّ ليلَى
فمَا لكَ كُلمَا ذُكِرَت تذُوبُ؟
ومَا لكَ قد حنَنْتَ لوَصلِ ليلَى
وكُنتَ حَلفتَ أنّك لا تؤُوبُ؟
بلى قد عُدتّ يا قَلبي إليهَا
فهَذا الدّمعُ مُنسَكبٌ صَبيبُ
يُخَبّرُ أنّما الأشوَاقُ نارٌ
وتحتَ النّارِ أضلاعٌ تذُوبُ
إلى كم تنحَنِي شَوقًا إليها
وأحناءُ الفُؤادِ بِها نُدوبُ؟
جُروحٌ سَائِلاتٌ أنهَرَتْها
يدُ السَيّافِ ، أنتَ لهَا طَبيبُ
تُضَمّدُها وتَبكي مِن جَواها
أمَا يا قلبُ ، يُتعِبُكَ النّحيبُ؟ .
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتُوبُ؟
فهَا أنا تائِبٌ عن حُبّ ليلَى
فمَا لكَ كُلمَا ذُكِرَت تذُوبُ؟
ومَا لكَ قد حنَنْتَ لوَصلِ ليلَى
وكُنتَ حَلفتَ أنّك لا تؤُوبُ؟
بلى قد عُدتّ يا قَلبي إليهَا
فهَذا الدّمعُ مُنسَكبٌ صَبيبُ
يُخَبّرُ أنّما الأشوَاقُ نارٌ
وتحتَ النّارِ أضلاعٌ تذُوبُ
إلى كم تنحَنِي شَوقًا إليها
وأحناءُ الفُؤادِ بِها نُدوبُ؟
جُروحٌ سَائِلاتٌ أنهَرَتْها
يدُ السَيّافِ ، أنتَ لهَا طَبيبُ
تُضَمّدُها وتَبكي مِن جَواها
أمَا يا قلبُ ، يُتعِبُكَ النّحيبُ؟ .
هزائمي في الهوى تبدو معطرةً
إني بحبكِ مهزومٌ ومنتصرُ
ماذا يكون الهوى إلا مخاطرةً
وأنتِ أجمل ما في حبُّكِ الخطرُ .
إني بحبكِ مهزومٌ ومنتصرُ
ماذا يكون الهوى إلا مخاطرةً
وأنتِ أجمل ما في حبُّكِ الخطرُ .
عَربِيّةٌ كالبَدرِ تُعجِبُ مَن رَأى
وَيلاهُ إن هيَ أبصَرَت لا ترحمُ
فتَنَتْكَ بالطّرفِ الكَحيلِ لِلحظةٍ
قد كُنتَ فيها ضائِعًا لا تعلمُ
فكأنّما رمتِ السّهامَ بطَرفِها
خدّاعةٌ مِن حُسنِها لا تسلمُ .
وَيلاهُ إن هيَ أبصَرَت لا ترحمُ
فتَنَتْكَ بالطّرفِ الكَحيلِ لِلحظةٍ
قد كُنتَ فيها ضائِعًا لا تعلمُ
فكأنّما رمتِ السّهامَ بطَرفِها
خدّاعةٌ مِن حُسنِها لا تسلمُ .
فإن تكُوني صَلاةً كُنتُ فاتِحةً
وإن تكُوني دُعاءً كُنتُ آمِينَا
فليتَ هوى الأحبّةِ كانَ عدلًا
فحَمّل كُلّ قَلبٍ ما أطَاقَا .
وإن تكُوني دُعاءً كُنتُ آمِينَا
فليتَ هوى الأحبّةِ كانَ عدلًا
فحَمّل كُلّ قَلبٍ ما أطَاقَا .
وتغارُ مِن ذِكرِ النّساءِ بحَضرتي
فتقولُ : سُحقًا ليتَهُم لم يُخلقُوا .
فأقُولُ : لو لَم يُخلقُوا لم تعرفِي
قلبًا كقَلبي في هَواكِ يُمزّقُ .
فتَقولُ : هل فيهِنّ مِثلُ حَلاوتي؟
فأقولُ : لا حاشَا وحُسنُكِ يَنطِقُ
كُلّ النّساءِ أمامَ حُسنُكِ صُورةٌ
وجمالُكِ الأصلُ الأصِيلُ الأصدَقُ .
فتقولُ : سُحقًا ليتَهُم لم يُخلقُوا .
فأقُولُ : لو لَم يُخلقُوا لم تعرفِي
قلبًا كقَلبي في هَواكِ يُمزّقُ .
فتَقولُ : هل فيهِنّ مِثلُ حَلاوتي؟
فأقولُ : لا حاشَا وحُسنُكِ يَنطِقُ
كُلّ النّساءِ أمامَ حُسنُكِ صُورةٌ
وجمالُكِ الأصلُ الأصِيلُ الأصدَقُ .
خَالفتُ فيكِ العَقلَ حتى خُنتُهُ
وخَدعتُ نفسي كي يعِيشَ غرامِي
واللهِ أعلمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي
لكن أكذّبُ ما أراهُ أمامِي .
وخَدعتُ نفسي كي يعِيشَ غرامِي
واللهِ أعلمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي
لكن أكذّبُ ما أراهُ أمامِي .
وهَذا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا
فمَزّقَ ما تبقّى من ثَباتي
تَلوحُ الذّكريَاتُ بكُلّ دربٍ
لأهرُبَ مِن شَتاتي للشّتاتِ
ومابيّ غَيرُ شَوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أشبَهُ بالمَماتِ .
فمَزّقَ ما تبقّى من ثَباتي
تَلوحُ الذّكريَاتُ بكُلّ دربٍ
لأهرُبَ مِن شَتاتي للشّتاتِ
ومابيّ غَيرُ شَوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أشبَهُ بالمَماتِ .