إِنمّا تَكُونُ المَصْائِب نِعَمًا إذا أحسنَ
الإنسَّانْ تُوظِيفَها وَجَعَل رُوحَه تَتَكامل
بَالصْبرِ وَالأستِقامَة وَمُواجَهةِ الشَدائِد
التِي تُسبِبها لهُ تِلكَ المَصْائِب .
- الشَهيد مُرتَضىٰ مُطْهريّ .
الإنسَّانْ تُوظِيفَها وَجَعَل رُوحَه تَتَكامل
بَالصْبرِ وَالأستِقامَة وَمُواجَهةِ الشَدائِد
التِي تُسبِبها لهُ تِلكَ المَصْائِب .
- الشَهيد مُرتَضىٰ مُطْهريّ .
"يـا الله ، شاهدتُ عشرات الشيوخ
يتحدثون عن طرق إجابـة الدعاء ، حفظت
منها ما يحفظ ،
وقرأت ما يقرأ
وكتبت عشرات الأدعيـة المضمونـة الإجابـة
ومتىٰ تقال وكم مرة وكيف وأين ،
وسمعتُ كل القصص عنها
وعندما وقفتُ بينَ يديك نسيتُ كلَّ شيء
وقلت : يـا رَّب ، أنتَ أنتَ وَأنـا أنـا ."
يتحدثون عن طرق إجابـة الدعاء ، حفظت
منها ما يحفظ ،
وقرأت ما يقرأ
وكتبت عشرات الأدعيـة المضمونـة الإجابـة
ومتىٰ تقال وكم مرة وكيف وأين ،
وسمعتُ كل القصص عنها
وعندما وقفتُ بينَ يديك نسيتُ كلَّ شيء
وقلت : يـا رَّب ، أنتَ أنتَ وَأنـا أنـا ."
مِنّ نَعمَ الله عزّ وجل أنّ يُريكَ
حَقيقة الدُنَيا فِيّ عَز شبابَك
حَتى لا تضيع عمّرك وراءَ
زينتهُا .
حَقيقة الدُنَيا فِيّ عَز شبابَك
حَتى لا تضيع عمّرك وراءَ
زينتهُا .
وَلَيْسَ مِنْ صِفاتِكَ ياسَيِّدِي
أَنْ تَأْمُرَ بِالسُّؤالِ وَتَمْنَعَ العَطِيَّةِ .
أَنْ تَأْمُرَ بِالسُّؤالِ وَتَمْنَعَ العَطِيَّةِ .
{مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ} .
يُروىٰ عن أمَير المؤمنين الإمام عليّ (عَليهِ السَلامُ) :
عَجبتْ لمِنْ نَسيَ المَوت وهوَ يرىٰ المَوتىٰ .
- المَصِدر: نَهج البَلاغة - جَ 4 صَ 30 .
عَجبتْ لمِنْ نَسيَ المَوت وهوَ يرىٰ المَوتىٰ .
- المَصِدر: نَهج البَلاغة - جَ 4 صَ 30 .
إِذَا كَانَ الشُّهَدَاء يُسَمُّونَ
أَنفُسُهُم بِالْمُقَصِّرِين ، فَماذَا عَنَّا نَحنُ ؟.
أَنفُسُهُم بِالْمُقَصِّرِين ، فَماذَا عَنَّا نَحنُ ؟.
في بُقعَةٌ ظَلماء واقِعةٌ
أستَجدي النُّور لأُبصِر
أتَلَمسُ بِيدايَّ الأرض ،
وأُنادي : أُماه يازَهراء .
عَلَّني أصِلُ بِصوتٌ بُحَّ
مِن الحُزنِ إليها ، صَوتٍ مُتَعِب
أكَلت حِبالَهُ الصَوتية شِدَّة
البُكاء ! لاجَناحٌ أحَلِّقُ بِه
بعيدًا ولا مِن زادٍ أرحَلُ فيه
لأُقابِلُ الله خُذي بِيدي
ياشَفيعةَ الخَلق .
أستَجدي النُّور لأُبصِر
أتَلَمسُ بِيدايَّ الأرض ،
وأُنادي : أُماه يازَهراء .
عَلَّني أصِلُ بِصوتٌ بُحَّ
مِن الحُزنِ إليها ، صَوتٍ مُتَعِب
أكَلت حِبالَهُ الصَوتية شِدَّة
البُكاء ! لاجَناحٌ أحَلِّقُ بِه
بعيدًا ولا مِن زادٍ أرحَلُ فيه
لأُقابِلُ الله خُذي بِيدي
ياشَفيعةَ الخَلق .
﴿ وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡأٓخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡيَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ كَانَ سَعۡيُهُم مَّشۡكُورٗا ﴾ .
