#تلخيص
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثانى
#مادة_التربية_الإسلامية
#المحاضرة_السابعة_عشرة
🍀ومن الرضا بمحمد صل الله عليه وسلّم نبيا:-
أن يكون أحب إليك من نفسك وزوجك وأبيك وأمك وأبنائك وأقاربك وأن تفديه بروحك وجسدك
أن تحب معرفة سيرته ويكون همك التأدب بآدابه والتحلي بأخلاقه والتاسي به وتتمنى أن يكون معه في الجنة يوم القيامة
الرضا بحكمه
كما قال تعالى (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
وقال تعال {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُون
الوقوف عند سنته وعدم الاجتراء عليه بابتداع أمور ما أنزل الله به من سلطان
مثل ( ابتداع المواليد-وأنواع الأذكار- والأوراد- وطريقها وأنواع العبادات ليس من الرضا به نبينا عليه الصلاة والسلام.
🍀الرضا بالقضاء:- والمراد به التسليم وسكون القلب وطمأنينته لقضاء الله تعالي إذا كله عدل وخير وحكمة.
🍀أمور لا تنافي الرضا بالقضاء:-
الإحساس بالألم والمكاره:- فمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم أرفع المقامات في الرضا بقضاء الله تعالى ومع ذلك فقد بكي صلي الله عليه وسلم حين مات ابنه إبراهيم عليه السلام وقال إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون
الإخبار بما تجده من البلاء لا عن ضجر وسخط وشكوى:-
قال القرطبي « جواز الإخبار بما يجده الإنسان من الألم والأمراض وإن ذلك لايقدح في الرضا ولا في التسليم للقضاء لكن إذا لم يصدر ذلك عن ضجر وسخط
دعاء الله عزوجل أن يرفع البلاء
قال تعالى عن أيوب عليه السلام { وأيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
🍀 وللوصول لمقام الرضا لابد من الآتي :-
معرفة الله سبحانه واليقين به ومعرفة أنه حكيم في كل أمره وقضائه قال الفضيل رحمه الله « احق الناس بالرضا عن الله أهل المعرفة بالله تعالى
وقال الجنيد رحمه الله « الرضا علي قدر قوة العلم والرسوخ في المعرفة
🍀مجاهدة النفس على الصبر وتوطين النفس على كل مايرد عليها من الله تعالى ( فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ
🍀ثمرات الرضا:-
١- بلوغ مقام العبودية والشكر.
٢- نيل العزة وغنى النفس.
٣- البركة في الرزق والقناعة والفرج وطيب العيش وهوان المصائب.
٤- دخول الجنة.
٥- نيل رضا الله والخلاص من سخط الله.
٦- غفران الذنوب.
٧- الرضا سبب للخير كله.
إعداد الطالبة #دعاء_عماد
رابط المحاضرة على #اليوتيوب
👇👇👇
https://youtu.be/W9GfVOmYldc
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثانى
#مادة_التربية_الإسلامية
#المحاضرة_السابعة_عشرة
🍀ومن الرضا بمحمد صل الله عليه وسلّم نبيا:-
أن يكون أحب إليك من نفسك وزوجك وأبيك وأمك وأبنائك وأقاربك وأن تفديه بروحك وجسدك
أن تحب معرفة سيرته ويكون همك التأدب بآدابه والتحلي بأخلاقه والتاسي به وتتمنى أن يكون معه في الجنة يوم القيامة
الرضا بحكمه
كما قال تعالى (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
وقال تعال {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُون
الوقوف عند سنته وعدم الاجتراء عليه بابتداع أمور ما أنزل الله به من سلطان
مثل ( ابتداع المواليد-وأنواع الأذكار- والأوراد- وطريقها وأنواع العبادات ليس من الرضا به نبينا عليه الصلاة والسلام.
🍀الرضا بالقضاء:- والمراد به التسليم وسكون القلب وطمأنينته لقضاء الله تعالي إذا كله عدل وخير وحكمة.
