ذَكِّـر.
210 subscribers
976 photos
585 videos
25 files
223 links
اللهُم اهدِنا،
و اهدِ بِنا،
وَ اجعَلنَا سببًا لِمَن اهتَدَى.
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔻 أعزّ اللهُ جُند الحقّ و نصَر عباده و نجّى المستضعفين و أنزل عليهم سكينةً من عنده.
آمين:))
‏الحزن والكسل توأم، وإن أدلّ دلالات الكآبة ليس دمع العين، ولا إطراق الرأس، بل تلك الروح المشلولة التي تقضي ثلاث أرباع يومها في موطنٍ يفترض أنه وضع للراحة من أنشطة خارجية؛ فصار للنشاط والاسترخاء مكان واحد..
أنتَ لا تستجمع نفسك بحبسها في السرير بل تجعلها تتآكل بصمت.

- نقل.
سِر للإله كما تسير وفودُ، وبالعشر كادت أن تجود..

نعلن افتتاح التسجيل في برنامج سقيا العشر2، لنشهد منافع الله في أيامٍ معلومات بالذكر والشكر مفازًا وارتقاءً

دونكم يا كرام استمارة التسجيل في سُقيا العَشر بنسخته الثانية:

https://forms.gle/SZvGmSL38qcb3oSn6

ولا تنسوا.. الدَّال عَلى الخيرِ كفاعِله🍃🤍

#سقيا_العشر2
#الأنشطة_العامة
في حديث للشيخ أحمد السيد في لقاء مفتوح كان يتحدث عن الذنوب - خاصةً في الخلوات - و من جملة كلامه :
«إن لم تترك هذه الذنوب و هذا العَفَن من أجل الخشيةِ و حُبّ اللهِ؛ فاتركه من أجل عِزّة الإسلام و المُسلمين»

هل يخلو قلب مُسلمٍ من هذه الدوافع؟ إن لم تجد هذه ربما تجد تلك..
فَتِّش في قلبك، و اعلم أنّ النصرَ آتٍ لا محالة و إنما يُؤخر لحكمةٍ يعلمها الله..
و أعلم أنّ مقامك من النصرِ ألّا ترى الأمرَ خارجًا عنك و لا تكن عِبئًا على إخوانك بذنوبك.

والله المستعان.
كلّه ميدان..

والصّادق يختار دربه، ويَكتُبُ سيرَتَه بقَلَمٍ مِن تَعَب!
تَتَّسِعُ مَيادين الفتىٰ على قَدرِ هِمّته، وتَعلو جهدًا بحَجم قِمَّته، وتَعُمُر أثرًا على قدر إخلاصه، وتُثمِرُ جَنَّةً بعد طول نَفَس!
لذلك انتبه؛ أنت ابنُ لحظتك، ونَتاج خَلوَتك، وصناعة سَجدَتك، فاجتهد عليك، وإن رُمتَ السّماء لا تُطِل وقوفًا على الأرض!

أ.قصى عاصم.
Forwarded from وَسَقٌ"
-
"«فهُوَ على طريقِ سَفَرٍ؛ لا يَشغِلهُ إلا الوصُول!»

يُحاول أن يَلحَق بالرّكبان.. مِسكين!

ويَرجو من مَولاهُ ألا ينسَى هذهِ الحقيقة، وأنَّهُ لا مكانَ ولا مقرّ له هُنا.. يَرجو ألا يَأنس ولا يستلذ بِها إلى حدٍ يجعلهُ يُحيدُ عن الوجهة!

يَأملُ ويَرجو أن لو وَصل.. أن يَصِل والنُّور في قلبه؛ لا الدنيا!

وليتهُ يَصِل!"
ذَنبُك الّذي اعتَدت، تعلَمُ أنّه يُتعبك، ويأخذ أجمل مَلامِحِك، ويُزاحم وقت خَلوَتك، ويَسلِبُ منك همّتك، أما آن له؟ ..
للشيخ إبراهيم السّكران -فكّ الله بالعزّ أسره- كلمة جميلة: «يجب أن تضع الناس أمام خطاب الوحي مباشرةً وليس خطابك، فإمّا أن يوافق وإمّا أن ينافق.»

وفي الآية: ﴿وَٱتَّقُوا۟ ٱلنَّارَ ٱلَّتِیۤ أُعِدَّتۡ لِلۡكَـٰفِرِینَ﴾، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه اللّه-:
«هذه أخطر آية عذاب في كتاب الله، لأنّها تحذِّر المؤمنَ من أن يكون في درجة النّار التي لا يدخلها إلا الكافرين بسبب أكله الرّبا، القرآن يعظِّم أشياء نحن نحقِّرها الآن.»


