This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from فيديو زاد جميع المستويات الدورة الأولى
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from فيديو زاد/المستوى1/الدورة2🌿
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تغطي_المحاضرة_ الحادية_والعشرون
شرحاً لما جاء في كتاب مقرر التربية من قوله
(حقوق العامل ورب العمل) في الصفحة رقم4️⃣7️⃣
وحتى قوله ( حق الراعي والرعية ) في الصفحة رقم
7️⃣8️⃣
شرحاً لما جاء في كتاب مقرر التربية من قوله
(حقوق العامل ورب العمل) في الصفحة رقم4️⃣7️⃣
وحتى قوله ( حق الراعي والرعية ) في الصفحة رقم
7️⃣8️⃣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مادة_التربية _الأسلامية
تلخيص
المحاضرة_ الحادية والعشرون
الدفعة_الثالثة_عشرة
الدورة_الثانية
حقوق العامل ورب العمل
العمل هو قوام الحياة ولا يستغني عنه الناس ولذلك فإن الأنبياء الذين هم أفضل خلق الله عليهم السلام قد عملوا، فقد عمل آدم بالزراعة، ونوح بالنجارة، وداود بالحدادة، ومحمد عليه السلام برعي الغنم والتجارة، قال النبي عليه السلام " لأن يأخذ أحدكم حبله، ثم يغدو إلى الجبل فيحتطب، فيبيع فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس" إذا العمل شرف للإنسان لأنه عبادة أيضا إذا أخلص النية بأنه يتصدق على نفسه وعلى أبنائه وعلى من يعول وكفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول، فينبغي لكل مسلم وخاصة طالب العلم أن يتكفل نفسه بالعمل حتى يكف نفسه عن سؤال الناس.
حق العامل
عدم تكليف العامل فوق طاقته: البعض يعتقد أنه اشترى العامل فيكلفه ما لا يطيق وكأنه يقطع منه قطعة، لكن لا أنت أخذت من وقته ليقدم لك خدمة على ما يستطيع فعله، فقال عليه السلام " إخوانك حولكم أي: الذين يخولون أموركم ويصلحونها جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ويلبسه مما يلبس، ولا تكلف هم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم" كانوا يقولون أن لعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه غلمان، فإذا دخل على عبدالرحمن من لا يعرفه لم يستطع أن يفرقه عن غلمانه لأنه ليس به شئ زائد عنهم ألبسهم مما يلبس"
المعاملة بالحسنى: ألا يضرب، ألا يقبح، ألا يشتم، ألا يحتقر، ألا يوصف بالبهيم، ألا يعير، ألا يسخر منه، قالت عائشة رضي الله عنها" ما ضرب رسول الله شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما" وقال أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا، فأرسلني يوما لحاجة، فقلت: والله لا أذهب- وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله، قال: فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسولا لله قابض بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك، فقال: يا أنيس، اذهب حيث أمرتك قلت: نعم، أنا أذهب يا رسول الله.
قال أنس: "واله لقد خدمته تسع سنين، ما علمت قال لشئ صنعت: لم فعلت كذا وكذا؟ ولا لشئ تركت: هلا فعلت كذا وكذا"
ألا يبخسه حقه، وأن يعطيه أجرته على قدر عمله: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله عليه السلام: " ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومنهم: ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول عليه السلام" أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه" من حقه أن يعطى ما تم الإتفاق عليه بطيب نفس وأي مال يتنازل عنه بغير طيب نفس يبقى إثمه في رقبة من أكرهه ويبقى حقه عند الله.
حسن الخلق وعدم أذى العامل: لا يحق لك شتمه أو ضربه فكن معه إنسانا إن أتقن فالحمدلله وإن لم يتقن فيجب عليه الإتقان، قال عليه السلام" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" ومع ذلك يجب عليك ألا تسئ خلقك معه، فقد ضرب أبو السعود رضى الله عنه غلاما له قال: فما شعرت إلا ورجل من خلفي يقول " أبا مسعود، لله أقدر عليك من قدرتك عليه" قال فالتفت، فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله، فقال عليه السلام: لو لم تفعل هذا للفحتك النار يوم القيامة " هذا وهو عبد مملوك فكيف بغيره؟ فاحذر أن يدعوك ضعفه إلى ظلمه، فالضعيف في الإسلام قوي وقوة الضعيف في الإسلام ضعفه، حرج النبي عليه السلام حق الضعيفين المرأة واليتيم.