🍀أمور لا تنافي الرضا بالقضاء:-
الإحساس بالألم والمكاره:- فمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم أرفع المقامات في الرضا بقضاء الله تعالى ومع ذلك فقد بكي صلي الله عليه وسلم حين مات ابنه إبراهيم عليه السلام وقال إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون
الإخبار بما تجده من البلاء لا عن ضجر وسخط وشكوى:-
قال القرطبي « جواز الإخبار بما يجده الإنسان من الألم والأمراض وإن ذلك لايقدح في الرضا ولا في التسليم للقضاء لكن إذا لم يصدر ذلك عن ضجر وسخط
دعاء الله عزوجل أن يرفع البلاء
قال تعالى عن أيوب عليه السلام { وأيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
🍀 وللوصول لمقام الرضا لابد من الآتي :-
معرفة الله سبحانه واليقين به ومعرفة أنه حكيم في كل أمره وقضائه قال الفضيل رحمه الله « احق الناس بالرضا عن الله أهل المعرفة بالله تعالى
وقال الجنيد رحمه الله « الرضا علي قدر قوة العلم والرسوخ في المعرفة
🍀مجاهدة النفس على الصبر وتوطين النفس على كل مايرد عليها من الله تعالى ( فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ
🍀ثمرات الرضا:-
١- بلوغ مقام العبودية والشكر.
٢- نيل العزة وغنى النفس.
٣- البركة في الرزق والقناعة والفرج وطيب العيش وهوان المصائب.
٤- دخول الجنة.
٥- نيل رضا الله والخلاص من سخط الله.
٦- غفران الذنوب.
٧- الرضا سبب للخير كله.
إعداد الطالبة #دعاء_عماد
رابط المحاضرة على #اليوتيوب
👇👇👇
https://youtu.be/W9GfVOmYldc
YouTube
الرضا بمحمد ﷺ نبيا - المحاضرة 17 - التربية - المستوى الثاني (2) - الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق
الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…
من مواليد عام 1389هـ - 1969م
مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم، ورئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الاسلامية بالرياض، ورئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب النسيم بالرياض .
وللشيخ نشاطات…
#صفحات_المقرر
#المحاضرة_السابعة_عشرة
#الدورة_الثانية
آداب تخص البائع
تبدأ هذه المحاضرة من قوله "آداب تخص البائع" في الصفحة رقم 64 وحتى قوله "آداب تخص المشتري" في الصفحة رقم 66 .
#المحاضرة_السابعة_عشرة
#الدورة_الثانية
آداب تخص البائع
تبدأ هذه المحاضرة من قوله "آداب تخص البائع" في الصفحة رقم 64 وحتى قوله "آداب تخص المشتري" في الصفحة رقم 66 .
#تلخيص
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثالث
#مادة_التربية_الإسلامية
#المحاضرة_السابعة_عشرة
🌟آداب البيع والبائع🌟
الحديث اليوم عن الآداب الخاصة بالبائع .
١- تجنب الحلف حتى ولو كان صادقًا:
الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب والبركة ،أتريد في كل سلعة تريد بيعها أن تجعل الله بقدره العظيم بينك وبين كرتونة بطاطس أو ثوب أو متاع ؟!!!!
قال تعالى ( وَلاَ تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيمَانِكُمْ)
كن أيها البائع صادقًا واثقًا أنَّ الرزاق يرزقك، والناس يكرهون الملحاح من الباعة .
ولا تكذب في التخيير بالثمن، وإياك واليمين الكاذبة، ولا تكذب في بلد الصنع الخاصة بما تبيع ، لا تعتقد أن حولك وقوتك هي التي تسوق بضاعتك، بل أنت بالكذب تمحق بركة المكسب ، وتلك اليمين الغموس التي تغمس قائلها في النار لكذبه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم («ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ». قَالَ: فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مِرَارٍ. قَالَ أَبُو ذَرٍّ: خَابُوا وَخَسِرُوا، مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: «الْمُسْبِلُ، وَالْمَنَّانُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ)
وكثرة الحلف تجعل صاحبها يألف الكذب، وقد تضيع حقوق الناس بسبب كذبه .
٢- الغش وإخفاء عيوب السلع:
يعتقد بعض التجار أنها شطارة، حين يخفي عيب سلعته، فلا يستطيع المشتري التمييز بين الصحيح والمعطوب، ثم سرعان ما يفسد هذا المتاع أو يتعطل الجهاز، فيقول لك: القانون لا يحمي المغفلين!!!
بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإظهار عيوب السلعة مهما كانت وقال( من غش فليس مني) حين مرَّ ببائع يبيع شعيرًا أو حنطة، ووضع يده فيه فابتلت ، فقال البائع : أصابته السماء أي المطر
فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يظهره للناس ، ولا يغش المسلمين .
الغش في البيع كبيرة من كبائر الذنوب، فلا تخفي عيب سلعتك لتربح مالاً إضافيًا.
