🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕
7.04K subscribers
800 photos
37 videos
57 files
238 links
الموقع للتواصل و السؤال حول حالات و مواضيع تعود بالفائدة على زوار القناة أو لإبداء رأي أو الاعتراض على منشور

http://akbrny.com/zbrqn

معرف القناة للاستفسار و النصيحة حول الحالات الخاصة

@zibriqan
Download Telegram
كثير من البنات يدرسون في الجامعة وهن مرغمات على ذلك ويتمنين أن يتركن الدراسة، ولكن الخطير في الموضوع أنه لو استمرت البنت في النجاح سنة وراء سنة وحصلت على علامات جيدة، فليس من المستبعد أن يختفي الإنكار الذي في قلبها تجاه دراستها في الجامعة، لأن الإنسان ضعيف والعلامات الجيدة والممتازة تسحر أعين الطلاب وكذلك ستسحر أعين هذه البنت، وهكذا تدريجيا سيعجبها الوضع خصوصا مع ثناء الناس ومدحهم لها وبالخصوص إذا تخرجت، رغم أنها في البداية كانت تكره الجامعة وما يترتب عنها من مفاسد وتريد القرار في البيت كما أمرها ربها سبحانه.

لذلك ما على البنت فعله هو أن تحافظ على هذا الإنكار الذي في قلبها تجاه الاختلاط والخروج الدائم إلى الجامعة إلى أن يفرج الله كربها، فالأمر صعب ويحتاج جهادا كبيرا.

#عبدالرحمن_أرو
لو أرادت البنت أن تقر في بيتها وتترك الدراسة الجامعية، فإن والديها سيرفضون قرارها إذا كانا من المخدوعين بأهمية عمل المرأة، ولكنها لو أصرَّت على قرارها وتوكلت على الله وصبرت، ففي الأخير سيمل والديها وسيتقبلون قرارها عاجلا أو آجلا (حتى وإن رموا لها كلمات سيئة تحزنها بين الفينة والأخرى)

ولكن في حالات قليلة قد يتجرأ الوالدان على تهديد ابنتهما بالطرد من المنزل أو تركها دون نفقة، في هذه الحالة ربما ستكون البنت مضطرة للدراسة مع الأسف، أما إذا كانت ستسمع فقط كلاما قاسيا وسيئا من والديها لمدة من الوقت (وهو أمر صعب طبعا وهذا ابتلاء يتعرض له كل من يريد الاستقامة) فعليها أن تتوكل على الله وتترك الدراسة الجامعية وتصبر، ولتحرص على قول كلام طيب وجميل لوالديها (كأن تمدح طبخ والدتها وأن تعبر لوالدها عن فخرها به وتقديرها لتعبه من أجلهم) وأن تسعى لبرهما وفعل ما يسعدهما حتى تنال رضاهما وحتى يلين قلب والديها تدريجيا إلى أن يقبلا قرارها بإذن الله.

وتوجد بنات يخشين ترك الدراسة خشية أن يسارع والديها في تزويجها في أقرب وقت، فإذا كان المشكل أن والديها سيجبرانها على الزواج بمن لا تريده البنت خشية أن تظل عانس (والخطير لو كان الرجل الذي اختاراه لها منحرف لا يصلي أو جاهل بالدين)، فمن المؤسف أن يكون الاستمرار في الدراسة أفضل (رغم أن هذه العقلية فيها تناقض لأن الدراسة ستجعلها عانس أيضا).
أما إذا كان المشكل مجرد مضايقة والديها لها باستمرار بالزواج بفلان وعلان وعتابهم لها على رفض من يتقدمون لها ممن ليسوا ذوي استقامة وعقيدة صحيحة، فعليها أن تصبر، فإن أغلبنا يسمع كلاما يقال من الوالدين مرارا وتكرارا، إما انتقادهم لقرارات في حياتنا أو نصحهم لنا بقرارات يرونها هم صالحة لنا، ولكن لا نجد إلا أن نصبر على هذا الابتلاء.

وكما قلت سابقا، إذا لم تجد البنت سبيلا لترك الدراسة، فلتحاول ألا تجعل قلبها يطمئن إلى جو الجامعة وألا تفقد الإنكار الذي في داخلها للاختلاط وكثرة الخروج والولوج من البيت.

#عبدالرحمن_أرو