💥 #فائدة عظيمة:《ترك الأحذية عند أبواب المساجد هيئة حدثت #تقليدا لأفعال الكفار في كنائسهم ومحل عباداتهم❗》
🎙 قال الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى :
{.....وأنبه هنا إلى قضية سبب حصول هذه #السرقات عند المساجد وهي تحدث كثيرا حتى في بلادنا هنا في بعض المساجد، #سببها #مخالفة #السنة في أمر الأحذية فإن السنة في الحذاء إن لم تصلّ به والآن لايمكن الصلاة به بسبب الفرش التي في المساجد ولأن الصلاة بالأحذية على الفرش قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالفرش وبالناس وبالمسجد وعليه نقول:
إن #السنّة في مثل هذه الحالة أن يُوضع الحذاء بين القدمين كما ثبت في الحديث عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إذا دخل أحدكم المسجد فليصلي بنعليه فإن #خلعهما فليجعلهما بين يدي قدميه أو عن يساره ولا يجعلهما عن يمينه كي لا يؤذي غيره. "
أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وعليه نقول: إذا خُشي من قضية استشراء أو انتشار سرقة الأحذية عند أبواب المساحد فأحيوا هذه السنة، فليأخذ الإنسان إذا ما جاء إلى المسجد حذائيه ولينظر فيهما وليمسحهما إن وجد فيهما آذى فليأخذهما معه إلى المسجد ويضعهما بين قدميه، فيصلي وهما بين يدي ويخرج ويأخذهما بيده، هذه السنة الآن الناس يعني لا يعرفونها فأنتم أظهروها بشرط ان لايتحصل من فعلها آذى، وقد ذكر بعض أهل العلم أن #ترك #الأحذية عند أبواب المساجد #ليست من هيآت المساجد عند المسلمين وإنما هيئة حدثت تقليدا لأفعال الكفار في كنائسهم ومحل عباداتهم.
👈 وعليه نقول: هذه #مفسدة أخرى وقضية أخرى ينبغي ملاحظتها والانتباه إليها، ورأيت أنا بعض الإخوة وأنا أستحسن هذا الفعل يحملون معهم #الكيس إذا جاؤوا إلى المسجد وضعوا الحذاء داخل الكيس وأخذوا الكيس معهم ووضعوه بين أقدامهم أثناء الصلاة، ولاشك أن هذ يكون أضمن للحذاء وتحصيل لفعل السنة وأبعد عن اشغال النفس داخل الصلاة لأن النفس متعلقة بأن الحذاء سيُسرق أو لا يُسرق أو نحوذلك ... }
📚المصدر: #شريط بعنوان "لقاء مع طلبة جزائريين" والكلام السابق جاء في معرض الجواب على سؤال ظاهرة سرقة الأحذية وهل يجوز التخلف عن الجماعة لمراقبة السراق.
__
#الله المستعان ...
🎙 قال الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى :
{.....وأنبه هنا إلى قضية سبب حصول هذه #السرقات عند المساجد وهي تحدث كثيرا حتى في بلادنا هنا في بعض المساجد، #سببها #مخالفة #السنة في أمر الأحذية فإن السنة في الحذاء إن لم تصلّ به والآن لايمكن الصلاة به بسبب الفرش التي في المساجد ولأن الصلاة بالأحذية على الفرش قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالفرش وبالناس وبالمسجد وعليه نقول:
إن #السنّة في مثل هذه الحالة أن يُوضع الحذاء بين القدمين كما ثبت في الحديث عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إذا دخل أحدكم المسجد فليصلي بنعليه فإن #خلعهما فليجعلهما بين يدي قدميه أو عن يساره ولا يجعلهما عن يمينه كي لا يؤذي غيره. "
أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وعليه نقول: إذا خُشي من قضية استشراء أو انتشار سرقة الأحذية عند أبواب المساحد فأحيوا هذه السنة، فليأخذ الإنسان إذا ما جاء إلى المسجد حذائيه ولينظر فيهما وليمسحهما إن وجد فيهما آذى فليأخذهما معه إلى المسجد ويضعهما بين قدميه، فيصلي وهما بين يدي ويخرج ويأخذهما بيده، هذه السنة الآن الناس يعني لا يعرفونها فأنتم أظهروها بشرط ان لايتحصل من فعلها آذى، وقد ذكر بعض أهل العلم أن #ترك #الأحذية عند أبواب المساجد #ليست من هيآت المساجد عند المسلمين وإنما هيئة حدثت تقليدا لأفعال الكفار في كنائسهم ومحل عباداتهم.
👈 وعليه نقول: هذه #مفسدة أخرى وقضية أخرى ينبغي ملاحظتها والانتباه إليها، ورأيت أنا بعض الإخوة وأنا أستحسن هذا الفعل يحملون معهم #الكيس إذا جاؤوا إلى المسجد وضعوا الحذاء داخل الكيس وأخذوا الكيس معهم ووضعوه بين أقدامهم أثناء الصلاة، ولاشك أن هذ يكون أضمن للحذاء وتحصيل لفعل السنة وأبعد عن اشغال النفس داخل الصلاة لأن النفس متعلقة بأن الحذاء سيُسرق أو لا يُسرق أو نحوذلك ... }
📚المصدر: #شريط بعنوان "لقاء مع طلبة جزائريين" والكلام السابق جاء في معرض الجواب على سؤال ظاهرة سرقة الأحذية وهل يجوز التخلف عن الجماعة لمراقبة السراق.
__
#الله المستعان ...