قناة التربية الإسلامية_ خريجات الدفعة الثالثة عشرة
3.19K subscribers
2.36K photos
206 videos
287 files
300 links
قناة لكل ما يخص دراسة مادة التربية الإسلامية للمستوى الثاني _الدفعة الثالثة عشرة بأكاديمية زاد
t.me/zad_academy_arabia_13
t.me/zad_academy_aqidah13
t.me/zad_academy_tafsir13
t.me/zad_academy_fiqh13
t.me/zad_academy_serah13
t.me/zad_academy_hadith13
Download Telegram
تغطي المحاضرة السادسة عشرة
شرحاً لما جاء في كتاب مقرر التربية من قوله (الحقوق الغير مالية ) في الصفحة رقم
5️⃣2️⃣

وحتى قوله ( حقوق ذوي الرحم ) في الصفحة رقم6️⃣5️⃣
 مادة_التربية _الأسلامية
 تلخيص
 المحاضرة_ السادسة عشر
 الدفعة_الثالثة_عشرة
 الدورة_الثانية
حقوق الزوجة ٢
الحقوق غير المالية
أعظم حقوق المرأة على زوجها المعاشرة بالمعروف والإحسان إليها: وهنا نخاطب الرجل قبل المرأة بالعشرة لأن الرجل قوام، الرجل له درجة على المرأة وهو الذي يرعى مستوى التوازن في البيت في السكينة والطمأنينة والعشرة قال تعالى "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا" عاشروهن بالمعروف وهو حق لا تكرم ولا تفضل لأن لا يمكن أن تكون الحياة تسير إلا بالعشرة بالمعروف ولذلك العشرة بالمعروف من مقاصد الإسلام في جعل النكاح عبادة وجنة، والزواج أكبر فحص لأخلاق الرجال والنساء لأن الإنسان قد يمدحه مديره في العمل أو جاره وغيرهم لأنهم لا يرونه إلا على أكمل صورة أما الذي يكشفه على حقيقته زوجته وأبناؤه.. قال عليه الصلاة والسلام "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"
تتمثل حسن المعاشرة في:
احتمال أذاها، والحلم عند طيشها: قال عليه الصلاة والسلام " استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شئ في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء" كان الحبيب عليه السلام يريد أن يقول أن المرأة في أصل خلقتها عوج لا يمكن الإستمتاع التام بها إلا بالصبر عليها، والضلع الذي خلقت منه وهو أعوج هو ضلعك أنت أيها الرجل خلقت من عوجك حتى تصبر عليها وصبرك عليها هو صبرك على نفسك وهنا يكون التكامل. وحياة لا كدر فيها هى جنة النعيم، وزوجة لا عوج فيها هي من الحور العين وأصل الخلقة في العوج فاقبله واستمتع به. ودائما الصمت جميل في البيت بعد المشكلة حتى تمر السحابة.
مداعبتها وملاطفتها ومضاحكتها: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لجابر رضى الله عنه " فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك" فالرجل الذي يريد السعادة لا يوقف مسلسل الملاعب والملاطفة والمداعبة، كان عليه السلام يسابق السيدة عائشة وتمازحت هي مع السيدة سودة فلطخت وجهها بطعام والنبي بينهم يبتسم ف المداعبة تكسر روتين الحياة تبسط مع أهل بيتك، ومن حقوقها أن تسقي شجرة عاطفتها بمداعبة لطيفة أو هدية جميلة لا تكن قاسيا.
تجنب ضرب الوجه عند تقويمها: وأنا أدعوك ألا تضرب لأن الذي يضرب ليس حكيما ولا رحيما وإن كان في القرءان الترتيب فعظوهن، واهجروهن، ثم قال واضربوهن والمقصود بالضرب هنا ضرب لا يتجاوز ضرب بعود السواك وذلك بعد طول صبر في الوعظ والهجر والرجل الحكيم يئد المشاكل في مهدها وقال عليه السلام لما سئل عن حق الزوجة " ولا تضرب الوجه" .
تجنب الشتم والسب: قال عليه السلام "ولا تقبح" إن بعض الأزواج إذا غضب من زوجته شبهها بالبهيمة إذن بمن تتزوج البهيمة؟ إن المسلم ليس بالسباب،ولا الطعان، ولا بالفاحش البذئ كما ورد في الحديث فلسانك اجعله عفا. ومن حسن عشرة الزوج لزوجته مناداتها بأحب الأسماء والكنى إليه فقد كان عليه السلام ينادي السيدة عائشة بأم عبدالله أو عائش، فأنت بذلك لازلت تروي شجرة عاطفتها.
