قناة التربية الإسلامية_ خريجات الدفعة الثالثة عشرة
3.08K subscribers
2.36K photos
206 videos
287 files
300 links
قناة لكل ما يخص دراسة مادة التربية الإسلامية للمستوى الثاني _الدفعة الثالثة عشرة بأكاديمية زاد
t.me/zad_academy_arabia_13
t.me/zad_academy_aqidah13
t.me/zad_academy_tafsir13
t.me/zad_academy_fiqh13
t.me/zad_academy_serah13
t.me/zad_academy_hadith13
Download Telegram
#تلخيص
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثاني
#المحاضرة_الثالثة

التقوى::
التقوى هي خير زاد الآخرة
قال تعالي وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ

وهى ميزان التفاضل بين الناس
قال عزوجل (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

وقد أمر الله تعالي بالتعاون من أجلها فقال سبحانه وتعالي( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ)

التقوي:
في اللغة تعني الوقاية

وفي الاصطلاح:- هو أن تعمل بطاعة الله علي نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقبة الله
فلا يراك الله حيث نهاك ولا يفتقدك حيث أمرك

سأل عمر ابن الخطاب عن التقوى فقال هل أخذت يوما طريقا ذا شوك قال نعم قال فما عملت فيه قال تشمرت وحذرت قال فذاك التقوى

تقوى الله هي طريق ولايته:-
قال تعالي( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ)
فنيل ولاية الله تكون بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة لا بالطبول وأنواع البدعة المحدثة

هناك أناس بدعوة التقوى امتنع عن كثير من المباحات الخالصة التي يشوبها شائبة الحرام وهذا من وضع الشي في غير محله وهو ظلم من العبد لنفسه

مراتب التقوى:-
ذكرها الله في كتابه
(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)

أفادت الآية أن المراتب ثلاثة

١- الظالم لنفسه :-
وهو الذى يقر بالتوحيد ويصدق بالرسول صل الله عليه وسلّم ويأتي بأركان الإسلام والإيمان ولكنه لا يحرص أن يقي نفسه دخول النار بالكلية فيفرط في بعض الواجبات ويفعل المحرمات وهذا من العصاة الموحدين الداخلين في المشيئة إن شاء الله عفا عنهم وإن شاء عذبهم
بحسب أعمالهم
وهذا لا يعني استصغار الذنوب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
أن النبي صل الله عليهوسلم  قال: إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه 

٢- المقتصد:- وهو من يتقي كل مايكون سببا للعذاب في النار ولو لبرهة يسيرة لكنه لا يسابق في الخيرات قال تعال
(إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا)

٣- السابق بالخيرات:_
وهو خير تلك المراتب الثلاثة وهو من يفعل الواجبات ويتجنب المحرمات ويسارع في الخيرات ولا يعني ذلك أنه لايخطئ فقد قال صل الله عليه وسلم كل بني آدم خطاء
وقال الله تعالي( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ)

إعداد الطالبة #دعاء_عماد
رابط المحاضرة علي #اليوتيوب
👇 👇 👇
https://youtu.be/vyJ4q9UfwIY-
#تلخيص
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثاني
#المحاضرة_السابعة
#مادة_التربية_الإسلامية


🔴 الخوف من الله :-

♦️⁩ الأسباب الجالبة  للخوف من الله :

١- تذكر جلال الله وعظمته .

🔸 قال تعالى في شأن عظمته : ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ .

٢- إستحضار مشهد الوقوف بين يدى الله عز وجل وهو أمر واقع لا محالة فمن تفكر في هذا المقام وخافه في الدنيا أزداد خشية وخوف من الله قال تعالي : ﴿وَأَمّا مَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفسَ عَنِ الهَوى۝فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأوى﴾ .

٣- سماع القرآن والحديث والموعظة والخُطَبِ
قال تعالي : ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحسَنَ الحَديثِ كِتابًا مُتَشابِهًا مَثانِيَ تَقشَعِرُّ مِنهُ جُلودُ الَّذينَ يَخشَونَ رَبَّهُم ثُمَّ تَلينُ جُلودُهُم وَقُلوبُهُم إِلى ذِكرِ اللَّهِ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهدي بِهِ مَن يَشاءُ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِن هادٍ ﴾ .

٤- الدعاء : كان من دعائه صلى الله عليه وسلم :
{ اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك } .

٥- كثرة الذكر :  فإن الغفلة  تقسي القلب ؛ ولايزال الغافل يقسو قلبه شيئاً فشيئاً لكثرة ما يرين عليه ؛ حتي يختم علي قلبه فلا يؤثر فيه زجر ولا وعظ قال تعالي :
﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ .

٦- الابتعاد عن أسباب الأمن من مكر اللهِ تعالى. فإن للخوف موانع تمنعه ، كالمعاصي ، وحب الدنيا وزخرفها ، والرفقةِ السيئةِ ، والغفلةِ ، وتبلد الإحساس ، والتسويف .

🔴 الِّرجاء :- الِّرجاء حادٍ يحدو بالراجي في سيره إلى الله ، ويطيّب له المسير .

🔸الرجاء لغة هو الأمل ، يقال : رجَوت الأمْرَ أرجُوه رجاءً .

🔸الرجاء في الاصطلاح : صلة مع الله تحدو بالقلب الي الأمل بفضله ورضوانه في الدنيا والآخرة .
قال تعالي : ﴿ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ﴾ .

🔸وضد الرجاء اليأس
كما قال تعالي : ﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ .

🔴 الساعي إلى ربه بين نظرين :

١- نظر إلى نفسه وعيوبه وآفاتِ عملِه؛ فيفتح عليه بابَ الخوفِ.