يذكُر الله تعالىٰ في سورة الفَجَر في قولهِ تعالىٰ:
﴿يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي﴾
خَليّ نتأَمَل الايَّـة وَأَقرّوهَا مَرة مَرتيَّن وَتأَمَلوهَا ، مِنو أليّ يّگُول؟ ، الإنسَان طبعًا يّگُولّها بِندَم يَاليتِني ! ، نرّكز مَرة ثانيَّـة بالايَّـة الكرّيمَـة ، مِن نقرّاهَا مَـا گَال يَاليتِني قَدَّمۡتُ فيّ حَيَاتِي يعَنيّ بالحَيّاة الحَاليّـة لا گَال لِحَيَاتِي يعَنيّ الحَيّاة المُسَتقبليّـة يعَنيّ يقَصُد للحَيّاة الجَايـَّة الإنسَان يّگُولّها يَا حَيّاة يا تُرىٰ يقُصَد؟ نَرجِع للايَّـة إلّي قَبلهَا ،﴿وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۭ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ﴾ هُنا وَضَح لّنَـا المَقصِد الإنسَان لّمَن يُلَقَىٰ فيّ جَهَنَّم نتيَّجـة اعمَالـة هُناك رّاح يّگُول بِندَم يَاليتِني قَدَّمۡتُ لِحَياتِي إذن الحَيَّاة الحقيَّقـة هيَ الآخَرة امَـا نحَنُ بدُنيا بالاخَتبار نحنُ بدُنيا لأَجَل الآخَرة ، يعَنيّ لا نتمَادىٰ بفاعلنَا وَمعصَيتُنا وَننسَىٰ انفُسَنا وَنطغىٰ ، ابدًا كُلها ايّام وَبالأخيّر مَـا نحَصُل غيّر بَس مَترتيّن نُدفَن فيَّها وَاعمَالنا وَيانا ، إذَن تَوبوا إلىٰ اللهِ تَوبـة نصَوحا ، وَكُلنا مُقصريَّن مَاكو وَاحد احسَن مِن وَاحد وَلا ننسَىٰ يميَّزان التفاضُل بالاسَلّام التقوىٰ
﴿وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ﴾ .
﴿يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي﴾
خَليّ نتأَمَل الايَّـة وَأَقرّوهَا مَرة مَرتيَّن وَتأَمَلوهَا ، مِنو أليّ يّگُول؟ ، الإنسَان طبعًا يّگُولّها بِندَم يَاليتِني ! ، نرّكز مَرة ثانيَّـة بالايَّـة الكرّيمَـة ، مِن نقرّاهَا مَـا گَال يَاليتِني قَدَّمۡتُ فيّ حَيَاتِي يعَنيّ بالحَيّاة الحَاليّـة لا گَال لِحَيَاتِي يعَنيّ الحَيّاة المُسَتقبليّـة يعَنيّ يقَصُد للحَيّاة الجَايـَّة الإنسَان يّگُولّها يَا حَيّاة يا تُرىٰ يقُصَد؟ نَرجِع للايَّـة إلّي قَبلهَا ،﴿وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۭ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ﴾ هُنا وَضَح لّنَـا المَقصِد الإنسَان لّمَن يُلَقَىٰ فيّ جَهَنَّم نتيَّجـة اعمَالـة هُناك رّاح يّگُول بِندَم يَاليتِني قَدَّمۡتُ لِحَياتِي إذن الحَيَّاة الحقيَّقـة هيَ الآخَرة امَـا نحَنُ بدُنيا بالاخَتبار نحنُ بدُنيا لأَجَل الآخَرة ، يعَنيّ لا نتمَادىٰ بفاعلنَا وَمعصَيتُنا وَننسَىٰ انفُسَنا وَنطغىٰ ، ابدًا كُلها ايّام وَبالأخيّر مَـا نحَصُل غيّر بَس مَترتيّن نُدفَن فيَّها وَاعمَالنا وَيانا ، إذَن تَوبوا إلىٰ اللهِ تَوبـة نصَوحا ، وَكُلنا مُقصريَّن مَاكو وَاحد احسَن مِن وَاحد وَلا ننسَىٰ يميَّزان التفاضُل بالاسَلّام التقوىٰ
﴿وَمَا يَذۡكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ هُوَ أَهۡلُ ٱلتَّقۡوَىٰ وَأَهۡلُ ٱلۡمَغۡفِرَةِ﴾ .
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ.
- رَسُول اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَليْهِ وَ آلِهِ.
- بحار الأنوار: ج٩٠، ص٣٧٨ .
- رَسُول اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَليْهِ وَ آلِهِ.
- بحار الأنوار: ج٩٠، ص٣٧٨ .
إنْ لَمْ تَتحِملُوا المَشقَّاتِ فِي سَبيلِ الله
فسِتِّجَبْرُون عَلىٰ تَحَمُّلِ المُعَانَاة فِي سَبيلِ الشّيْطَان .
- الشَّهيد مُحمَّد عَبْدُ الحَيّ .
فسِتِّجَبْرُون عَلىٰ تَحَمُّلِ المُعَانَاة فِي سَبيلِ الشّيْطَان .
- الشَّهيد مُحمَّد عَبْدُ الحَيّ .
