وقَوسُ حاجِبهَا مِن كُلّ ناحِيةٍ
ونَبْلُ مُقلَتِها تَرمِي بهِ كَبدي
أُنسِيّةٌ لو رأتهَا الشّمسُ ما طَلعت
مِن بعدِ رُؤيتِها على أحَدِ .
ونَبْلُ مُقلَتِها تَرمِي بهِ كَبدي
أُنسِيّةٌ لو رأتهَا الشّمسُ ما طَلعت
مِن بعدِ رُؤيتِها على أحَدِ .
رجُلٌ وما استَسلمتُ قبلُ لفارسٍ
ما لي أمامَ عُيونِها مُستَسلِمُ؟؟
أأعُودُ مُنتصرًا بكُلّ مَعاركي
وأمامَ عينَيها البريئَةِ أُهزَمُ؟
أنا شاعِرٌ ما أسعَفتهُ حروفهُ
الحُبُّ مِن لُغةِ المشاعِرِ أعظَمُ
لي ألفُ بيتٍ فصيحٍ أجدتُها
لكنّني في حُبّها أتلعثَمُ .
ما لي أمامَ عُيونِها مُستَسلِمُ؟؟
أأعُودُ مُنتصرًا بكُلّ مَعاركي
وأمامَ عينَيها البريئَةِ أُهزَمُ؟
أنا شاعِرٌ ما أسعَفتهُ حروفهُ
الحُبُّ مِن لُغةِ المشاعِرِ أعظَمُ
لي ألفُ بيتٍ فصيحٍ أجدتُها
لكنّني في حُبّها أتلعثَمُ .
صبّحتُهُ عندَ المساءِ فقالَ لي:
تَهزَأُ بقَدَرِي أم تُريدُ مِزاحَا؟
فأجبتُهُ: إشرَاقُ وجهِكَ غرّني
حتى توهمتُ المساءَ صباحَا .
تَهزَأُ بقَدَرِي أم تُريدُ مِزاحَا؟
فأجبتُهُ: إشرَاقُ وجهِكَ غرّني
حتى توهمتُ المساءَ صباحَا .
وإنّي لأنظُرُ في الوُجودِ بأسرِهِ
لأرَى الوُجوهَ فلا أرَى إلّاكِ
قالوا ويُخلَقُ أربَعينَ مَشابِهًا
مِن أربَعِينكِ لا أريدُ سِواكِ
لأرَى الوُجوهَ فلا أرَى إلّاكِ
قالوا ويُخلَقُ أربَعينَ مَشابِهًا
مِن أربَعِينكِ لا أريدُ سِواكِ
خمرٌ شفاهُكِ والخدودُ ورودُ
وعلى جفونكِ للجمالِ حشودُ
لو ذاقَ نحلٌ من رضابِكِ مرةً
ما كانَ يوماً للزهورِ يعودُ .
وعلى جفونكِ للجمالِ حشودُ
لو ذاقَ نحلٌ من رضابِكِ مرةً
ما كانَ يوماً للزهورِ يعودُ .
أوَ كُلما وجّهتُ قلبيَ قِبلةً
يأتي غرامُكَ أوّلَ الوُجهاتِ
أو كُلما أنوي التَجلُّدَ جِئتَني
في الصّمتِ ، في الإلهَامِ ، في الغَفواتِ
وكُلما أنوي الخِصامَ رمَقتَني
فتراجعتُ وتخاذَلَت نيّاتي
ما أنتَ يا هذا؟ لعِبتَ بهَيبتي
خالفتُ فيكَ مجامِعَ العاداتِ
يأتي غرامُكَ أوّلَ الوُجهاتِ
أو كُلما أنوي التَجلُّدَ جِئتَني
في الصّمتِ ، في الإلهَامِ ، في الغَفواتِ
وكُلما أنوي الخِصامَ رمَقتَني
فتراجعتُ وتخاذَلَت نيّاتي
ما أنتَ يا هذا؟ لعِبتَ بهَيبتي
خالفتُ فيكَ مجامِعَ العاداتِ