تعليمها ما تحتاجه من أمر دينها أو السماح لها بذلك: قال النووي لا تمنع المرأة المسجد لكن بشروط وهي:
ألا تكون متطيبة
ألا تكون متزينة
ألا تكون ذات خلاخل يسمع صوتها
ألا ترتدي ثياب فاخرة
ألا تكون مختلطة بالرجال
ألا تكون شابة يفتتن بها
ألا يكون في الطريق ما يخاف به مفسدة.
ومن أجمل الجلسات أيضا جلسة إيمانية في البيت نقرأ فيها أية قرآنية نتدبرها ونبحث عن تفسيرها، أن يعلم الأب أبناؤه وزوجته علوم من الفقه والعقيدة وغيرهم، أن يعلم زوجته الطهارة إن لم تكن تعلم أو يدفعها إلى من يعلمها في معاهد النساء وهذا من حقها وحسن العشرة حتى تتقرب بها إلى ربها بطاعة زوجها ولن تطيعه إلا بعلم ولابد أن تعلم حتى تكون عابدة.
الإعتدال في الغيرة: قال عليه السلام " من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يكره الله، فأما ما يحب الله فالغيرة في الضريبة، وأما يكره، فالغيرة في غير ريبة" والغيرة دليل على الحب ولكن إذا زاد المكيال فيها انقلبت إلى نار تحرق البيت ولذلك قسم عليه السلام الغيرة إلى نوعين غيرة محمودة وغيرة غير محمودة، ف المرأة التي تتزين وتتعطر ثم تخرج، هنا يجب أن يغار عليها زوجها غيرة فيها ريبة، أما المرأة المؤمنة الغفلة التي تخشى أن تعصي الله ويغار عليها زوجها بوسوسة فهذا تلبيس شيطان فهذا غيرته مرضية من غير ريبة وهذه غيرة غير محمودة. وينبغي على الزوج ألا يكون هو سبب في غياب حياء زوجته وفي تبرجها، وفي الغيرة المحمود يجب على الزوج أن يعلن وهو يغار أنا أحبك ولا أحب أن يشاركني أحد حتى بالنظر إليكي فأنتي لي وأنا أثق بكي فهنا تطمئن المرأة وهذا يزيد من قدر الزوج في عينيها لأنها ترى أن غيرته أصلها الحماية.
العدل بين الزوجات في النفقة والمبيت: قال عليه الصلاة والسلام " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل" إذا تزوج الرجل أكثر من زوجة ومال قلبه لواحدة فلا إثم عليه إلا إذا تجاوز مع الميل القلبي جور وظلم وأخذ حق امرأة ودفعه لأخرى، فمن حقوق المرأة إذا عدد الرجل أن يبقى نفقاتها وسكنها والمبيت عندها باق وهذا العدل فيه أما الميل القلبي لا يجب أن يتجاوز إلى الميل في بذل المال والليلة كما قال عليه السلام" اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك".. عندما تنازلت السيدة سودة للسيدة عائشة عن ليلتها لأنها كبرت وخشيت أن يطلقها النبي برضاها بدون ظلم. ولذلك من يتزوج من أجل التذوق فهو مسكين ما علم الحكمة من النكاح، الزواج اسعاد فلا يمكن أن تأخذ السعادة من قلب امرأة لتدفعها إلى أخرى مسكين ذلك الرجل يأتي يوم القيامة شقة مائل لأنه مال مع زوجة دون الأخرى.
عدم إساءة الظن بها: نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا، يتخونهم أو يلتمس عثراتهم. أي يظن خيانتهم ويكشف أستارهم، ويكشف هل خانوا أم لا؟ هذا مرض قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا" واحذر أيها الزوج فإن إساءة الظن بالمرأة يفقدها الأمن والأمان وبعض الزوجات تفعل ذلك أيضا وتبالغ في التجسس على هاتف زوجها ومراقبته وهذا خاطئ.. إذن من حسن العشرة أن تكون المرأة في القيمة أنت لماذا اخترتها لدينها؟ لجمالها؟ لمالها؟ إذا أنت اختارتها لدينها فاترك عنها التلصص وإن كنت أخذتها وأنت لا تعلم فأنت المقصر ليس هي حاول أن تربيها وتحسن إليها لعل الإيمان يزيد والعشرة تطيب.

 إعداد الطالبة : #إسراء_فتوح

 رابط المحاضرة على اليوتيوب :
https://youtu.be/xeTzLvodY1o