ولمحتُ طيفكِ خلفَ أستارِ السحَر
وكأنهُ قمرٌ من الخجَلِ استتَر
والشوقُ في جنبيَّ رعدٌ بارقٌ
هزّ الفؤادَ ففاضَ عِشقاً وانهمرْ
فتلاقت الأرواحُ بعد شتاتِها
وحنَا علينا العُمرُ وابتسمَ القدَر
وضَمَمْتُ حُبكِ في السماءِ كأنني
تلكَ الغيومُ وأنتِ زخّاتُ المطر .
وكأنهُ قمرٌ من الخجَلِ استتَر
والشوقُ في جنبيَّ رعدٌ بارقٌ
هزّ الفؤادَ ففاضَ عِشقاً وانهمرْ
فتلاقت الأرواحُ بعد شتاتِها
وحنَا علينا العُمرُ وابتسمَ القدَر
وضَمَمْتُ حُبكِ في السماءِ كأنني
تلكَ الغيومُ وأنتِ زخّاتُ المطر .
أدعُو عليكَ بأن تُصابَ بدائِي
وتمُوتَ شوقًا مِيتَةَ الأحياءِ
وتَسيرَ بينَ العاشِقينَ مُعذّبًا
ظمآنُ مِثلي دُونَ رَشفَةِ مَاءِ .
وتمُوتَ شوقًا مِيتَةَ الأحياءِ
وتَسيرَ بينَ العاشِقينَ مُعذّبًا
ظمآنُ مِثلي دُونَ رَشفَةِ مَاءِ .
هل حَنّ قلبُك مثلما حنّينا
واشتاقَ كفّكَ للسلامِ علينا؟
إن مرَّ في عينيكَ يومًا طيفُنا
واللهِ طيفكَ لم يغادر حِينا
واشتاقَ كفّكَ للسلامِ علينا؟
إن مرَّ في عينيكَ يومًا طيفُنا
واللهِ طيفكَ لم يغادر حِينا
وأجملهُنَّ إن ضحِكت
وأتقاهُنَّ يا ربي
لها عينانِ جلَّ الله
كيف لعِبنَّ في قلبي
وكيف سَكِرتُ من عجبٍ
وتِهتُ الآن عن دربي .
وأتقاهُنَّ يا ربي
لها عينانِ جلَّ الله
كيف لعِبنَّ في قلبي
وكيف سَكِرتُ من عجبٍ
وتِهتُ الآن عن دربي .