🔶مَنْ اشترى سلعة ثم تبين أنها معيبة وأنَّ البائع قد غشه، فله الحق شرعًا في فسخ العقد، وأخذ الثمن ،وهذا يسميه العلماء( خيار العيب) .
الإسلام يحمي المشتري من البائع الجشع المخفي للعيب،فالمشتري له الحق في استرجاع السلعة ، أو يخفض البائع من ثمنها ، ولا يجوز للبائع أن يرفض ذلك.
٣- ضبط الوزن والحذر الشديد من الغش في الميزان:
بعض الجزارين يتحين غفلة منك ليبخسك حقك، ويعبث بالموازين، ويطفف الميزان، أو يطفف في قياس القماش ، أو يغش في تاريخ صلاحية العلب ، فيضع لاصقًا جديدًا إذا اقترب موعد انتهاء صلاحيتها !!!
وهولاء توعدهم الله عزوجل (وَيلٌ للمُطَففِين) .
٤- الاعتدال في التربح وتجنب الاحتكار واستغلال حاجة المشترين للسلع:
هناك من يأخذ السلع في حال رخصها ،فيخزنها، وكلما بيعت أرض اشتراها برخص، فإذا نفدت السلع من السوق انزلها بسعر مرتفع، مستغلاً حاجة الناس ،وخصوصًا السلع الضرورية!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ احتكر فهو خاطئ) .
🔻هل يجوز إلزام التجار بالبيع بسعر ثابت حتى لا يزيدون ؟
فصَّل العلماء ذلك :
🔸إذا كان التجار يبيعون بسعر لا غلاء فيه ،والناس في رضا وغنى، فلا داعي للتسعير .
🔸إذا رأى ولي الأمر أن الحاجات والضرورات للأمة يستغلها رهط ،يستغلون ويحتكرون السلع، فله أن يلزمهم بتسعيرة محددة ، .
🔴من صور الغش أيضًا تغيير المنشأ أو المصنع ، فيضع شعارًا معينًا على الحقائب النسائية، لتشبه ماركات عالمية ، أو يضع ذلك على قطع غيار السيارات وغيرها، وهي مقلدة وليست أصلية!!!
وكم من حوادث وقعت بسبب جشع التاجر وغشه للمشتري!!
٥- بيع السلع المحرمة شرعًا:
لأن الشرع إذا حرَّم شيئًا فقد حرم ثمنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ أَنْ يَأْكُلُوهَا فَجَمَّلُوهَا فَبَاعُوهَا)
وأكلوا أثمانها، وإن الله عزوجل إذا حرم شيئًا حرم ثمنه.
فتلك الحيل في البيوع لا تزيد العقد إلا حرمة وإثمًا. بعض التجار يتهاون بقليل الحرام بدعوى الضرورة والواقع !!
الواقع ليس حكمًا على الدين، لابل الدين هو الذي يحكم على الواقع.
من الابتلاء :أن يجد التاجر أشياء لو باعها لكسب مائة في المائة، ولكنها حرام !! فيضع الشيطان حيلاً حتى يوصله إليها، أتحتالُ على الرزاق جل وعلا؟!!! اتق الله ايها التاجر ، فلا يجوز المتاجرة في ما حرم الله من أطعمة، حتى ولو كانت بنسبة قليلة ،فلا تحارب الله بنعمته بالمال الذي وهبك إياه.
٦- ألا يبيع على بيع أخيه حتى يأذن له أو يترك:
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثالث
#مادة_التربية_الإسلامية
#المحاضرة_السابعة_عشرة
🌟آداب البيع والبائع🌟
الحديث اليوم عن الآداب الخاصة بالبائع .
١- تجنب الحلف حتى ولو كان صادقًا:
الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب والبركة ،أتريد في كل سلعة تريد بيعها أن تجعل الله بقدره العظيم بينك وبين كرتونة بطاطس أو ثوب أو متاع ؟!!!!
قال تعالى ( وَلاَ تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيمَانِكُمْ)
كن أيها البائع صادقًا واثقًا أنَّ الرزاق يرزقك، والناس يكرهون الملحاح من الباعة .
ولا تكذب في التخيير بالثمن، وإياك واليمين الكاذبة، ولا تكذب في بلد الصنع الخاصة بما تبيع ، لا تعتقد أن حولك وقوتك هي التي تسوق بضاعتك، بل أنت بالكذب تمحق بركة المكسب ، وتلك اليمين الغموس التي تغمس قائلها في النار لكذبه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم («ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ». قَالَ: فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مِرَارٍ. قَالَ أَبُو ذَرٍّ: خَابُوا وَخَسِرُوا، مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: «الْمُسْبِلُ، وَالْمَنَّانُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ)
وكثرة الحلف تجعل صاحبها يألف الكذب، وقد تضيع حقوق الناس بسبب كذبه .