نقل.
نستودع الله..
جُرحًا وحُلمًا وألَمًا وأُمَّةً، وقلبًا ساعيًا لا يَمَلّ.
أعظمُ النَّاسِ حرمانًا مَنْ يفعلُ المعصيةَ ثمَّ لا يجدُ في قلبِهِ حسرةً، لِأنَّ الحسرةَ تجلبُ التَّوبةَ وتمنعُ الكرَّةَ.

- الطريفي "فكَّ الله أسرَه!"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَلا تُخزِني يَومَ يُبعَثونَ. يَومَ لا يَنفَعُ مالٌ وَلا بَنونَ. إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ. وَأُزلِفَتِ الجَنَّةُ لِلمُتَّقينَ. وَبُرِّزَتِ الجَحيمُ لِلغاوينَ. وَقيلَ لَهُم أَينَ ما كُنتُم تَعبُدونَ. مِن دونِ اللَّهِ هَل يَنصُرونَكُم أَو يَنتَصِرونَ. فَكُبكِبوا فيها هُم وَالغاوونَ. وَجُنودُ إِبليسَ أَجمَعونَ. قالوا وَهُم فيها يَختَصِمونَ. تَاللَّهِ إِن كُنّا لَفي ضَلالٍ مُبينٍ. إِذ نُسَوّيكُم بِرَبِّ العالَمينَ. وَما أَضَلَّنا إِلَّا المُجرِمونَ. فَما لَنا مِن شافِعينَ. وَلا صَديقٍ حَميمٍ. فَلَو أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكونَ مِنَ المُؤمِنينَ. إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكثَرُهُم مُؤمِنينَ. وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزيزُ الرَّحيمُ﴾

[الشعراء: ٨٧-١٠٤]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ.
- صحيح البخاري.
أجلِسُ إليَّ نهاية كلّ يوم..

أراجع الأحداث الصّعبة فيه، وأُحلّل جزءًا من العثرات، وأرى كم لحظةٍ ضاعت، وكم لحظة نَبَتَ غَرسُها، أرى أخطائي كما لو أنّي بقلبها الآن، أخجل وأتألّم وأعاهد ألّا أعود، أبتسم لكلّ انتصار صغير، وإنجازٍ خَفِيّ، أعلم أنّي بشر، وأذكّر نفسي بضَعفها، وقوّتها، وثباتها، وحاجتها، وأنّي مُحاول يا كثير عَثرَتي ويا شديد إصراري

أجمع في الظِّلّ نفسي، أقتَرِبُ كلّ يومٍ من أن أكون أنا، دون زيادةٍ خجولة أو نقصانٍ ظالم، أو زينةٍ لا تليق، وألقابٍ تَضيق، أُهزَمُ أمامي وأصطَبِر، أنافس نفسي وأنتصر، وأكتُب مَسيرةً صعبة، وسريرةً صلبة، ونَفسًا تَتوق، وقلبًا يذوق، وروحًا تعيش في السّماء ..

أ.قصي عاصم.
يا قُدسنا!!
Forwarded from يوسف الدموكي
مرارةٌ تعجز عن أي كلمة، وغصة تقصم أي كلام، ونار في الصدر لم أشعر بها في أي يوم من الأيام، أنا أرى قدسنا لا موضع قدم فيها إلا لخنّوْصٍ نجس، وأرى أقصانا باكيًا في الزاوية، وقد قصفوا من كان يلبي نداءه في كل عام!

‏أرى ثأرًا ماردًا ناميًا متناميًا مع جميع هؤلاء، مراهقين وكهولًا، ذكرانا وإناثًا، وفي داخلي حرقة ولوعة نحو الشهادة بهم جميعًا، فأمضي وحدي إلى الفردوس، ويساقون جميعًا إلى الجحيم، وتجمّع من خلفهم الأرض أشلائي، تقبل كل شذرة مني، وتقول: شكرًا يا حبيبي!

‏احفظوا هذا المشهد كما حفظتم مشاهد الدماء والشهداء، واحملوه حيًّا في صدوركم وصدور رعيّتكم؛ فمعركة الغد لن تتحمل المزيد من "مراهقي السلام"! هذه الأرض أرضي، وكل من فوقها من المعتدين عدوّي، وكل ذلك العدوّ لا يتخلص منه سوى بطريقة واحدة، يتصاعد فيها الدخان حتى السماء السابعة!
ذَكِّـر.
Photo
`
عينٌ هنا وعين على غـ.ـزة.. ونبضة قلبٍ هنا وأخرى في الشّام.. وقلمٌ يلخّص الدرس وآخر يبكِي السودان..