• فضل صيام الست من شوال •

◽عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " .
صحيح مسلم" (١١٦٤) .

◽وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان فشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعد الفطر فذلك تمام السنة .
رواه أحمد ( ٢١٩٠٦ ) .

▫في هذه الأحاديث أن صيام شهر رمضان الفضيل يعدل صيام عشرة أشهر، وذلك كون الحسنة تضاعف بعشرة أمثالها إلى أضعاف كثيرة والله يضاعف لمن يشاء بالقدر الذي يشاء، فصوم ثلاثون يوم كصيام ثلاثمائة يوم، ويتبعه صيام ستة من شوال فذلك ستون تضاف للثلاثمائة من رمضان، فيكون تمام السنة .
▫وفمن جعل جميع صيامه هكذا في كل سنة، بحيث أنه بعد صيامه رمضان يتبعه ستة من شوال، فيكون كصيام الدهر " أي كأنه صام كل عمره "، فينبغي صيام هذه الأيام القلائل وأغتنام فضل صيام جميع الدهر!، والله ذو الفضل العظيم .

• سبحان الله
• والحمد لله
• ولا إله إلا الله
• والله أكبر

• سبحان الله
• والحمد لله
• ولا إله إلا الله
• والله أكبر

• فضل صيام الست من شوال •

◽عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " .
صحيح مسلم" (١١٦٤) .

◽وقال النبي صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان فشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعد الفطر فذلك تمام السنة .
رواه أحمد ( ٢١٩٠٦ ) .

▫في هذه الأحاديث أن صيام شهر رمضان الفضيل يعدل صيام عشرة أشهر، وذلك كون الحسنة تضاعف بعشرة أمثالها إلى أضعاف كثيرة والله يضاعف لمن يشاء بالقدر الذي يشاء، فصوم ثلاثون يوم كصيام ثلاثمائة يوم، ويتبعه صيام ستة من شوال فذلك ستون تضاف للثلاثمائة من رمضان، فيكون تمام السنة .
▫وفمن جعل جميع صيامه هكذا في كل سنة، بحيث أنه بعد صيامه رمضان يتبعه ستة من شوال، فيكون كصيام الدهر " أي كأنه صام كل عمره "، فينبغي صيام هذه الأيام القلائل وأغتنام فضل صيام جميع الدهر!، والله ذو الفضل العظيم .

- #حديث_اليوم -

قال صلى الله عليه وسلم : ( بيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صَلاةٌ، بيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صَلاةٌ، ثُمَّ قالَ في الثَّالِثَةِ: لِمَن شاءَ )

الراوي: عبدالله بن مغفل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 627 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

#شرح_الحديث :

كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَحُثُّ على صلاةِ النَّوافِلِ، وفي هذا الحديثِ يقولُ: "بَيْنَ كُلِّ أَذانَيْنِ صَلاةٌ" الأَذانانِ هما الأَذانُ الأَصْلِيُّ قبلَ كلِّ فرضٍ والأَذانُ الثاني هوَ الإِقامةُ للصَّلاةِ، وقدْ قالَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم هذا الأمرَ ثلاثَ مرَّاتٍ، وذلك إسماعًا وتأكيدًا لأهمِّيَّةِ ما يَقولُ صلَّى الله عليه وسلَّم، ثمَّ قالَ صلَّى الله عليه وسلَّم بعدَ المرَّةِ الثالِثةِ: «لَمَنْ شَاءَ» أي: لمنْ شاءَ أنْ يُصلِّي بينَ الأذانِ والإِقامةِ، فأَوْضحَ أنَّ الأمرَ فيهِ سعة ورُخصةٌ وأنَّه لمزيدُ طاعةٍ وثوابٍ وليس على الإلزامِ.

( أعم قسم في القرآن الكريم)

قال الله تعالى:{ فلا أقسم بما تبصرون. وما لا تبصرون.إنه لقول رسول كريم}[الحاقة:٣٨-٤٠].

قال ابن القيم:
" هذا أعمُّ قَسم وقع في القرآن، فإنه يعُمُّ العلويّات والسُّفليات، والدنيا والآخرة، وما يُرى وما لا يُرى.
ويدخل في ذلك الملائكة كلُّهم، والجن، والإنس، والعرش، والكرسي، وكلُّ مخلوق.
وذلك كلُّه من آيات قدرته وربوبيته، وهو سبحانه يصرِّف الأقسام كما يُصرِّف الآيات".

" التبيان في أيمان القرآن"ص(٢٦٤).  

( الفرح بالقرآن)

قال تعالى:{قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خَيْرٌ مما يجمعون}.

فسّر جماعة من السلف ( فضل الله) في هذه الآية ب" القرآن".
نفرح بالقرآن لأنه أشرف الكلام، كلام الله جل جلاله.
نفرح بالقرآن لأنه هدى ورحمة وشفاءٌ لما في الصدور.
نفرح به لأن به سعادة الدارين والفوز بالنعيم المقيم.

فلتهنأ ياحافظ القرآن بالقرآن
لتهنأ به وبتلاوته آناء الليل وأطراف النهار.
قال تعالى:{ أمّن هو قانتٌ آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه}[الزمر:٩]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" إذا قام صاحب القرآن، فقرأه بالليل والنهار حفظه، وإن لم يقم به نسيه" رواه مسلم.

ولتهنأ ياقارىءالقرآن بالأجر والثواب والرفعة والمنزلة عند الله عزوجل في الدنيا والآخرة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم:" الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران". متفق عليه.

ولتهنأ يامعلّم القرآن بالخيرية في الدنيا والآخرة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلّم القرآن وعلمه" رواه البخاري.

فهنيئاً لنا بهذا القرآن الكريم.
نسأل الله أن يرزقنا فهماً فيه.
وأن يرزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيه.
إنه جوادٌ كريم.