٢- الغش وإخفاء عيوب السلع:
يعتقد بعض التجار أنها شطارة، حين يخفي عيب سلعته، فلا يستطيع المشتري التمييز بين الصحيح والمعطوب، ثم سرعان ما يفسد هذا المتاع أو يتعطل الجهاز، فيقول لك: القانون لا يحمي المغفلين!!!
بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإظهار عيوب السلعة مهما كانت وقال( من غش فليس مني) حين مرَّ ببائع يبيع شعيرًا أو حنطة، ووضع يده فيه فابتلت ، فقال البائع : أصابته السماء أي المطر
فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يظهره للناس ، ولا يغش المسلمين .
الغش في البيع كبيرة من كبائر الذنوب، فلا تخفي عيب سلعتك لتربح مالاً إضافيًا.
🔶مَنْ اشترى سلعة ثم تبين أنها معيبة وأنَّ البائع قد غشه، فله الحق شرعًا في فسخ العقد، وأخذ الثمن ،وهذا يسميه العلماء( خيار العيب) .
الإسلام يحمي المشتري من البائع الجشع المخفي للعيب،فالمشتري له الحق في استرجاع السلعة ، أو يخفض البائع من ثمنها ، ولا يجوز للبائع أن يرفض ذلك.
٣- ضبط الوزن والحذر الشديد من الغش في الميزان:
بعض الجزارين يتحين غفلة منك ليبخسك حقك، ويعبث بالموازين، ويطفف الميزان، أو يطفف في قياس القماش ، أو يغش في تاريخ صلاحية العلب ، فيضع لاصقًا جديدًا إذا اقترب موعد انتهاء صلاحيتها !!!
وهولاء توعدهم الله عزوجل (وَيلٌ للمُطَففِين) .
٤- الاعتدال في التربح وتجنب الاحتكار واستغلال حاجة المشترين للسلع:
هناك من يأخذ السلع في حال رخصها ،فيخزنها، وكلما بيعت أرض اشتراها برخص، فإذا نفدت السلع من السوق انزلها بسعر مرتفع، مستغلاً حاجة الناس ،وخصوصًا السلع الضرورية!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ احتكر فهو خاطئ) .
🔻هل يجوز إلزام التجار بالبيع بسعر ثابت حتى لا يزيدون ؟
فصَّل العلماء ذلك :
🔸إذا كان التجار يبيعون بسعر لا غلاء فيه ،والناس في رضا وغنى، فلا داعي للتسعير .
🔸إذا رأى ولي الأمر أن الحاجات والضرورات للأمة يستغلها رهط ،يستغلون ويحتكرون السلع، فله أن يلزمهم بتسعيرة محددة ، .
🔴من صور الغش أيضًا تغيير المنشأ أو المصنع ، فيضع شعارًا معينًا على الحقائب النسائية، لتشبه ماركات عالمية ، أو يضع ذلك على قطع غيار السيارات وغيرها، وهي مقلدة وليست أصلية!!!
وكم من حوادث وقعت بسبب جشع التاجر وغشه للمشتري!!
٥- بيع السلع المحرمة شرعًا:
لأن الشرع إذا حرَّم شيئًا فقد حرم ثمنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ أَنْ يَأْكُلُوهَا فَجَمَّلُوهَا فَبَاعُوهَا)
وأكلوا أثمانها، وإن الله عزوجل إذا حرم شيئًا حرم ثمنه.
فتلك الحيل في البيوع لا تزيد العقد إلا حرمة وإثمًا. بعض التجار يتهاون بقليل الحرام بدعوى الضرورة والواقع !!
الواقع ليس حكمًا على الدين، لابل الدين هو الذي يحكم على الواقع.
من الابتلاء :أن يجد التاجر أشياء لو باعها لكسب مائة في المائة، ولكنها حرام !! فيضع الشيطان حيلاً حتى يوصله إليها، أتحتالُ على الرزاق جل وعلا؟!!! اتق الله ايها التاجر ، فلا يجوز المتاجرة في ما حرم الله من أطعمة، حتى ولو كانت بنسبة قليلة ،فلا تحارب الله بنعمته بالمال الذي وهبك إياه.
٦- ألا يبيع على بيع أخيه حتى يأذن له أو يترك: