 مادة_التربية _الأسلامية
 تلخيص
 المحاضرة_ العشرون
 الدفعة_الثالثة_عشرة
 الدورة_الثانية
حقوق المضيف
كما أن للضيف حق على المضيف فإن للمضيف حق أيضا، وأحب الضيف هو الضيف الخفيف المؤدب، ذاك الضيف الذي لا يثقل كاهل صاحبه يفرح بما يقدم له من ضيافة ويدعو لصاحب المنزل فتكرمه وأنت تتلذذ بذلك لانه فرح بك وأنت فرح به.
حقوق المضيف
الإستئذان في الدخول والحضور في الموعد المحدد: إن الأجهزة الأن متوفرة تستطيع أن ترسل رسالة في أي وقت وتستأذن من تود زيارته فيسمح لك أو يعتذر منك هذا حقه عليك وخاصة إذا كان ضيف قادم من سفر حتى يستطيع أن يتهيأ ويهيئ بيته لاستقبال فواجب الضيف المسافر أفضل وقت ساعة وصوله وهذا من تعاليم ديننا قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" ويجب على الضيف الالتزام بالوقت المحدد في الزيارة يعني مثلا سيأتي في الخامسة إذن هي في الخامسة لا يأتي في السابعة فهذا يربك أهل البيت وتقلقهم طول مدة الإنتظار قال تعالى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا".
قال الشوكاني " نهى الله المؤمنين عن ذلك في بيت النبي عليه السلام ودخل في النهي سائر المؤمنين، والتزم الناس أدب الله لهم في ذلك، فمنعهم من الدخول إلا بإذن عند الأكل لا قبله"
ألا يطيل البقاء بما يحرج مضيفه، مالم يأذن بذلك: تخفيف وقت الزيارة فإن بعض الناس يؤثم صاحبه، فبعض الناس فقراء مرتبه لا يكفيه إلى آخر الشهر، قد يكون لديه مواعيد، أطفال يدرسون، يريد النوم فلا تطل البقاء وتؤثمه بذلك، قال النبي عليه السلام" ولا يحل لرجل مسلم أن يقيم عند أخيه حتى يؤثمه" قالوا يا رسول الله وكيف يؤثمه، قال: يقيم عنده ولا شئ له يقريه-يضيفه- به " ومن المستحبات للضيف أن يحمل معه هدايا لأهل بيت المضيف إن استطاع لما في ذلك من إدخال السرور عليه إلا إذا كان الضيف ذو حاجة فلا يلزمه ذلك.
ألا يصطحب معه من لم يأذن له المضيف، فإن فعل إستأذن له : من حقوق المضيف على الضيف ألا يصطحب معه أحد إلا إذا استأذن له، وإذا علم قدرة صاحبه من ضيق حال فلا يحرجه ويستأذن له، عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال " كان من الأنصار رجلا يقال له أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فقال: اصنع لي طعاما أدعو رسول الله خامس خمسة، فدعا رسول الله عليه السلام خامس خمسة فتبعهم رجل، فقال النبي عليه السلام: أنك دعوتنا خامس خمسة وهذا رجل تبعنا إن شئت أذنت له وإن شئت تركته، قال: بل أذنت له "
النصح للمضيف في استبقاء ما ينفعه وأهله، ولا سيما عند للحاجة: من نصح المؤمن لأخيه ألا يجعله يتكلف ما لا يطيق فالبعض يقترض حتى يقوم بواجب ضيافتك واكرامك فيكون بذلك يستقصي في إكرام وأنت تستقصي في إهلاكه، أما إن كان غنيا ويستطيع أن يذبح فهو سنة، في قصة ضيافة أبي الهيثم رضي الله عنه للنبي عليه السلام وصاحبي أنه جاء بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال :كلوا من هذه، وأخذ المدية، فقال له الرسول عليه السلام: إياك والحلوب، فذبح لهم، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا "
الدعاء للمضيف: عن أنس رضي الله عنه أن النبي عليه السلام أتى سعد بن عبادة رضي الله عنه فأتى بخبز وزيت، فأكل، ثم قال للنبي عليه السلام" أفطر عندكم الصائم ن، وآكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة " ما أجمل هذا الدعاء انظر أكل خبز وزيت، بعض اللقيمات، فرأى أن هذا ضيافة، فأعطاه من الدعاء ما يشرح قلبه وصدره.
عدم التلصص على عورات أهل البيت: بعض البيوت ضيقة ليس بها مكان مخصص للضيوف وقد تضطر أن تجلس في مكان يكشف عورة أخيك فغض بصرك واحفظ عينك عن عورات أخيك هذا حقه عليك، عن عبدالله بن أبي الهذيل قال: دخل عبدالله بن مسعود على مريض يعوده ومعه قوم، وفي البيت امرأة، فجعل رجل من القوم ينظر إلى المرأة، فقال له عبدالله : لو إنفقأت عينك كان خيرا لك"
مسائل في الضيافة
الضيافة ثلاثة أيام، وما زاد فهو صدقة: قال رسول الله عليه السلام" من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه جائزته، قال وما جائزته يا رسول الله؟ قال: يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه." وقوله عليه السلام جائزته يوم وليلة ضيافته ثلاثة أيام معناه الإهتمام بالضيف في اليوم الأول والليلة الأولى وإكرامه بأفضل ما يجد من طعام وشراب ونحوه وأما في اليوم الثاني والثالث فيطعمه ما تيسر ولا يزيد على عادته وأما ما كان بعد الثلاثة فهو صدقة ومعروف إن شاء فعل وإن شاء ترك ومن منا لا يريد هذا الثواب فإكرام الضيف عبادة وقرية إلى الله عز وجل.

هل للضيف أخذ مقابل ضيافته إن منعها المضيف: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه قال : قلنا يا رسول الله تبعثنا فننزل بقوم فلا يقروننا أي يضيفوا فماذا ترى؟ فقال لنا رسول الله عليه السلام " إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا، فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم"
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله " الضيف إذا نزل بشخص وامتنع عن ضيافته، فإن للضيف أن يأخذ من ماله ما يكفيه لضيافته بالمعروف من غير علمه، لأن الحق في هذا ظاهر"
وذهب جمهور العلماء أن الضيف لا يحل له أن يأخذ من مال مضيفه حتى لو لم يضيفه لقول النبي عليه السلام "لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه"
ف الجمهور يرى ان الضيافة مستحبة وتكون في القرى والبدو أما أهل الحضر ليس عليهم ضيافة لوجود الفنادق.
المؤمن ليس بشحيح،المؤمن يحب الإنفاق خاصة أذا كان في وجهه، الله تعالى يقول في الحديث القدسي " وهل لك يا بن أدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت" ولذلك هذا المال الذي لديك هو هدية فأنفقه بطيب نفس حتى يبارك لك فيه.
 إعداد الطالبة : #إسراء_فتوح

 رابط المحاضرة على اليوتيوب :

https://youtu.be/ANLewJ2Urzs

تفريغ الدورة الأولى

تفريغ الدورة الثانية

#خرائط_ذهنية
#المستوى_الأول
#المحاضرة_العشرون
إعداد الطالبة #هايدي_عبدالرؤوف

#فريق_زاد_التقوى
#فوائد_مصورة
#المحاضرة_العشرون
#التربية_الإسلامية
اعداد الطالبة : شفا حسين