- تنثر حُزنها بيّن أرصفة الطريق، تمشيّ وتسقطُ منها بقايّا روحها، تحاول التقاط ما سقطَ، و عند أول إنحناء إنهارت، مُبعثرة ما تبقى من بقاياها على الرصيف.

- وأعرف أن رحيلك محتوم كما حبك محتوم وأعرف أنني ذات ليلةٍ سأبكي طويلًا بقدر ما أضحك الآن وأن سعادتي اليوم هي حزني الآتي.

- النضج لم يهدينا ذات الأشياء التي نريدها، النضج هو ذاته من سلخنا من أحلامنا واذاقنا مرارة المواقف، هو ذاته من جعلنا نتجرع من كؤوس الخيبة.

- لم يلحظ أحد انطفاء روحي وغرقي الدائم في العزلة، وكم حاربت الماضي لأبقى بهذا الثبات، كُنت أعلم انني سأعود لأرمم هذا الخراب وحدي.

- لقد كنت أعلم منذ البداية أنك لست لي، وأننا لا نتشابه في أي شيء كنت أنت الظلام فكنت لك النور ، کنت الحرب فكنت السلام.

- ‏أشعر بحرقة في روحي، دخانها يخنقني ولا يشعر بها أحد، أشعر بغصة تشعل حرائقها في أوردتي حتى النبض الذي يخفق بقلبي بات يضعف.

- أقف حائرة في المنتصف، كل الأشياء التي إنتظرتها في حياتي تأخرت، غابت، إختفت وتلاشت بعيدًا لن أنتظر شيئًا بَعد الآن.

- أصمت لانني سئمت من كل شيء ولم يبقى هُنالك أي فرصة لخيبةٍ أُخرى ولأنني اقتنعتُ تمامًا بأن كُل العتابات هي غصةٌ جديدة لا اكثر.

- لقد كنت أتمنى أن اتحدث لكن في بعض الأحيان
من الصعب إيجادُ الكلمات الي تصفُ ما أشعر به، حاولت لكن لم استطع، أنا بخير، حقًا بخير.

- عن تلك اللحظة التي تحاول فيها أن تهرب من حزنك ولهاث الوجع في قلبك، ولكن وبطريقة مؤسفة أنت ترتطم بذلك في نهاية المطاف.

- ‏لم يبقى لدي أشخاص مُميزين ورائعين بعد الأن، الجميع أصبحوا يخشون البقاء ولا يريدون بأن يكونوا أشخاص حقيقيين لو مرةً واحدة.

- يسكنني أنين أجثم، وظلام دامس، وكبرياء حزين، وصمت قاتم، وغرور مبهم فدعك مني وأمضي بعيدًا عني إلى حيث السلام.

- كنتُ أمضي للمجهول وحدي، ‌‏أخاف أن أقطع شوطًا من الركض إلى نهاية لا ترغب بي، بت في هذه الليلة متعبة فارغة باردة.

- لم أعد أتمنى عودة شيء، لم أعد أنتظر قدوم أحد، ليس لدي وقت للإلتفات، أُحاول فقط أن لا أُنهي ما بين يديّ، حتى وإن كان قليلًا، هذا القليل يكفيني.

- إلى هنا ونكتفي، من المحاولة، من التذّكر والإنتباه، من القلق، من الركض وإنتظار اللاشيء، ومن كل شيء، يكفي هذا القدر من اللاجدوى.

- لقد أمضيتُ حياتي كُلَّها في الدفاع عن أشياء لن أحظى بها أبدًا، أجلسُ الآن وحيدًا، معزولًا عن العالم مع نفسي وبعض الموسيقى.

- أنا لم أعد شجاعًا يا عزيزتي، أنا مكسور بالكامل، لقد كسرتني الدنيا وجميع من فيها، هذا العالم نشيِّده فينهار، ثم نشيده ثانيةً فننهار نحن.

- ‏رق شيءٌ ما بصدري بعد أن تذكرتك فجأةً في منتصف يومٍ قاسٍ وأنا على وشك إعلان رفضي للعالم تذكرت أنك مازلت فيه ورضيت عنه مجددًا.

- كنتُ أمضي للمجهول وحدي، ‌‏أخاف أن أقطع شوطًا من الركض إلى نهاية لا ترغب بي، بت في هذه الليلة متعبة فارغة باردة.

- لم أعد أتمنى عودة شيء، لم أعد أنتظر قدوم أحد، ليس لدي وقت للإلتفات، أُحاول فقط أن لا أُنهي ما بين يديّ، حتى وإن كان قليلًا، هذا القليل يكفيني.