🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕
6.74K subscribers
778 photos
35 videos
56 files
230 links
الموقع للتواصل و السؤال حول حالات و مواضيع تعود بالفائدة على زوار القناة أو لإبداء رأي أو الاعتراض على منشور

http://akbrny.com/zbrqn

معرف القناة للاستفسار و النصيحة حول الحالات الخاصة

@zibriqan
Download Telegram
🍃الزبرقان- رجل مسلم 🌕
Photo
أحمد دعدوش يرى أن عقيدة أهل السنة هي مجرد عقيدة فلسفية كلامية أخرى وهي دعوى شبيهة بدعوى ابن الثلجي الجهمي المعاصر للإمام أحمد، كان يدعي أن الإمام أحمد علم أصحابه الكلام وأن الأصل أن يقفوا في القران شكا وجهلا فيقولون لا ندري هل القران مخلوق فيكون ربنا لا يتكلم كالصنم أم أنه يتكلم متى شاء وكلامه منه غير مخلوق!

هذا ما تريده من أهل السنة يا دعدوش؟! بئس الطلب

ورسالتي لمن يتابعه، لا أطلب منك إلا أن تكون يقظًا منتبهًا لدعوى تاريخية الاعتقاد، وأن أهميته كانت مجرد مرحلة في تاريخ الاسلام لناس جهلاء فاضيين ما عندهم هموم الأمة لذلك أخذوا يتنازعون هل ربهم يتكلم أم أخرس، أبدا
هذه مسألة مات السلف عليها وقطّعت رؤوسهم، لا تفرط فيها أبدا، لست أطلب منك أي شيء إلا ألا تراها مسألة تقبل التنازل والتهاون، بغض النظر عن رأيك في علماء المذاهب البدعية، وكتبهم والاستفادة منها وإلخ، لكن اعتقادك أنت شخصيا خط أحمر، أمثال هذا يطالبك أنت شخصيا أن ترميه خلف ظهرك أو تعامله على أنه مجرد وجهة نظر مكانها القلب وصفحة تاريخ تطوى.
كان الإمام البويطي صاحب الإمام الشافعي يوم المحنة يقول وهو مقيد بسلاسل الحديد والناس تسأله ماذا دهاك لهذا فيقول حتى يأتي قوم يقولون لقد مات أناس في حديدهم لأجل هذا!
فانتبه أن تدخل عليك دعوة مثل هذه سواء بوعي أو بغير انتباه منك وكن حذراً جدا

#الغيث_الشامي
العقيدة وجهًا لوجه مع العدوان الإسرائيلي

إن من أنجع الأسلحة التي يمتلكها المؤمن عقيدته التي في صدره، فهي أقوى من جسده نفسه، إذ بها تصبح ذاته أعلى من أن يحتويها جسد من لحم وعظم ودم ويأسرها لقوانينه الأرضية.

وليتضح ذلك، اسأل نفسك سؤال:
ما نظرة الملحد لشخص يقاتل جيشًا هو يعلم أنه أقوى منه؟
بينما يمكنه الهرب وأن ينأى بنفسه وعائلته ليعيش ما تبقى من عمره معها ثم يفنون إلى العدم جميعا للأبد متساوين بذلك مع كل ظالم في العالم؟
ما الذي سيحمله على مكابدة الشقاء لأجل قضية ما؟!
إن فعل ذلك فإنه يصارع حقيقة العدمية الطاغية لأجل لا شيء وقانون الغاب المادي "البقاء للأقوى".. وهو المعيار المادي الوحيد للأفضلية

بينما المسلم يرى العالم بنظّارة العقيدة التي ترفع عنه غبش الدنيا..
فجهاده عمل لا يمكن أن يخيب وله جزاء أعظم حتى من قضيته الأصلية في الدنيا (وهي الجنة) وقتله شهادة وطريق سهل موصلٌ إليها، ونفيه سياحة، بل حتى الشوكة يشاكها له فيها أجر فكيف بما هو فوق ذلك.

