- إلى هنا ونكتفي، من المحاولة، من التذّكر والإنتباه، من القلق، من الركض وإنتظار اللاشيء، ومن كل شيء، يكفي هذا القدر من اللاجدوى.

- عن تلك اللحظة التي تحاول فيها أن تهرب من حزنك ولهاث الوجع في قلبك، ولكن وبطريقة مؤسفة أنت ترتطم بذلك في نهاية المطاف.

- ‏لم يبقى لدي أشخاص مُميزين ورائعين بعد الأن، الجميع أصبحوا يخشون البقاء ولا يريدون بأن يكونوا أشخاص حقيقيين لو مرةً واحدة.

- يسكنني أنين أجثم، وظلام دامس، وكبرياء حزين، وصمت قاتم، وغرور مبهم فدعك مني وأمضي بعيدًا عني إلى حيث السلام.

- أرى الفراغ الكبير الذي بقلبي، الفراغ الكبير الذي أشعرهُ بداخلي، الفراغ الكبير الذي يجتاحني، الفراغ الكبير الذي يملأ روحي وحياتي.

- ‏أنا اكثر هدوءًا الآن وأقل قلقًا من السابق، وهذا ما يدعو للخوف، يومًا بعد يوم أفقد جميع مشاعري لكل شيء، ويجتاحني البرود تجاه الجميع.

- ‏لن يفهمك أحد، احتفظ بشعورك لنفسك ، هذا الحد الفاصل بين لحظة الخذلان والرغبة بالكلام ، شعور مليء بالمرارة لا يمكن شرحه.

- ‏كنت أظن أن جانبي المشرق يومًا ما قد يشفع لـظلامي الحالي وانطوائيتي، ولكن الحقيقة أن الجميع فروا من الظلام والخوف من إصابتهم بكآبتي.

- ‏ترهقني تفاصيل الخذلان الصغيرة، مع أنني ذات الشخص الذي يتقبل المصائب بهدوء، كأن عقلي يصعب عليه استيعاب أن يُخذل في مواقف صغيرة.

- يا ليتها كانت الليلة الأخيرة التي سأغمض فيها عيناي، وينتهي كل هذا السواد والظلام الحالك اسفل عيناي، والمستقر للأبد في قلبي المثقوب.

- ‏عدتُ لوحدتي من جديد، لاقدرة لدي في السيطرة عليها، لا وجود لأحد ما من حولي سوى الفراغ والأسى، الأرض شاسعة ولكنني وحيدة.

- لا أمتلِك أحدًا أركض إليه وأُخبِره عما يحزِنني، عن الضجيج الذي يدور بقلبي، عن الأفكار الَّتي تدور برأسي، عن الفراغ الذي يجتاح روحي.

- في زمن ما توقفت عجلة الحياة في عينيّ لم أعد ألحظ وجودها تجاهلت وجودي ولم تحاول فعل شيء مؤذي حيالي كانت تتجاهلني فحسب.

- قلبي حزينٌ كما لو أنني لم أحزن من قبل ، كما لو أن كل الحزن بالعالم يتدّفق إلى قلبي ، كما لو أن الحزن لا يحيا إلا بجوف قلبي.

- كلّما تقدم بي العمر، تعلّمت جيدًا أن أستعيض عن الناس بالأشياء، أن أحيط نفسي بالعزلة والكتب والموسيقى، فهي على الأقل لن تتركني وحيدًا.

- ‏أتمنى ألَّا يفتت الفقد قلبي مجددًا، ألَّا يداهمني الخوف بعد شوطٍ طويل من الأمان، يكفيني ما فقدت، ويكفي هذا القلب ما ذاق من الوجع.

- أنا أتطلع لمكانٍ جديد، لحياةٍ جديدة، لبداياتٍ جديدة، لشغفٍ حر، شغفٌ ليس حبيس الخيال رهين الخيال، شغفٌ لا تقف بوجهه جدران الواقع.

- لقد ‏وصلت أخيرًا إلى مرحلة في حياتي أحتاج فيها إلى الإنعزال بشدة، والتوقف تمامًا عن التفكير، والإستمتاع لأول مرة بما يسمونه الحياة.

- ‏أنا لستُ حزينة ولا سعيدة، لا مُنتصِرة ولا مغلوبًا على أمري، لستُ مُتعبة ولا في قمة راحتي، أنا لا أشعُر بشيء، فقط أعيش هكذا دون شعور.

- مُنهك جدًا، ولأنّ الكتمانَ يثقل قلبي احاول المجازفة والكلام، واعود لِتلك الظُلمة، لانني أعي ان لا أحد بإمكانه فهمي، أو لأنني انا لم أفهمني.