#صفحات_المقرر #المحاضرة_الثانية_عشرة
#المستوى_الثاني
الشكر
تبدأ هذه المحاضرة من قوله "الشكر" في الصفحة رقم 49 من كتاب المقرر
وحتى قوله "الأسباب المعينة على الشكر" في الصفحة رقم 52 من كتاب المقرر
#المستوى_الثاني
الشكر
تبدأ هذه المحاضرة من قوله "الشكر" في الصفحة رقم 49 من كتاب المقرر
وحتى قوله "الأسباب المعينة على الشكر" في الصفحة رقم 52 من كتاب المقرر
#تلخيص
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثاني
#فريق_زاد_التقوى
#الدفعة_الثالثة_عشرة
#مادة_التربية_الإسلامية
#المحاضرة_الثانية_عشرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم 🌸
نحن اليوم مع عمل قلبي جميل، و هو ميزان للسعادة، و هو نصف هذا الدين، و هو نصف الإيمان أيضا، ألا و هو الشكر، هذه العبادة قرينة الصبر.
🌿 معنى الشكر
الإيمان كما قيل نصفين: نصف شكر، و نصف صبر، فالمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.
*الشكر لغة: هو خلاف الكفران، الكفران هو ضد الشكر، شاكرا أو كافرا، و المراد هنا كفر الشكر كفر النعمة، و هو الاعتراف پإحسانه و نشره.
*الشكر اصطلاحا: يعرفه أهل العلم أن الشكر هو معرفة الإحسان، و التحدث بالإحسان و معرفته.
★ من التعريفات قالوا عكوف القلب على محبة المنعم، و الجوارح على طاعته، وجريان اللسان بذكره و الثناء عليه.
🌿 الفرق بين الحمد و الشكر:
هناك فروق ذكرها العلماء، الأول أن الحمد يختص باللسان، تردد الحمد لله و هي تملأ الميزان، أما الشكر فيكون بالقلب و اللسان و الجوارح.
🌿 أركان الشكر:
1/ أن تعرف أن النعمة من المنعم سبحانه، فإن إقرارك أن النعمة من الله فهو شكر له، و إن عدم الإقرار أن النعمة أن من الله هذا من كفرها.
2/ الرضا بما وهب، و الرضا به يدعوك إلى الشكر .
3/ الثناء على الله، هو الذي لسانه يلهج بحمد الله و شكر الله على النعم تزداد النعم و هو في بوابة عبادة تدل على سلامة قلبه من الأجواء التي تحول بينه و بين الثناء على الله جل و علا.
🌿 حكم الشكر:
الشكر واجب. لأنه من العبودية من الخضوع لرب العالمين، و هو عبادة واجبة تحتاج إلى مجاهدة و صبر.
🌿 حكم الكفر بنعم الله:
أحيانا الكفر يكون عملي، لا الكفر باللسان لا يوجد أحد مسلم يقول أنا لا أشكره سبحانه، أبداً، لكن حاله يمفر بنعم، و نذكر نماذج منها:
1/ ذم الله الكفر بنعمته و بيّن ذلك أنه من أسباب عقابه، و قال ذامًّا من يكفر بالنعمة حال الإبتلاء، لأن بعض الناس يعبد الله على المقايضة أعطني أشكرك، أحرمني أكفرك، عياذا بالله.
2/ من كفر النعم أن الله ذم الكنود.( الكنود هو الذي يعد المصائب و ينسى النعم، إن الإنسان لربه لكنود).
3/ ذم النبي ﷺ النساء اللاتي يكفرن العشير و بيّن أنهن من أهل النار.
🌿 حكم شكر الناس:
الشكر للمخلوق دليل على أنك ستشكر الخالق، فإذا جحدت هذا من قريب و هو بين يديك، هذا حري أن تجحد النعمة من كل طريق من الله، كما أمر ﷺ بشكر كل من أسدى إليك معروفا،
و في الحديث يقول ﷺ « لا يشكر الله من لا يشكر الناس» قرن شكر الله بشكر الناس.
فالهجوا بشكر الله و جملوا الساعات و الدقائق و الأيام، و ليكن لساننا رطب بذكره و بشكره... اللهم أعنا على ذلك.
أستودعكم الله 🌸🍯
إعداد الطالبة #خديجة_رحماني
رابط المحاضرة على #اليوتيوب
👇👇👇
https://youtu.be/uLNMHGzDuak
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثاني
#فريق_زاد_التقوى
#الدفعة_الثالثة_عشرة
#مادة_التربية_الإسلامية
#المحاضرة_الثانية_عشرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم 🌸
نحن اليوم مع عمل قلبي جميل، و هو ميزان للسعادة، و هو نصف هذا الدين، و هو نصف الإيمان أيضا، ألا و هو الشكر، هذه العبادة قرينة الصبر.