الإهتمام بالتعامل : من حقوق العمال مشاركتهم في الأفراح ومواساتهم في الأتراح إذا مات عنده أحد يجب أن تعزيه، تعوده إذا مرض، تهنئه في فرحه، فقد كان رسول الله عليه السلام يهتم برعاية خدمه، حتى امتد اهتمامه بهم لتشمل غير المؤمنين، فقد مرض الغلام اليهودي الذي كان يخدمه مرضا شديدا، فظل النبي عليه السلام يزوره ويتعهده، حتى إذا شارف على الموت عاده وجلس عند رأسه ثم دعاه إلى الإسلام، فنظر الغلام إلى أبيه متسائلا، فقال له أبوه: أطع أبا القاسم، فأسلم ثم فاضت روحه، فخرج النبي عليه السلام وهو يقول: الحمدلله الذي أنقذه من النار"
الواجب تمكين العامل من أداء ما افترضه الله عليه: من طاعة أوامر الله واجتناب نواهيه كالصلاة، والصيام والحج وغيره، وليحذر صاحب العمل أن يكون ممن يصد عن سبيل الله، فيمنعه من ذلك بدعوى القيام بالعمل، قال تعالى" أرءيت الذي ينهى، عبدا إذا صلى " إن العامل الذي يعرف حق الله ويؤديه سيعرف حقك فكن عونا له على طاعة الله هذا من حسن إسلامك أنت.
بخس الحقوق : من الظواهر المحرمة أن يعقد بعضهم بينه وبين العامل عقدا، ويستقدمه من بلده، فيترك أهله وعشيرته طلبا للرزق، فإذا حضر العامل حاول رب العمل التخلص من هذا العقد ليجعله أقل مرتبا، وأدنى حقوقا، فيضطر هذا العامل المسكين تحت هذا الضغط السيئ أن يوقع على عقد ثان وهو مرغم عليه من غير اختيار، وهذا من الظلم العظيم.
تلخيص
المحاضرة_ الحادية والعشرون
الدفعة_الثالثة_عشرة
الدورة_الثانية
حقوق العامل ورب العمل
العمل هو قوام الحياة ولا يستغني عنه الناس ولذلك فإن الأنبياء الذين هم أفضل خلق الله عليهم السلام قد عملوا، فقد عمل آدم بالزراعة، ونوح بالنجارة، وداود بالحدادة، ومحمد عليه السلام برعي الغنم والتجارة، قال النبي عليه السلام " لأن يأخذ أحدكم حبله، ثم يغدو إلى الجبل فيحتطب، فيبيع فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس" إذا العمل شرف للإنسان لأنه عبادة أيضا إذا أخلص النية بأنه يتصدق على نفسه وعلى أبنائه وعلى من يعول وكفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول، فينبغي لكل مسلم وخاصة طالب العلم أن يتكفل نفسه بالعمل حتى يكف نفسه عن سؤال الناس.
حق العامل
عدم تكليف العامل فوق طاقته: البعض يعتقد أنه اشترى العامل فيكلفه ما لا يطيق وكأنه يقطع منه قطعة، لكن لا أنت أخذت من وقته ليقدم لك خدمة على ما يستطيع فعله، فقال عليه السلام " إخوانك حولكم أي: الذين يخولون أموركم ويصلحونها جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ويلبسه مما يلبس، ولا تكلف هم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم" كانوا يقولون أن لعبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه غلمان، فإذا دخل على عبدالرحمن من لا يعرفه لم يستطع أن يفرقه عن غلمانه لأنه ليس به شئ زائد عنهم ألبسهم مما يلبس"
المعاملة بالحسنى: ألا يضرب، ألا يقبح، ألا يشتم، ألا يحتقر، ألا يوصف بالبهيم، ألا يعير، ألا يسخر منه، قالت عائشة رضي الله عنها" ما ضرب رسول الله شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما" وقال أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله عليه السلام: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا، فأرسلني يوما لحاجة، فقلت: والله لا أذهب- وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله، قال: فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسولا لله قابض بقفاي من ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك، فقال: يا أنيس، اذهب حيث أمرتك قلت: نعم، أنا أذهب يا رسول الله.
قال أنس: "واله لقد خدمته تسع سنين، ما علمت قال لشئ صنعت: لم فعلت كذا وكذا؟ ولا لشئ تركت: هلا فعلت كذا وكذا"
ألا يبخسه حقه، وأن يعطيه أجرته على قدر عمله: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله عليه السلام: " ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومنهم: ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الرسول عليه السلام" أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه" من حقه أن يعطى ما تم الإتفاق عليه بطيب نفس وأي مال يتنازل عنه بغير طيب نفس يبقى إثمه في رقبة من أكرهه ويبقى حقه عند الله.
حسن الخلق وعدم أذى العامل: لا يحق لك شتمه أو ضربه فكن معه إنسانا إن أتقن فالحمدلله وإن لم يتقن فيجب عليه الإتقان، قال عليه السلام" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" ومع ذلك يجب عليك ألا تسئ خلقك معه، فقد ضرب أبو السعود رضى الله عنه غلاما له قال: فما شعرت إلا ورجل من خلفي يقول " أبا مسعود، لله أقدر عليك من قدرتك عليه" قال فالتفت، فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله، فقال عليه السلام: لو لم تفعل هذا للفحتك النار يوم القيامة " هذا وهو عبد مملوك فكيف بغيره؟ فاحذر أن يدعوك ضعفه إلى ظلمه، فالضعيف في الإسلام قوي وقوة الضعيف في الإسلام ضعفه، حرج النبي عليه السلام حق الضعيفين المرأة واليتيم.
الإهتمام بالتعامل : من حقوق العمال مشاركتهم في الأفراح ومواساتهم في الأتراح إذا مات عنده أحد يجب أن تعزيه، تعوده إذا مرض، تهنئه في فرحه، فقد كان رسول الله عليه السلام يهتم برعاية خدمه، حتى امتد اهتمامه بهم لتشمل غير المؤمنين، فقد مرض الغلام اليهودي الذي كان يخدمه مرضا شديدا، فظل النبي عليه السلام يزوره ويتعهده، حتى إذا شارف على الموت عاده وجلس عند رأسه ثم دعاه إلى الإسلام، فنظر الغلام إلى أبيه متسائلا، فقال له أبوه: أطع أبا القاسم، فأسلم ثم فاضت روحه، فخرج النبي عليه السلام وهو يقول: الحمدلله الذي أنقذه من النار"
الواجب تمكين العامل من أداء ما افترضه الله عليه: من طاعة أوامر الله واجتناب نواهيه كالصلاة، والصيام والحج وغيره، وليحذر صاحب العمل أن يكون ممن يصد عن سبيل الله، فيمنعه من ذلك بدعوى القيام بالعمل، قال تعالى" أرءيت الذي ينهى، عبدا إذا صلى " إن العامل الذي يعرف حق الله ويؤديه سيعرف حقك فكن عونا له على طاعة الله هذا من حسن إسلامك أنت.
بخس الحقوق : من الظواهر المحرمة أن يعقد بعضهم بينه وبين العامل عقدا، ويستقدمه من بلده، فيترك أهله وعشيرته طلبا للرزق، فإذا حضر العامل حاول رب العمل التخلص من هذا العقد ليجعله أقل مرتبا، وأدنى حقوقا، فيضطر هذا العامل المسكين تحت هذا الضغط السيئ أن يوقع على عقد ثان وهو مرغم عليه من غير اختيار، وهذا من الظلم العظيم.
الراحة: للعامل الحق في الراحة فلا تسرق وقت راحته بدعوى احتياج العمل، الإنسان له قدرة وله طاقة، فلا يجوز لصاحب العمل إرهاقه، والإشقاق عليه، قال شعيب لموسى عليه السلام حين أراد أن يعمل له في ماله " وما أريد أن أشق عليك" وقال عليه السلام " ولا تكلف نهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم"
حق الضمان: التكافل الإجتماعي في الإسلام يكفل للمواطن عند عجزه أو مرضه نصيبا من بيت المال، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " ما من مؤمن إلا وأنا أولى به في الدنيا والأخرة، اقرءوا إن شئتم " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم" فأيما مؤمن مات وترك مالا فليرثه عصبته من كانوا، ومن ترك دينا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه" والمقصود هنا بيت مال المسلمين، أو ما يقوم مقامه.
حقوق صاحب العمل
عدم الإهمال والشعور بالمسؤولية تجاه العمل: من واجبات العمال إكمال الأعمال وأداؤها على أحسن وجه من الجودة والإتقان فلا تؤجل العمل وانجزه في الوقت المطلوب بقدر المستطاع، فلا يهمل عمله، ولا يقصر ولا يغش فقد قال عليه السلام " والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته"
الأمانة والإخلاص: على المؤمن أن يحتسب العمل في أن يعمل العمل دون أن يكن هناك رقيب عليه إلا الله، فالغش ليس من صفات المؤمنين، قال النبي عليه السلام " من غشنا فليس منا" ومن الخيانة وعدم الأمانة أخذ الرشوة، وتضييع الأوقات، قال تعالى" يا أيها الذين ءامنوا لا تخونوا الله والرسول تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون"
الطاعة: يجب على العامل طاعة رؤساءه في العمل في غير معصية وأن يلتزم بقوانين العمل، فإن هذا ما وقع عليه العقد، وهو الذي يحقق المصلحة المرجوة.