ويعلم أن ما ضره لم يكن لينفعه من دون الله وما نفعه فهو نعمة من الله سبحانه مضافة إلى كل نعمة يجدها ولا يكاد يحصيها، وأن عدوه على أية حال واقع بضرر أكبر منه وهو العذاب في الآخرة، ومع ذلك هو سبب من حيث لا يدري بنعيم سينسي المؤمن كل شقاء .. وهو الشهادة.

يرى المسلم أن الله قدر كل بلاء لحكمة وغاية حسنة لا تخطئ من رضي بها وأبلى فيها بلاءً حسنًا، وأن الله سبحانه الذي قدر الأقدار وبيده ملكوت كل شيء بيده أن يدمر هؤلاء الطغاة في أي وقت من حيث لا يحتسبوا ومع ذلك فهو بحلمه وعدله يملي لهم ليزدادوا إثمًا حتى يكونوا في محلهم المناسب في جهنم وعقوبتهم هو سيتولاها بنفسه بما لا يقدر أحد غيره على مثله بينما هو حليم عليهم يزرقهم وهم يقتلون أوليائه في الدنيا فكيف بحلمه ورحمته لعباده وأحبابه؟!

فانظر كيف تنقلب الموازين بالعقيدة، حقيقةً يعرفها من تابع ما يجري سيسمع الكثير من العبارات العقدية على ألسن إخواننا في فلسطين، تلك العقيدة التي لولاها لما صمدوا ولا قاموا ولا قعدوا، لأنها قوة الروح أمام ضعف الجسد وخلودها المعاند للفناء وأملها بالله المصارع لخذلان كل مخلوق.

فكيف بالله عليك تريدنا أن ننحي العقيدة لأجل نصرتهم؟!

وأنت تعلم أن سهام الإلحاد هي أخطر ما يمكن أن يوجه لقلوب المسلمين اليوم، وأن الدرع الأكبر أمام عدمية الإلحاد اليائسة هو درع العقيدة، هذه الحقيقة لم يزل علماء المسلمين مدركين لها في أعتى الظروف التي مرت على الأمة الإسلامية مثل غزو التتار..

بل أي ثغرة أكبر للملحد من ترك عقيدة المسلمين ليمثلها راقص صوفي قبوري خرافي أو معمم كذّاب ينتصر لملته بالقتل والإجرام، أو متكلم أشعري نخبوي مؤدى كلامه أن يقول للناس إن من نطالبكم بعبادته ليس له حكمة في تقديره لعذابكم فليس كل هذا إلا مشيئة محضة عبثية نستحي أن نسميها عبث مع أن هذه حقيقتها، بل قد أوهمك من نريدك أن تعبده وتثق به أن عدوك هو الصهيوني مع كونه مجرد مجبور في صورة مختار ولا تأثير له في أفعاله ولا إرادة فاعلة ولا حتى الصواريخ هي من تحرق أجساد أطفالك بل هو ذاك الذي نريد منك عبادته يفعل هذا بكم بمحض المشيئة بلا أي حكمة أو غاية، فإن سألتموه عن الحكمة ففي حقيقة الأمر السائل أحكم من المسؤول!.
فبالله عليكم هل هذه هي عقيدة المسلمين؟!!
هل هذه العقيدة التي إن وقرت في قلب شخص وثق بربه سبحانه وبنصره؟!

فأي باب أعظم من هذا لكي يدخل الملحد لقلوب المسلمين ويهون عليهم دينهم في أعينهم؟!

إننا ندافع عن العقيدة الصحيحة التي تمثل الإسلام والتي يجب أن تبقى قلوبنا لها دارًا في كل وقت فهي تلك التي كلفنا الله بحملها في أرض ملأت جورًا وظلمًا إلى قيام الساعة، وقد اختصنا الله بها فسمانا لأجلها الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة...

فاثبتوا على عقيدتكم في كل ثغر واقبضوا على جمرها فإن جمرها والله أحلى من أحلام مميعٍ تائه..

#الغيث_الشامي