أولئِكَ الّذِينَ هَدى الله
341 subscribers
1.95K photos
1.83K videos
65 files
1.03K links
📡  قناة أولئِكَ الّذِينَ هَدى الله

📲 للإشتراك في القناة ⤵️

╭┅━━•🍃📜🍃•━━━┅╮
📜   https://t.me/Alathr4   📜
╰┅━━•🍃📜🍃•━━━┅╯

أُنشُر تُؤجَر ..فالدال على الخير كفاعله
Download Telegram
وَالسُّنَّةُ أَنْ يَشْرَبَ جَالِسًا:

فَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - : ((أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -  زَجَرَ عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا))، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ،
وَلَكِنْ: هَلْ يَجُوزُ أَنْ يُشْرَبَ قَائِمًا؟
عَن النَّزَّالِ قَالَ: ((أَتَى عَلِيٌّ - رضي الله عنه -عَلَى بَابِ الرَّحَبَةِ فَشَرِبَ قَائِمًا، فَقَالَ: إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَشْرَبَ وَهُوَ قَائِمٌ، وَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم - فَعَلَ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْتُ))، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ،
هَذَا وَإِنْ كَانَ كَمَا يَقُولُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: إِنَّهُ جَائِزٌ، وَلَكِنْ لَا يَخْفَاكَ أَنَّ الْجَائِزَ لَا ثَوَابَ عَلَيْهِ، وَلَا يُعْطَى مَنْ فَعَلَهُ أَجْرًا،
وَأَمَّا السُّنَّةُ، فَإِنَّهُ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا أَجْرٌ كَبِيرٌ؛ فَمَنْ شَرِبَ جَالِسًا فَقَدِ اتَّبَعَ السُّنَّةَ وَلَهُ أَجْرُهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ: يَجُوزُ أَنْ أَشْرَبَ قَائِمًا؛ فَشَرِبَ قَائِمًا مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ وَلَا عُذْرٍ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ شَيْءٌ؛ لِأَنَّهُ أَتَى أَمْرًا جَائِزًا لَا ثَوَابَ عَلَيْهِ وَلَا عِقَابَ..

#الآداب_العامة ( 8 )

العلامة محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى
كيف يأكل المسلم .؟
#التفريغ

وَأَمَّا كَيْفِيَّةُ الْأَكْلِ:
فَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَأْكُلُ بِثَلَاثِ أَصَابِعَ، وَيَلْعَقُ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يَمْسَحَهَا))، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

وَعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه -: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا لَعِقَ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ، وَقَالَ: >إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ؛ فَلْيُمِطْ عَنْهَا الْأَذَى وَلْيَأْكُلْهَا، وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ<، قَالَ: وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْلُتَ الْقَصْعَةَ؛ قَالَ: >فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمُ الْبَرَكَةُ< ))، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ - رضي الله عنهما -: (نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَقْرِنَ الرَّجُلُ بَيْنَ التَّمْرَتَيْنِ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ أَصْحَابَهُ))، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((لِيَأْكُلْ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ، وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ، وَلْيَأْخُذْ بِيَمِينِهِ، وَلْيُعْطِ بِيَمِينِهِ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ، وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ، وَيُعْطِي بِشِمَالِهِ، وَيَأْخُذُ بِشِمَالِهِ)).
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَه، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ فِي "السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ"، وَغَيْرِهَا،
فَهَذِهِ كَيْفِيَّةُ الطَّعَامِ.

#الآداب_العامة ( 10 )

العلامة محمد سعيد رسلان
مِقْدَارُ مَا يَأْكُلُ المسلم :

فَقَدْ قَالَ اللهُ – جَلَّ وَعَلَا -: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}

وَعَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها -  قَالَتْ: ((مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ  - صلى الله عليه وسلم - مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ مِنْ طَعَامِ بُرٍّ ثَلَاثَ لَيَالٍ تِبَاعًا حَتَّى قُبِضَ))، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

الْمُسْلِمُ يَأْكُلُ مِنْ رِزْقِ رَبِّهِ الْحَلَالَ الطَّيِّبَ، وَلَا يَعِيبُ طَعَامًا، إِنِ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ، وَلَكِنْ لَا يَعِيبُ ذَوَاقًا، لَا يَعِيبُ طَعَامًا.
فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: ((مَا عَابَ النَّبِيُّ  - صلى الله عليه وسلم -طَعَامًا قَطُّ، إِنِ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ، وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ))، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

وَلَا يُكْثِرُ مِنَ الْأَكْلِ:
فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ  - رضي الله عنه -عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ، وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ))، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

وَقَدْ بَيَّنَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَضْلَ الْإِطْعَامِ، وَحَضَّ عَلَى الْمُوَاسَاةِ فِي الطَّعَامِ:

فَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنه - قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم -  يَقُولُ : "طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَةَ، وَطَعَامُ الْأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ"، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو -رضي الله عنهما-: " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم -  : أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ ؟
قَالَ : تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ<، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ..

**وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم -  إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ أَكَلَ مِنْهُ، وَبَعَثَ بِفَضْلِهِ إِلَيَّ ".
-" الْفَضْلُ" :  هُوَ الزِّيَادَةُ.