التعفف من استغلال الوظيفة: لا يحل للعامل أن يأخذ شيئا زائدا عن راتبه على سبيل الهدايا وغيره وحكمه حكم الغلول،قال الرسول عليه السلام " من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول" كل هدية أتتك بسبب عملك فهي رشوة في ثوب صدق ومحبة وألفة وهذا غير صحيح يجب على الإنسان أن يعف نفسه عنها.
هدايا العمال: عن أبي حميد الساعدي رضى الله عنه قال: استعمل النبي عليه السلام رجلا من بني أسد يقال له: ابن اللتبية على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدى لي، فقام رسول الله عليه السلام على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وقال ما بال عامل أبعثه فيقول: هذا لكم وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه وأمه حتى ينظر أيهدى إليه أم لا؟ والذي نفس محمد بيده، لا ينال أحد منكم منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه، بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاه تيعر، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه، ثم قال: اللهم هل بلغت؟ مرتين.
إذا بما أن الهدية بسبب الوظيفة فما أخذته فهو يحت محرم، لآنه في الأصل ما أعطي لك إلا لتخف أمانتك وحتى تخون وظيفتك وحتى تميز بين الناس في الخدمة.
إعداد الطالبة : #إسراء_فتوح
رابط المحاضرة على اليوتيوب :
https://youtu.be/MrAevTtfCNQ
حق الضمان: التكافل الإجتماعي في الإسلام يكفل للمواطن عند عجزه أو مرضه نصيبا من بيت المال، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " ما من مؤمن إلا وأنا أولى به في الدنيا والأخرة، اقرءوا إن شئتم " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم" فأيما مؤمن مات وترك مالا فليرثه عصبته من كانوا، ومن ترك دينا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه" والمقصود هنا بيت مال المسلمين، أو ما يقوم مقامه.
حقوق صاحب العمل
عدم الإهمال والشعور بالمسؤولية تجاه العمل: من واجبات العمال إكمال الأعمال وأداؤها على أحسن وجه من الجودة والإتقان فلا تؤجل العمل وانجزه في الوقت المطلوب بقدر المستطاع، فلا يهمل عمله، ولا يقصر ولا يغش فقد قال عليه السلام " والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته"
الأمانة والإخلاص: على المؤمن أن يحتسب العمل في أن يعمل العمل دون أن يكن هناك رقيب عليه إلا الله، فالغش ليس من صفات المؤمنين، قال النبي عليه السلام " من غشنا فليس منا" ومن الخيانة وعدم الأمانة أخذ الرشوة، وتضييع الأوقات، قال تعالى" يا أيها الذين ءامنوا لا تخونوا الله والرسول تخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون"
الطاعة: يجب على العامل طاعة رؤساءه في العمل في غير معصية وأن يلتزم بقوانين العمل، فإن هذا ما وقع عليه العقد، وهو الذي يحقق المصلحة المرجوة.
التعفف من استغلال الوظيفة: لا يحل للعامل أن يأخذ شيئا زائدا عن راتبه على سبيل الهدايا وغيره وحكمه حكم الغلول،قال الرسول عليه السلام " من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول" كل هدية أتتك بسبب عملك فهي رشوة في ثوب صدق ومحبة وألفة وهذا غير صحيح يجب على الإنسان أن يعف نفسه عنها.
هدايا العمال: عن أبي حميد الساعدي رضى الله عنه قال: استعمل النبي عليه السلام رجلا من بني أسد يقال له: ابن اللتبية على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدى لي، فقام رسول الله عليه السلام على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وقال ما بال عامل أبعثه فيقول: هذا لكم وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه وأمه حتى ينظر أيهدى إليه أم لا؟ والذي نفس محمد بيده، لا ينال أحد منكم منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه، بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاه تيعر، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه، ثم قال: اللهم هل بلغت؟ مرتين.
إذا بما أن الهدية بسبب الوظيفة فما أخذته فهو يحت محرم، لآنه في الأصل ما أعطي لك إلا لتخف أمانتك وحتى تخون وظيفتك وحتى تميز بين الناس في الخدمة.
إعداد الطالبة : #إسراء_فتوح
رابط المحاضرة على اليوتيوب :
https://youtu.be/MrAevTtfCNQ
YouTube
حقوق العمال وصاحب العمل -المحاضرة 21 - التربية الإسلامية - المستوى الأول 2- الشيخ/سعد بن عتيق العتيق
الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…