يذكُر الله تعالىٰ في سُورة قَ
في قولهِ تعالىٰ :
﴿مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ عَتِيدٞ﴾
هَو مِنو إلّي يلفظُ الإنسَان إلا لدَيه رَقِيبٌ عَتِيدٌ سُؤال إلّي بالكُم مِنو او شنو رَقِيبٌ عَتِيدٌ يعَنيّ مُعتِد لّا يترُك كلمَـة وَلّا حَرُف وَايضًا فيّ قولهِ تعالىٰ : ﴿ وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ كِرَامٗا كَٰتِبِينَ يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ ﴾، يعَنيّ لا تُخْفِى عليهُم لّا صَغيّرة وَلّا كبيَرة إلا وَكِتبوها تُكتَب فيّ لّوح الأعمَال لمُخصص لِهذا الإنسَان ، يعَنيّ خليّ نَبتِعد عِن الغيّبـة وَالنميّمـة وَالكِذب وَغيّرُها مِن المُحرمَات لّو نركَز مَتضيّفلنا شيّء مِن اغتَاب احَد أو افتريّ عَلىٰ احَد مُجرد ذنوُب وَلا ننسَىٰ حديّث رسُول (صَ) (الغيّبـة تأَكُل الحسَنات كمَا تأَكُل الحَطب النـارّ) صَدق رسُول اللِه ، خليّ نسَعىٰ لتَهذيّب انفُسَنا أبتداءاً مِن اخَلاقُنا وَالكلّام إليّ نَتفوه بيّ ، ترويّض النَفسُ وَتهذيبـهُا إلىٰ مَـا يُرضيّ الله مُو بالأَمَر السَهل بَس تسَهل بالمَحاولّـة بالسَعيّ بالتَعِب عَلىٰ نفَسْ وَمَـا ننسَىٰ طبعًا، ﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ﴾ ، يَعنيّ سَعيِ مِن عِندنَـا لازّم نَتعِب عَلىٰ انفُسَنا لازّم نتَعِب عَلىٰ اخَلاقُنا الله عَز وَجل يُوفقُنَـا بتَهذيّب انفُسَنا وَحَتىٰ فحَش القوُل يـا اعَزائيّ لا نغَفل عنَ بمَعنىٰ (الغلط) حَتىٰ وَأَن بالشَقـة وَغيّرُهَا فـَ نحنُ مُحاسَبون عليهِ وَالافضَل نبَتعِد عِن الكلّام السَيّء ، وَقولهِ تعالىٰ
﴿لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ﴾ .
في قولهِ تعالىٰ :
﴿مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ عَتِيدٞ﴾
هَو مِنو إلّي يلفظُ الإنسَان إلا لدَيه رَقِيبٌ عَتِيدٌ سُؤال إلّي بالكُم مِنو او شنو رَقِيبٌ عَتِيدٌ يعَنيّ مُعتِد لّا يترُك كلمَـة وَلّا حَرُف وَايضًا فيّ قولهِ تعالىٰ : ﴿ وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ كِرَامٗا كَٰتِبِينَ يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ ﴾، يعَنيّ لا تُخْفِى عليهُم لّا صَغيّرة وَلّا كبيَرة إلا وَكِتبوها تُكتَب فيّ لّوح الأعمَال لمُخصص لِهذا الإنسَان ، يعَنيّ خليّ نَبتِعد عِن الغيّبـة وَالنميّمـة وَالكِذب وَغيّرُها مِن المُحرمَات لّو نركَز مَتضيّفلنا شيّء مِن اغتَاب احَد أو افتريّ عَلىٰ احَد مُجرد ذنوُب وَلا ننسَىٰ حديّث رسُول (صَ) (الغيّبـة تأَكُل الحسَنات كمَا تأَكُل الحَطب النـارّ) صَدق رسُول اللِه ، خليّ نسَعىٰ لتَهذيّب انفُسَنا أبتداءاً مِن اخَلاقُنا وَالكلّام إليّ نَتفوه بيّ ، ترويّض النَفسُ وَتهذيبـهُا إلىٰ مَـا يُرضيّ الله مُو بالأَمَر السَهل بَس تسَهل بالمَحاولّـة بالسَعيّ بالتَعِب عَلىٰ نفَسْ وَمَـا ننسَىٰ طبعًا، ﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ﴾ ، يَعنيّ سَعيِ مِن عِندنَـا لازّم نَتعِب عَلىٰ انفُسَنا لازّم نتَعِب عَلىٰ اخَلاقُنا الله عَز وَجل يُوفقُنَـا بتَهذيّب انفُسَنا وَحَتىٰ فحَش القوُل يـا اعَزائيّ لا نغَفل عنَ بمَعنىٰ (الغلط) حَتىٰ وَأَن بالشَقـة وَغيّرُهَا فـَ نحنُ مُحاسَبون عليهِ وَالافضَل نبَتعِد عِن الكلّام السَيّء ، وَقولهِ تعالىٰ
﴿لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ﴾ .