ذَكِّـر.
220 subscribers
901 photos
562 videos
26 files
195 links
- لا إلهَ إلّا اللهُ وَحدَه ، أحدٌ أحَد ، فَردٌ صَمَد ، لَم يَلِد وَ لَم يُولَد ، و لَم يكُن لَهُ كُفُوًا أَحد ، لا نَعبدُ إلّا إيَاهُ مُخلِصِينَ لَهُ الدينَ و لَو كَرِهَ المُشرِكون .

- اللهُم اهدِنا و اهدِ بِنا .
Download Telegram
الطف، وفق، و أعِن يا رب..
تذكير: ورد القرآن.
هذا طريقُ الأنبياء.. لا يأسَ فيه و لا وَهَن!

هذا الطريق؛
هو الذي لأجِله قُذِف بإبراهيم في النار، ولأجلِه ذُبحَ يحيى، وأُلقي بيونس في اليمّ، وطُرد كليم الله من أرضه، وفقَد نوحٌ ابنَه.. عليهم سلام الله..

هذا الطريق؛
هو الذي لأجله كُسِرَت رباعيّة الرسول ﷺ، وأُلقِيَ عليه سلى الجزور وهو ساجدٌ لربّ العالمين، ورُمي بالحجارة، وأُدمِيت رجله الطاهرة.. هو الذي لأجلِه عُودِيَ من أقرب الناس إليه، ووُصِف بما ضاقَ بهِ صدره.. هو الذي لأجلِه هاجَر، وغادَر أحبّ البِقاع لقلبه.. بأبي هو وأمّي..

هذا الطريق؛
هو الذي صدحَ فيه بلالٌ: "أحدٌ أحد!"، وطُعن فيه أسد الله حمزة بن عبد المطّلب، وبسقَت سميّة على فرعون الأمّة، وأوذيَ فيه عمّار بن ياسر.. هو الذي لأجلِه تخلّى سلمان الفارسي عن كلّ ما يملك في سبيل اللحاق بالركب..

هذا الطريق؛
هو الذي اغتيل فيه حسن البنّا، وأُعدِم فيه سيّد قُطب، واستشهد القائد عزّ الدين القسّام، وغُدرَ فيه شيخ المجاهدين عبد الله عزّام، والشيخ المربّي أحمد ياسين، والجبل خطاب، والبطَل شامل.. ورجال أمّتي كُثر..

هذا الطريق؛
هو الذي ثار لأجله الأحرار، وافترشَ فيه الأبطال الثرى، والتحفوا السماء، وطلّقوا الدنيا، ومضوا في ثبات.. تاركين خلفهم أحبّتهم، وأموالهم، وحياة الترف والرخاء؛ فمنهم من فقدَ حريّته، ومنهم من قضى نحبَه، ومنهم من ينتظِر.. وما بدّلوا تبديلًا..

هذا الطريق؛
هو الذي اختاره حرّاس العقيدة، فرسان الشريعة، قادة الإسلام، وصانعات الأبطال والأجيال.. هو الذي صدحَ فيه كلّ من اختاره حبًا واعتزازًا ‏﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ • لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ .. هو الذي سُقيَ بالدماء الشريفة، ونُحرت في سبيله الأرواح الطاهرة، وبُنيَ صرحه على أشلاء أبناء الأمّة وجماجمها..

قال الشيخ سمير مصطفى -فكّ الله أسره-: «هو دينٌ غالٍ، أتاكَ على أشْلاءِ ناسٍ، فلا تكنْ محطةَ نَحسٍ، فتُفَرِّطَ فيه».

وقال شهيد الحقّ سيّد قطب -رحمه الله-: «هذا هو الطريق كما يصفه الله للجماعة المسلمة الأولى، وللجماعة المسلمة في كلّ جيل.. هذا هو الطريق؛ إيمان وجِهاد.. ومحنة وابتلاء.. وصبر وثبات.. وتَوجّه إلى الله وحده.. ثمّ يجيء النصر، ثم يجيء النعيم».