٢- ونظر إلى سعة رحمة الله وفضله ؛ فيفتح عليه بابَ الرجاءِ.

♦️⁩ الفرق بين الرجاء والتمني:
أن التمني يكون مع الكسل ، ولا يسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد .

🔸 والرجاء يكون مع بذل الجهد، وحسن التوكل .

🔹قال الحسن رحمه الله: (( أن قوماً ألهتهم الأمانيُّ حتي خرجوا من الدنيا وما لهم حسنةٌ، ويقول أحدُهم : إني أحسن الظنَّ بربي ! وكذب، لو أحسنَ الظنَّ لأحسن العَمَلَ )) .

🔴 ثمرات الرجاء :

🔸 يجعل المسلم مكثراً من ذكر الله تعالى ودعائه، ومظهراً للافتقار إليه وإلى عظيم فضله ورضوانه .

🔸 يجعل المسلم راضياً بقضاء الله ؛ رجاء أن يرحمه ويعفو عنه ويقبل عثرته .

♦️⁩ أسباب تحقيق الرجاء :

١- تذكر نعم الله تعالى .
٢- تذكر سوابق فضل الله على العبد .
٣- تذكر وعد الله من جزيل ثوابه ، وعظيم كرمه وجوده .

🔹 المؤمن بين الخوف والرجاء:
قال ابن تيمية رحمه الله :
(( والخشية أبداً متضمة للرجاء ولولا ذلك لكانت قنوطاً، كما أن الرجاء يستلزم الخوف، ولولا ذلك لكان أمناً )) .

🔸الإحسان في العبادة أن يجمع العبد بين الخوف والرجاء ، ومن فعل ذلك كانت رحمةُ الله قريباً منه .

🔸 يجب أن يكون هناك تلازم بين الخوف والرجاء، وعدم تغليب أحدهما على الآخر .

♦️⁩قال أهل العلم : (( من عبد الله بالحب وحده فهو زنديقٌ ، ومن عبد الله بالخوف وحده فهو حَرُوِرىٌّ ، ومن عبد الله وحده فهو مُرْجَئٌ ، ومن عبد الله بالحبِّ والخوفِ والِّرجاءِ فهو مؤمنٌ موحَّدٌ )).

♦️⁩ وعلى ذلك فإن من يدفع القلب للعمل ثلاثة:
هم الحب، والخوف، والرجاء،
فمن أحب الله أطاعه ، ومن خاف الله أطاعه ومن رجا ثوابه الله أطاعه،
والكمال أن يجمع العبد بين الثلاثة : فيطيع الله محبةَ له ، وخوفاً منه ، ورجاءً لثوابه وفضله .


عمل الطالبة:- #دعاء_عماد
رابط المحاضرة على #اليوتيوب

👇 👇 👇
https://youtu.be/R1z7ngXopB8
#تلخيص
#الدورة_الثانية
#المستوى_الثانى
#مادة_التربية_الإسلامية
#المحاضرة_السابعة_عشرة

  🍀ومن الرضا بمحمد صل الله عليه وسلّم نبيا:-
أن يكون أحب إليك من نفسك وزوجك وأبيك وأمك وأبنائك وأقاربك وأن تفديه بروحك وجسدك
أن تحب معرفة سيرته ويكون همك التأدب بآدابه والتحلي بأخلاقه والتاسي به وتتمنى أن يكون معه في الجنة يوم القيامة
الرضا بحكمه
كما قال تعالى (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
وقال تعال {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُون
الوقوف عند سنته وعدم الاجتراء عليه بابتداع أمور ما أنزل الله به من سلطان
مثل ( ابتداع المواليد-وأنواع الأذكار- والأوراد- وطريقها وأنواع العبادات ليس من الرضا به نبينا عليه الصلاة والسلام.

🍀الرضا بالقضاء:- والمراد به التسليم وسكون القلب وطمأنينته لقضاء الله تعالي إذا كله عدل وخير وحكمة.

🍀أمور لا تنافي الرضا بالقضاء:-
الإحساس بالألم والمكاره:- فمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم أرفع المقامات في الرضا بقضاء الله تعالى ومع ذلك فقد بكي صلي الله عليه وسلم  حين مات ابنه إبراهيم عليه السلام وقال إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون 

الإخبار بما تجده من البلاء لا عن ضجر وسخط وشكوى:-
قال القرطبي « جواز الإخبار بما يجده الإنسان من الألم والأمراض وإن ذلك لايقدح في الرضا ولا في التسليم للقضاء لكن إذا لم يصدر ذلك عن ضجر وسخط
دعاء الله عزوجل أن يرفع البلاء
قال تعالى عن أيوب عليه السلام { وأيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
🍀 وللوصول لمقام الرضا لابد من الآتي :-
معرفة الله سبحانه واليقين به ومعرفة أنه حكيم في كل أمره وقضائه قال الفضيل رحمه الله « احق الناس بالرضا عن الله أهل المعرفة بالله تعالى
وقال الجنيد رحمه الله « الرضا علي قدر قوة العلم والرسوخ في المعرفة
🍀مجاهدة النفس على الصبر وتوطين النفس على كل مايرد عليها من الله تعالى ( فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ

🍀ثمرات الرضا:-
١- بلوغ مقام العبودية والشكر.
٢- نيل العزة وغنى النفس.
٣- البركة في الرزق والقناعة والفرج وطيب العيش وهوان المصائب.
٤- دخول الجنة.
٥- نيل رضا الله والخلاص من سخط الله.
٦- غفران الذنوب.
٧- الرضا سبب للخير كله.


إعداد الطالبة #دعاء_عماد
رابط المحاضرة على #اليوتيوب
👇👇👇
https://youtu.be/W9GfVOmYldc