بدأت..
العشرُ الأواخر من رمضان!
ما أعجله من ضيف..وما أجلّ أيامه وما أسرعها..يا لحظ المغتنمين فيها!
ويا لحسرة المقصّرين على ما فات..
لكنّه المؤمَّل فيه سبحانه..صاحب العطايا..يطمِع عباده بعشر ليالٍ فيهنّ ليلة بألف شهر!
بدأت العشر..
التي كان يجتهد فيها ﷺ ما لا يجتهد في غيرِها، تلك التي ما بدأت إلا و شدَّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله ~
عائلتنا الطيّـبة..
بمناسبة العشر الأواخر من رمضان نعلن لكم عن برنامج صغير سيتم نشره على ستوري الفيسبوك والإنستغرام يومياً حتى نهاية الشهر عوضاً عن العهد اليومي الذي كان يُنشر سابقاً..بمهمّات ونبضات وكلامٍ طيّب..وأفعال تليقُ بالذين يريدون ملاحَــة في وجوههم من أثر القيام!
وذلك في تمام الساعة الواحدة والنصف من كل ليلة!
تحت عنوان: "وعجلتُ إليكَ ربِّ لترضى" 💚
خذ بيد أخيك..تُقبلان على الله من اليوم حتى الحشر..
وتعاهد معه على الجدّ..
وقُل في تَرتيلةِ البدء: "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى"ٰ، إنّـي إليك اليوم مُرتحل !
كونوا بالقرب..
#تمكين
#وعجلتُ_إليك!
#العشر_الأواخر
#فكرة_وعمل ~
العشرُ الأواخر من رمضان!
ما أعجله من ضيف..وما أجلّ أيامه وما أسرعها..يا لحظ المغتنمين فيها!
ويا لحسرة المقصّرين على ما فات..
لكنّه المؤمَّل فيه سبحانه..صاحب العطايا..يطمِع عباده بعشر ليالٍ فيهنّ ليلة بألف شهر!
بدأت العشر..
التي كان يجتهد فيها ﷺ ما لا يجتهد في غيرِها، تلك التي ما بدأت إلا و شدَّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله ~
عائلتنا الطيّـبة..
بمناسبة العشر الأواخر من رمضان نعلن لكم عن برنامج صغير سيتم نشره على ستوري الفيسبوك والإنستغرام يومياً حتى نهاية الشهر عوضاً عن العهد اليومي الذي كان يُنشر سابقاً..بمهمّات ونبضات وكلامٍ طيّب..وأفعال تليقُ بالذين يريدون ملاحَــة في وجوههم من أثر القيام!
وذلك في تمام الساعة الواحدة والنصف من كل ليلة!
تحت عنوان: "وعجلتُ إليكَ ربِّ لترضى" 💚
خذ بيد أخيك..تُقبلان على الله من اليوم حتى الحشر..
وتعاهد معه على الجدّ..
وقُل في تَرتيلةِ البدء: "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى"ٰ، إنّـي إليك اليوم مُرتحل !
كونوا بالقرب..
#تمكين
#وعجلتُ_إليك!
#العشر_الأواخر
#فكرة_وعمل ~
.
#فكرة 💡
يقول أحد الإخوة من عادتي إذا توقفت عند مطعم للطلب أفتح جوالي وأتفرج على برامج التواصل حتى ينتهي طلبي، وفي يوم قلت : لمَ لا أفتح المصحف من الجوال واقرأ، يقول : فدهشت أنني قرأت قرابة 150 آية!
فكم ضاعت علينا أوقات كهذه لو جعلناها في تلاوة القرآن لربما كانت سببًا في صلاح القلوب!.
.
#فكرة 💡
يقول أحد الإخوة من عادتي إذا توقفت عند مطعم للطلب أفتح جوالي وأتفرج على برامج التواصل حتى ينتهي طلبي، وفي يوم قلت : لمَ لا أفتح المصحف من الجوال واقرأ، يقول : فدهشت أنني قرأت قرابة 150 آية!
فكم ضاعت علينا أوقات كهذه لو جعلناها في تلاوة القرآن لربما كانت سببًا في صلاح القلوب!.
.
Forwarded from 🔺قطاف الأفانين 🔺 اللهم انصر غزة🇵🇸🔺
◽️♦️◽️
#فكرة_من_ذهب 👌🏆
فكرة غالية في كيفية استثمار الأوقات والعمر (قد تغير مجرى حياتك كما فعلت معي ومع من حولي)
في ظل سيولة المعلومات وتعدد المواد المفيدة المقدمة عبر النت سواء كانت كتب أو صوتيات أو كورسات أو أفلام وثائقية وغيرها الكثير
أصيب العديد بمرض (الأجندة المتغيرة)، داء فتاك يهدر العمر والوقت دون أن تنجز شيئا حقيقيا.
