{قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا
أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} .

{وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} .

﴿إنَهُم يَرَونَهُ بَعيدًا وَنَراهُ قَريبًا﴾ .

‏﴿‌‏رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ .

بَعَون الله وأرِبَعة عَشر مَعصُومًا تُحَل الأزَمات .

بَابَ التَوبة مَفتوُح ! تُب إلىٰ رُّبكَ قَبْلَ أنْ تقوُل :
﴿ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ﴾
‏﴿ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ .

إِنَّ العَاقِل إِذَا زُيَّنتْ لَهُ نَفسِهِ مَعصِيَةً ،
زَجَرهَا وَقَال لَها : " اللَّه خَير أَم هِيَ "!

إن رأيتَ أنّ الله لَم يعجّل
في الإجابة، فَداوِم قليلاً
لا تَخَف، اثبَت، قُل :
اللهُمّ اصفَح عَنّي .. وَترَبّص
و سيقولُ لكَ الله: أنتَ في عَيني!
- سَماحة الشيخ پناهیان .

مَا دُمتَ عَبّد الله فَتأدِبْ .

وَجَدْتُكَ بَعْضِي ، بَلْ وَجَدُتُكَ كُلِّي ، حَتَّى كَأَنَّ شَيْئًا لَو أَصَابَكَ أَصَابَنِي ، وَكَأَنَّ الْمَوْتَ لَو أَتَاكَ أَتَانِي .

-الإِمَام عَلِيّ مُخَاطِبًا وَلَدَهُ الإِمَام الحَسَنْ عَلَيْهُمَا السَّلَام .

أَيُوجَعَنِي الزَّمَانُ وَاللَّهُ رَبّي
أَمْ يَضُرنِي النَّاسُ وَاللَّهُ حَسْبِي ؟

لا تيأسنَّ إٍذَا اشْتدَّتْ بَلايَاكَ
‏فَفِي السَّماءِ إِلهٌ لَيسَ يَنْساكَ
‏إِنْ يَظْلِمُوكَ فَعَينُ اللَّهِ نَاظرَةٌ
أَوْ يَخْذلُوكَ فَتِلْكَ العَينُ تَرْعَاك .

إِنمّا تَكُونُ المَصْائِب نِعَمًا إذا أحسنَ
الإنسَّانْ تُوظِيفَها وَجَعَل رُوحَه تَتَكامل
بَالصْبرِ وَالأستِقامَة وَمُواجَهةِ الشَدائِد
التِي تُسبِبها لهُ تِلكَ المَصْائِب .
- الشَهيد مُرتَضىٰ مُطْهريّ .

‏"يـا الله ، شاهدتُ عشرات الشيوخ
يتحدثون عن طرق إجابـة الدعاء ، حفظت
منها ما يحفظ ،
‏وقرأت ما يقرأ
‏وكتبت عشرات الأدعيـة المضمونـة الإجابـة
‏ومتىٰ تقال وكم مرة وكيف وأين ،
‏وسمعتُ كل القصص عنها
‏وعندما وقفتُ بينَ يديك نسيتُ كلَّ شيء
‏وقلت : يـا رَّب ، أنتَ أنتَ وَأنـا أنـا ."

مِنّ نَعمَ الله عزّ وجل أنّ يُريكَ
حَقيقة الدُنَيا فِيّ عَز شبابَك
حَتى لا تضيع عمّرك وراءَ
زينتهُا .

وَلَيْسَ مِنْ صِفاتِكَ ياسَيِّدِي
أَنْ تَأْمُرَ بِالسُّؤالِ وَتَمْنَعَ العَطِيَّةِ .

{مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ}  .

‏﴿نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ .

يُروىٰ عن أمَير المؤمنين الإمام عليّ (عَليهِ السَلامُ) :
عَجبتْ لمِنْ نَسيَ المَوت وهوَ يرىٰ المَوتىٰ .
- المَصِدر: نَهج البَلاغة - جَ 4 صَ 30 .

إِذَا كَانَ الشُّهَدَاء يُسَمُّونَ
أَنفُسُهُم بِالْمُقَصِّرِين ، فَماذَا عَنَّا نَحنُ ؟.