#الآداب_العامة ( 11 )

العلامة محمد سعيد رسلان حفظه الله
النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ رِضَاهُ عَنْ رَبِّهِ عَلَّمَنَا مَدْحَ الطَّعَامِ الَّذِي نَأْكُلُ مِنْهُ.
فَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنه -  : " أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -سَأَلَ أَهْلَهُ الْأُدُمَ، فَقَالُوا : مَا عِنْدَنَا إِلَّا خَلٌّ ، فَدَعَا بِهِ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ بِهِ وَيَقُولُ : نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ، نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ"، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

***إِذَا شَرِبَ فَإِنَّهُ لَا يَنْفُخُ فِي الْإِنَاءِ الَّذِي يَشْرَبُ مِنْهُ.
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ : "نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -عَنِ الشُّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ، وَأَنْ يَنْفُخَ فِي الشَّرَابِ " ، أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ .

***وَمَنْ قَامَ بِسُقْيَا الْقَوْمِ فَهُوَ آخِرُهُمْ شُرْبًا.
**فَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: "خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -،،، »، فِي آخِرِ الْحَدِيثِ قَالَ: إِنَّ سَاقِيَ الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا"، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .

*** وَدَلَّنَا دِينُنَا أَنَّهُ يَنْبَغِي عَلَيْنَا أَنْ نُكْرِمَ ضِيفَانَنَا، وَأَنْ نَخْدُمَهُمْ بِأَنْفُسِنَا
**فَقَالَ – جَلَّ وَعَلَا - : {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم ،،، تأكلون }.

**وَعَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ- رضي الله عنه - ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -قَالَ : "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ "، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
-قَوْلُهُ : " وَلَا يَحِلُّ لَهُ " : أَيِ الضَّيْفِ.

#الآداب_العامة ( 12 )
العلامة رسلان
يَجْلِسُ النَّاسُ عَلَى الطَّعَامِ جَمِيعًا أَوْ أَشتَاتًا.
**قَالَ تَعَالَى : ﴿ ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا ﴾.

***وَأَمَّا هَيْئَةُ الْجُلُوسِ لِلْأَكْلِ
**فَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ - رضي الله عنه -  قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم -  : "إِنِّي لَا آكُلُ مُتَّكِئًا"، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.
**وَعَنْ أَنَسٍ (رضي الله عنه ) قَالَ : "رَأَيْتُ النَّبِيَّ (- صلى الله عليه وسلم ) مَقْعِيًّا يَأْكُلُ التَّمْرَ"، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

**وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ - رضي الله عنه -  قَالَ : " أُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم  شَاةٌ، فَجَثَا رَسُولُ اللهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ لِيَأْكُلَ ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ : مَا هَذِهِ الْجِلْسَةُ ؟ فقَالَ : إِنَّ اللهَ جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيمًا، وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا عَنِيدًا ".
-أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَه، وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ وَغَيْرُهُ.

***وَأَمَّا الْمَشْغُولُ فَقَدْ بَيَّنَ لَنَا دِينُنَا مِنْ فِعْلِ نَبِيِّنَا صِفَةَ أَكْلِهِ.
**فَعَنْ أَنَسٍ- رضي الله عنه -  قَالَ : "أُتِيَ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم -  بِتَمْرٍ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَقْسِمُهُ وَهُوَ مُحْتَفِزٌ يَأْكُلُ مِنْهُ أَكْلًا ذَرِيعًا".
**وَفِي رِوَايَةٍ : " أَكْلًا حَثِيثًا " ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي "صَحِيحِهِ".


#الآداب_العامة ( 13 )

العلامة محمد سعيد رسلان حفظه الله
***وَعَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يُوكِيَ السِّقَاءَ وَيَذْكُرَ اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ عِنْدَ النَّوْمِ،
**فَعَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ (- صلى الله عليه وسلم - ) قَالَ : " ،،، وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَأَطْفِئْ مِصْبَاحَكَ، وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَأَوْكِ سِقَاءَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَخَمِّرْ إِنَاءَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَلَوْ تَعْرُضُ عَلَيْهِ شَيْئًا ".
-قَوْلُهُ : "خَمِّرْ إِنَاءَكَ" : أَيْ : غَطِّهِ .
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ،

***وَالنَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم -  هُوَ سَيِّدُ الْمُتَوَاضِعِينَ، وَعَلَّمَنَا أَنْ نَتَوَاضَعَ مَعَ مَنْ يَخْدُمُنَا .
**عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،  - رضي الله عنه -أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : " إِذَا أَتَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامٍ فَإِنْ لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ؛ فَلْيُنَاوِلْهُ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ، أَوْ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ، فَإِنَّهُ وَلِيَ حَرَّهُ وَعِلَاجَهُ".
-" وَلِيَ حَرَّهُ وَعِلَاجَهُ" : يَعْنِي : وَلِيَ وَبَاشَرَ حَرَّ الطَّعَامِ، وَعِلَاجَهُ: أَيْ إِعْدَادَهُ وَصُنْعَهُ، فَلَا أَقَلَّ مِنْ أَنْ يَذُوقَهُ .
فَلْيُنَاوِلْهُ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ، أَوْ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ: هَذَا إِذَا لَمْ يُجْلِسْهُ مَعَهُ.

*** وَيُقَدَّمُ الْأَكْلُ إِذَا حَضَرَ عَلَى الصَّلَاةِ.
**عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،  - رضي الله عنه -عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -  قَالَ : "إِذَا وُضِعَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ؛ فَابْدَؤُوا بِالْعَشَاءِ".
-مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

#الآداب_العامة ( 14 )

الرسلان اسد السنة حفظه الله