تنتقل من الشيء للشيء بدون أي خطة مسبقة، تريح ضميرك بكونك تفعل شيئا مفيدا، وفي الحقيقة أنت لا تحصل شيئا ذا قيمة، فقط تقفز بين جزر المعرفة قفزا لا يمكنك من امتلاك أي ناصية من نواصي العلم، كما أن هذا القفز يتخلله الكثير من ضياع الوقت في عملية البحث التنقيب عن القفزة القادمة والتي تحدث غالبا على صفحة التايم لاين في الفيسبوك أو تويتر!
يزداد هذا المرض سوءا مع أصحاب الشره العلمي والراغبين في التحصيل المعرفي طوال الوقت، فهؤلاء يصيبهم الجنون أمام الكنوز الضخمة التي فُتحت لهم في النت إلى الحد الذي يجعلهم لا يحصلون شيئا مكتملا في النهاية! فقط يقفزون بين الجزر بسرعة ومعدل أكبر من غيرهم!
الحل الذي أنجز معي وجربته في دوائر معرفتي وأحدث لهم فارقا كبيرا هو الآتي:
أن تقوم بتحديد قائمة الأهداف المراد تنفيذها سنويا أو نصف سنوي، عن نفسي أفضّل أن يكون التحديد نصف سنوي
وليكن ما حددته هو ٥ أهداف، مثلا:
١- حفظ كذا من القرآن
٢- إنهاء كورس كذا وكورس كذا
٣- حفظ عدد كذا من الكلمات الإنجليزية أو الفرنسية الخ (لو افترضنا أنك من المحتاجين لتعلم اللغات)
٤- إنهاء سلسلة كذا التاريخية
٥- دراسة الموضوع الفلاني أو قراءة الكتب الفلانية.
رأيي ألا تزيد عن ٦ أهداف، حددهم بدقة، ولو شعرت أن الوقت أكبر من الأهداف قلل المدة، اجعل مدة الخطة (٣ أشهر)
افتح "نوت" على موبايلك دوّن أهدافك وحدد المدة الزمنية، بداية من كذا إلى كذا
لا تنجر خارج الأهداف التي حددتها، لو شعرت بالملل تنقل بين الأهداف كما تشاء ولكن لا تخرج عنها، حتى ما تشاهده على سبيل الترفيه حاول أن يكون مفيدا في تحقيق هدف من هذه الأهداف
لا تستغرب إذا أتاك الشيطان في ثياب الواعظ ليقنعك بدراسة علم مصطلح الحديث مثلا هدفه هو تشتيتك لتعود إلى نقطة الصفر، لا تستجب لأي أفكار خارج خطتك، مهما كانت أفكار نبيلة ومهما شعرت بالحماس لها، قد تشعر فجأة برغبة في دراسة علوم الفلك أو البحث عن دورة حياة البطريق لا تستجب، التزم بخطتك
بعد انتهاء وقت الخطة ستبدأ في الجرد والتقييم
لا تحبط لأنك غالبا ستفشل في إنجاز ال ٦ أهداف بالكامل، لا داعي للقلق، رحّل الأهداف التي لم تنجز للخطة الجديدة، فلو افترضنا أنك حققت ٤ من ٦ وبقي هدفان، ستبدأ الخطة الجديدة بهذين الهدفين ومعهم ٣ أو ٤ أهداف جديدة
الأهداف لا تتوقف عند الأهداف العلمية فقط، يمكن أن تضع أهدافا عملية لأشياء تريد إنجازها مثل البناء الجسدي
هذا الموضوع مفيد جدا في كونك ستحقق إنجازات محددة مرتبة، وستستطيع أن تقيم عمرك الذي يذهب منك
يعني لو وجدت أنك حققت هدفا واحدا فقط من ال ٦ فهذا مؤشر خطر لك بأنك يجب أن تفعل شيئا حقيقيا تجاه عمرك الذي يضيع، هذه الإستراتيجية ستفيدك في تقييم عمرك واستشعار قيمة الوقت الذي كان يُهدر منك بلا أي غضاضة.
كيفية تحديد أهداف الخطة؟
هذه مرحلة مهمة جدا في نجاح هذه الإستراتيجية، ببساطة فكر جيدا جدا وخذ وقتك في التفكير فيما تريد أن تصل إليه، ما هو الشيء الذي تتمناه لنفسك، وعلى هذا الأساس اجعل كل خطة بمثابة مرحلة توصلك للمرحلة التي تليها حتى تصل إلى الصورة النهائية التي تريدها.
هل يضمن أحدنا عمره؟
بالطبع لا، ولكن أنت مأمور بأسباب الاستفادة من العمر والوقت، وإذا قدر الله لك الوفاة فأنت مأجور بنيتك وأرجو أن يكتب لك أجر ما نويت، وهذه فائدة أخرى لتلك الإستراتيجية.
▪أحمد سمير▪
...✍
#فكرة_من_ذهب 👌🏆
فكرة غالية في كيفية استثمار الأوقات والعمر (قد تغير مجرى حياتك كما فعلت معي ومع من حولي)
في ظل سيولة المعلومات وتعدد المواد المفيدة المقدمة عبر النت سواء كانت كتب أو صوتيات أو كورسات أو أفلام وثائقية وغيرها الكثير
أصيب العديد بمرض (الأجندة المتغيرة)، داء فتاك يهدر العمر والوقت دون أن تنجز شيئا حقيقيا.