نُقل.
خيانة لأمانة الأمة العظيمة🔻
لا تُشح بعينك!
ذَكِّـر.
لا تُشح بعينك!
يا ربّ
انتقم يا رب💔
Forwarded from يوسف الدموكي
غزة ليست "فيلمًا" حتى تشاهدوها وهي تَخترق، ثم تنصرفوا عنها وهي تحترق! رفح تتفحم!
و لكنّ السودان لا بواكي له!
قالوا أوذينا مِن قَبلِ أَن تَأتِيَنا وَمِن بَعدِ ما جِئتَنا قالَ عَسى رَبُّكُم أَن يُهلِكَ عَدُوَّكُم وَيَستَخلِفَكُم فِي الأَرضِ فَيَنظُرَ كَيفَ تَعمَلونَ.
لا تطيب نفس المرء، ولا يهنأ بلحظةٍ كاملة، ولا يرتاح قلبه بين جنبيه ومُصاب الأمّة شديد! كأنَّما تُغرَز الآلام فيه غرزًا، يا لشِدَّة الألم ويا لكثرة التّقصير! اللهُمَّ لُطفك ورحمتك ..
(١)ابن تيمية، مجموع الفتاوى، (١٤١/٣).
إن وجدت فيك هِمَّةً لعبادةٍ أو قراءةٍ أو دراسةٍ أو إنجازٍ فلا تترَدَّد بفعله مباشرة، لا تترك الأمر لِهَواك، ولا تترك مساحةً للتّفكير، فقد تكون أفضل خطوةٍ فعلتها بيومك، وقد لا تعود.

أ.قصي عاصم.
"إننِي أستطيعُ أن أتَحمّل كلّ آلاَمِي الشّخصيّة، ولكِن آلام الأمّة الإسلامِيّة سحقتنِي! يا عبد الرحمن، إنّني أشعرُ بأنّ الطعنَات التي وُجِّهت إلى العالَم الإسلامِي قد وُجّهَت إلى قلْبي أنا أولاً!"

‏- د. فريد الأنصاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا تنسوا الدعاء لأهلنا في رفـ.ـح و جبـ.ـاليا بالعونِ و اللطف و النصرِ و السكينة.

و لا ننسى السودان أيضًا.
🔻[المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا] وعليه:

• دوركم ومهمّتكم بعد الدّعاء والرّجاء وترك الذَّنب، دوركم: السّؤال عن أهلنا في غزّة والسّودان وكلّ موطِنِ جَرحٍ وألَم! والاطمئنان عليهم، ومواساة مُصابهم، والدّعاء لهم، فاثبَتوا بثباتهم، وخذوا شيئًا من صبرهم وإيمانهم، لنا في الدّين أخوة والمؤمن لا يترك قلبه!

• مكين.
فمن استَحضر لقاءَ اللهِ هل يستَطِيع أن يتجَاهل دِمـ.ـاءَ إخوانهِ النازِفة في كثيرٍ من بلدانِ المُسلمين؟ هل تستَطيع أن تنسى مسؤوليّتك أمامَ اللهِ و أنتَ تتذكرُ صور الأشـ.ـلاءِ و استغاثاتِ الثكالى و أنِين الأطفال في كثيرٍ من بلدانِ المُسلمينَ المنكُوبة؟

• رقائِق القُرآن || د.إبراهيم السكران - فكّ اللهُ أسرَه -
Forwarded from د. إياد قنيبي
يجب أن نبقى نُذَكر أنفسنا بأن إظفر الواحد من إخواننا هؤلاء خير من كل من يحاربهم من الكفار والمنافقين والخونة المجرمين.
طيب لماذا لا يوقف الله قتلهم ويهلك عدوهم إن كان الأمر كذلك؟
(لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ)
ولأن هذه الدنيا دار بلاء لا دار جزاء، وإحقاق العدل تمامه يوم القيامة: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ (47))
فلا تجعلوا هذه المشاهد تنسيكم هذه الحقائق، فهذا مما يحرص عليه أعداؤنا.
‏"لا الدنيا لنا، وما كُنا للدنيا
كلنَا لله .. وإنَّا إليه لراجِعون"