🌿 معنى الشكر
الإيمان كما قيل نصفين: نصف شكر، و نصف صبر، فالمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.
*الشكر لغة: هو خلاف الكفران، الكفران هو ضد الشكر، شاكرا أو كافرا، و المراد هنا كفر الشكر كفر النعمة، و هو الاعتراف پإحسانه و نشره.
*الشكر اصطلاحا: يعرفه أهل العلم أن الشكر هو معرفة الإحسان، و التحدث بالإحسان و معرفته.
★ من التعريفات قالوا عكوف القلب على محبة المنعم، و الجوارح على طاعته، وجريان اللسان بذكره و الثناء عليه.
🌿 الفرق بين الحمد و الشكر:
هناك فروق ذكرها العلماء، الأول أن الحمد يختص باللسان، تردد الحمد لله و هي تملأ الميزان، أما الشكر فيكون بالقلب و اللسان و الجوارح.
🌿 أركان الشكر:
1/ أن تعرف أن النعمة من المنعم سبحانه، فإن إقرارك أن النعمة من الله فهو شكر له، و إن عدم الإقرار أن النعمة أن من الله هذا من كفرها.
2/ الرضا بما وهب، و الرضا به يدعوك إلى الشكر .
3/ الثناء على الله، هو الذي لسانه يلهج بحمد الله و شكر الله على النعم تزداد النعم و هو في بوابة عبادة تدل على سلامة قلبه من الأجواء التي تحول بينه و بين الثناء على الله جل و علا.
🌿 حكم الشكر:
الشكر واجب. لأنه من العبودية من الخضوع لرب العالمين، و هو عبادة واجبة تحتاج إلى مجاهدة و صبر.
🌿 حكم الكفر بنعم الله:
أحيانا الكفر يكون عملي، لا الكفر باللسان لا يوجد أحد مسلم يقول أنا لا أشكره سبحانه، أبداً، لكن حاله يمفر بنعم، و نذكر نماذج منها:
1/ ذم الله الكفر بنعمته و بيّن ذلك أنه من أسباب عقابه، و قال ذامًّا من يكفر بالنعمة حال الإبتلاء، لأن بعض الناس يعبد الله على المقايضة أعطني أشكرك، أحرمني أكفرك، عياذا بالله.
2/ من كفر النعم أن الله ذم الكنود.( الكنود هو الذي يعد المصائب و ينسى النعم، إن الإنسان لربه لكنود).
3/ ذم النبي ﷺ النساء اللاتي يكفرن العشير و بيّن أنهن من أهل النار.
🌿 حكم شكر الناس:
الشكر للمخلوق دليل على أنك ستشكر الخالق، فإذا جحدت هذا من قريب و هو بين يديك، هذا حري أن تجحد النعمة من كل طريق من الله، كما أمر ﷺ بشكر كل من أسدى إليك معروفا،
و في الحديث يقول ﷺ « لا يشكر الله من لا يشكر الناس» قرن شكر الله بشكر الناس.
فالهجوا بشكر الله و جملوا الساعات و الدقائق و الأيام، و ليكن لساننا رطب بذكره و بشكره... اللهم أعنا على ذلك.
أستودعكم الله 🌸🍯
إعداد الطالبة #خديجة_رحماني
رابط المحاضرة على #اليوتيوب
👇👇👇
https://youtu.be/uLNMHGzDuak
YouTube
الشكر - المحاضرة 12 - التربية - المستوى الثاني (2) - الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق
الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…
#صفحات_المقرر
#المستوى_الثالث
#المحاضرة_الثانية_عشرة
تتمة الأدب مع الناس (الكلام)
تتمة "الأدب مع الناس (الكلام) " في الصفحة رقم 42
وحتى قوله "آداب النصيحة" في الصفحة رقم 46 .
#المستوى_الثالث
#المحاضرة_الثانية_عشرة
تتمة الأدب مع الناس (الكلام)
تتمة "الأدب مع الناس (الكلام) " في الصفحة رقم 42
وحتى قوله "آداب النصيحة" في الصفحة رقم 46 .
#تلخيص
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثالث
#مادة_التربية_الإسلامية
#المحاضرة_الثانية_عشرة
🌟تابع آداب الحديث والخطاب 🌟
- اختيار الكلمات المناسبة الطيبة:
هناك من يتزاحم على فمه كلمات كالدرر، وغيره كلماته من نار !!
قال تعالى (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا)(الاِسرَاء : 53)
يقول عمر رضي الله عنه:( لولا ذكر الله وما والاه، ورجال ننتقي معهم أو منهم أطايب الحديث كما ننتقي أطايب الثمر لآثرت الموت على الحياة) .
من الأدب أن نتجنب الكلمات السيئة ونختار أجمل الكلمات،لأن جروح الكلام أحيانًا لا تبرأ، ربما قال الزوج أو الإبن أو البنت كلمة لأمه أو أبيه،كلمات لا يداويها الدهر كله !!
- البعد عن الفحش والألفاظ البذيئة:
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم(لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا) .
إذا غضب الإنسان ربما تسمع منه كلمات سيئة،ويلعن ويشتم، والعياذ بالله . الله عزوجل يبغض الفاحش البذيء،اتق الله يا عبدالله وطهر لسانك .
الطفل الذي يتكلم باللعن والشتم والسباب،من أين جاء بها؟ لابد أنه أتى بها من البيت؛ لأنه إذا جاء بها من المدرسة أو الشارع فإن البيت يطهرها .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)
اللسان مغراف القلب، يخرج مافيه .
- مخاطبة المستمع على قدر فهمه ومبلغ علمه:
يقول ابن مسعود رضي الله عنه:(ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم ،إلا كان لبعضهم فتنة)
من يتحدث بأسلوب عالٍ ،ولا يدري من حوله ما يقول ، يتفيهق ويتشدق !!!
يجب عليك أن تنزل لغير المتعلم والأمي والصغير ، فهذا دليل على كمال عقلك .
حتى لا يفتن الناس ويفهمون الخطأ .
- مراعاة منزلة المخاطب ومكانته في الحديث معه:
خطابك للصغير يختلف عن الكبير ، خطاب أبيك ليس كخطاب أخيك، فأنت تتودد للصغير، وتخضع بالقول للكبير،بلا فحش ، وهذا دليل العقل .
لما كان موسى مع فتاه قال(فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا)(الكَھف)
أما عندما قابل الخضر قال له ( قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا
(الكَھف : 66)
انظر إلى الأدب وجمال العبارة .
- الإعراض عن الحديث إذا تضمن منكرًا :
إذا حضرت مجلسًا يسخر فيه من الصالحين،وسنة سيد المرسلين،إذا استطعت أن تنكر المنكر وتأمر بالمعروف، وإلا فاترك المكان.
قال تعالى( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )(الأنعَام : 68) .
لا نسمع شيئًا يخالف ديننا وفطرتنا،لابد أن تغار على حرمات الله عزوجل .
- تجنب الحديث فيما تجهله:
بعضهم يخوض في كل بحر ، ويتحدث فيما يعنيه وما لا يعنيه،ولربما يقع في فتوى شرعية ينقلها بجهل ،يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كذَبَ عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار) .
وقال الله تعالى ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )(الأعرَاف : 33) .
لا تتحدث بما لا تعلم،قد يتكلم أحدهم بجهل في الطب فيسبب المرض لغيره!!
ينشر الإشاعات وينقل الكلام وهو غير متأكد ،فتبينوا ،فالصمت خير .
-تجنب ما يشين الإنسان من كذب واستهزاء وسخرية:
بعض الناس دائمًا يسخر من غيره ،ويطلق النكات على البلدان أو الأشخاص ،فيضحك الناس ،وهذا من شرار الخلق ، وليست من صفات المؤمن ،قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا منهم ) .
- تقديم الأكبر سنًا:
إذا كان الكبير عنده العلم الذي عند الصغير،فيقدم الكبير، أما إذا كان الصغير عالمًا والكبير جاهلاً ،فلا يقدم الكبير .
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة وكان صغيرًا وأراد أن يتكلم في مسألة ما (كبِّر كبِّر).
وليس المراد قمع الصغير ،بل هو ترتيب الأولويات .
🔺احذروا اللعن في الكلام؛بعضهم يتخذ اللعن أمرًا عاديًا، ويلعن أخاه أو أخته، أو أباه أو أمه، والعياذ بالله، ويقول هذا من باب المزاح والضحك!!
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة»
نسأل الله السلامة والعافية .
- عدم مقاطعة المتحدث حتى ينتهي أو ينهي كلامه :
لا يقاطعه ،بل يصبر حتى يفرغ ،ثم
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثالث
#مادة_التربية_الإسلامية
#المحاضرة_الثانية_عشرة
🌟تابع آداب الحديث والخطاب 🌟
- اختيار الكلمات المناسبة الطيبة:
هناك من يتزاحم على فمه كلمات كالدرر، وغيره كلماته من نار !!
قال تعالى (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا)(الاِسرَاء : 53)
يقول عمر رضي الله عنه:( لولا ذكر الله وما والاه، ورجال ننتقي معهم أو منهم أطايب الحديث كما ننتقي أطايب الثمر لآثرت الموت على الحياة) .
من الأدب أن نتجنب الكلمات السيئة ونختار أجمل الكلمات،لأن جروح الكلام أحيانًا لا تبرأ، ربما قال الزوج أو الإبن أو البنت كلمة لأمه أو أبيه،كلمات لا يداويها الدهر كله !!
- البعد عن الفحش والألفاظ البذيئة:
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم(لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا) .
إذا غضب الإنسان ربما تسمع منه كلمات سيئة،ويلعن ويشتم، والعياذ بالله . الله عزوجل يبغض الفاحش البذيء،اتق الله يا عبدالله وطهر لسانك .
الطفل الذي يتكلم باللعن والشتم والسباب،من أين جاء بها؟ لابد أنه أتى بها من البيت؛ لأنه إذا جاء بها من المدرسة أو الشارع فإن البيت يطهرها .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)
اللسان مغراف القلب، يخرج مافيه .
- مخاطبة المستمع على قدر فهمه ومبلغ علمه:
يقول ابن مسعود رضي الله عنه:(ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم ،إلا كان لبعضهم فتنة)
من يتحدث بأسلوب عالٍ ،ولا يدري من حوله ما يقول ، يتفيهق ويتشدق !!!
يجب عليك أن تنزل لغير المتعلم والأمي والصغير ، فهذا دليل على كمال عقلك .
حتى لا يفتن الناس ويفهمون الخطأ .
- مراعاة منزلة المخاطب ومكانته في الحديث معه:
خطابك للصغير يختلف عن الكبير ، خطاب أبيك ليس كخطاب أخيك، فأنت تتودد للصغير، وتخضع بالقول للكبير،بلا فحش ، وهذا دليل العقل .
لما كان موسى مع فتاه قال(فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا)(الكَھف)
أما عندما قابل الخضر قال له ( قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا
(الكَھف : 66)
انظر إلى الأدب وجمال العبارة .
- الإعراض عن الحديث إذا تضمن منكرًا :
إذا حضرت مجلسًا يسخر فيه من الصالحين،وسنة سيد المرسلين،إذا استطعت أن تنكر المنكر وتأمر بالمعروف، وإلا فاترك المكان.
قال تعالى( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )(الأنعَام : 68) .
لا نسمع شيئًا يخالف ديننا وفطرتنا،لابد أن تغار على حرمات الله عزوجل .
- تجنب الحديث فيما تجهله:
بعضهم يخوض في كل بحر ، ويتحدث فيما يعنيه وما لا يعنيه،ولربما يقع في فتوى شرعية ينقلها بجهل ،يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كذَبَ عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار) .
وقال الله تعالى ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )(الأعرَاف : 33) .
لا تتحدث بما لا تعلم،قد يتكلم أحدهم بجهل في الطب فيسبب المرض لغيره!!
ينشر الإشاعات وينقل الكلام وهو غير متأكد ،فتبينوا ،فالصمت خير .
-تجنب ما يشين الإنسان من كذب واستهزاء وسخرية:
بعض الناس دائمًا يسخر من غيره ،ويطلق النكات على البلدان أو الأشخاص ،فيضحك الناس ،وهذا من شرار الخلق ، وليست من صفات المؤمن ،قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا منهم ) .
- تقديم الأكبر سنًا:
إذا كان الكبير عنده العلم الذي عند الصغير،فيقدم الكبير، أما إذا كان الصغير عالمًا والكبير جاهلاً ،فلا يقدم الكبير .
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة وكان صغيرًا وأراد أن يتكلم في مسألة ما (كبِّر كبِّر).
وليس المراد قمع الصغير ،بل هو ترتيب الأولويات .
🔺احذروا اللعن في الكلام؛بعضهم يتخذ اللعن أمرًا عاديًا، ويلعن أخاه أو أخته، أو أباه أو أمه، والعياذ بالله، ويقول هذا من باب المزاح والضحك!!
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة»
نسأل الله السلامة والعافية .
- عدم مقاطعة المتحدث حتى ينتهي أو ينهي كلامه :
لا يقاطعه ،بل يصبر حتى يفرغ ،ثم