عشرونُ…
وأنا بينَ ماضٍ لم يعدْ
وحُلُمٍ أمامي… لا يريدُ أن يبتعدْ
عشرونُ…
كبرتُ ولم أزلْ
أُحاوِلُ أن أفهَمَ هذا القلبَ… والقدرَ الذي امتدْ
لا أنا ذاكَ الطفلُ… ولا أنا مَن اكتملْ
أنا بينَ بينِ… وما بينَ بينِهِ… وجَعٌ ووردْ
لـ زينب
وأنا بينَ ماضٍ لم يعدْ
وحُلُمٍ أمامي… لا يريدُ أن يبتعدْ
عشرونُ…
كبرتُ ولم أزلْ
أُحاوِلُ أن أفهَمَ هذا القلبَ… والقدرَ الذي امتدْ
لا أنا ذاكَ الطفلُ… ولا أنا مَن اكتملْ
أنا بينَ بينِ… وما بينَ بينِهِ… وجَعٌ ووردْ
لـ زينب
بخاف مني على الدنيا
وبخاف من الدنيا على قلبي
أنا مش حابب القسوة
ومش حابب كمان طيبتي
وبخسر كل يوم نفسي
في حرب أغلبها تغلبني
ما بين خوفي وبين يأسي
سنين العمر سرقتني
وبخاف من الدنيا على قلبي
أنا مش حابب القسوة
ومش حابب كمان طيبتي
وبخسر كل يوم نفسي
في حرب أغلبها تغلبني
ما بين خوفي وبين يأسي
سنين العمر سرقتني
عاد المنزلُ موحشاً،
جدرانُه تُصغي لصمتٍ ثقيل،
ولا أحد فيه
سوى جدتي المسنّة،
تغفو على كرسيّها
كأنها تنتظر زمناً لن يعود.
وأنا، حبيسُ غرفتي،
أحتضنُ وجعاً يتغذّى من قلبي،
وأحرفاً ترفضُ المغادرة،
كأنها وُلدت لتبقى،
تتسلّلُ بين أنفاسي،
وتملأ الليلَ بي،
حتى يضيقَ بي الليلُ نفسُه.
لـ زيـنب
جدرانُه تُصغي لصمتٍ ثقيل،
ولا أحد فيه
سوى جدتي المسنّة،
تغفو على كرسيّها
كأنها تنتظر زمناً لن يعود.
وأنا، حبيسُ غرفتي،
أحتضنُ وجعاً يتغذّى من قلبي،
وأحرفاً ترفضُ المغادرة،
كأنها وُلدت لتبقى،
تتسلّلُ بين أنفاسي،
وتملأ الليلَ بي،
حتى يضيقَ بي الليلُ نفسُه.
لـ زيـنب
سأظلّ أنتظرك حتى يشيخ الزمان،
وتنطفئَ أنفاس الفجر،
ويذبلَ وجه القمر.
سأبقى على العهد ما دام في القلب نبض،
وما دام في الروح أثر،
فإن فني العمر وانقضت أيّامه،
كنت آخر من رحل،
وأوّل من انتظر.
وإن ذابت الشمس في بحر الغروب،
وتناثرت سنون العمر كأوراق الخريف،
سأبقى هناك،
على باب الأمل،
أحمل صمتي في كف،
وحنيني في الكف الأخرى،
أرقب خطاك التي قد تأتي،
ولو بعد ألف عام،
فإن جئت وجدتني كما تركتني،
وإن لم تجئ…
فسيعرف الدهر أنّني انتظرتك حتى آخره.
لـ زينب
وتنطفئَ أنفاس الفجر،
ويذبلَ وجه القمر.
سأبقى على العهد ما دام في القلب نبض،
وما دام في الروح أثر،
فإن فني العمر وانقضت أيّامه،
كنت آخر من رحل،
وأوّل من انتظر.
وإن ذابت الشمس في بحر الغروب،
وتناثرت سنون العمر كأوراق الخريف،
سأبقى هناك،
على باب الأمل،
أحمل صمتي في كف،
وحنيني في الكف الأخرى،
أرقب خطاك التي قد تأتي،
ولو بعد ألف عام،
فإن جئت وجدتني كما تركتني،
وإن لم تجئ…
فسيعرف الدهر أنّني انتظرتك حتى آخره.
لـ زينب
وهل لِلصَّبرِ بعدَ طولِ الجُرحِ أن يَهَبَ الهَدايا؟
وهل لِربِّ العَدلِ بعدَ البَأسِ أن يُجزي القلوبَ بما تَهوى؟
يقولونَ: سَيمنحُكَ أفضَلَ مِمّا كان،
لكنَّ روحي لا تَبتغي أفضَلًا…
بل تبتغي ذاكَ الشيءَ عَينَه،
ذاكَ الحُلمَ الذي سَكَنَني منذُ يَومٍ،
وقَبلَ عامٍ،
وقَبلَ أعوامٍ تَتَتابعُ كأمواجِ الغُربة.
فإن تأخَّرَ عَقدًا… وإن غابَ عُمرًا،
سأظلُّ أريدهُ كما هو،
بِملحِ الحنينِ، وبِطَعمِ الوَعدِ الأوَّل،
لا يُبدِّلهُ فضلٌ، ولا تُعوِّضُهُ نِعمةٌ أُخرَى،
فهو قَدرٌ أختارُه،
وقَلبٌ لا يَستَبدِلُ ما أحبَّ،
ولو قيلَ لي: هاهو أفضَل،
لقُلتُ: ما الأفضَلُ إلّا ما كانَ قلبي يَطلُبُهُ أوَّلَ مَرَّة.
لـ زيـنب
وهل لِربِّ العَدلِ بعدَ البَأسِ أن يُجزي القلوبَ بما تَهوى؟
يقولونَ: سَيمنحُكَ أفضَلَ مِمّا كان،
لكنَّ روحي لا تَبتغي أفضَلًا…
بل تبتغي ذاكَ الشيءَ عَينَه،
ذاكَ الحُلمَ الذي سَكَنَني منذُ يَومٍ،
وقَبلَ عامٍ،
وقَبلَ أعوامٍ تَتَتابعُ كأمواجِ الغُربة.
فإن تأخَّرَ عَقدًا… وإن غابَ عُمرًا،
سأظلُّ أريدهُ كما هو،
بِملحِ الحنينِ، وبِطَعمِ الوَعدِ الأوَّل،
لا يُبدِّلهُ فضلٌ، ولا تُعوِّضُهُ نِعمةٌ أُخرَى،
فهو قَدرٌ أختارُه،
وقَلبٌ لا يَستَبدِلُ ما أحبَّ،
ولو قيلَ لي: هاهو أفضَل،
لقُلتُ: ما الأفضَلُ إلّا ما كانَ قلبي يَطلُبُهُ أوَّلَ مَرَّة.
لـ زيـنب