#زاد_التقوى_صفحات_الحديث٣
#المحاضره_٢١
#صفحات_المقرر
الحديث السابع عشر
تبدأ هذه المحاضرة من قوله "الحديث السابع عشر " في الصفحة رقم 77 وحتى "الحديث الثامن عشر " في الصفحة رقم 81
#المحاضره_٢١
#صفحات_المقرر
الحديث السابع عشر
تبدأ هذه المحاضرة من قوله "الحديث السابع عشر " في الصفحة رقم 77 وحتى "الحديث الثامن عشر " في الصفحة رقم 81
#فريق_زاد_التقوى
#الدفعه_الثالثه_عشر
#المستوى_الرابع_مسك_الختام
#التلخيص_وصفحات_المقرر_الحديث_٤
#المحاضره_٢١_الحديث_١٨
ص ٩٢: ٩٥
🔴عن ابن عباس رضي الله عنه قال( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال) ٠ رواه البخارى ٠
🔴شرح المفردات
لعن: اللعن هو الإبعاد والطرد من رحمه الله، وهو دعاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم على من فعل هذا الفعل ، وأن يسحقه الله تعالى ويخزيه ٠
المتشبهين والمتشبهات: أى يقصدون التشبه في خصائص الجنس الأخر فى اللبس والزينه والاخلاق والأفعال والحركات، ونحو ذلك٠
🔴شرح الحديث
هذا الحديث يشير إلى أصل عظيم ، وهو أن الله تعالى فطر كلا من الذكر والأنثى على فطره معينه ، وخصص لكل منهم مايناسبه من الأعمال، وهيئه للقيام بها ، والخروج عن هذه الفطرة يسبب فساداً عظيماً في الأرض، فالواجب على كل منهم الالتزام بما فطر عليه٠
🔴الامور التى يقع فيها التشابه ثلاثه أقسام:-
١- مشترك بين الرجال والنساء من أصناف اللبس وغيره فهذا ( جائز للنوعين) لأن الأصل الإباحة ولا تشبه فيه ٠
٢- مختص بالرجال ( فلايحل للنساء) كالغتره والطاقيه والرياضه الخاصه بالرجال كرفع الأثقال والمصارعه وتخشين الصوت٠
٣- مختصه بالنساء ( فلا تحل للرجال) كالفستان والعباءه النسائيه ٠
🔴الحكمه فى النهى عن التشبه١- أن الله تعالى جعل للرجال على النساء درجه ، وجعلهم قوامين ، وميزهم بأمور قدريه وشرعيه ، فثبوت هذه الفضيله مقصود شرعا وعقلا، وتشبه الرجال بالنساء يهبط بهم عن هذه الدرجه وكذلك العكس٠
٢-أن تشبه الرجال بالنساء في الكلام واللبس ونحوه من أسباب التخنس، وسقوط الأخلاق وكذلك العكس٠
قالت عائشه رضى الله عنها( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجله من النساء ) اخرجه احمد وأبو داود وصححه الألباني ٠
قال شيخ الإسلام المشابهه في الأمور الظاهره يورث تشابه في الأخلاق والأعمال، لذلك نهينا عن مشابه الكفار والاعاجم والإعراب ٠
🔴من صور المشابهه المعاصره :-
نمص الرجل وجهه وحواجبه، ووضع أحمر شفاه ومكياج ٠
ولبس الفتاه لبس الرجال ونعاله وممارسه الرياضه العنيفه٠
🔻من أعظم صور التشبه سعى أحدهم الى تغيير جنسه بإجراء عمليه جراحيه ٠
🔴فوائد الحديث
١-تحريم تشبه الرجال بالنساء أو العكس لما فى ذلك من خروج عن الفطره ، سواء تشبه باللبس أو الهيئه ، قال ابن عباس رضي الله عنه( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنث من الرجال ، والمترجلات من النساء ) وقال اخرجوهم من بيوتكم ٠رواه البخاري ٠
٢- أن التشبهمن كبائرالذنوب ، إذ لا يرد الوعيد الشديد واللعن والأبعاد عن رحمه الله تعالى إلا على كبيره من كبائر الذنوب٠
٣-أن التشبه بكل صوره لوحصل بغير قصد فإنه محرم أيضا، ولكن ليس كحكم من قصد وتعمد من جهه الإثم، ودليل ذلك حديث عبد الله بن عمر ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين - أى مصبوغين بالعصفر-فأنكر عليه صلى الله عليه وسلم ) اخرجه مسلم ، مع أن عبدالله بن عمر رضي الله عنه لم يقصد التشبه بالنساء قطعا٠
🔻لا يجوز لعن الشخص المعين بعينه إذا تشبه بالنساء حتى ولو كافر أو فاسق ، ولكنه يوعظ ويخبر أن الرسول لعن المتشبهين ٠
والسلام عليكم
#اعداد/ساميه عابدين
#الدفعه_الثالثه_عشر
#المستوى_الرابع_مسك_الختام
#التلخيص_وصفحات_المقرر_الحديث_٤
#المحاضره_٢١_الحديث_١٨
ص ٩٢: ٩٥
🔴عن ابن عباس رضي الله عنه قال( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال) ٠ رواه البخارى ٠
🔴شرح المفردات
لعن: اللعن هو الإبعاد والطرد من رحمه الله، وهو دعاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم على من فعل هذا الفعل ، وأن يسحقه الله تعالى ويخزيه ٠
المتشبهين والمتشبهات: أى يقصدون التشبه في خصائص الجنس الأخر فى اللبس والزينه والاخلاق والأفعال والحركات، ونحو ذلك٠
🔴شرح الحديث
هذا الحديث يشير إلى أصل عظيم ، وهو أن الله تعالى فطر كلا من الذكر والأنثى على فطره معينه ، وخصص لكل منهم مايناسبه من الأعمال، وهيئه للقيام بها ، والخروج عن هذه الفطرة يسبب فساداً عظيماً في الأرض، فالواجب على كل منهم الالتزام بما فطر عليه٠
🔴الامور التى يقع فيها التشابه ثلاثه أقسام:-
١- مشترك بين الرجال والنساء من أصناف اللبس وغيره فهذا ( جائز للنوعين) لأن الأصل الإباحة ولا تشبه فيه ٠
٢- مختص بالرجال ( فلايحل للنساء) كالغتره والطاقيه والرياضه الخاصه بالرجال كرفع الأثقال والمصارعه وتخشين الصوت٠
٣- مختصه بالنساء ( فلا تحل للرجال) كالفستان والعباءه النسائيه ٠
🔴الحكمه فى النهى عن التشبه١- أن الله تعالى جعل للرجال على النساء درجه ، وجعلهم قوامين ، وميزهم بأمور قدريه وشرعيه ، فثبوت هذه الفضيله مقصود شرعا وعقلا، وتشبه الرجال بالنساء يهبط بهم عن هذه الدرجه وكذلك العكس٠
٢-أن تشبه الرجال بالنساء في الكلام واللبس ونحوه من أسباب التخنس، وسقوط الأخلاق وكذلك العكس٠
قالت عائشه رضى الله عنها( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجله من النساء ) اخرجه احمد وأبو داود وصححه الألباني ٠
قال شيخ الإسلام المشابهه في الأمور الظاهره يورث تشابه في الأخلاق والأعمال، لذلك نهينا عن مشابه الكفار والاعاجم والإعراب ٠
🔴من صور المشابهه المعاصره :-
نمص الرجل وجهه وحواجبه، ووضع أحمر شفاه ومكياج ٠
ولبس الفتاه لبس الرجال ونعاله وممارسه الرياضه العنيفه٠
🔻من أعظم صور التشبه سعى أحدهم الى تغيير جنسه بإجراء عمليه جراحيه ٠
🔴فوائد الحديث
١-تحريم تشبه الرجال بالنساء أو العكس لما فى ذلك من خروج عن الفطره ، سواء تشبه باللبس أو الهيئه ، قال ابن عباس رضي الله عنه( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنث من الرجال ، والمترجلات من النساء ) وقال اخرجوهم من بيوتكم ٠رواه البخاري ٠
٢- أن التشبهمن كبائرالذنوب ، إذ لا يرد الوعيد الشديد واللعن والأبعاد عن رحمه الله تعالى إلا على كبيره من كبائر الذنوب٠
٣-أن التشبه بكل صوره لوحصل بغير قصد فإنه محرم أيضا، ولكن ليس كحكم من قصد وتعمد من جهه الإثم، ودليل ذلك حديث عبد الله بن عمر ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عليه ثوبين معصفرين - أى مصبوغين بالعصفر-فأنكر عليه صلى الله عليه وسلم ) اخرجه مسلم ، مع أن عبدالله بن عمر رضي الله عنه لم يقصد التشبه بالنساء قطعا٠
🔻لا يجوز لعن الشخص المعين بعينه إذا تشبه بالنساء حتى ولو كافر أو فاسق ، ولكنه يوعظ ويخبر أن الرسول لعن المتشبهين ٠
والسلام عليكم
#اعداد/ساميه عابدين