كان الإمام أحمد - رحمه الله - يدعو في سجوده ويقول: "اللهم من كان من هذه الأمة على غير الحق وهو يظن أنه على الحق، فرُدَّه إلى الحق ليكون من أهله".
[طبقات الحنابلة]

(( الشبهة ))

تطلق عند المتكلمين على ما يُخيل للناظر أنه دليل وليس بدليل، وإن شئت قلت: كلام مزخرف الظاهر فاسد الباطن.

[الباجوري]

قوم لا يعرف موطن ظاهر امتحنت فيه عقولهم فبانت فطانتهم أو صدقت فراستهم اليوم يعلمون الناس الحكمة والبصر بمآلات الأمور ومواطئ الأقدام!!!

للعز بن عبد السلام رحمه الله كلام جميل في الفرح بهلاك الظالم. وأجمل ما فيه بيان انفكاك الجهة.

📌قال العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام:

لو قُتِل عدو الإنسان ظلما وتعديا، فسره قتله، وفرح به، هل يكون ذلك سرورا بمعصية الله أم لا؟

قلت (العز بن عبد السلام): إن فرح بكونه عصي الله فيه، فبئس الفرح فرحه، وإن فرح بكونه تخلص من شره، وخلص الناس من ظلمه، وغشمه، ولم يفرح بمعصية الله بقتله، فلا بأس بذلك؛ لاختلاف سببي الفرح.

فإن قال: لا أدري بأي الأمرين كان فرحي؟
قلنا: لا إثم عليك؛ لأن الظاهر من حال الإنسان أنه يفرح بمصاب عدوه؛ لأجل الاستراحة منه، والشماتة به، لا لأجل المعصية؛ ولذلك يتحقق فرحه، وإن كانت المصيبة سماوية. اهـ.

—-

فتأمل كيف عدَّ العز فرح الإنسان بهلاك ظالمه مباحا مع أنه قُتِل مظلوما، ولم يقل العز إن فرحك بهلاك المقتول يستلزم فرحك بمعصية الله أو إعانة لعدوه القاتل الظالم.

ولم يقل العز إنك حين فرحت بهلاك المقتول قد شاركت الظالم القاتل فرحه.

بعضُ مَن تضيق نفسُه بالإنصاف لعدم مناسبتِه طبعَها الجائرَ يعمد إلى أوهى ما لدى الخصم من حجج، فيورده كاشفا وهنه وضعفه وبطلانه، ويُغضِي عن متين الحجج وقائمِها، ودأبُ مَن تحلى بالإنصاف انتخاب أقوى ما لدى الخصم عند الرد والبحث، بل ترى بعضهم إذا لم يجد لدى أرباب المقالة المخالفة من مقارب الحجج، يقترح للمقالة ما قد يحتج به محتج لها مما فيه شوب مقاربة ونهوض، ثم يعود عليه بالنقض والهدم، وربك يخلق ما يشاء ويختار.

سجدنا شكرًا لله تعالى على ما نزل بهؤلاء المجرمين، ولا يلزم من ذلك أننا نحب اليهود أو نواليهم، عليهم لعنات الله المتواترة، وإنما صورة الواقع: أن ظالما طحن الأظلم، وجروًا عضّ كلبا، أو كما تقول عجائز إدلب "ناب كلب في جلد خنزير".
[ثائر حلاق]

#المثقفون_سرطان_الأمة: منذ قرون والناس تدعو الله _ في كل حين _ أن يضرب الظالمين بالظالمين، وعندما ضربهما لله تعالى ، جاء المثقف المتحزّب ليقول لنا تلك العبارات الفاجرة: "بصرف النظر عما حصل للسوريين"، و"شدة العاطفة جعلت السوري لا يتبين طريقه ولا مواقع أقدامه"، "لم يصدر عن حسن نصر الله ما يوجب كفره، فموالاة المسلم واجبة إذا كان عدوه كافرا" . يريد هؤلاء المثاليون وقد ذبح أطفالنا بسكاكين الحقد الطائفي واغتصبت حرائرنا، ودمرت مدننا؛ يريدون أن ننسى تلك الموبقات، وأحد هؤلاء لو خالفته في وجهة نظره في تعليق فيسبوكي شتمك وحظرك. ستثبت الأيام أن هلاكهم رحمة للأمة ولغزة، وأن المسلم السني كان يراهن على دمية خشبية محترقة، ففي أسبوع واحد قطع الله دابر القوم وجعلهم وأسلحتهم كعصف مأكول.