تنتقل من الشيء للشيء بدون أي خطة مسبقة، تريح ضميرك بكونك تفعل شيئا مفيدا، وفي الحقيقة أنت لا تحصل شيئا ذا قيمة، فقط تقفز بين جزر المعرفة قفزا لا يمكنك من امتلاك أي ناصية من نواصي العلم، كما أن هذا القفز يتخلله الكثير من ضياع الوقت في عملية البحث التنقيب عن القفزة القادمة والتي تحدث غالبا على صفحة التايم لاين في الفيسبوك أو تويتر!
يزداد هذا المرض سوءا مع أصحاب الشره العلمي والراغبين في التحصيل المعرفي طوال الوقت، فهؤلاء يصيبهم الجنون أمام الكنوز الضخمة التي فُتحت لهم في النت إلى الحد الذي يجعلهم لا يحصلون شيئا مكتملا في النهاية! فقط يقفزون بين الجزر بسرعة ومعدل أكبر من غيرهم!
الحل الذي أنجز معي وجربته في دوائر معرفتي وأحدث لهم فارقا كبيرا هو الآتي:
أن تقوم بتحديد قائمة الأهداف المراد تنفيذها سنويا أو نصف سنوي، عن نفسي أفضّل أن يكون التحديد نصف سنوي
وليكن ما حددته هو ٥ أهداف، مثلا:
١- حفظ كذا من القرآن
٢- إنهاء كورس كذا وكورس كذا
٣- حفظ عدد كذا من الكلمات الإنجليزية أو الفرنسية الخ (لو افترضنا أنك من المحتاجين لتعلم اللغات)
٤- إنهاء سلسلة كذا التاريخية
٥- دراسة الموضوع الفلاني أو قراءة الكتب الفلانية.
رأيي ألا تزيد عن ٦ أهداف، حددهم بدقة، ولو شعرت أن الوقت أكبر من الأهداف قلل المدة، اجعل مدة الخطة (٣ أشهر)
افتح "نوت" على موبايلك دوّن أهدافك وحدد المدة الزمنية، بداية من كذا إلى كذا
لا تنجر خارج الأهداف التي حددتها، لو شعرت بالملل تنقل بين الأهداف كما تشاء ولكن لا تخرج عنها، حتى ما تشاهده على سبيل الترفيه حاول أن يكون مفيدا في تحقيق هدف من هذه الأهداف
لا تستغرب إذا أتاك الشيطان في ثياب الواعظ ليقنعك بدراسة علم مصطلح الحديث مثلا هدفه هو تشتيتك لتعود إلى نقطة الصفر، لا تستجب لأي أفكار خارج خطتك، مهما كانت أفكار نبيلة ومهما شعرت بالحماس لها، قد تشعر فجأة برغبة في دراسة علوم الفلك أو البحث عن دورة حياة البطريق لا تستجب، التزم بخطتك
بعد انتهاء وقت الخطة ستبدأ في الجرد والتقييم
لا تحبط لأنك غالبا ستفشل في إنجاز ال ٦ أهداف بالكامل، لا داعي للقلق، رحّل الأهداف التي لم تنجز للخطة الجديدة، فلو افترضنا أنك حققت ٤ من ٦ وبقي هدفان، ستبدأ الخطة الجديدة بهذين الهدفين ومعهم ٣ أو ٤ أهداف جديدة
الأهداف لا تتوقف عند الأهداف العلمية فقط، يمكن أن تضع أهدافا عملية لأشياء تريد إنجازها مثل البناء الجسدي
هذا الموضوع مفيد جدا في كونك ستحقق إنجازات محددة مرتبة، وستستطيع أن تقيم عمرك الذي يذهب منك
يعني لو وجدت أنك حققت هدفا واحدا فقط من ال ٦ فهذا مؤشر خطر لك بأنك يجب أن تفعل شيئا حقيقيا تجاه عمرك الذي يضيع، هذه الإستراتيجية ستفيدك في تقييم عمرك واستشعار قيمة الوقت الذي كان يُهدر منك بلا أي غضاضة.
كيفية تحديد أهداف الخطة؟
هذه مرحلة مهمة جدا في نجاح هذه الإستراتيجية، ببساطة فكر جيدا جدا وخذ وقتك في التفكير فيما تريد أن تصل إليه، ما هو الشيء الذي تتمناه لنفسك، وعلى هذا الأساس اجعل كل خطة بمثابة مرحلة توصلك للمرحلة التي تليها حتى تصل إلى الصورة النهائية التي تريدها.
هل يضمن أحدنا عمره؟
بالطبع لا، ولكن أنت مأمور بأسباب الاستفادة من العمر والوقت، وإذا قدر الله لك الوفاة فأنت مأجور بنيتك وأرجو أن يكتب لك أجر ما نويت، وهذه فائدة أخرى لتلك الإستراتيجية.
▪أحمد سمير▪
...✍