#غرائب: ما صدر من بعض مثقفي أهل السنة لا يفسر إلا أنهم ينظرون إلى السوري بوصفه جاهلا قاصرا يتيما ساذجا بهلولا مشردا؛ يسوقه الهوى وتطاردته الشهوة فلا يملك رأيا ولا رؤية ولا وعيا، ومن هنا تكفّلوا بالتفكير عنا ، واختيار ما يناسبنا ، والتنظير علينا ؛ على مبدأ خطأ شيخك أفضل من صوابك، وما نراه لك أعظم مما تراه لنفسك. سرني والله وضوح موقف كل الشرائح السورية وكمال نضجها في ردهم على تلك النخبة المنخورة وبيان خللها وخطلها، فلم يبق أمام هؤلاء إلا الاعتذار الخفي والمعلن..

الأُخُوَّةُ في الله تعالى لا تَستدعي مشاهدةَ الأشخاص وقُرْبَ الأبدان، وإنما تستدعي قرب القلوب وتعارُفَ الأرواح وهي جنودٌ مجندة، فإذا تعارفت ائتلفت.
[الغزالي]

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(ولو كان كلما ‌اختلف ‌مسلمان ‌في ‌شيء ‌تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمةٌ ولا أخوة).
(مجموع الفتاوى) (24/153).

ما أحسن صنيعه، يحفظه الله

شرح مرتقى الوصول إلى علم الأصول للولاتي
المسمى: بلوغ السول وحصول المأمول
الفقيه محمد يحي الولاتي

شرح مرتقى الوصول إلى علم الأصول للولاتي
المسمى: بلوغ السول وحصول المأمول
الفقيه محمد يحي الولاتي

من علامات أهل العلم النافع: أنهم لا يرون لأنفسهم حالا ولا مقاما، ويكرهون بقلوبهم التزكية والمدح، ولا يتكبرون على أحد.
[ابن رجب]

وأما مَن عِلْمُه غير نافع، فليس له شغل سوى التكبر بعلمه على الناس، وإظهار فضل علمه عليهم، ونسبتهم إلى الجهل وتَنَقُّصهم ليرتفع بذلك عليهم، وهذا من أقبح الخصال وأرداها.
[ابن رجب]

المُخبر الاقتصادي+ | ماذا وراء هجمات إسرائيل غير المسبوقة على حزب الله في لبنان؟ - YouTube
https://www.youtube.com/watch?v=Rzb6XBbJfWY

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

(( الخلاف في تعليل عدم الحكم بوجود المانع عند عدم السبب المقتضِي ))

وأما ‌التعليلُ ‌بالمانع فلا يكون إلا مع قيام السبب إذا جُعِل المانعُ مقتضيًا للعدم، وأما إذا أُريد قياسُ الدلالة، فوجود المانع يستلزم عدمَ الحكم سواءٌ كان المقتضي موجودًا أو لم يكن.
[ابن تيمية]

إنْ كان النزاعُ في الدلالةِ المفيدةِ للعلم، فالحقُّ عدمُ الاشتراط(1)، وإنْ كان في العلةِ حقيقةً، فالحقُّ الشرطُ، تدبر.
[البِهاري]

(1) أي: عدمُ اشتراطِ وجودِ المقتضي لتعليل عدم الحكم بوجود المانع.

يا أيها الطالب، تواضَعْ في الطَّلَب، فإنَّ الترابَ لما ذَلَّ لأخمَص القَدَم، صار طَهورا للوجه.
[ابن الجوزي]